
مسابقة بمجال الأمن السيبراني في "الأردنية"
انطلقت، الثلاثاء، في الجامعة الأردنية، فعاليات مسابقة Hack+Escape، التي ينظمها Jordan Cyber Club بالشراكة مع SMT GROUP، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية والمهتمين بمجال الأمن السيبراني من مختلف المؤسسات التعليمية والتقنية، وذلك برعاية وزير الشباب المهندس يزن الشديفات.
وأكد الشديفات، خلال حفل الافتتاح، أن المسابقة تجسد رؤية الأردن في استشراف المستقبل الرقمي، وتشكل محطة استراتيجية لبناء خط دفاع وطني في الفضاء السيبراني، وتعزيز الوعي بالتحديات والفرص التي يفرضها هذا المجال المتطور، مشدداً على أن الشباب هم حجر الأساس في صون أمن الأردن الرقمي.
وأشار إلى أن وزارة الشباب مستمرة في دعم المبادرات الريادية بمجالات التكنولوجيا والمجتمع الرقمي، وتسعى لتحويل المراكز الشبابية إلى منصات تدريب وتمكين تقني، بما يعزز مشاركة الشباب في حماية أمن الوطن الرقمي، ويوسع قاعدة المتخصصين في هذا المجال الحيوي.
من جهته، شدد الدكتور سمير أبو طاحون على أهمية رفع مستوى الوعي لدى الشباب بمفاهيم الأمن السيبراني، مؤكداً أن هذا المجال لم يعد ترفاً تقنياً، بل بات من ركائز الأمن الوطني والاجتماعي، في ظل تزايد التهديدات الرقمية، داعياً إلى تأهيل الشباب ليكونوا خط الدفاع الأول في هذا الميدان.
بدوره، أشار أيهم خميس من فريق Jordan Cyber Club، إلى أن المبادرة انطلقت من حلم طلابي صغير، تطور إلى مجتمع سيبراني نشط يضم أكثر من 100 مشارك من مختلف الجامعات الأردنية، مؤكداً أن الفريق يعمل برؤية واضحة لخلق بيئة حقيقية تحتضن الطلبة المهتمين بالأمن السيبراني وتدعم تطوير قدراتهم.
وتخللت فعاليات المسابقة عقد جلستين نقاشيتين، حملت الأولى عنوان: "كيف ومتى تصبح الأردن من أقوى الدول في مجال الأمن السيبراني"، وناقشت سبل تعزيز السيادة الرقمية، وتطوير التشريعات، وبناء الكوادر البشرية المؤهلة لمواكبة التحديات العالمية في هذا المجال.
أما الجلسة الثانية فجاءت تحت عنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني"، وتطرقت إلى أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في رصد الهجمات السيبرانية، وتحليل البيانات الضخمة، وتطوير آليات استجابة ذكية تضمن بيئة رقمية أكثر أماناً واستباقية.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
وزير الشباب يلتقي شباباً مبتكرين قدموا حلولاً لقضايا وطنية
أخبارنا : قال وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، إن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يدعم تمكين الشباب من خلال المنصات الوطنية التي تتيح لهم إبراز قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ملموسة. جاء ذلك خلال لقائه، الخميس في مكتبه، مجموعة من الشباب الأردني الذين حققوا إنجازات محلية وعربية وعالمية في مجالات الابتكار العلمي والبيئة والتعليم وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأضاف المهندس الشديفات، أن هذه النماذج الشبابية تمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية وزارة الشباب في دعم الطاقات الواعدة، مشدداً على أن ما قدمه هؤلاء الشباب لا يقتصر على أفكار نظرية، بل يمثل حلولاً عملية لقضايا وطنية تمس مختلف شرائح المجتمع، وأن الاستثمار في عقول الشباب هو الاستثمار الأذكى لمستقبل الأردن. وأوضح مدير مؤسسة الأفكار المثالية الدكتور محمد الجدوع، أن المؤسسة تسعى إلى تمكين الشباب المبتكر وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في المسابقات العربية والدولية، إضافة إلى تبني أفكارهم وتطويرها لدعم ريادة الابتكار في الأردن. وعرض فكرة جهاز "Test and Save"، مشيراً إلى أنه حصل على براءة اختراع للجهاز الذي يهدف إلى الحد من حوادث الصعقة الكهربائية عبر تقديم حل عملي يسهم في تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناتجة عن التماس الكهربائي. وأشارت المشرفة على اختراعي "الأمن الكهربائي" و"باور إلكتريك" آلاء بني مفرج إلى أن البيئة العلمية والتربوية الداعمة تشكل الأساس في بناء العقول المبتكرة، مؤكدة أهمية تبني المواهب الشابة ودعمها بشكل ممنهج منذ مراحلها الأولى. وفي السياق ذاته، تحدث توفيق الجلاد عن تطويره لمعادلة خطية جديدة للنظام الجبري، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة سنوات من البحث والعمل، وأن البيئة التعليمية المشجعة لعبت دوراً رئيساً في تحقيق هذا التطور العلمي. وشدد عزت دبلان على أهمية تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال محتوى رقمي إنساني يعكس تجاربهم الحقيقية، مؤكداً أن أصحاب الإعاقة ليسوا متلقين فقط بل صناع للتغيير وأصحاب أثر في مجتمعاتهم. كما استعرضت سيما الشنغوبي ابتكارها أداة تشخيصية لعسر القراءة لدى الأطفال الناطقين بالعربية، موضحة بأن هذا الابتكار جاء لسد فجوة حقيقية في أدوات التشخيص باللغة الأم، بما يسهم في تحسين فرص التعلم المبكر للأطفال. وفي مجال الابتكار الطبي، تحدثت تالا كمال وسلمى القاسم عن مشروع "الحذاء الذهبي للقدم السكري"، الذي جاء استجابة لمعاناة شخصية مع المرض، وأشارتا إلى أن الفوز بالمركز الرابع عالمياً في مجال الهندسة الطبية يمثل تتويجاً لجهد إنساني وتقني مشترك. وفي مجال الطاقة النظيفة، أكد يارا الروسان وأنطوان قصير، مطورا نظام الطاقة الشمسية العامل دون الحاجة إلى شبكة كهرباء تقليدية، أن الابتكار في مجال الطاقة بات ضرورة ملحّة، مشيرين إلى أن حصولهما على جائزة من مؤسسة "Xi" الأميركية يعكس أهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة والمستدامة. --(بترا)


الدستور
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
الشديفات: ولي العهد يدعم تمكين الشباب لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية
عمّان - قال وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، إن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يدعم تمكين الشباب من خلال المنصات الوطنية التي تتيح لهم إبراز قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ملموسة.جاء ذلك خلال لقائه، أمس الخميس في مكتبه، مجموعة من الشباب الأردني الذين حققوا إنجازات محلية وعربية وعالمية في مجالات الابتكار العلمي والبيئة والتعليم وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.وأضاف المهندس الشديفات، أن هذه النماذج الشبابية تمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية وزارة الشباب في دعم الطاقات الواعدة، مشدداً على أن ما قدمه هؤلاء الشباب لا يقتصر على أفكار نظرية، بل يمثل حلولاً عملية لقضايا وطنية تمس مختلف شرائح المجتمع، وأن الاستثمار في عقول الشباب هو الاستثمار الأذكى لمستقبل الأردن.وأوضح مدير مؤسسة الأفكار المثالية الدكتور محمد الجدوع، أن المؤسسة تسعى إلى تمكين الشباب المبتكر وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في المسابقات العربية والدولية، إضافة إلى تبني أفكارهم وتطويرها لدعم ريادة الابتكار في الأردن.وعرض فكرة جهاز «Test and Save»، مشيراً إلى أنه حصل على براءة اختراع للجهاز الذي يهدف إلى الحد من حوادث الصعقة الكهربائية عبر تقديم حل عملي يسهم في تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناتجة عن التماس الكهربائي.وأشارت المشرفة على اختراعي «الأمن الكهربائي» و»باور إلكتريك» آلاء بني مفرج إلى أن البيئة العلمية والتربوية الداعمة تشكل الأساس في بناء العقول المبتكرة، مؤكدة أهمية تبني المواهب الشابة ودعمها بشكل ممنهج منذ مراحلها الأولى.وفي السياق ذاته، تحدث توفيق الجلاد عن تطويره لمعادلة خطية جديدة للنظام الجبري، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة سنوات من البحث والعمل، وأن البيئة التعليمية المشجعة لعبت دوراً رئيساً في تحقيق هذا التطور العلمي.وشدد عزت دبلان على أهمية تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال محتوى رقمي إنساني يعكس تجاربهم الحقيقية، مؤكداً أن أصحاب الإعاقة ليسوا متلقين فقط بل صناع للتغيير وأصحاب أثر في مجتمعاتهم.كما استعرضت سيما الشنغوبي ابتكارها أداة تشخيصية لعسر القراءة لدى الأطفال الناطقين بالعربية، موضحة بأن هذا الابتكار جاء لسد فجوة حقيقية في أدوات التشخيص باللغة الأم، بما يسهم في تحسين فرص التعلم المبكر للأطفال.وفي مجال الابتكار الطبي، تحدثت تالا كمال وسلمى القاسم عن مشروع «الحذاء الذهبي للقدم السكري»، الذي جاء استجابة لمعاناة شخصية مع المرض، وأشارتا إلى أن الفوز بالمركز الرابع عالمياً في مجال الهندسة الطبية يمثل تتويجاً لجهد إنساني وتقني مشترك.وفي مجال الطاقة النظيفة، أكد يارا الروسان وأنطوان قصير، مطورا نظام الطاقة الشمسية العامل دون الحاجة إلى شبكة كهرباء تقليدية، أن الابتكار في مجال الطاقة بات ضرورة ملحّة، مشيرين إلى أن حصولهما على جائزة من مؤسسة «Xi» الأميركية يعكس أهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة والمستدامة. (بترا)


جهينة نيوز
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- جهينة نيوز
وزير الشباب يلتقي شباباً مبتكرين قدموا حلولاً لقضايا وطنية
تاريخ النشر : 2025-07-03 - 08:44 pm قال وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، إن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يدعم تمكين الشباب من خلال المنصات الوطنية التي تتيح لهم إبراز قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ملموسة. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس في مكتبه، مجموعة من الشباب الأردني الذين حققوا إنجازات محلية وعربية وعالمية في مجالات الابتكار العلمي والبيئة والتعليم وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأضاف المهندس الشديفات، أن هذه النماذج الشبابية تمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية وزارة الشباب في دعم الطاقات الواعدة، مشدداً على أن ما قدمه هؤلاء الشباب لا يقتصر على أفكار نظرية، بل يمثل حلولاً عملية لقضايا وطنية تمس مختلف شرائح المجتمع، وأن الاستثمار في عقول الشباب هو الاستثمار الأذكى لمستقبل الأردن. وأوضح مدير مؤسسة الأفكار المثالية الدكتور محمد الجدوع، أن المؤسسة تسعى إلى تمكين الشباب المبتكر وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في المسابقات العربية والدولية، إضافة إلى تبني أفكارهم وتطويرها لدعم ريادة الابتكار في الأردن. وعرض فكرة جهاز "Test and Save"، مشيراً إلى أنه حصل على براءة اختراع للجهاز الذي يهدف إلى الحد من حوادث الصعقة الكهربائية عبر تقديم حل عملي يسهم في تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناتجة عن التماس الكهربائي. وأشارت المشرفة على اختراعي "الأمن الكهربائي" و"باور إلكتريك" آلاء بني مفرج إلى أن البيئة العلمية والتربوية الداعمة تشكل الأساس في بناء العقول المبتكرة، مؤكدة أهمية تبني المواهب الشابة ودعمها بشكل ممنهج منذ مراحلها الأولى. وفي السياق ذاته، تحدث توفيق الجلاد عن تطويره لمعادلة خطية جديدة للنظام الجبري، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة سنوات من البحث والعمل، وأن البيئة التعليمية المشجعة لعبت دوراً رئيساً في تحقيق هذا التطور العلمي. وشدد عزت دبلان على أهمية تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال محتوى رقمي إنساني يعكس تجاربهم الحقيقية، مؤكداً أن أصحاب الإعاقة ليسوا متلقين فقط بل صناع للتغيير وأصحاب أثر في مجتمعاتهم. كما استعرضت سيما الشنغوبي ابتكارها أداة تشخيصية لعسر القراءة لدى الأطفال الناطقين بالعربية، موضحة بأن هذا الابتكار جاء لسد فجوة حقيقية في أدوات التشخيص باللغة الأم، بما يسهم في تحسين فرص التعلم المبكر للأطفال. وفي مجال الابتكار الطبي، تحدثت تالا كمال وسلمى القاسم عن مشروع "الحذاء الذهبي للقدم السكري"، الذي جاء استجابة لمعاناة شخصية مع المرض، وأشارتا إلى أن الفوز بالمركز الرابع عالمياً في مجال الهندسة الطبية يمثل تتويجاً لجهد إنساني وتقني مشترك. وفي مجال الطاقة النظيفة، أكد يارا الروسان وأنطوان قصير، مطورا نظام الطاقة الشمسية العامل دون الحاجة إلى شبكة كهرباء تقليدية، أن الابتكار في مجال الطاقة بات ضرورة ملحّة، مشيرين إلى أن حصولهما على جائزة من مؤسسة "Xi" الأميركية يعكس أهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة والمستدامة. تابعو جهينة نيوز على