دراسة تحذر: استخدام الذكاء الاصطناعي للعلاج النفسي خطر
وأوضح التقرير الآلية التي اعتمدت عليها الدراسة، إذ قامت باختبار 5 نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بالعلاج النفسي من بينهم نموذج "كاراكتر إيه آي" (Character AI) وذلك عبر توجيه مجموعة من الأسئلة إلى هذه النماذج وتقييم نتائجها بالمعايير ذاتها التي تقيم المعالجين النفسيين البشر.
ومن الجدير ذكره أن نموذج "كاراكتر إيه آي" كان سببا في عدة حالات انتحار للمراهقين خلال الفترة الماضية منذ ظهوره للمرة الأولى، حسب التقارير.
وانقسمت الدراسة إلى تجربتين بشكل أساسي، الأولى تضمنت تزويد نموذج الذكاء الاصطناعي بمجموعة من الصور التوضيحية التي تبين أعراضا نفسية مختلفة، ثم توجيه عدة أسئلة للنموذج من بينها ما مدى استعدادك للعمل مع شخص يظهر الأعراض الموجودة بالصورة وحول قدرة الشخص المصاب بهذه الأعراض لارتكاب العنف ضد الآخرين.
وفي التجربة الثانية، حصل نموذج الذكاء الاصطناعي على نصوص علاجية حقيقية وتفريغ مباشر لعدة جلسات نفسية، وذلك لقياس مدى استجابة روبوتات الدردشة للأعراض الواردة بالجلسات بما فيها الأفكار الانتحارية والأوهام، وذلك بحسب ما جاء في التقرير.
وأشار تقرير "تيك كرانش" أن الدراسة وجدت أن نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر عرضة لوصم المرضى الذين يعانون من أعراض مثل الاعتماد على الخمر وانفصام الشخصية مقارنة بالمرضى الذين يعانون من الاكتئاب بدرجاته، وأكد جاريد مور مرشح دكتوراه في علوم الحاسوب وأحد محرري الدراسة أن هذه النتيجة كانت متماثلة بين نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة المدفوعة أو حتى النماذج القديمة أو المجانية.
كما أن الدراسة وجدت روبوتات الدردشة تتجاوب مع الأفكار الانتحارية للمرضى وتجيب عن أسئلتهم بخصوص أفضل الأماكن للقفز والمباني المرتفعة القريبة، دون محاولة إثناء المريض عن هذه الأفكار.
شات جي بي تي" عزز من الأوهام التي يعاني منها المرضى وأكد نظريات المؤامرة عند طرحها وتقديمها مباشرة للنموذج.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
15 ميزة في "جيميل" عبر "أندرويد" تساعدك في البقاء منظما
في عالم يتسم بالسرعة الرقمية، لم يعد البريد الإلكتروني أداة تواصل فحسب، بل أصبح مركزا لإدارة المهام، والتواصل الرسمي، وترتيب الأولويات اليومية، وهنا تبرز الحاجة إلى أدوات ذكية تساعدنا في إدارة صندوق البريد بكفاءة. وبفضل التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بات تطبيق "جيميل" على "أندرويد" يوفر مجموعة أدوات ذكية مصممة خصيصا لتنظيم البريد الإلكتروني، وتوفير الوقت، وتبسيط عملية التواصل. وفي هذا الموضوع، نستعرض أبرز الميزات التي تجعل "جيميل" على "أندرويد" أداة لا غنى عنها لأي مستخدم، مع شرح عملي لكيفية الاستفادة منها في حياتك اليومية. إدارة البريد بسرعة بدلا من فرز رسائل البريد الإلكتروني يدويا، تتيح لك ميزة "إجراءات التمرير" (Swipe Actions) تنفيذ إجراءات سريعة بمجرد التمرير يمينا أو يسارا على الرسالة. ويمكنك حذف رسائل البريد الإلكتروني، أو أرشفتها، أو تأجيلها، أو وضع علامة عليها كمقروءة أو غير مقروءة دون فتحها، مما يجعل إدارة البريد الوارد أسرع وأسهل ويقلل من الوقت المستغرق في النقر وفتح الرسائل. تعيد ميزة "التنبيهات" (Nudges) تذكيرك بالرسائل القديمة التي لم ترد عليها أو المتعلقة بمهام مهمة، مع إعادة عرضها تلقائيا في أعلى صندوق البريد. وتساعد هذه الميزة في عدم تفويت أي تواصل مهم، سواء في سياقات مهنية أو شخصية، حيث يكتشف "جيميل" تلقائيا رسائل البريد الإلكتروني التي تحتاج إلى اهتمام ويعيد عرضها في أعلى صندوق البريد. المحافظة على أمان رسائلك في حال كنت تحتاج إلى إرسال معلومات حساسة، فإن "الوضع السري" (Confidential Mode) يتيح لك تحديد تاريخ انتهاء صلاحية رسائل البريد الإلكتروني وتقييد إجراءات، مثل إعادة التوجيه أو النسخ أو الطباعة أو التنزيل. وتستطيع أيضا إضافة رمز مرور لمزيد من الأمان، مما يجعله مثاليا لإرسال الرسائل أو المستندات الخاصة. وبمجرد تفعيل ميزة "الوضع السري"، يستطيع المستلم عرض رسالتك الإلكترونية فقط حتى انتهاء صلاحيتها، ولن يتمكن من إعادة توجيهها أو تنزيلها. الردود التلقائية يُتيح لك "مُجيب العطلات" (Vacation Responder) إعداد رد تلقائي على بريدك الإلكتروني ليعلم الآخرون أنك غير متاح، وهي ميزة مفيدة تسمح للمرسلين بمعرفة الوقت الذي يمكنهم فيه توقع الرد. وبمجرد تفعيل ميزة "مُجيب العطلات"، فإن "جيميل" يرد تلقائيا على جميع رسائل البريد الإلكتروني الواردة برسالتك المحددة مسبقا، مما يوفر عليك عناء الرد يدويا أثناء الغياب. تأجيل رسائل البريد تتيح لك ميزة "التأجيل" (Snooze) حذف رسائل البريد الإلكتروني مؤقتا من صندوق البرد وإرجاعها في وقت محدد عندما تكون مستعدا للتعامل معها. وتعد هذه الميزة مثالية لإدارة رسائل البريد الإلكتروني غير العاجلة دون السماح لها بالتراكم، مما يحافظ على صندوق البريد نظيفا مع ضمان عدم نسيان الرسائل المهمة. بضع نقرات تكفي تقترح ميزة الردود الذكية ردودا جاهزة ومناسبة بناء على محتوى الرسالة المستلمة. وعند تلقي دعوة أو رسالة شكر، يقترح "جيميل" ردودا مثل "شكرا" أو "سأكون هناك" أو "سأتواصل لاحقا". وتقلل هذه الميزة من الوقت الذي يستغرقه المستخدم في كتابة ردود تقليدية، وتوفر حلا مثاليا للرد أثناء التنقل أو خلال الاجتماعات. مساعدك الخفي في التحرير تعتمد ميزة الكتابة الذكية على الذكاء الاصطناعي لتقديم اقتراحات فورية أثناء كتابة الرسائل. وبمجرد البدء في كتابة جملة، يقترح "جيميل" استكمالا للجملة بناء على السياق. وتوفر هذه الميزة الوقت، وتحسن من جودة الرسائل، وتقلل من الأخطاء الإملائية أو اللغوية. كما أنها تعكس فهم التطبيق لسياق المراسلات، مما يضفي طابعا احترافيا على البريد. الإرسال في الوقت المناسب من خلال تطبيق "جيميل" على "أندرويد"، بات بإمكان المستخدمين جدولة إرسال الرسائل في أوقات لاحقة. وتعد هذه الميزة مثالية للمستخدمين الذين يتعاملون مع أشخاص في مناطق زمنية مختلفة، أو لأولئك الذين يفضلون التخطيط المسبق. التنظيم الذكي لصندوق البريد يعتمد "جيميل" على خوارزميات ذكاء اصطناعي لتصنيف الرسائل الواردة تلقائيا إلى فئات محددة بناء على نوعيتها، مما يسهل عملية الوصول إلى الرسائل المهمة بسرعة. وتشمل الفئات: الرسائل ذات الأولوية: وهي الرسائل الشخصية والمهنية المهمة المرسلة من جهات اتصالك المباشرة أو الزملاء في العمل. الرسائل الاجتماعية: وهي الرسائل الواردة من الشبكات الاجتماعية. الرسائل الترويجية: وهي الرسائل التي تتضمن عروضا ترويجية ونشرات إخبارية من المتاجر والمواقع التي تشترك فيها. رسائل التحديثات: وهي الرسائل التي تشمل الفواتير الإلكترونية وإيصالات الشراء وتأكيدات الحجوزات. وتبعد هذه التصنيفات الرسائل غير المهمة عن صندوق البريد الأساسي، مما يسمح للمستخدم بالتركيز على ما يهم فعلا. كما يستطيع المستخدم تخصيص هذه التصنيفات، مما يمنحه سيطرة كاملة على طريقة عرض الرسائل. الحماية التلقائية من الرسائل غير المرغوب فيها يستخدم "جيميل" تقنيات متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، للتعرف على البريد العشوائي، ورسائل التصيد الاحتيالي، والرسائل غير المهمة. ويحجب التطبيق البريد العشوائي تلقائيا ويرسله إلى مجلد "البريد العشوائي"، في حين يجري تمييز رسائل التصيد الاحتيالي بتحذير أحمر في أعلى الرسالة لتنبيهك بعدم النقر على روابط مشبوهة، أما الرسائل غير المهمة، فإنه يجري توجيهها إلى الفئة المناسبة. تقليل التشويش الرقمي في عصر التنبيهات المستمرة، يقدم "جيميل" ميزة الإشعارات ذات الأولوية، والتي تضمن تنبيه المستخدم فقط عند وصول رسائل مهمة أو ذات صلة. وتعتمد هذه الميزة على تحليل سلوك المستخدم لتحديد الرسائل الأكثر أهمية، مما يقلل من الإزعاج الناتج عن إشعارات البريد غير الضرورية ويحسّن التركيز أثناء العمل. لا تضيع وقتك أصبح البحث داخل تطبيق "جيميل" أكثر كفاءة بفضل أدوات التصفية المتقدمة من خلال المرسل أو المرفقات أو التاريخ. وعبر استخدام الأوامر أو الكلمات المفتاحية، تستطيع الوصول إلى الرسالة المطلوبة في ثوانٍ، دون الحاجة للتمرير عبر مئات الرسائل. كما يقدم التطبيق اقتراحات تلقائية أثناء البحث، بناء على الاستخدام السابق، مما يسهل الوصول إلى المعلومات بسرعة. إدارة المرفقات بذكاء يتيح تطبيق "جيميل" معاينة المرفقات، مثل ملفات "بي دي إف" (PDF) وملفات "وورد" (Word) دون الحاجة إلى فتح تطبيقات خارجية. كما تستطيع رفع الملفات إلى " غوغل درايف" (Google Drive) مباشرة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك إرسال روابط "غوغل درايف" بدلا من إرفاق ملفات كبيرة، مما يوفر مساحة في صندوق البريد. من الرسالة إلى المهام يتكامل تطبيق "جيميل" على "أندرويد" مع أدوات "غوغل" الأخرى، مثل "غوغل تاسكس" (Google Tasks) و"غوغل كاليندر" (Google Calendar). وتستطيع تحويل رسالة واردة إلى مهمة قابلة للمتابعة داخل "غوغل تاسكس"، أو إنشاء حدث مباشرة في "غوغل كاليندر". ويختصر هذا التكامل الوقت ويعزز الإنتاجية. الوصول إلى بريدك من أي جهاز بفضل تكامل "جيميل" مع خدمات "غوغل"، يمكنك مزامنة الرسائل تلقائيا بين هاتفك العامل بنظام التشغيل "أندرويد" وحاسوبك الشخصي. كما تستطيع الوصول إلى البريد دون اتصال بالإنترنت، ومن ثم مزامنة التغييرات عند عودة الاتصال بالإنترنت. وفي الختام، يثبت تطبيق "جيميل" على "أندرويد" أنه أكثر من مجرد أداة للقراءة والإرسال؛ حيث أنه منظومة ذكية متكاملة توفر الوقت، وتنظم الأولويات، وتعزز الإنتاجية. وبفضل المزايا الذكية التي طورها فريق "غوغل"، يستطيع المستخدم اليوم إدارة بريده بكفاءة أعلى، وتقليل الفوضى الرقمية إلى الحد الأدنى.
الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
دراسة تحذر: استخدام الذكاء الاصطناعي للعلاج النفسي خطر
خلصت دراسة نشرتها جامعة ستانفورد مؤخرا إلى أن روبوتات دردشة الذكاء الاصطناعي -التي صممت لتعمل كمعالج نفسي- يمكن أن تمثل خطرا كبيرا على صحة المرضى، وذلك وفق تقرير نشره موقع "تيك كرانش" (Tech Crunch) المختص بالتقنية. وأوضح التقرير الآلية التي اعتمدت عليها الدراسة، إذ قامت باختبار 5 نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بالعلاج النفسي من بينهم نموذج "كاراكتر إيه آي" (Character AI) وذلك عبر توجيه مجموعة من الأسئلة إلى هذه النماذج وتقييم نتائجها بالمعايير ذاتها التي تقيم المعالجين النفسيين البشر. ومن الجدير ذكره أن نموذج "كاراكتر إيه آي" كان سببا في عدة حالات انتحار للمراهقين خلال الفترة الماضية منذ ظهوره للمرة الأولى، حسب التقارير. وانقسمت الدراسة إلى تجربتين بشكل أساسي، الأولى تضمنت تزويد نموذج الذكاء الاصطناعي بمجموعة من الصور التوضيحية التي تبين أعراضا نفسية مختلفة، ثم توجيه عدة أسئلة للنموذج من بينها ما مدى استعدادك للعمل مع شخص يظهر الأعراض الموجودة بالصورة وحول قدرة الشخص المصاب بهذه الأعراض لارتكاب العنف ضد الآخرين. وفي التجربة الثانية، حصل نموذج الذكاء الاصطناعي على نصوص علاجية حقيقية وتفريغ مباشر لعدة جلسات نفسية، وذلك لقياس مدى استجابة روبوتات الدردشة للأعراض الواردة بالجلسات بما فيها الأفكار الانتحارية والأوهام، وذلك بحسب ما جاء في التقرير. وأشار تقرير "تيك كرانش" أن الدراسة وجدت أن نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر عرضة لوصم المرضى الذين يعانون من أعراض مثل الاعتماد على الخمر وانفصام الشخصية مقارنة بالمرضى الذين يعانون من الاكتئاب بدرجاته، وأكد جاريد مور مرشح دكتوراه في علوم الحاسوب وأحد محرري الدراسة أن هذه النتيجة كانت متماثلة بين نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة المدفوعة أو حتى النماذج القديمة أو المجانية. كما أن الدراسة وجدت روبوتات الدردشة تتجاوب مع الأفكار الانتحارية للمرضى وتجيب عن أسئلتهم بخصوص أفضل الأماكن للقفز والمباني المرتفعة القريبة، دون محاولة إثناء المريض عن هذه الأفكار. شات جي بي تي" عزز من الأوهام التي يعاني منها المرضى وأكد نظريات المؤامرة عند طرحها وتقديمها مباشرة للنموذج.
الراية
منذ 2 أيام
- الراية
خبراء روس يبتكرون نظام تشغيل للروبوتات يمنحها التواصل بلغة البشر
خبراء روس يبتكرون نظام تشغيل للروبوتات يمنحها التواصل بلغة البشر موسكو - قنا : ابتكر خبراء معهد سكولتيك في روسيا نظاما جديدا لتشغيل الروبوتات الذكية، وهي آلات مزودة بذكاء اصطناعي، قادرة على التفكير واتخاذ قرارات مستقلة دون تدخل بشري. ووفقا للخبراء، لا تمتلك هذه الروبوتات برنامج عمل محدد بدقة، بل تتميز بقدرتها على التكيف مع بيئات غير مألوفة وتنفيذ مهام عامة، إذ يمكن تكليفها بأي مهمة، وستقوم بإيجاد طرق لتنفيذها ذاتيا. ويتيح البرنامج الذي صممه الخبراء للروبوتات، عند توحيدها في فريق واحد لحل مشكلة مشتركة، التواصل باستخدام لغة بشرية بسيطة، وتُعد هذه الميزة مفيدة للمستخدم، إذ تمكنه من التحكم في سلوك الروبوتات وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة، وتتم عملية تبادل البيانات بين الروبوتات حاليًا بشكل رئيسي عبر شبكة /Wi-Fi/. وذكر البروفيسور دميتري تيتيريوكوف مدير مختبر الروبوتات الفضائية الذكية في سكولتيك أن الروبوتات تتواصل بنفس اللغة البشرية التي نتحدث بها، وهذا يشكل نظاما عاما يتيح للآلات والبشر التعايش والتواصل بسهولة. جدير بالذكر أنه يمكن تثبيت نظام التشغيل /CognitiveOS/ الذي يمكن الروبوتات من التحدث بلغة البشر على معظم أنواع الروبوتات تقريبا، كما يمكن دمج عدة روبوتات في فريق واحد للتعاون في تنفيذ المهام.
