ثورة في صنع أجهزة موفرة للطاقة
وجد الباحثون أنه في بلورة يوديد النيكل، تصطف عزوم الإلكترونات المغزلية (سبينات) في بنية حلزونية، على عكس المواد المغناطيسية الحديدية (فرّومغناطيسية) والمضادة للحديد (أنتيفرّومغناطيسية) التقليدية. ويمكن تبديل هذه الحالة باستخدام مجال كهربائي ضعيف يولّده ليزر مستقطب دائريا.
وبحسب المهندسين فإن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى تطوير إلكترونيات المغزل (سبينترونيكس) فائقة الكفاءة، وهي تقنية تستخدم عزوم الإلكترونات المغزلية (السبينات) بدلا من شحناتها، لمعالجة البيانات بسرعة فائقة وبتوفير كبير في الطاقة.
وتعمل حاليا «المغناطيسية من النوع بي» ( p-wave magnetism) عند درجة الحرارة -213° مئوية فقط، ما يعادل 60 كلفن.
ويبحث العلماء الآن عن مواد تُظهر خصائص مماثلة في ظروف درجة حرارة الغرفة. وقال الباحث الرئيسي ريكاردو كومين: «نعلم الآن بالتأكيد أن هذه الحالات الكمومية ممكنة. والمهمة المطروحة أمامنا الآن هي إيجاد طريقة عملية لاستخدامها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- سعورس
ثورة في صنع أجهزة موفرة للطاقة
وجد الباحثون أنه في بلورة يوديد النيكل، تصطف عزوم الإلكترونات المغزلية (سبينات) في بنية حلزونية، على عكس المواد المغناطيسية الحديدية (فرّومغناطيسية) والمضادة للحديد (أنتيفرّومغناطيسية) التقليدية. ويمكن تبديل هذه الحالة باستخدام مجال كهربائي ضعيف يولّده ليزر مستقطب دائريا. وبحسب المهندسين فإن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى تطوير إلكترونيات المغزل (سبينترونيكس) فائقة الكفاءة، وهي تقنية تستخدم عزوم الإلكترونات المغزلية (السبينات) بدلا من شحناتها، لمعالجة البيانات بسرعة فائقة وبتوفير كبير في الطاقة. وتعمل حاليا «المغناطيسية من النوع بي» ( p-wave magnetism) عند درجة الحرارة -213° مئوية فقط، ما يعادل 60 كلفن. ويبحث العلماء الآن عن مواد تُظهر خصائص مماثلة في ظروف درجة حرارة الغرفة. وقال الباحث الرئيسي ريكاردو كومين: «نعلم الآن بالتأكيد أن هذه الحالات الكمومية ممكنة. والمهمة المطروحة أمامنا الآن هي إيجاد طريقة عملية لاستخدامها».


الوطن
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- الوطن
ثورة في صنع أجهزة موفرة للطاقة
تمكن فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من اكتشاف شكل جديد غير مسبوق من المغناطيسية، أطلقوا عليه اسم «المغناطيسية من النوع بي» (p-wave magnetism). وجد الباحثون أنه في بلورة يوديد النيكل، تصطف عزوم الإلكترونات المغزلية (سبينات) في بنية حلزونية، على عكس المواد المغناطيسية الحديدية (فرّومغناطيسية) والمضادة للحديد (أنتيفرّومغناطيسية) التقليدية. ويمكن تبديل هذه الحالة باستخدام مجال كهربائي ضعيف يولّده ليزر مستقطب دائريا. وبحسب المهندسين فإن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى تطوير إلكترونيات المغزل (سبينترونيكس) فائقة الكفاءة، وهي تقنية تستخدم عزوم الإلكترونات المغزلية (السبينات) بدلا من شحناتها، لمعالجة البيانات بسرعة فائقة وبتوفير كبير في الطاقة. وتعمل حاليا «المغناطيسية من النوع بي» ( p-wave magnetism) عند درجة الحرارة -213° مئوية فقط، ما يعادل 60 كلفن. ويبحث العلماء الآن عن مواد تُظهر خصائص مماثلة في ظروف درجة حرارة الغرفة. وقال الباحث الرئيسي ريكاردو كومين: «نعلم الآن بالتأكيد أن هذه الحالات الكمومية ممكنة. والمهمة المطروحة أمامنا الآن هي إيجاد طريقة عملية لاستخدامها».


صحيفة مال
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- صحيفة مال
اكتشاف نوع جديد من المغناطيسية يحدث ثورة في عالم الإلكترونيات
اكتشف فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) نوعا جديدا وغير مسبوق من المغناطيسية، أطلق عليه اسم المغناطيسية من النوع بي (p-wave magnetism)، ما قد يشكل خطوة مهمة نحو تطوير تقنيات إلكترونية عالية الكفاءة. وأوضح الفريق أن هذا النوع من المغناطيسية تم رصده في بلورة يوديد النيكل، حيث تصطف الإلكترونات داخلها بشكل حلزوني غير تقليدي، يختلف عن الترتيب المعتاد في المواد المغناطيسية المعروفة مثل الفرومغناطيسية والمضادة للفرومغناطيسية، وتمكن الفريق من تغيير هذه الحالة المغناطيسية باستخدام مجال كهربائي ضعيف ناتج عن ليزر مستقطب دائريا، وهو ما يتيح مستوى غير مسبوق من التحكم في البنية المغناطيسية. يرتبط هذا الاكتشاف بتقنية ناشئة تعرف باسم الإلكترونيات المغزلية 'Spintronics'، وهي تعتمد على استخدام دوران الإلكترون بدلا من شحنته لنقل ومعالجة البيانات، وتمتاز هذه التقنية بقدرتها على توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 90%، وسرعة معالجة تفوق الإلكترونيات التقليدية بحوالي 500 مرة. اقرأ المزيد ورغم أهمية هذا التقدم العلمي، إلا أن المغناطيسية من النوع بي لا تعمل حاليا إلا في درجات حرارة شديدة الانخفاض تبلغ -213 درجة مئوية، أي ما يعادل 60 كلفن، ما يجعلها غير قابلة للتطبيق العملي في الوقت الراهن. ومن ناحيته، قال الباحث الرئيسي الدكتور ريكاردو كومين: 'أثبتنا الآن أن هذه الحالات الكمومية ممكنة، والتحدي القادم هو إيجاد طريقة لاستخدامها عمليا'. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتطوير أجهزة إلكترونية مغزلية في مجالات الذاكرة والتخزين ومعالجة البيانات، ما قد يساهم في إحداث ثورة تكنولوجية مستقبلية في عالم الإلكترونيات.