
عصير التوت البري.. درع طبيعي للوقاية من التهابات المسالك البولية
ويعرض لكم
لا يفوتك
دراسة حديثة تؤكد الفعالية
أشارت دراسة نُشرت في مجلة "كوكرين" العلمية إلى أن تناول عصير التوت البري بانتظام يمكن أن يقلل من تكرار التهابات المسالك بنسبة تصل إلى 26%، وذلك بفضل احتوائه على مركبات نشطة تُعرف باسم "بروأنثوسيانيدينات" (PACs)، والتي تعمل على منع التصاق البكتيريا بجدران المثانة والمسالك البولية.
الفئات المستفيدة أكثر من غيرها
النساء هن الأكثر استفادة من هذا المشروب، خاصة من يعانين من التهابات متكررة أو بعد انقطاع الطمث، إلى جانب الأطفال والمسنين، والمرضى الذين يستخدمون القسطرة البولية لفترات طويلة. كما يُعد خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن بديل طبيعي للمضادات الحيوية.
نصائح طبية وملاحظات مهمة
على الرغم من فوائده، ينصح الأطباء بعدم الاعتماد الكامل على العصير وحده، بل تناوله ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء، ومراعاة النظافة الشخصية، وتجنب الممارسات التي تزيد من خطر العدوى، كما يُفضل اختيار العصير الطبيعي 100% غير المحلى للحصول على أقصى فائدة.
درع وقائي أكثر من علاج مباشر
الخبراء يشددون على أن عصير التوت البري ليس علاجًا بديلاً عند حدوث العدوى بالفعل، بل يُستخدم كوسيلة وقائية للحد من فرص الإصابة مستقبلاً، كما يُفضل استشارة الطبيب قبل تناوله لدى مرضى الكلى أو الذين يتناولون أدوية مميعة للدم.
فوائد صحية أخرى لعصير التوت البري
إلى جانب دوره في الوقاية من التهابات المسالك البولية، يتميز عصير التوت البري بخصائص مضادة للأكسدة تساعد على تعزيز جهاز المناعة، وتحسين صحة القلب، وتقليل التهابات الجسم بشكل عام، كما تشير أبحاث إلى أن استهلاكه المنتظم قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة، ما يجعله مشروبًا مفيدًا للصحة العامة وليس فقط للمسالك البولية.
اقرأ أيضا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 37 دقائق
- مصرس
تظهر في العين.. أعراض تكشف ارتفاع نسبة الكوليسترول بشكل خطير
عند مراقبة مستويات الكوليسترول لديك ، قد تُشير عيناك إلى وجود نسبة عالية من هذه المادة الدهنية، وتكمن مشكلة زيادة الكوليسترول في الجسم في أنه قد يُؤدي في النهاية إلى انسداد الأوعية الدموية، ما قد يُسبب سكتة دماغية أو نوبة قلبية تُهدد الحياة . وفقًا لأخصائيي العيون في مركز كير أوبتكس ببريطانيا، فإن ظهور "نتوءات صفراء حول العينين" مؤشر على ارتفاع خطير في مستويات الكوليسترول، تُعرف هذه النتوءات الصفراء باسم "زانثالاسما"، وتستدعي زيارة الطبيب فورًا.ويرجع ذلك إلى أن هذه النتوءات قد تكون نذيرًا لثلاث حالات خطيرة للغاية: التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وانسداد الوريد الشبكي، وقوس القرنية، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.وتقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إن فحص الدم يمكنه التحقق من مستويات الكوليسترول الحالية لديك، ويمكن للممرضة أو الطبيب متابعة نتائجك.تتضمن قراءة الكوليسترول عادةً الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والكوليسترول غير HDL، يجب أن تكون قراءة الكوليسترول الكلي الصحي أقل من 5 مليمول / لتر في حين أن HDL (نوع جيد من الكوليسترول) يكون أعلى من 1 مليمول / لتر.أما بالنسبة للكوليسترول غير HDL - القراءة التي تهم حقًا - فإن الشخص السليم لديه قراءة أقل من 4 مليمول / لتر.كيفية خفض مستويات الكوليستروليمكن أن تؤدي التغييرات الغذائية البسيطة إلى إحداث فرق كبير في مستويات الكوليسترول لديك.على سبيل المثال، بدلاً من فطائر اللحوم أو النقانق، من الأفضل تناول الأسماك الزيتية مثل الماكريل والسلمون.لمزيد من التوضيح، استبدل فطيرة اللحم بالسلمون، والذي لا يزال من الممكن تقديمه إلى جانب البطاطس المهروسة والبازلاء.بدلاً من الأرز الأبيض، اختر الأرز البني؛ واستبدل الخبز الأبيض بالخبز المصنوع من الحبوب الكاملة؛ واختر المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل.عندما يتعلق الأمر بتناول الوجبات الخفيفة، فإن أفضل الخيارات هي المكسرات والبذور والفواكه (بدلاً من الكعك والبسكويت).ومن المهم أيضًا ممارسة النشاط وتحريك جسمك لمدة 20 دقيقة على الأقل يوميًا، مثل المشي السريع، أو السباحة، أو ركوب الدراجات، أو ممارسة الرياضة.اقرأ أيضا:"الفاكهة المعجزة".. حل طبيعي لمشكلات النبض والرئةلا تلاحظها بسهولة.. 5 أعراض تدل على الإصابة بسرطان الأظافر"دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم"الأغلى في العالم".. 10 صور لكعكة زفاف الملياردير جيف بيزوساحذر.. تحضير "القهوة" بهذه الطريقة قد يسبب سرطان البنكرياس


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
صحة وطب : دليلك الشامل لارتفاع الكولسترول عند الأطفال.. ومضاعفاته وخطوات لتتجنبها
الأحد 6 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - حين يُذكر الكولسترول، غالبًا ما يُربط بالكبار وأسلوب حياتهم الغذائي. لكن الحقيقة أن هذه المادة الدهنية قد تتراكم أيضًا في أجسام الصغار، وتُسبب مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا مبكرًا. ارتفاع الكوليسترول في الدم لا يُطلق إنذارًا واضحًا دائمًا، لكنه يحمل مخاطر صامتة تتضاعف مع الوقت إذا لم يُرصد ويُدار بطريقة سليمة. ما الذي يعنيه وجود كولسترول مرتفع لدى الطفل؟ في الجسم، تُستخدم بعض أنواع الدهون في تكوين الخلايا وإنتاج الهرمونات. لكن عندما تزيد نسبة الكوليسترول الضار أو الدهون الثلاثية عن الحد المطلوب، يبدأ الجسم في تخزين هذه المواد داخل الشرايين. هذا التراكم لا يُسبب ألمًا فوريًا، لكنه بمرور الوقت يُجهز الطريق لانسداد الأوعية الدموية أو ضعف تدفق الدم.بحسب تقرير نشر فى موقع كليفيلاند كلينيك الطبى. عند الأطفال، يُعد هذا الخطر مضاعفًا؛ لأن الشرايين تبدأ في التغيّر مبكرًا، ما يجعل الإصابة بأمراض القلب واردة في عمر مبكر. لماذا تظهر هذه الحالة في سن صغيرة؟ من أبرز المحفزات التي تُساهم في ارتفاع مستويات الدهون غير الصحية لدى الطفل: عادات غذائية تعتمد على الأطعمة الجاهزة والمقلية قلة النشاط الحركي والجلوس لفترات طويلة حالات وراثية تنتقل من أحد الأبوين وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو اضطرابات الكلى استخدام أدوية قد تؤثر على توازن الدهون في الجسم في بعض الحالات، يولد الطفل وهو يحمل عوامل وراثية تُسبب له خللًا في تعامل الجسم مع الكوليسترول، فتبدأ المشكلة منذ الطفولة دون ارتباط بنمط الحياة. هل هناك علامات يمكن ملاحظتها؟ المقلق في هذه الحالة أن الأعراض عادةً لا تظهر. وقد يمضي وقت طويل دون أن يلاحظ الأهل شيئًا غير طبيعي. في حالات نادرة جدًا، قد يُلاحظ الطبيب وجود تغيرات جلدية أو ترسبات دهنية صغيرة قرب العين أو مفاصل اليد. لكن الغالب أن الطفل يبدو طبيعيًا تمامًا، بينما المشكلة تتطور داخليًا. لهذا السبب، يُوصى بإجراء فحوصات دم دورية للأطفال الذين ينتمون لعائلات لديها تاريخ مرضي مع الكوليسترول أو أمراض القلب المبكرة. كيف يتم التأكد من التشخيص؟ يُجرى تحليل خاص لقياس مستويات أنواع الدهون المختلفة في الجسم، منها الكوليسترول الكلي، والضار (LDL)، والنافع (HDL)، إضافة إلى الدهون الثلاثية. أحيانًا يُطلب من الطفل الصيام قبل التحليل للحصول على نتائج دقيقة. نتائج التحليل تُقارن بالجداول المعتمدة حسب الفئة العمرية، ويُقرر الطبيب ما إذا كانت المستويات طبيعية أم تتطلب تدخلاً. المضاعفات المضاعفات المحتملة لكوليسترول الأطفال كثيرة وخطيرة، حيث تزيد الخطورة وفرص الإصابة بالمضاعفات كلما تقدموا في العمر لذا وجب التعامل السريع معها : نوبة قلبية سكتة دماغية مرض الشرايين الطرفية بينما ارتفاع الدهون الثلثاية يحمل مخاطر محتملة مثل مشكلات في شرايين الطفل ما الذي يمكن فعله لتجنب المضاعفات؟ التعامل مع هذه الحالة لا يبدأ بالأدوية، بل بتغيير البيئة اليومية للطفل. ذلك يشمل خطوات متعددة، مثل: تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في المنتجات الحيوانية والمعلبات تشجيع الطفل على تناول الخضروات، الفاكهة، الحبوب الكاملة، والبقوليات اختيار منتجات ألبان قليلة الدسم تجنب المشروبات المحلاة والمأكولات عالية السكر تنظيم الوجبات وتجنّب الإفراط في تناول الطعام في أوقات متأخرة زيادة معدل النشاط البدني من خلال ألعاب خارجية أو رياضة منتظمة هذه التغييرات لا تُعالج الحالة فقط، بل تُشكل نمط حياة صحي يحمي الطفل على المدى الطويل من أمراض عدة. العلاج الدوائي في بعض الحالات، وخاصةً إذا كان السبب وراثيًا أو إذا فشلت التغييرات السلوكية في خفض المستويات خلال فترة كافية، قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية خاصة لخفض الكوليسترول. تُوصف هذه الأدوية عادةً للأطفال فوق سن الثامنة، وتُراقب عن قرب لضمان سلامتها وفعاليتها. الهدف من استخدام الدواء ليس فقط خفض الرقم في التحليل، بل منع الضرر المستقبلي الذي قد يصيب القلب أو الشرايين. هل ارتفاع الكوليسترول خطر حتمي؟ رغم صعوبة اكتشافه دون فحص، فإن هذا النوع من المشاكل يمكن التعامل معه بفاعلية إذا ما تم رصده مبكرًا. بإمكان الأهل أن يُحدثوا فرقًا كبيرًا في صحة أبنائهم فقط من خلال بناء عادات يومية بسيطة، مثل تقديم وجبات مغذية، وتقليل الجلوس أمام الشاشات، وتشجيع النشاط المنتظم.فارتفاع الكوليسترول ليسمشكلة كبيرة. إنه تنبيه بأن هناك فرصة للتدخل، قبل أن يتحوّل الخطرإلى مشكلة كبيرة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
من بينها ممارسة التمارين الرياضية.. 5 طرق للوقاية من إنسداد القلب
انسداد القلب، هو حالة تضيق أو تنسد فيها شرايين القلب، ما يعيق تدفق الدم إلى عضلة القلب. ويحدث انسداد القلب بسبب تراكم اللويحات، وهي غالبًا مزيج من الكوليسترول والدهون ومواد أخرى.وبحسب «onlymyhealth»، يعرف أيضًا باسم مرض الشريان التاجي (CAD)، ويمكن أن يؤدي إلى ألم في الصدر، وضيق في التنفس، أو حتى نوبة قلبية إذا ترك دون علاج.طرق الوقاية من انسداد القلب1. نظام غذائي صحيأول وأهم شيء هو اتباع نظام غذائي صحي للقلب ضمن روتينك اليومي، ويشمل ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية.مع ضرورة تقليل الصوديوم والدهون المشبعة والمتحولة والسكريات المضافة، والأطعمة المصنعة.2. التمارين الرياضيةالنشاط البدني المنتظم من أكثر الطرق فعالية لحماية قلبك، فهو يحسن تدفق الدم، ويخفف الضغط على الشرايين، ويدعم نمو الأوعية الدموية وإصلاحها.حتى القليل من الحركة، كالمشي اليومي، أو ركوب الدراجة، أو الركض لمسافة قصيرة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المُبكرة.كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وكلاهما من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب التاجية.3. التدخين واستهلاك الكحولالإقلاع عن العادات غير الصحية مثل التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يمنع بشكل كبير انسداد القلب أو يقلل من خطر الإصابة بانسداد جديد.فالتدخين والكحول يعملان على انسداد القلب عن طريق إتلاف الأوعية الدموية وتعزيز تراكم اللويحات، وهي حالة تُعرف بتصلب الشرايين، ما يضيق الشرايين ويعيق تدفق الدم.4. فحص صحة القلبمن الضروري إجراء فحوصات القلب الدورية، مثل فحوصات الكوليسترول أو فحوصات الكالسيوم. فهي تساهم في الكشف المبكر عن أمراض القلب، مثل مرض الشريان التاجي، والوقاية منها.5. انتبه لعلامات التحذيرانسداد القلب لا يحدث بين عشية وضحاها، بل يتراكم مع مرور الوقت نتيجةً لتضيق الشرايين الناتج عن تراكم اللويحات. لذا، فإن الانتباه إلى علامات التحذير المبكرة يمنحك فرصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن تتفاقم الأمور.وقد تكون أعراض مثل ألم الصدر، وضيق التنفس، والتعب، والدوار، أو ألم الذراعين، أو الرقبة، أو الفك، وسيلةً من جسمك لتنبيهك. مع أن هذه العلامات قد تبدو بسيطةً أو يسهل تجاهلها، إلا أنها قد تشير إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب.