
ارتفاع النفط 1% مع تقييم آفاق الإمدادات
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم سبتمبر بنسبة 1% أو 70 سنتًا إلى 69.35 دولار للبرميل، كما زادت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 1.05% أو 68 سنتا إلى 67.25 دولار للبرميل.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقرير صدر اليوم، إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر تشددًا مما تبدو عليه، مع ارتفاع الطلب بدعم من ذروة تشغيل المصافي في الصيف لتلبية احتياجات السفر وتوليد الكهرباء.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
صراع الموانئ بين أمريكا والصين يصل إلى نقاط الاختناق البحري
لم يعد التنافس بين الصين والولايات المتحدة على الموانئ التجارية مجرد سباق اقتصادي، بل تحول إلى صراع إستراتيجي يشكل مستقبل التجارة الدولية ويزيد من هشاشة سلاسل الإمداد العالمية، وفق ما ذكره خبراء لـ"الاقتصادية". والموانئ تعد بوابات حيوية للاقتصادات العالمية، حيث تمر عبرها نحو 80% من حجم التجارة الدولية من حيث الوزن، وما يقارب 70% من قيمتها المالية. وقالت الدكتورة لورين فيريس، أستاذة التجارة الدولية، إن "تعزيز الصين لقدرتها التنافسية الصناعية والاستثمار الإستراتيجي في الموانئ يمكنها من تشكيل سلاسل التوريد العالمية وتقليص مخاطر التقلبات الجيوسياسية". وشرعت الصين منذ مطلع الألفية الثالثة في توسيع نفوذها البحري ضمن إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها عام 2013، ومنذ ذلك الحين ضخت بكين استثمارات طائلة في البنية التحتية للموانئ في جميع أنحاء العالم . تشير الأرقام المتاحة إلى أن الصين شاركت في 129 مشروعا للموانئ حول العالم، تمتد هذه المشاريع في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وتشمل توليفة متنوعة من العقود القانونية من امتلاك حصص في بعض الموانئ إلى امتلاك الأغلبية فيها، أو عقود إيجار طويلة الأجل، أو شراكات تشغيلية . وخلال العام الماضي، تعاقدت الكيانات الصينية على أعمال بناءٍ بقيمة تقارب 71 مليار دولار، واستثمرت ما يقرب من 51 مليار دولار في دول مبادرة "الحزام والطريق"، وعلى الرغم من أن هذه الأموال لم توجه بالكامل إلى الموانئ، فإن حصة كبيرة منها استخدمت في بنية تحتية تعدُ مكونا أساسيا للاستثمار في الموانئ . ومع توسع الاستثمار الصيني في الموانئ، ارتفعت حصتها من إجمالي الشحن العالمي لتقارب 13 في المائة، بينما تهيمن على 27٪ من تجارة الحاويات عبر المحيطات. وقد استحوذت الموانئ الصينية على 4 من المراكز الخمسة الأولى عالميا من حيث حجم حركة الحاويات العام الماضي، و6 من المراكز العشرة الأولى . كما شهدت موانئ دولية تدارها شركات صينية نموا ملحوظا؛ ففي ميناء بيرايوس اليوناني، ورغم الأزمة الاقتصادية في اليونان، سجلت شركة COSCO الصينية زيادة قدرها نحو 10٪ في حجم الحاويات العام الماضي . من جانبه، وصف البروفيسور واتسون جونز، أستاذ الاقتصاد العالمي، هذا التنافس بأنه "رمز لصراع أوسع"، مشيرا إلى أن "الصين تعتمد على رأس المال الحكومي والتكامل لضمان السيطرة على طرق التجارة، في حين تحشد الولايات المتحدة رأس المال الخاص وتحالفاتها الدولية للتصدي لهذا النفوذ المتصاعد". وقال البروفيسور جونز: "الصدام بين الطرفين في نقاط الاختناق الإستراتيجية يزيد من التوتر المرتبط بسلاسل التوريد ويجعلها أكثر عرضة للصدمات الجيوسياسية". ومع اشتداد المنافسة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تبرز السيطرة على الموانئ التجارية كجبهة حاسمة في هذا الصراع؛ فالموانئ ليست مجرد بوابات للبضائع، بل هي نقاط عبور يتدفق من خلالها النفوذ الاقتصادي، وتشكل سلاسل الإمداد العالمية، وتتولى الخدمات اللوجستية سواء المدنية أو العسكرية . منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حافظت الولايات المتحدة على هيمنة شبه مطلقة على الممرات البحرية وموانئ المحيطين الأطلسي والهادئ عبر شبكة من الاستثمارات والتحالفات الإستراتيجية التي تأسست خلال الحرب الباردة. بطبيعة الحال لم تسمح الولايات المتحدة للإستراتيجية الصينية في تعزيز سطوتها على الموانئ العالمية بأن تمر مرور الكرام، فكثفت واشنطن استثماراتها في الموانئ عبر آلية مختلفة. الاهتمام الأمريكي يأتي رغم الفجوة التمويلية الحالية لتحديث الموانئ الأمريكية، المقدرة بنحو 38 مليار دولار للفترة من 2024 إلى 2033. ومع ذلك لم يمنع هذا العجز المالي القطاع الخاص الأمريكي من الاستحواذ على 45 منشأة بحرية في أكثر من 20 دولة حول العالم .


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
المملكة تستعرض قوتها الصناعية في روسيا وتسعى لشراكات عالمية جديدة
الرياض- مباشر: اختتمت وزارة الاستثمار مشاركتها الفاعلة في المعرض الصناعي الدولي "INNOPROM 2025"، الذي استضافته مدينة يكاترينبورغ الروسية في الفترة من 7 إلى 10 يوليو، مؤكدة من خلال هذا الحضور القوي على مكانة المملكة كمركز عالمي للصناعة والاستثمار، وعلى التزامها المستمر بدعم التنمية الصناعية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي. خلال المعرض، قدمت الوزارة عرضًا متكاملاً للبيئة الاستثمارية المتقدمة في المملكة، مسلطة الضوء على الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، بالإضافة إلى التقدم السريع في البنية التحتية، وتحديث الأنظمة والتشريعات، والممكنات الحكومية التي تدعم الاستثمار الصناعي. نظمت الوزارة سلسلة من الجلسات الحوارية جمعت كبار مسؤولي القطاعين العام والخاص من المملكة وروسيا، حيث تناولت موضوعات متعددة مثل آفاق الشراكة الصناعية، وتمكين الاستثمارات المشتركة، وتعزيز الابتكار، وتوطين التقنيات والصناعات ذات القيمة المضافة. وعقد وفد الوزارة اجتماعات ثنائية مع عدد من كبار المستثمرين والشركات الصناعية الكبرى، تم خلالها استعراض الفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة، ومناقشة مجالات التعاون المحتملة في صناعات مثل الطاقة، والبتروكيماويات، والأدوية، والتعدين، والصناعات المتقدمة. كما قام الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المنشآت الصناعية الروسية للاطلاع على أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة، بما يعزز تبادل الخبرات ونقل المعرفة ويسهم في بناء شراكات صناعية مستقبلية. وشكّل جناح المملكة في المعرض منصة تفاعلية جذبت اهتمام الزوار، حيث تم تسليط الضوء على الميزات التنافسية للاقتصاد السعودي، والمبادرات الوطنية الرائدة في تطوير القطاع الصناعي. تأتي هذه المشاركة ضمن جهود وزارة الاستثمار المستمرة لتوسيع الحضور السعودي في المحافل الاقتصادية العالمية، واستقطاب الاستثمارات النوعية في القطاعات غير النفطية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدفع باتجاه تحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
من رفحاء.. أربع قصص إنسانية تُجسد القيم النبيلة في الوفاء والعفو ورد الجميل
في سلسلة من المواقف المؤثرة التي تُجسد القيم المتجذّرة في المجتمع السعودي، برز أبناء محافظة رفحاء في مشاهد نادرة من الوفاء والعطاء والتسامح الإنساني، مؤكدين أن هذه الأرض لا تزال تنبض بأهلها الكرماء، الذين يقدمون أجمل الأمثلة في البر، والعفو، وردّ الجميل. الرخيص يعفو عن 350 ألف ريال بعد توسّل ابنة الغريم في قرية العجرمية غرب رفحاء، تنازل الشيخ صعفق الرخيص عن مبلغ 350 ألف ريال كانت في ذمة مقيم عربي، تمثل دية متوفى أردني وتكاليف علاج ثلاثة من مرافقيه، بعد ثلاث سنوات من التقاضي وملاحقة قانونية دولية انتهت بحكم شرعي يلزمه بالسداد. غير أن ظهور ابنة المقيم في مشهد إنساني مؤثر، وقد قطعت آلاف الكيلومترات تستجدي العفو عن والدها، جعل مشاعر الرحمة تتغلب على الغضب، ليعلن "الرخيص" تنازله الكامل عن المبلغ، محتسبًا الأجر والثواب من الله. طويرش الشمري يتنازل عن 75 ألف ريال لمقيم توفي بالسرطان في موقف آخر يعكس روح التسامح، تنازل المواطن طويرش بن سفاح الشمري عن مبلغ 75 ألف ريال كان قد استدانها منه مقيم مصري، لكنه توفي لاحقًا بمرض السرطان بعد عودته إلى بلاده للعلاج. وقال الشمري: "بمجرد سماعي نبأ وفاته، لم أتردد لحظة في إعلان العفو الكامل عنه، وإبلاغ ذويه بإبراء ذمته، طالبًا الأجر من الله"، داعيًا أصحاب المال إلى التسامح مع المعسرين والمتوفين، خاصة في مواسم الخير. "ذهب رفحاء".. محل في الهند وفاءً لأهل الكرم في قصة وفاء من نوع مختلف، روى المواطن عناد الشمري موقفًا لأربعة أشقاء من الجنسية الهندية، عملوا تحت كفالة والده لأكثر من ثلاثين عامًا في محافظة رفحاء، وحظوا خلالها باحترام ومحبة المجتمع. وبعد عودتهم إلى وطنهم، افتتح الأشقاء مشروعًا تجاريًا عبارة عن محل ذهب، وأطلقوا عليه اسم "ذهب رفحاء"، تعبيرًا عن امتنانهم لما وجدوه من حسن معاملة وعشرة كريمة في كنف الشمري وأهالي المحافظة. معلم يطلب 1000 ريال فيردّه طلابه بـ36 ألفًا وفي مشهد مؤثر آخر، أرسل المعلم الأردني محمد عاهد أبو لبن – رحمه الله – رسالة إلى أحد طلابه السابقين في رفحاء، يطلب فيها مبلغ 1000 ريال فقط لطباعة كتاب عن اللغة العربية. لكن الطالب ممدوح محمد الشمري، الذي لم ينسَ فضل معلمه، شارك الرسالة مع زملائه القدامى، ليجمعوا 36 ألف ريال، وسافروا بها إلى الأردن، وسلّموها لمعلمهم شخصيًا، في لحظة خالدة في ذاكرة أهالي المحافظة. عكست هذه القصص الأربع القيم الأصيلة التي يحملها أبناء رفحاء، وأظهرت أن الكرم لا يقتصر على المال، بل يشمل العفو، والوفاء، ورد الجميل، وهي معانٍ تبقى حاضرة في الذاكرة الإنسانية، وتؤكد أن هذه المحافظة الشمالية لا تزال تُنجب رجالًا يُضرب بهم المثل في الشهامة والمروءة.