
انخفاض الأسهم الآسيوية مع اقتراب الموعد النهائي للرسوم الجمركية
انخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.6% إلى 39,577.66 نقطة، في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2% إلى 23,874.18 نقطة.
ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,064.26 نقطة، بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,473.79 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 8,588.70 نقطة.
وانخفضت أسعار النفط أيضا بعد أن اتفقت أوبك+ يوم السبت على زيادة الإنتاج في أغسطس بمقدار 548 ألف برميل يوميا، مما أدى إلى تسريع زيادات الإنتاج منذ قفزت أسعار النفط ثم تراجعت في أعقاب هجمات إسرائيل والولايات المتحدة على إيران.
انخفض سعر خام النفط الأمريكي القياسي 73 سنتًا ليصل إلى 66.27 دولارًا للبرميل. وتراجع خام برنت، وهو المعيار الدولي، 78 سنتًا ليصل إلى 68.02 دولارًا للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%.
وكتبت مجموعة نومورا في تعليق لها: "نتوقع أن تكون الأسواق متقلبة حتى الموعد النهائي في التاسع من يوليو/تموز عندما تنتهي فترة التوقف التي مدتها 90 يوما للتعريفات الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس ترامب على شركاء التجارة غير الصينيين".
أشارت إلى أن التوقعات على المدى القريب ستعتمد على الأرجح على عدة عوامل رئيسية، مثل مدى شمول الشركاء التجاريين في رسائل ترامب، ومعدل الرسوم الجمركية، وتاريخ سريانها. وأضافت أن تحديد موعد تطبيق أبعد قد يفسح المجال لإجراء مفاوضات تجارية في اللحظات الأخيرة، ويحافظ على تفاؤل السوق بشأن الحلول أو التمديدات المحتملة.
مع اقتراب الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية في 9 يوليو/تموز، تتجه الأنظار صوب واشنطن، بحثًا عن أي مؤشرات على التصعيد أو التراجع. قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة SPI لإدارة الأصول، في تعليق له: "الطريق إلى الأمام ليس واضحًا، لكن المخاطر محفوفة بالمخاطر".
أظهر تقرير صدر يوم الخميس أن أداء سوق العمل الأمريكي كان أفضل من توقعات وول ستريت. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق للمرة الرابعة في خمسة أيام. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 344 نقطة، أي 0.8%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1%.
في تعاملات أخرى يوم الاثنين، ارتفع الدولار الأمريكي إلى 145.01 ين ياباني من 144.44 ين. وانخفض اليورو قليلاً إلى 1.1771 دولار أمريكي من 1.1779 دولار أمريكي.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
الجدعان: نظام الاستثمار السعودي المحدّث يعزّز تكافؤ الفرص ويبسط الإجراءات ويحمي المستثمرين
شارك وزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، في اجتماع الطاولة المستديرة الافتراضي لقادة اتحاد المرونة، الذي ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف جمع الوزراء مع عدد من الرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص وقادة المنظمات الدولية، لتبادل وجهات النظر حول دور القطاع الخاص في تعزيز المرونة والابتكار ودعم النمو في الأسواق الناشئة. وأشار الجدعان خلال الاجتماع إلى أهمية تعزيز مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف التنموية، بما يسهم في دفع نمو الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر بيئة جاذبة للاستثمار، مؤكدًا أهمية تطوير القطاعات الواعدة من خلال الاستثمارات العامة الموجهة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية. وأوضح أن الاستثمار في خدمات الحكومة الرقمية لا يقتصر على التطوير فحسب، بل يهدف إلى إيجاد بيئة تدعم الشفافية والفاعلية، تمكّن القطاع الخاص من الازدهار، وأن مسيرة المملكة التنموية تؤكّد أن التحول الاقتصادي يزدهر بالشراكة. وأكد الوزير أن نظام الاستثمار السعودي المحدّث يعزز من تكافؤ الفرص، ويبسط العمليات، ويحمي المستثمرين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات العامة الموجهة تسهم في ازدهار القطاعات ذات الإمكانات العالية، وتساعد على جذب وحشد رأس المال الخاص. يُذكر أن اتحاد المرونة هو مبادرة أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2022، بهدف جمع قادة الحكومات والشركات والمنظمات الدولية، لتعزيز قدرة الاقتصاد العالمي على التكيف والصمود أمام الأزمات مثل تغيّر المناخ، والأوبئة، والاضطرابات الجيوسياسية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قالت إن ذروة الطلب على النفط ليست في الأفق
ذكرت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، في تقرير لها، اليوم الخميس، أن ذروة الطلب ليست في الأفق ونرفع توقعات الطلب على النفط في 2050 إلى 122.9 مليون برميل يومياً. وقدرت "أوبك" إجمالي الاستثمارات المطلوبة في قطاع النفط حتى 2050 بنحو 18.2 تريليون دولار مقارنة مع 17.4 تريليون دولار كانت متوقعة في 2024. وخفضت "أوبك" توقعات الطلب العالمي على النفط للأعوام 2026 و2027 و2028 و2029 في توقعاتها للنفط العالمي لعام 2025 مقارنة بتقرير العام الماضي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أسهم آسيا ترتفع بدعم من قفزة التكنولوجيا في «وول ستريت»
ارتفعت الأسهم الآسيوية في معظمها، يوم الخميس، مستفيدةً من الانتعاش القوي لأسهم التكنولوجيا الأميركية الذي دفع مؤشر «ناسداك» إلى مستوى قياسي جديد، وأسهم في تعويض خسائر «وول ستريت» التي تكبّدتها في وقت سابق من الأسبوع. ففي كوريا الجنوبية، صعد مؤشر «كوسبي» بنسبة 1 في المائة ليغلق عند 3.164.26 نقطة، بعد أن أبقى بنك كوريا المركزي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، بينما دعمت مكاسب أسهم أشباه الموصلات - المتأثرة بارتفاع سهم «إنفيديا» في «وول ستريت» - أداء السوق، وفق «رويترز». أمّا في اليابان، فقد تراجع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.6 في المائة إلى 39.583.78 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.1 في المائة مسجلاً 23.926.09 نقطة. وفي الصين، صعد مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 3.505.58 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز- إيه إس إكس 200» في أستراليا بنسبة 0.6 في المائة إلى 8.589.70 نقطة. على صعيد العملات، تراجع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني واليورو، في حين انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة. وفي «وول ستريت»، يوم الأربعاء، أنهى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.6 في المائة، محققاً أول مكاسب له هذا الأسبوع، وظل قريباً من أعلى مستوى قياسي بلغه الأسبوع الماضي بعد صدور بيانات وظائف فاقت التوقعات. كما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.5 في المائة، في حين قفز مؤشر ناسداك المركب، الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.9 في المائة، متجاوزاً أعلى مستوى قياسي سابق سجله الخميس الماضي. وكانت أسهم «إنفيديا» من بين أبرز الرابحين، إذ ارتفعت بنسبة 1.8 في المائة لتصبح أول شركة مدرجة تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، بعدما لامس سهمها 164 دولاراً لفترة وجيزة خلال الجلسة. وتُعد «إنفيديا» من أبرز رواد الذكاء الاصطناعي، وقد تضاعف سعر سهمها بشكل لافت منذ مطلع عام 2023، حينما كان يُتداول عند نحو 14 دولاراً فقط. ويأتي هذا الزخم في الأسواق في وقت تُقيّم فيه «وول ستريت» آخر تحركات الرئيس دونالد ترمب، الذي كثّف هذا الأسبوع تهديداته بفرض رسوم جمركية أعلى على الواردات، في إطار مساعيه لتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة قبل انقضاء مهلة التفاوض المحددة في الأول من أغسطس (آب).