
ساهر هاشم ومتلازمة داون
ومن الناحية الشرعية الإسلام لا يمنع زواج أي شخص عنده إعاقة ذهنية بشرط أن يكون مدركا يعني «إيه زواج» ويكون عنده إرادة ورضا حقيقي. وتساءل الدكتور ساهر هل العريس مدرك اللي بيحصل حوله ولا بيضحك وخلاص وهل يريد الزواج أم لا؟!. وعن الإنجاب وخطورته هل أسرته قررت زواجه وتراهن أنه ممكن ينجب طفلا سليما؟! وتلك مقامرة غير محسوبة لأن الطفل يحتاج أسرة سوية تستطيع رعايته وهنا مربط الفرس !. وكان السؤال الأخير هل العروسة تملك حرية الرفض أم لا؟!. واختتم الدكتور ساهر هاشم أن مريض متلازمة داون يحتاج دعما نفسيا وتأهيلا حقيقيا وأن يكون مدركا وواعيا لما يدور حوله !.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
ساهر هاشم ومتلازمة داون
كتبت في هذا المكان يوم 18 يونيو الماضي مقالا بعنوان (متلازمة الفرح) حول قيام أسرة بمدينة الصالحية بمحافظة الشرقية بزواج ابنهم المصاب بمتلازمة داون، وصاحب هذا الزواج حالة من الجدل واللغط عن إقدام أسرة شاب مصاب بمتلازمة داون علي هذه الجريمة وكان الجدل في الأساس واقعا علي أسرة العروس التي وافقت علي هذا الزواج والجريمة الكبرى تقع علي المأذون الذي حرر عقد الزواج والذي من أهم شروطه أن يكون العريس كامل الأهلية . وجاءني رد الأستاذ الدكتور ساهر هاشم أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بكلية الطب بقصر العيني السابق وأحد كبار العلماء في تخصصه بمصر وكان الرد مقسما إلي عدة نقاط. من الناحية القانونية القانون لا يمنع زواج ذوي الهمم ولكن يشترط تقريرا طبيا يثبت الأهلية العقلية والنفسية وان يكون ليس عليه وصاية عقلية تمنعه من اتخاذ القرار!. ومن الناحية الشرعية الإسلام لا يمنع زواج أي شخص عنده إعاقة ذهنية بشرط أن يكون مدركا يعني «إيه زواج» ويكون عنده إرادة ورضا حقيقي. وتساءل الدكتور ساهر هل العريس مدرك اللي بيحصل حوله ولا بيضحك وخلاص وهل يريد الزواج أم لا؟!. وعن الإنجاب وخطورته هل أسرته قررت زواجه وتراهن أنه ممكن ينجب طفلا سليما؟! وتلك مقامرة غير محسوبة لأن الطفل يحتاج أسرة سوية تستطيع رعايته وهنا مربط الفرس !. وكان السؤال الأخير هل العروسة تملك حرية الرفض أم لا؟!. واختتم الدكتور ساهر هاشم أن مريض متلازمة داون يحتاج دعما نفسيا وتأهيلا حقيقيا وأن يكون مدركا وواعيا لما يدور حوله !.


مصراوي
منذ 14 ساعات
- مصراوي
الفرق بين إفرازات المرأة الشفافة والملونة من حيث الطاهرة.. عضو بمركز الأزهر توضح
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستنجاء هو إزالة أثر النجاسة من القبل أو الدبر، وهو شرط أساسي قبل أداء الوضوء، لأن الطهارة لا تتم مع وجود نجاسة على البدن. وأضافت إبراهيم، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة" الناس": أن المسلم لا يُقدم على الوضوء إلا بعد التأكد من زوال أي أثر للبول أو الغائط، لأن الطهارة شرط لصحة الوضوء، والوضوء شرط لصحة الصلاة. وأشارت إلى أن الإنسان إذا لم يستنجِ بعد التبول أو التغوط، مع تيقنه بوجود النجاسة، فوضوؤه غير صحيح، وبالتالي لا تصح صلاته، لأن الطهارة حينها لم تكتمل. ولفتت إلى أن إزالة النجاسة تكون من العضو نفسه، أما ما يعلق بالملابس فيتعامل معه كنجاسة منفصلة، ويجب كذلك تنظيفه أو تبديله. وبالنسبة لما تواجهه النساء من إفرازات، أوضحت أن الفقهاء فرّقوا بين الإفرازات الشفافة الطبيعية، التي لا تُعد نجسة ولا تنقض الوضوء، وبين الإفرازات الملونة كالصفرة أو الكدرة، التي تُعد نجسة وتستلزم الاستنجاء وتجديد الوضوء. وشددت على أن المرأة لا تُكلَّف بإزالة الإفرازات الشفافة أو الوضوء لكل مرة تخرج فيها، رفعًا للحرج والمشقة، أما الإفرازات الملونة فيجب إزالتها. وبيّنت أنه في حالة خروج الإفرازات بشكل مستمر ودائم، كالاستحاضة أو غيرها، فإن الفقهاء أجازوا للمرأة أن تتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة، وتصلي بهذا الوضوء ما شاءت من الفرض والنفل، دون أن تتكلف الوضوء المتكرر بعد كل خروج، دفعًا للمشقة. أما عن آداب الاستنجاء، فقالت إن الإسلام علّمنا الستر والحياء، فيُستحب أن يستتر المسلم عند الاستنجاء، وأن يتحرى تمام إزالة النجاسة، وأن يستخدم وسيلة طاهرة في التنظيف. كما يُستحب أن يتجنب استخدام اليد اليمنى عند إزالة النجاسة، تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم. وأكدت على أن الطهارة ليست فقط شرطًا ماديًا، بل هي تهيئة نفسية وروحية قبل الوقوف بين يدي الله، وأن حسن العناية بها يعكس فهم المسلم لقدر العبادة ومكانة الصلاة.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
عيادة المريض .. فضائل وآداب
أكد برنامج ( سُئل فأجاب) أن دين الإسلام الحنيف أمر بالحرص على القيام بالأعمال الصالحة التي يترتب عليها الثواب العظيم والأجر الجزيل ومنها إكرام الضيف ، والإحسان إلى الجار ، وإفشاء السلام ، وإطعام الطعام ومنها أيضا عيادة المريض. وأوضح البرنامج أن عيادة المريض حق من حقوق المسلم على أخيه، وأن النبي صلى اللهُ عليه وسلم بيَّن أن عيادة المسلم لأخيه المريض طريق إلى الجنة. وفي سياق متصل ، ذكر البرنامج أن أحد الحكماء أصابه مرض ، ولكنه أمر بألا يؤذن لأحد من زواره بالدخول عليه، فلما شُفي أنكر عليه أصحابه ذلك، فقال لهم عوادي ثلاثة: صـديق وعدو وثالث ليس بعدو ولا صـديق، أما الصديق فإنه يتألم لرؤيتـي مريضًا، وهذا ما لا أرضاه له، وأما العدو فإنه يشمت بي، وهذا ما لا أرضاه لنفسي، وأما الثالث فلا حاجة به ولا بنا لزيارته. يذاع برنامج (سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.