أسعار الذهب تواصل مكاسبها مع تصاعد التوترات التجارية
وتداولت أسعار السبائك بالقرب من 3370 دولاراً للأونصة، بعد مكاسب بلغت 0.6% خلال الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه، واصل شركاء أميركا التجاريون خوض الأسابيع الأخيرة من المفاوضات، بينما بدا أن صبر ترمب تجاه هذه المحادثات يقترب من النفاد قبيل مهلة الأول من أغسطس.
ووجّه الرئيس الأميركي يوم السبت إنذارات تجارية إلى رئيسة المكسيك كلاوديا شاينباوم ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في أحدث سلسلة من الرسائل التي أرسلها منذ الأسبوع الماضي إلى اقتصادات تشمل كندا والبرازيل، حدد فيها مستويات الرسوم الجديدة.
سياسات ترمب التجارية تعزز مكانة الذهب
عزز تصاعد التوترات التجارية من جاذبية الذهب كملاذ آمن، رغم أن بعض المستثمرين باتوا أقل قناعة باحتمال اندلاع اضطرابات واسعة النطاق، بعد أن تراجع ترمب سابقاً عن بعض تهديداته الجمركية الشديدة.
وارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، ليسجل مستوى قياسياً فوق 3500 دولار للأونصة في أبريل.
شكّلت سياسات ترمب التجارية مصدراً دائماً لحالة من عدم اليقين في الأسواق، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن الأمان في المعدن النفيس وسط مخاوف من التأثيرات طويلة الأمد على الاقتصاد العالمي. كما ساعدت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وعمليات الشراء من البنوك المركزية في تعزيز المكاسب.
وسجل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً بنسبة 0.5% ليصل إلى 3372.75 دولار للأونصة عند الساعة 7:13 صباحاً بتوقيت سنغافورة، فيما صعد مؤشر "بلومبرغ" لقوة الدولار بنسبة 0.1%. وارتفعت أسعار الفضة لتتداول بالقرب من أعلى مستوى منذ عام 2011، في حين تراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ 26 دقائق
- الرجل
من الرفاهية إلى الإفلاس: هاري ماكلو يحاول بيع شقته الفاخرة بعد انهيار مالي!
في مشهد يُجسّد التناقض بين الطموح العقاري والتعثر المالي، يسعى مطوّر العقارات الأمريكي الشهير هاري ماكلو Harry Macklowe إلى بيع شقة فاخرة بقيمة 75 مليون دولار، في البرج الذي ساهم في بنائه بنفسه، رغم أنه لم يعد يملكها فعليًا! شقة فاخرة بلا ملكية! أفادت صحيفة Wall Street Journal أن ماكلو، المعروف بعروضه المثيرة وجرأته في سوق العقارات، روّج عبر شركة Douglas Elliman العقارية لعرض وحدتين سكنيتين في الطابق الـ78 من برج 432 Park Avenue الشاهق، ثالث أطول برج سكني في العالم. لكن سجلات الإفلاس أظهرت لاحقًا أن ماكلو فقد ملكية الشقة منذ يونيو الماضي، بعد أن اضطر إلى التنازل عن حصته فيها لصالح أحد المقرضين. وكانت مجموعة CIM Group، الشريك الأساسي في المشروع، قد منحت ماكلو قرضًا لشراء ثلاث وحدات بالبرج في عام 2022، بلغت قيمتها 47 مليون دولار. ومع تفاقم الأزمة، بدأت المجموعة إجراءات الحجز العقاري العام الماضي بعد تخلف ماكلو عن سداد 46 مليون دولار، وسط تقارير تشير إلى أنه كان "يعيش حياة مترفة" رغم الأزمة. الشقتان في الطابق 78 تمتدان على مساحة تقارب 8,300 قدم مربع (نحو 771 مترًا مربعًا)، تشمل واحدة منهما شقة فاخرة كاملة التشطيب بأربع غرف نوم، بينما الأخرى غير مكتملة، وكانت مخصصة في السابق لطليقته ليندا ماكلو. وتضم الوحدة المكتملة بانيو بيضوي مصنوعًا من الزجاج الأزرق، وأرضيات من رخام الوردي روزا، وكلها اختيرت بذوق شخصي من ماكلو. 432 Park.. برج الجدل والمشكلات لا تأتي هذه الأزمة بمعزل عن تاريخ طويل من الجدل المرتبط ببرج 432 Park، إذ رفعت جمعية الملاك في عام 2021 دعوى قضائية ضد المطورين، تتهمهم بمخالفات إنشائية خطيرة، شملت تشققات في الهيكل الخرساني وضجيجًا مزمنًا في مجاري النفايات، وقد نفت الجهة المطوّرة تلك الاتهامات. المتاعب لا تقتصر على بارك أفينيو، إذ يواجه ماكلو صعوبة في بيع منزله في East Hampton البالغ سعره 32.5 مليون دولار، بسبب تعديلات أجراها من دون الحصول على التصاريح اللازمة، ما يجعل العقار خاليًا من شهادة إشغال قانونية حتى الآن. وتُعد هذه الحلقة الأخيرة في سلسلة من الخسائر التي تعرّض لها ماكلو، الذي سبق أن فقد ثروته العقارية مرتين، إحداهما خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008.
أرقام
منذ 39 دقائق
- أرقام
الممثل التجاري الأمريكي: سياسات ترامب الجمركية تؤتي ثمارها
قال الممثل التجاري الأمريكي، "جيمسون جرير"، إن السياسات الجمركية الموسعة للرئيس "دونالد ترامب" تؤتي بثمارها بالفعل فيما يتعلق بتحفيز الاستثمار في القطاع الصناعي. وأوضح "جرير" أن سياساته التجارية الخارجية تستهدف خفض العجز التجاري للولايات المتحدة، ووقف تراجع القدرات التصنيعية المتقدمة للدولة. وأضاف في كلمة خلال قمة إعادة التصنيع في ديترويت الأربعاء، أن "ترامب" يُشجع الدول على نقل مصانعها إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية، وأن شركات مثل "جنرال موتورز"، ومصانع للأدوية والحديد الصُلب بدأت اتخاذ إجراءات فعلية بهذا الصدد. وأكد "جرير" على أن العجز التجاري الأمريكي الذي بلغ 1.2 تريليون دولار في عام 2024 هو وضع غير مستدام وغير مقبول. وأشار إلى أن "ترامب" صاغ بنفسه إخطارات الرسوم الجمركية التي أُرسلت لعدد من الدول مؤخراً لإبلاغها بالرسوم الجمركية التي ستُفرض على منتجاتها. وتابع أن هذه الخطابات تضمنت بنداً ينص على أن واشنطن لن تُفرض تعريفات جمركية على هذه الدول حال قررت بناء أو تصنيع منتجات داخل الولايات المتحدة.
الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مصادر: ترمب يعتزم عزل رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
أفادت شبكة «بلومبرغ»، يوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض لم تُكشف هويته، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُرجّح إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قريباً. وفي سياق منفصل، أفادت شبكة «سي بي إس نيوز» بأن ترمب سأل المشرعين الجمهوريين عما إذا كان ينبغي عليه إقالة باول، وقال العديد من الحاضرين إنه أشار إلى أنه سيفعل ذلك. وذكرت «سي بي إس»، نقلاً عن مصادر متعددة، أن الاجتماع مع أعضاء مجلس النواب عُقد في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مساء الثلاثاء. وانتقد ترمب مراراً السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر الأخيرة، غاضباً من رفض البنك المركزي خفض أسعار الفائدة. رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز) وقاوم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، حتى يتضح ما إذا كانت رسوم ترمب الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين تُعيد إشعال التضخُّم. ودعا ترمب باول إلى الاستقالة، لكن الرئيس لا يملك سلطة إقالته بسبب نزاع على السياسة النقدية. باول، الذي رشحه ترمب أواخر عام 2017 لقيادة الاحتياطي الفيدرالي، ثم رشحه الرئيس الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية بعد أربع سنوات، صرّح بأنه ينوي إكمال فترة ولايته كرئيس للاحتياطي الفيدرالي، التي تنتهي في 15 مايو (أيار) 2026.
