
وزير الخارجية الفرنسي: "دول أوروبية أخرى ستتعهد قريبا الاعتراف بدولة فلسطين"
لم يوضح الوزير أي بلدان تعتزم الانضمام إلى مجموعة الدول الأوروبية التي اعترفت أو تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين، ومن بينها خصوصا إسبانيا وإيرلندا وبولندا والسويد وفرنسا التي ستصبح أول دولة من مجموعة السبع تقدم على مثل هذه الخطوة خلال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة.
"الدول العربية ستندد للمرة الأولى بحماس وتدعو إلى نزع سلاحها"
وأكد بارو أيضا أنه خلال المؤتمر، "ستندد الدول العربية للمرة الأولى بحماس وتدعو إلى نزع سلاحها، ما سيكرس عزلها نهائيا". وقال إن "احتمال وجود دولة فلسطينية لم يكن يوما مهددا ولا ضروريا بقدر ما هو اليوم" على خلفية "تدمير قطاع غزة والاستيطان الإسرائيلي الجامح في الضفة الغربية الذي يقوض مفهوم التواصل الجغرافي، وتقاعس الأسرة الدولية".
ورأى أنه "من الوهم الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الرهائن لدى حماس واستسلام (الحركة) بدون أن يتم مسبقا رسم أفق سياسي". وأكد أنه "مع السعودية، اللاعب الأساسي في المنطقة، سنعرض رؤية مشتركة لـ+ما بعد الحرب+ بهدف ضمان إعادة الإعمار والأمن والحوكمة في غزة وبالتالي تمهيد الطريق لحل الدولتين".
وبحسب تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية مدعوما بعمليات تثبت، فإن ما لا يقل عن 142 دولة من أصل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة باتت تعترف بدولة فلسطين المعلنة ذاتيا عام 1988.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 22 دقائق
- يورو نيوز
الديمقراطيون يضغطون على إدارة ترامب لبذل جهود "واسعة النطاق" لمعالجة أزمة الجوع في غزة
في رسالةٍ إلى وزير الخارجية مارك روبيو والمبعوث الخاص للرئيس ترامب ستيف ويتكوف، قال الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إن "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي أُنشئت في فبراير/ شباط الماضي بدعمٍ من إدارة ترامب، "فشلت في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة وساهمت في ارتفاعٍ غير مقبولٍ في عدد القتلى المدنيين حول مواقع المنظمة". ومثّلت هذه الرسالة نداءً موحّدًا في معظمه من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لإدارة ترامب لإعادة النظر في نهجها بعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي. أعرب ترامب يوم الاثنين عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني، وخالف ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الناس لا يتضورون جوعًا في قطاع غزة. دعوة لتوسيع نطاق المساعدات قال السيناتور الديمقراطي برايان شاتز من هاواي إنه "من غير المعقول إطلاقًا" الاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي - أحد أكثر الجيوش تقدمًا في العالم - عاجز عن توزيع المساعدات الغذائية أو السيطرة على الحشود. وأضاف: "لقد اختاروا اتباع أسلوب جديد لتوزيع الغذاء، وهو أسلوب فاشل تمامًا". وتدعو الرسالة إلى "توسيع واسع النطاق" للمساعدات إلى غزة عبر منظمات ذات خبرة في العمل في المنطقة. كما تؤكد الرسالة أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "في غاية الأهمية والإلحاح أكثر من أي وقت مضى". قاد الرسالة أربعة أعضاء يهود من الحزب الديمقراطي وهم السيناتور آدم شيف من كاليفورنيا، والسيناتور تشاك شومر من نيويورك، والسيناتور جاكي روزن من نيفادا، والسيناتور شاتز، ودعت إلى إعادة حوالي 50 رهينة، يُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، تحتجزهم حماس منذ هجومها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. تُظهر توقيعات معظم أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ على الرسالة مدى وحدة الديمقراطيين بشأن قضية في السياسة الخارجية أحدثت انقسامًا عميقًا بينهم خلال فترة وجودهم في البيت الأبيض العام الماضي. ودعوا إلى إنهاء الحرب حيث لم تعد حماس تسيطر على غزة، وإلى تحقيق هدف طويل الأمد يتمثل في إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية، وعارضوا أي تهجير دائم للشعب الفلسطيني. في غضون ذلك، يدعم الجمهوريون تعامل ترامب مع الوضع ويدعمون إسرائيل. وقال السيناتور جون كورنين، الجمهوري من تكساس وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه راضٍ عن محاولة ترامب "التحكيم في هذا الأمر، لكن على الإسرائيليين استعادة رهائنهم". ضغط أمريكي متزايد خلال عطلة نهاية الأسبوع، كتبت النائبة اليمينية المتطرفة مارجوري تايلور غرين من جورجيا، التي تدعو باستمرار إلى وقف المساعدات الخارجية، على مواقع التواصل الاجتماعي: "ما يحدث للأبرياء والأطفال في غزة أمر مروع. يجب أن تنتهي هذه الحرب وهذه الأزمة الإنسانية!". وكانت شاتز، في رأيها، مؤشرًا على اهتمام العديد من الأمريكيين بالمعاناة في أنحاء أخرى من العالم، حتى بعد فوز ترامب في الانتخابات بأهداف سياسته الخارجية "أمريكا أولًا" وبدء إدارته بإلغاء برامج المساعدات الأمريكية. وقالت شاتز: "إنهم يرون صورًا للفوضى، صورًا للمعاناة التي تسببت فيها الولايات المتحدة أو على الأقل كان بإمكانها منعها. وهذا يؤثر سلبًا على الرئيس". ترامب: الناس يتضورون جوعاً قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن "لا أحد في غزة يتضور جوعا"، وأضاف: "لا توجد سياسة تجويع في غزة، نحن نسمح بدخول المساعدات الإنسانية طوال فترة الحرب - وإلا لما كان هناك غزيون". قال الرئيس الأمريكي دونالد، الاثنين، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ردا على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لا أعرف - أعني، استنادا إلى ما ظهر على التلفزيون، أود أن أقول: لا بشكل خاص، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية، لكننا نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، ودول أخرى تكثف جهودها الآن". وقال الرئيس الأمريكي إن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيراً إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات. وخلال زيارته إلى اسكتلندا، قال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال "لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا". وأضاف ترامب: "سنقوم بإنشاء مراكز للطعام"، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها. وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي. وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التفاصيل الإضافية بشأن مراكز الطعام "ستعلن قريبا". 60 ألف قتيل في غزة وقالت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء إن أكثر من 60 ألف فلسطيني قُتلوا في الحرب بين إسرائيل وحماس التي تستمر منذ 21 شهرًا، بينهم 77 شخصًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، معظمهم أثناء البحث عن الطعام. وقالت الوزارة إن عدد القتلى ارتفع إلى 60034، مع إصابة 145870 آخرين منذ بدء الحرب. ويشمل القتلى 18592 طفلاً و9782 امرأة. ويشكلون معًا ما يقرب من نصف القتلى. وأفادت المستشفيات أنها استقبلت جثث 33 شخصًا آخرين قُتلوا بنيران أسلحة نارية حول قافلة مساعدات في جنوب غزة يوم الاثنين، مما رفع عدد القتلى إلى 58. قُتل أكثر من 1000 فلسطيني بنيران إسرائيلية أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ مايو/ أيار الماضي، وفقًا لمسؤولين صحيين ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان. وتقول إسرائيل، التي تسيطر على مناطق واسعة من غزة حيث يتم توزيع المساعدات، إنها أطلقت طلقات تحذيرية فقط على أولئك الذين يقتربون من قواتها.


فرانس 24
منذ 11 ساعات
- فرانس 24
مباشر: مقتل 30 فلسطينيا أغلبهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية على غزة
لقي 30 فلسطينيا أغلبهم من النساء والأطفال حتفهم في غارات جوية إسرائيلية ليل الاثنين-الثلاثاء على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حسبما أعلن الناطق باسم الدفاع المدني. يأتي ذلك غداة اتهام منظمتان إسرائيليتان لحقوق الإنسان تل أبيب بارتكاب "إبادة جماعية بحق في غزة". من جهتها، اعتبرت فرنسا ودول عدة خلال مؤتمر دولي في الأمم المتحدة، أن لا بديل من حل الدولتين لتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. تابعوا مباشرة آخر التطورات على مدار الساعة.


فرانس 24
منذ 17 ساعات
- فرانس 24
محادثات أمريكية صينية مطولة في ستوكهولم لاحتواء الحرب التجارية
عقد في ستوكهولم الإثنين لقاء مطول بين كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين ، واستغرق الحوار أكثر من خمس ساعات، في محاولة لمعالجة الخلافات الاقتصادية التي تقف وراء الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين عالميتين، وسط جهود لتمديد الهدنة التجارية لثلاثة أشهر إضافية. ضم الوفد الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي وصل ظهر الإثنين إلى مقر رئاسة الوزراء السويدية، فيما أظهرت لقطات مصورة حضور نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ إلى المكان. وتواجه بكين مهلة محددة تنتهي في 12 آب/أغسطس للتوصل إلى تسوية دائمة حول الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد اتفاقين مبدئيين أبرما في أيار/مايو وحزيران/يونيو لوقف التصعيد المتبادل في فرض الرسوم ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة. وغادر المشاركون من الجانبين مبنى الاجتماع عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، دون الإدلاء بتصريحات للصحفيين، مع توقعات باستكمال المشاورات يوم الثلاثاء. وتطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سير المحادثات خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إسكتلندا، قائلا: "أود رؤية الصين تفتح أسواقها. نحن نتفاوض معهم في الوقت الراهن". وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي، قد تعود الاضطرابات إلى سلاسل الإمدادات العالمية مع إعادة فرض رسوم جمركية أمريكية مرتفعة، ما قد يؤدي لتقييد التجارة الثنائية بشكل غير مسبوق. من جانبه، صرح الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير لشبكة (سي.إن.بي.سي) بأنه لا يتوقع نتائج بارزة من لقاء ستوكهولم، مشيرا إلى أهمية مراقبة تنفيذ الاتفاقات السابقة وضمان استمرار تدفق المعادن الحيوية، مع التركيز على تأسيس أرضية متينة لتجارة متوازنة مستقبلا. وشهدت الأيام الأخيرة توصل الرئيس ترامب إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، تضمن فرض رسوم بنسبة 15% على معظم صادرات التكتل، بما في ذلك السيارات، إلى الولايات المتحدة. لقاء مرتقب بين ترامب وشي؟ وتوقع محللون في قطاع التجارة احتمال تمديد الهدنة الجمركية وضوابط التصدير بين بكين وواشنطن لمدة 90 يوما إضافية بناء على الاتفاق الذي أبرم في منتصف أيار/مايو. ومن شأن التمديد أن يسهم في احتواء التصعيد بين الطرفين ويمهد الطريق للترتيب لاجتماع محتمل بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ في أواخر تشرين الأول/أكتوبر أو مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الولايات المتحدة علقت بعض القيود على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في خطوة تهدف لمنع تعطيل مسار المفاوضات التجارية ودعم جهود ترتيب لقاء قمة بين الزعيمين. في الوقت نفسه، يستعد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي—من الحزبين—لتقديم مشاريع قوانين جديدة تستهدف الصين بسبب قضايا تتعلق بحقوق الإنسان والأمن ومعاملة الأقليات وتايوان، مما قد يضع المزيد من العراقيل أمام محادثات ستوكهولم. تركزت اللقاءات السابقة بين الوفود الأمريكية والصينية في جنيف ولندن خلال شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو على تقليص الرسوم المتبادلة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة، كما ناقش الطرفان استئناف تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي H20 التي تنتجها انفيديا، إلى جانب سلع أخرى أوقفتها واشنطن. حتى الآن، لم تشمل النقاشات القضايا الاقتصادية الأوسع مثل اعتراضات واشنطن على النموذج الاقتصادي الصيني الذي يعتمد على دعم الدولة للصادرات ويغرق الأسواق العالمية بالسلع الرخيصة، أو شكاوى بكين من القيود الأمريكية المفروضة بذريعة الأمن القومي التي تستهدف التكنولوجيا الصينية. يرى سكوت كنيدي، الخبير في قضايا الاقتصاد الصيني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن اجتماعات جنيف ولندن كانت تهدف بالأساس إلى إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح، تمهيدا لبحث الملفات الجوهرية المثيرة للخلاف. وكان وزير الخزانة الأمريكي قد لمح مسبقا إلى احتمالية تمديد المهلة، مؤكدا على ضرورة أن تعيد الصين التوازن لاقتصادها عبر تعزيز الاستهلاك المحلي وتقليل اعتمادها على التصدير، وهو مطلب قديم لصناع القرار الأمريكيين. وبحسب محللين، فإن التفاهمات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أعقد بكثير من المفاوضات مع شركاء آسيويين آخرين، وتتطلب زمنا أطول، مشيرين إلى أن امتلاك الصين لاحتياطات ضخمة من المعادن الأرضية النادرة يمثل ورقة ضغط بارزة تؤثر في الصناعات الأمريكية من الدفاع إلى التصنيع المدني.