logo
المملكة تشارك في مؤتمر علوم المحيطات

المملكة تشارك في مؤتمر علوم المحيطات

سعورسمنذ 3 أيام

تُشارك المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر العام للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي انطلقت اليوم بمقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس ، وتمتد أعمالها حتى الثالث من شهر يوليو، وسط مشاركة وفود من الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو.
ويرأس وفد المملكة في هذه المشاركة رئيس قطاع العلوم باللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم رئيس لجنة علوم المحيطات الدكتور حمود النغيمشي، ويضم الوفد الدكتور ياسر أبو النجا من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والدكتورة لينا عيوني من شركة البحر الأحمر الدولية.
وتأتي المشاركة في إطار حرص المملكة على دعم الجهود الدولية في مجالات علوم المحيطات، وحماية البيئة البحرية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة الزرقاء، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) الجهة المعنية ضمن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتنسيق الجهود الدولية في مجال علوم المحيطات، وتهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين الدول، وتطوير القدرات الوطنية في البحث والمراقبة البحرية، ودعم السياسات الرامية إلى حماية النظم البيئية البحرية، وتحقيق التنمية المستدامة للمحيطات.
هنا لقراءة الخبر من مصدره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا بعد الضربة العسكرية على مواقع إيران النووية؟
ماذا بعد الضربة العسكرية على مواقع إيران النووية؟

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ماذا بعد الضربة العسكرية على مواقع إيران النووية؟

تسبب القصف الأميركي والإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية في معضلة بالنسبة إلى مفتشي الأمم المتحدة في إيران تتعلق بكيفية معرفة ما إذا كانت مخزونات اليورانيوم المخصب، وبعضها قريب من درجة النقاء اللازمة لصنع الأسلحة النووية، دفنت تحت الأنقاض أو جرى إخفاؤها في مكان سري. وبعد هجمات الأسبوع الماضي على ثلاثة من أهم المواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه "جرى محو" المنشآت باستخدام الذخائر الأميركية، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات. لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التي تراقب برنامج طهران النووي، قالت إنه لم تتضح بعد الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو، وهي منشأة في أعماق جبل تنتج الجزء الأكبر من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب. وذكر المدير العام للوكالة رافايل غروسي الإثنين الماضي أن من المرجح للغاية أن تكون أجهزة الطرد المركزي الحساسة المستخدمة في تخصيب اليورانيوم داخل فوردو تضررت بشدة. لكن هناك غموضاً أكبر بكثير حول ما إذا كان جرى تدمير تسعة أطنان من اليورانيوم المخصب في إيران، من بينها أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء قريبة من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة. وتسعى حكومات الغرب جاهدة إلى تحديد ما حدث لهذا اليورانيوم. وتحدثت "رويترز" إلى 10 مسؤولين حاليين وسابقين مشاركين في جهود كبح البرنامج النووي الإيراني، قالوا إن الهجمات ربما وفرت الغطاء المثالي لطهران لإخفاء مخزونها من اليورانيوم، ومن المرجح أن يكون أي تحقيق وبحث تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية شاقاً ويستلزم وقتاً طويلاً. وأوضح أولي هاينونن الذي كان كبير مفتشي الوكالة في الفترة ما بين عام 2005 وعام 2010 أن البحث سيتضمن على الأرجح عملية معقدة لاستعادة المواد من المباني المتضررة، إضافة إلى البحث الجنائي وأخذ العينات البيئية، مما يستغرق وقتاً طويلاً. وتوقع هاينونن الذي تعامل على نطاق واسع مع إيران أثناء عمله لدى الوكالة ويعمل الآن في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن أن "تكون هناك مواد لا يمكن الوصول إليها، أو متناثرة تحت الأنقاض أو فقدت أثناء القصف". ووفقاً لمقياس للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن الكمية التي تزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهي درجة قريبة من نسبة النقاء 90 في المئة تقريباً اللازمة لصنع الأسلحة، تكفي إذا ما خُصبت بدرجة أكبر لصنع تسعة أسلحة نووية. وحتى لو بقي جزء بسيط من هذه الكمية من دون معرفة مصيره، فسيكون مصدر قلق كبير للقوى الغربية التي تعتقد بأن إيران تبقي في الأقل خيار صنع الأسلحة النووية مطروحاً، وهناك مؤشرات على أنها ربما نقلت بعضاً من اليورانيوم المخصب قبل أن يتعرض للهجمات. وقال غروسي إن طهران أبلغته في الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري، وهو أول يوم من الهجمات الإسرائيلية، إنها ستتخذ إجراءات لحماية معداتها وموادها النووية، وعلى رغم أنها لم تفصح عن مزيد من التفاصيل، أعرب عن اعتقاده بأن ذلك ربما يشير إلى النقل. وذكر دبلوماسي غربي مطلع على ملف إيران النووي بعدما طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر أن معظم اليورانيوم المخصب في فوردو سيتكشف في ما بعد أنه نقل قبل أيام من الهجمات الأشد "كما لو أنهم علموا تماماً أنها ستحدث". وقال بعض الخبراء إن صفاً من المركبات ومن بينها شاحنات ظهرت في صور بالأقمار الاصطناعية خارج موقع فوردو قبل ضربه، مما يشير إلى نقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آخر، لكن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث صرّح الخميس الماضي بأن ليست لديه أية معلومات استخبارات تشير إلى أن إيران نقلته. واستبعد ترمب أيضاً مثل تلك المخاوف، وخلال مقابلة من المقرر نشرها اليوم الأحد مع برنامج على قناة "فوكس نيوز"، أصر على أن الإيرانيين "لم ينقلوا أي شيء". وقال "هذا أمر خطر للغاية لتنفيذه، إنه ثقيل جداً، ثقيل جداً جداً، من الصعب جداً تنفيذ هذا الأمر، إضافة إلى ذلك، لم نلمح بصورة كبيرة لأنهم لم يعلموا أننا آتون إلا عندما نفذنا كما تعلم". ولم يستجِب البيت الأبيض لطلب للحصول على تعليق، وأحالت وزارة الخارجية الأميركية "رويترز" إلى التصريحات العلنية التي أدلى بها ترمب. وقال دبلوماسي غربي ثانٍ إن التحقق من وضع مخزون اليورانيوم سيشكل تحدياً كبيراً بالنظر إلى القائمة الطويلة من الخلافات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران بما شمل عدم تقديمها لتفسير له صدقية لآثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة. وتابع "ستكون لعبة قط وفأر". صورة ضبابية قبل أن تشن إسرائيل حملتها العسكرية التي دامت 12 يوماً بهدف تدمير قدرات إيران النووية والصاروخية، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتمتع بإمكان الوصول بانتظام إلى مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتراقب الأنشطة داخلها على مدى الساعة، خصوصاً أن طهران موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضم 191 دولة، لكن الآن جعلت الأنقاض والرماد الصورة ضبابية. علاوة على ذلك، هددت إيران بوقف العمل مع الوكالة، ووافق البرلمان الإيراني الأربعاء الماضي على تعليق التعاون مع الهيئة التابعة للأمم المتحدة مدفوعاً بالغضب من عدم قدرة نظام حظر الانتشار النووي على حماية البلاد من الضربات التي تعتبرها دول كثيرة غير قانونية. وتقول طهران إن قراراً صدر هذا الشهر عن مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة ذكر أن إيران انتهكت التزاماتها المتعلقة بحظر الانتشار، مهد الطريق لهجمات إسرائيل من خلال توفير غطاء دبلوماسي، مما نفته الوكالة، وبدأت الضربات في اليوم التالي من صدور القرار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونفت إيران مراراً امتلاكها برنامجاً نشطاً لتطوير قنبلة نووية. وخلصت الاستخبارات الأميركية إلى أنه لا دليل على أن طهران تتخذ خطوات نحو تطوير مثل تلك الأسلحة ضمن تقرير رفضه ترمب قبل شن الغارات الجوية. مع هذا يقول الخبراء إنه لا يوجد مبرر لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60 في المئة لبرنامج نووي مدني الذي يمكن تشغيله بتخصيب اليورانيوم عند درجة أقل من خمسة في المئة. وبصفتها طرفاً في معاهدة حظر الانتشار النووي، يتعين على إيران تقديم تقارير بمخزونها من اليورانيوم المخصب، ويجب على الوكالة بعد ذلك التحقق من تلك التقارير عبر وسائل تشمل عمليات التفتيش، إلا أن صلاحيات الوكالة محدودة فهي تفتش المنشآت النووية الإيرانية المعلنة، لكنها لا تستطيع إجراء عمليات تفتيش مفاجئة في مواقع غير معلنة. وتقول الوكالة إن إيران لديها عدد غير معروف من أجهزة الطرد المركزي الإضافية المخزنة في مواقع لا تعلم بها، وهي أجهزة يمكن من خلالها إنشاء موقع تخصيب جديد أو سري، مما يجعل تعقب المواد التي يمكن تخصيبها لدرجة نقاء أكبر، بخاصة تلك الأقرب إلى درجة صنع قنبلة، له أهمية كبيرة. وكتبت كيلسي دافنبورت من جمعية الحد من الأسلحة ومقرها واشنطن على منصة "إكس" أول من أمس الجمعة "ربما لم يكُن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة جزءاً من المهمة، لكنه يشكل جزءاً كبيراً من خطر الانتشار، ولا سيما إذا لم يكشف عن مصير أجهزة الطرد المركزي". ويمكن للوكالة تلقي معلومات استخباراتية من الدول الأعضاء، ومن بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي تتلقاها بالفعل، غير أنها تقول إنها لا تأخذ المعلومات على نحو مسلم به وتتحقق بصورة مستقلة منها. وبعد قصف مواقع تخصيب اليورانيوم، يعتقد مسؤولون بأن إسرائيل والولايات المتحدة هما الدولتان الأكثر احتمالاً لاتهام إيران بإخفاء اليورانيوم أو استئناف تخصيبه. ولم يستجِب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطلب للتعليق على هذه المسألة. مطاردة الأشباح وأظهر بحث مفتشي الأمم المتحدة من دون جدوى عن مخابئ كبيرة لأسلحة الدمار الشامل في العراق الذي سبق الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، الصعوبة الهائلة في التحقق من ادعاءات القوى الأجنبية حول مخزونات المواد المخفية مع قلة المعلومات التي يمكن الاعتماد عليها. وكما هي الحال في العراق، ربما ينتهي الأمر بالمفتشين إلى مطاردة الأشباح. وقال دبلوماسي غربي ثالث "إذا كشف الإيرانيون (عن مكان) وجود 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، فستكون المشكلة قابلة للحل، ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، فلن يتأكد أحد أبداً مما حدث لها". وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تمثل 180 من الدول الأعضاء، أنها لا تستطيع ضمان أن يكون التطوير النووي الإيراني سلمياً تماماً لكنها لا تملك أية مؤشرات موثوقة على وجود برنامج أسلحة منسق. ودعمت الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية أعمال التحقق والمراقبة التي تنفذها الوكالة وحثت طهران على ضمان سلامة مفتشيها في البلاد. وستكون مهمة حصر كل غرام من اليورانيوم المخصب، وهو المعيار الذي تعتمده الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طويلة وشاقة. وقالت الوكالة إن منشأة نطنز، المقامة فوق الأرض وهي الأصغر من بين المنشأتين اللتين تخصبان اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، جرى تسويتها بالأرض خلال القصف، مما يشير إلى احتمال التخلص من جزء صغير من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب. وتعرضت منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية فوردو لقصف عنيف مطلع الأسبوع الماضي عندما أسقطت الولايات المتحدة أكبر قنابلها التقليدية عليها، وهي منشأة مقامة في عمق جبل كانت تنتج الجزء الأكبر من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، ولا تزال الأضرار التي لحقت بأقسامها تحت الأرض غير واضحة. كما قصفت منطقة تحت الأرض في أصفهان كان يخزن بها معظم اليورانيوم الإيراني الأعلى تخصيباً، مما تسبب في أضرار بمداخل الأنفاق المؤدية إليها. ولم يتسنَّ للوكالة الدولية للطاقة الذرية إجراء عمليات تفتيش منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران، مما يجعل الوضع هناك ضبابياً. وقال غروسي الأربعاء الماضي إن الظروف في المواقع التي تعرضت للقصف ستجعل عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك صعباً، مرجحاً أن يستغرق الأمر بعض الوقت، وأوضح أنه "توجد أنقاض، وربما تكون هناك ذخائر غير منفجرة". ورأى هاينونن كبير مفتشي الوكالة السابق أن من الضروري أن تتحلى الوكالة بالشفافية وأن تعرض على الفور ما يتمكن مفتشوها من التحقق منه بصورة مستقلة، بما في ذلك أية شكوك وما بقي مجهولاً، وأضاف "يمكن للدول الأعضاء بعد ذلك إجراء تقييمات الأخطار الخاصة بها".

السعودية تنضم إلى توصية منظمة OECD بشأن الذكاء الاصطناعي
السعودية تنضم إلى توصية منظمة OECD بشأن الذكاء الاصطناعي

سفاري نت

timeمنذ 2 أيام

  • سفاري نت

السعودية تنضم إلى توصية منظمة OECD بشأن الذكاء الاصطناعي

سفاري نت – متابعات انضمت المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' إلى توصية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بشأن الذكاء الاصطناعي التي تعد أول معيار دولي في هذا المجال. وتهدف توصية منظمة OECD بشأن الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز الابتكار وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام، ويأتي انضمام السعودية ليؤكد على جهود 'سدايا' في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا. ولعل من أبرز تلك الجهود إطلاق المملكة مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ضمن أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي. انضمام سدايا لتوصية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حسب ما ذكر في واس، فإن خطوة انضمام السعودية ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تأتي لتكلل جهود المملكة في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث حلت المملكة في المركز الثالث عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة. كما تُعد من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024. جهود سدايا في حوكمة وتطوير الذكاء الاصطناعي تجدر الإشارة إلى أن السعودية تعد من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت لهذه التوصية، ويعد هذا الإنجاز تأكيدًا على جهود سدايا التي تبنت نهجًا شاملًا لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية. وتحرص 'سدايا' على استمرار الجهود التي تدعم تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي استنادًا على الممارسات العالمية، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، ولعل من أبرز المبادئ التنظيمية التي أصدرتها الهيئة في ذاك الشأن: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم. مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي. مبادئ التزييف العميق (Deepfakes)، ونظام حماية البيانات الشخصية. وشملت جهود سدايا أيضا إعطاء شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، كما توجت جهودها بتأسيس المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض تحت مظلة منظمة اليونسكو الذي يعمل جاهدًا على تطوير بحوث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي.

تمثل نقلة نوعية نحو تمكين المجتمع المدني من الوصول للتمويل البيئي..
تمثل نقلة نوعية نحو تمكين المجتمع المدني من الوصول للتمويل البيئي..

غرب الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • غرب الإخبارية

تمثل نقلة نوعية نحو تمكين المجتمع المدني من الوصول للتمويل البيئي..

المصدر - في إنجاز جديد يعزز من مكانة مصر في المحافل البيئية الدولية، تم اعتماد السفير الدكتور مصطفى الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، عضوًا رسميًا في شبكة منظمات المجتمع المدني التابعة لمرفق البيئة العالمي GEF-CSO Network ، وهو أكبر جهة تمويلية معنية بحماية البيئة في العالم. يُمثل انضمام السفير مصطفى الشربيني إلى شبكة مرفق البيئة العالمي نقطة تحول استراتيجية نحو تمكين المجتمع المدني من ممارسة دوره في قيادة التحول الأخضر، وتمهيد الطريق نحو مستقبل بيئي أكثر عدالة واستدامة، ليس فقط في مصر، بل في المنطقة العربية ككل. ويمثل هذا الانضمام التاريخي دفعة قوية لسفراء المناخ ومدققي الكربون من اعضاء مؤسسة الفريق المتطوعي للعمل الإنساني واتحاد الجمعيات والمؤسسات الاهلية للمناخ المشهر بوزارة التضامن الاجتماعي عام 2022، وقد أصبح بإمكانهم الآن الوصول إلى فرص تمويل المشاريع البيئية، والاستفادة من الخبرات الفنية، وتبادل المعرفة على نطاق عالمي. خطوة استراتيجية نحو دعم منظمات المجتمع المدني يتيح الانضمام إلى شبكة منظمات المجتمع المدني التابعة لمرفق البيئة العالمية للمنظمات الأعضاء: • الوصول إلى التمويل البيئي العالمي: المشاركة في مبادرات ومشاريع ممولة من قبل GEF، وتعزيز قدراتها في تنفيذ حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي. • قوة التأثير والمناصرة: امتلاك صوت جماعي مؤثر في صياغة السياسات البيئية العالمية، والتأثير على عمليات صنع القرار داخل منظومة GEF. • بناء القدرات والتدريب: المشاركة في ورش العمل وبرامج بناء القدرات التي يقدمها المرفق، مما يُسهم في تعزيز كفاءة المنظمات في إدارة وتنفيذ المشاريع البيئية. • شبكة علاقات دولية: الانخراط في شبكة من الشركاء البيئيين الدوليين وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بما يُسهم في بناء شراكات استراتيجية مستدامة. مرفق البيئة العالمي: شريك رئيسي في الحلول البيئية العالمية تأسس مرفق البيئة العالمي GEF عام 1991، ويُعد الشريك التمويلي الأساسي لاتفاقيات الأمم المتحدة البيئية، ويموّل مشاريع في أكثر من 140 دولة، تركز على التكيف مع التغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، والكيماويات، والمياه الدولية. وبموجب قرار مجلس إدارة المرفق الصادر في نوفمبر 2008، تم استبدال نظام الاعتماد التقليدي بنظام عضوية شبكي يُدار من قِبل شبكة منظمات المجتمع المدني التابعة للمرفق، والتي باتت الجهة المعنية بقبول العضويات والإشراف على مشاركات المجتمع المدني في المشاورات والقرارات البيئية الكبرى. السفير الشربيني: صوت مصر في محافل التمويل البيئي الدولي ويُعد اختيار السفير مصطفى الشربيني لعضوية الشبكة تتويجًا لمسيرته الممتدة في دعم السياسات البيئية وتفعيل أدوات التمويل المناخي العادل. وقد أكد في تصريح له: "إن الانضمام إلى شبكة منظمات المجتمع المدني التابعة لـ GEF يمثل خطوة استراتيجية تفتح أبواب التمويل والتأثير أمام المبادرات البيئية والمجتمعية في مصر والعالم العربي. سنعمل من خلال هذه العضوية على دعم المشاريع الخضراء، وتمكين الشباب والمجتمع المدني من المشاركة الفعالة في مسيرة الاستدامة العالمية." دعوة للمجتمع المدني المصري والعربي للمشاركة في اتحاد للجمعيات والمؤسسات الاهلية للمناخ في مصر المشهر بوزارة التضامن الاجتماعي برقم 1006 لسنة 2022 من خلال هذه العضوية، يدعو السفير الشربيني منظمات المجتمع المدني المصرية والعربية إلى الإسراع في الانضمام إلى اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاهلية للمناخ للاستفادة من تمويل المشاريع عن طريق فريق المتطوعين من سفراء المناخ، مؤكدًا أن الاتحاد يعد منصة فريدة لتضخيم صوت المجتمع المدني، وتعزيز مساهماته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس للمناخ. فرص المشاركة والتأثير: آليات دعم يقدمها المرفق لمنظمات المجتمع المدني • التعليق على مشاريع GEF: يمكن لفريق المتطوعين التعليق على مقترحات المشاريع من خلال التواصل مع مسؤولي المشاريع. • المشاركة في المشاورات والفعاليات: تتيح الشبكة حضور مشاورات واجتماعات الجمعية العامة، والمشاركة في صياغة السياسات. • رصد وتقييم المشاريع: تقوم المنظمات بدور مهم في المراقبة الميدانية وتقييم الأداء. • إرسال الشكاوى أو التظلمات: تمتلك الشبكة آلية رسمية لتقديم الشكاوى في حال وجود أي تجاوزات بيئية أو مالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store