logo
مقتل 3 من الشرطة الإيرانية في اشتباك مسلح

مقتل 3 من الشرطة الإيرانية في اشتباك مسلح

عكاظمنذ يوم واحد
قتل أربعة أشخاص بينهم 3 عناصر شرطة في اشتباك بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية تأكيدها أن اشتباكاً اندلع بين قوات الأمن وجماعة مسلحة في مدينة تشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان. وأضافت الوكالة، أن الاشتباك أسفر عن مقتل أحد أفراد المجموعة وإصابة آخر، ومقتل 3 من قوات الأمن وإصابة ضابط شرطة، وإصابة 4 من قوات الشرطة.
وأكد البيان أن العناصر الإرهابية لاذوا بالفرار عقب تنفيذ هذه الجريمة، وأن القوات الأمنية تواصل مطاردتهم؛ مؤكداً أن الوضع بات مستقراً وتحت سيطرة الأمن في هذه المنطقة.
وأعلن مقر «القدس» التابع للقوة البرية لحرس الثورة قبل 3 أيام عن مقتل واعتقال 6 إرهابيين في مدينة تشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان، على يد استخبارات الحرس الثوري. وأفاد بأن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة، لكن تم إحباط مخططها بفضل يقظة الأهالي وتدخل استخبارات فيلق «سلمان» بمحافظة سيستان وبلوشستان.
من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن لدى بلاده القدرةَ على الوصول متى ما شاءت إلى مواقع أمريكية مهمة في المنطقة. وكتب خامنئي على منصة «إكس»، اليوم (السبت)، أن الهجوم الذي جرى على قاعدة العديد الأمريكية، الذي ألحق بها أضراراً لا يُعد حادثةً صغيرة، بل ضربةً كبيرةً قابلةً للتَكرار، على حد قوله.
في غضون ذلك، نشرت وكالةُ «أسوشييتد برس» صوراً التُقطت عبر الأقمار الاصطناعية لآثار الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
وحسب تقرير الوكالة، فقد أصاب الهجوم قُبةً تضمُ معدات يستخدمُها الجيشُ الأمريكي للاتصالاتِ الآمنة، وهو ما أكدَه المتحدثُ باسم وزارة الدفاع «البنتاغون» شون بارنيل، بأن صاروخاً باليستياً إيرانياً أصاب القبة.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة «بلانت لابس بي بي سي» وجود القبة المثلثية في قاعدة العديد الجوية صباح 23 يونيو قبل ساعات من الهجوم.
ولكن الصور التي التقطت يوم 25 يونيو وما تلاه، تظهر اختفاء القبة، فيما يمكن رؤية بعض الأضرار في مبنى قريب. ويبدو أن بقية القاعدة لم يمسها أي ضرر على الأغلب في الصور.
وجاء الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية يوم 23 يونيو الماضي، رداً على الاستهداف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية في إيران، لكنه لم يسبب أضراراً كبيرة، ويرجع ذلك إلى أن الولايات المتحدة نقلت طائراتها من القاعدة، التي تضم المقر الأمامي بالقيادة المركزية للجيش الأمريكي قبل الهجوم.
وكان الرئيس ترمب، أعلن أن إيران أبلغت واشنطن بموعد ومكان الضربة، ما سمح للدفاع الجوي الأمريكي والقطري بالاستعداد للهجوم، الأمر الذي عرقل لفترة وجيزة الرحلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بزشكيان أصيب بهجوم إسرائيلي يوم 16 يونيو.. إعلام إيراني يوضح
بزشكيان أصيب بهجوم إسرائيلي يوم 16 يونيو.. إعلام إيراني يوضح

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

بزشكيان أصيب بهجوم إسرائيلي يوم 16 يونيو.. إعلام إيراني يوضح

أفادت وكالة أنباء "فارس"، الأحد، أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أصيب في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد في الطوابق السفلية من مبنى غرب طهران في 16 يونيو الفائت خلال حرب الـ12 يوماً. كما أوضحت "فارس" أن 6 قنابل استهدفت مدخل المبنى ومخرجه، في محاولة لإغلاق منافذ الهروب، مردفة أن الهجوم نفذ بطريقة مماثلة لتلك التي استخدمت لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بمنطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. حرب يونيو يذكر أنه في 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران ، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.

أستراليا ترفض الكشف عن موقفها العسكري من حرب أميركية
أستراليا ترفض الكشف عن موقفها العسكري من حرب أميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

أستراليا ترفض الكشف عن موقفها العسكري من حرب أميركية

قال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي، اليوم (الأحد)، إن أستراليا ستتخذ قراراً في حينه وليس مسبقاً فيما يتعلق بإرسال قوات لأي صراع، وذلك رداً على تقرير يفيد بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طلبت من حليفتها توضيح الدور الذي ستلعبه في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان. أضاف كونروي، في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة الأسترالية، «أستراليا تُعطي الأولوية لسيادتها، ولا نناقش أي افتراضات». وقال: «قرار إرسال قوات أسترالية إلى أي صراع ستتخذه الحكومة في حينه، وليس مُسبقاً»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أمس (السبت)، أن إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات يحث مسؤولي الدفاع الأستراليين واليابانيين على توضيح الدور الذي سيقومون به في حال اندلاع صراع بشأن تايوان، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تُقدّم ضمانات مطلقة للدفاع عن تايوان. نشر كولبي على موقع «إكس» أن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترمب «أميركا أولاً» لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة، والذي يتضمَّن «حث الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي، وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي». As the Department has made abundantly and consistently clear, we at DOD are focused on implementing the President's America First, common sense agenda of restoring deterrence and achieving peace through strength. That includes by urging allies to step up their defense spending... — Under Secretary of Defense Elbridge Colby (@USDPColby) July 12, 2025 وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها، ولا تستبعد استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها. ويرفض رئيس تايوان لاي تشينغ-تي هذا الكلام، مُؤكداً أن مستقبل الجزيرة يحدده شعبها فقط. وتنطلق اليوم، في ميناء سيدني، أكبر مناورة عسكرية مشتركة بين أستراليا والولايات المتحدة، بمشاركة 30 ألف جندي من 19 دولة. وعبَّر كونروي عن قلق أستراليا من التعزيزات العسكرية الصينية، لا سيما فيما يتعلق بترسانتها النووية والتقليدية. وقال إن بلاده ترغب في إرساء توازن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بحيث لا تهيمن أي دولة على المنطقة. علما أستراليا والصين خلال زيارة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي لموقع في شنغهاي اليوم (إ.ب.أ) وقال في إشارة إلى جزر المحيط الهادئ: «تسعى الصين للحصول على قاعدة عسكرية في المنطقة، ونحن نعمل جاهدين لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضَّل للمنطقة، لأننا لا نعتقد أن إقامة قاعدة صينية هناك تخدم مصالح أستراليا». ومن المتوقع أن يكون الأمن على جدول أعمال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي عندما يلتقي قادة الصين هذا الأسبوع. وقد وصل إلى شنغهاي، أمس (السبت)، في زيارة تستغرق 6 أيام. تُعدّ الولايات المتحدة الحليف الأمني الرئيسي لأستراليا. ورغم أن أستراليا لا تسمح بوجود قواعد أجنبية، فإن الجيش الأميركي يعزز وجوده الدوري ومخازن الوقود في القواعد الأسترالية، التي ستضمّ غواصات أميركية من طراز «فرجينيا» في ميناء غرب أستراليا ابتداءً من عام 2027. ويقول محللون إن هذه القواعد ستلعب دوراً رئيسياً في دعم القوات الأميركية في أي صراع بشأن تايوان.

لأول مرة.. الكشف عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على طهران
لأول مرة.. الكشف عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على طهران

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

لأول مرة.. الكشف عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على طهران

كشفت وكالة فارس الإيرانية، تفاصيل تتعلق بإصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بجروح، في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي الشهر الماضي. وقالت الوكالة، أمس السبت، إن الرئيس بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه، وذلك في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، يوم 16 يونيو. ووفق الوكالة فإن الهجوم الإسرائيلي الذي طال اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان يحضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في البلاد. وأضافت الوكالة أن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من الخروج من المبنى الذي كان يحتضن الاجتماع، علما أنهم كانوا في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ معدّة مسبقا لمثل هذا الغرض، بعد أن أصيب بعضهم. وأشارت الوكالة إلى أنه بالنظر إلى دقة المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل بشأن الاجتماع المستهدف، فإن السلطات الإيرانية تجري تحقيقا في احتمال وجود "متسلل". وذكرت الوكالة أن هذا الهجوم صمم ليكون مشابها لعملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله. وفي الهجوم، تم إطلاق 6 قنابل أو صواريخ، استهدفت مداخل ومخارج المبنى الذي كان الاجتماع جاريا فيه، لإغلاق منافذ الهروب وقطع تدفق الهواء. وبعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ. واتهم بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد متى، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي. ووقتها قال بزشكيان: "حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا". وأضاف: "لم تكن الولايات المتحدة من يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store