logo
لأول مرة.. الكشف عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على طهران

لأول مرة.. الكشف عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على طهران

صحيفة سبقمنذ 14 ساعات
كشفت وكالة فارس الإيرانية، تفاصيل تتعلق بإصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بجروح، في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي الشهر الماضي.
وقالت الوكالة، أمس السبت، إن الرئيس بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه، وذلك في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، يوم 16 يونيو.
ووفق الوكالة فإن الهجوم الإسرائيلي الذي طال اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان يحضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في البلاد.
وأضافت الوكالة أن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من الخروج من المبنى الذي كان يحتضن الاجتماع، علما أنهم كانوا في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ معدّة مسبقا لمثل هذا الغرض، بعد أن أصيب بعضهم.
وأشارت الوكالة إلى أنه بالنظر إلى دقة المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل بشأن الاجتماع المستهدف، فإن السلطات الإيرانية تجري تحقيقا في احتمال وجود "متسلل".
وذكرت الوكالة أن هذا الهجوم صمم ليكون مشابها لعملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
وفي الهجوم، تم إطلاق 6 قنابل أو صواريخ، استهدفت مداخل ومخارج المبنى الذي كان الاجتماع جاريا فيه، لإغلاق منافذ الهروب وقطع تدفق الهواء.
وبعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ.
واتهم بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد متى، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي.
ووقتها قال بزشكيان: "حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا".
وأضاف: "لم تكن الولايات المتحدة من يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صفقة غزة» تعصف بحكومة نتنياهو.. وتوقعات باستقالة بن غفير
«صفقة غزة» تعصف بحكومة نتنياهو.. وتوقعات باستقالة بن غفير

عكاظ

timeمنذ 25 دقائق

  • عكاظ

«صفقة غزة» تعصف بحكومة نتنياهو.. وتوقعات باستقالة بن غفير

وسط تفاؤل أمريكي بالتوصل إلى اتفاق لأنهاء الحرب في غزة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأحد) عن خلافات واسعة بين نتنياهو والوزراء المتشددين في حكومته. وذكرت الهيئة إن الوزيرين المتطرفين المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن الداخلي إيتمار بن غفير طالبا نتنياهو بالتعهد بالعودة للقتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة، لكن نتنياهو أوضح لهما أن تعهداً مسبقاً بالعودة إلى القتال سيفشل المفاوضات. ونقلت الهيئة عن مقربين من نتنياهو قولهم إنهم يتوقعون استقالة سموتريتش وبن غفير لكنهما لن يدعما حل الكنيست حتى لو أُنجزت صفقة وقف الحرب. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد استدعى الوزيرين لبحث مفاوضات هدنة غزة الجارية في الدوحة، وبحسب «القناة 12» وهيئة البث الإسرائيلية (كان) فإن هذا الاجتماع سيبحث جهود وقف إطلاق النار، رغم أن بن غفير وسموتريتش، المنتميين إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي، يعارضان صفقتَي تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار السابقتين اللتين تم التوصل إليهما مع «حماس»، كما أن الوزيرين هددا بإسقاط الحكومة إذا تم الاتفاق على أي صفقة من شأنها إنهاء الحرب، والإبقاء على «حماس» في السلطة. وأشارت «كان» إلى أن نتنياهو يتوقع انسحاب حزب «عوتسما يهوديت» (القوة اليهودية) اليميني المتطرف الذي يقوده بن غفير، من الائتلاف الحكومي في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع «حماس»، مشيرة إلى أن نتنياهو يحاول إقناع وزير المالية وزعيم حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش، بأن أي اتفاق محتمل مع «حماس» لن يؤدي إلى بقاء الحركة مسلحة وفي السلطة في غزة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار حكومته في حال انسحاب بن غفير. وسبق أن انسحب بن غفير من الحكومة في يناير الماضي احتجاجاً على الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار مع «حماس»، قبل أن يعود إلى الحكومة مجدداً في مارس بعد استئناف الحرب. وكانت «القناة 12» الإسرائيلية قد قالت إن واشنطن أجلت الإعلان عن اتفاقية تجارية مع إسرائيل خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن واشنطن تربط بين الاتفاق التجاري وصفقة تؤدي لإنهاء الحرب في غزة. أخبار ذات صلة

الانتحار يتزايد في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة
الانتحار يتزايد في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة

عكاظ

timeمنذ 40 دقائق

  • عكاظ

الانتحار يتزايد في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الأحد) عن بدء جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالشكوى من وجود نقص في عدد القوات وتكليفهم بمهمات ليست ضمن تدريباتهم. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك جنوداً في قوات النخبة يشتكون من تكليفهم بمهمات لا تتوافق مع تدريباتهم، موضحة أن جنوداً في وحدات النخبة مثل الكوماندوز وماجلان أوكلت لهم مهمات قوات المشاة. وأشارت إلى أن قوات النخبة تقوم بمهمات وحدات المشاة بسبب النقص بعد مقتل وجرح نحو 10 آلاف جندي، مبينة أن الجنود يشتكون من تكليفهم بنشاطات عسكرية تستغرق أحيانا 12 ساعة متواصلة. ويأتي ذلك في الوقت الذي شهد جيش الاحتلال ارتفاعاً غير مسبوق في حالات الانتحار والأزمات النفسية في صفوف جنوده منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وسُجلت هذا الأسبوع حالة انتحار جديدة بعد أن أقدم مقاتل من لواء «غولاني» على إنهاء حياته في قاعدة عسكرية جنوب الأراضي المحتلة. وافادت تقارير بأن الجندي غادر قطاع غزة للعودة إلى قاعدة سدي تيمان، وكان في انتظاره محققو الشرطة العسكرية لاستجوابه في إطار تحقيق فُتح قبل نحو شهر، وعقب خضوعه للتحقيق، قرر قادته سحب سلاحه الشخصي، غير أنه استولى على سلاح أحد زملائه أثناء نومه وأطلق النار على نفسه، تاركاً رسالة انتحار. وأفادت تقارير إعلامية بأنه جرى تسجيل أكثر من 21 حالة انتحار العام الماضي، فيما انتحر 17 جندياً في 2023، لكن منذ مطلع 2025 جرى تسجيل نحو 14 حالة انتحار جديدة. وأفاد الصحفي في صحيفة «هآرتس» للشؤون المجتمعية، توم ليفينسون، بأن الأرقام المقلقة التي سجلت أخيراً تعكس ارتفاعاً واضحاً في معدلات الانتحار بين أفراد الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، ما يثير تساؤلات حادة عن الضغوط النفسية الهائلة التي يواجهها الجنود في ظل ظروف أمنية ومعيشية صعبة. وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية تعزو هذا الارتفاع إلى تعبئة واسعة النطاق، خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، إذ خدم مئات الآلاف لأشهر طويلة في جبهات قتالية معقدة، مبيناً أن نسبة كبيرة من حالات الانتحار سُجلت بين الجنود في الخدمة الفعلية، ما يعكس حجم العبء النفسي الذي يرافق المهمات العسكرية اليومية. بالمقابل قالت كتائب القسام إنها استهدفت أمس دبابة إسرائيلية شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وإنها رصدت هبوط الطيران المروحي للإجلاء. أخبار ذات صلة

إيران بعد الحرب.. تحولات جديدة تصطدم بواقع معقد
إيران بعد الحرب.. تحولات جديدة تصطدم بواقع معقد

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

إيران بعد الحرب.. تحولات جديدة تصطدم بواقع معقد

فرضت الهجمات الإسرائيلية الخاطفة على طهران تحولات جديدة على الجمهورية الإسلامية لكنها ليست بالضرورة ضد النظام القائم. راهنت إسرائيل على أن تُسهم ضرباتها في انهيار النظام السياسي الإيراني من الداخل، عبر اغتيال كبار القادة، وإحداث فوضى تشجع خصوم السلطة على الانقضاض عليها. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الإيراني أكثر من مرة، إلى "الانتفاض ضد النظام للإطاحة به". تردد صدى ذلك في تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أعقاب التدخل الأميركي في الحرب، عندما ألمح إلى خيار "تغيير النظام"، وهو ما علّقت عليه المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قائلة: "إذا أخفق النظام في الانخراط دبلوماسياً، فلماذا لا ينتفض الشعب ضده؟". لكن ترمب عاد ليحذّر من أن هذا المسار قد يؤدي إلى "فوضى" غير مرغوبة. تماسك الجبهة الداخلية وفيما كان ينتظر خصوم طهران حدوث انتفاضة داخلية، لم يشهد الشارع الإيراني في الواقع أي حراك ضد حكومته خلال الحرب، بل على العكس، خرج الآلاف في احتجاجات تُندد بالهجمات الإسرائيلية. أشار تقرير حديث لمركز "ستيمسون" البحثي الأميركي، إلى أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة، كشفت عن مشهد داخلي معقّد في إيران، وأظهرت أن الإيرانيين، على الرغم من استيائهم العميق من الأوضاع في بلدهم، إلا أنهم يميلون إلى الإصلاح الداخلي، وهو ما عزاه التقرير إلى "الفوبيا من الفوضى" داخل المجتمع. لكن باربرا سلافين، المديرة السابقة لمبادرة "مستقبل إيران" بالمجلس الأطلسي، تستبعد حدوث أي إصلاحات داخلية قريبة "قد تُفسَّر على أنها مؤشر ضعف أو تنازل أمام القوى الخارجية"، وفق قولها، معتبرة أن "قبضة السلطة الأمنية في طهران باتت أكثر قوة من ذي قبل". خلال مقابلة مع "الشرق"، قالت سلافين إن الضغوط الداخلية " قد تتزايد من أجل التغيير، وربما يشهد الشارع الإيراني احتجاجات أيضاً، إلا أن نجاحها، على غرار ما سبق، يبقى غير مضمون". مشهد معقد ومزدوج سلافين أضافت أن المشهد في إيران بات "معقداً ومزدوجاً"، وأضافت: "بينما زاد النظام الإيراني من قبضته الأمنية داخلياً، طرأت تغيرات لافتة على المؤسسة العسكرية، بتعيين أشخاص أقل خبرة محل قادة الحرس الثوري المخضرمين الذين لقوا حتفهم، فضلاً عن اختيار جنرال من الجيش النظامي لقيادة هيئة الأركان، في خطوة غير مسبوقة". وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بتعيين حبيب الله سياري قائماً بأعمال رئيس هيئة الأركان، وذلك بعد اغتيال محمد باقري إثر ضربة إسرائيلية، الشهر الماضي، قبل أن يعود ويقع اختياره على عبد الرحمن موسوي، كأول عسكري من صفوف الجيش الإيراني يشغل المنصب رسمياً منذ إعلان "الجمهورية الإسلامية" عام 1979. من المرشح لخلافة خامنئي؟ الكثير من التحليلات الاستراتيجية تناولت تقدّم خامنئي في السن، وحالته الصحية الغامضة، والتلويح باستهدافه. ورجح بعض تلك التحليلات أنه ربما يبحث عن خليفة له، وقالت سلافين في هذا الشأن إن "خامنئي كان يُخطط للأمر منذ فترة، وقد عيّن لأجل ذلك لجنة ثلاثية تتولى مهمة اختيار خليفته". تشير تقارير صحفية إلى اثنين هما المرشحان الأوفر حظاً لخلافة خامنئي، أولهما نجله مجتبى، البالغ من العمر 56 عاماً، ويُنظر إليه كامتداد لسياسات والده، أما الثاني، فهو حسن الخميني (53 عاماً)، حفيد مؤسس "الجمهورية الإسلامية" ومرشدها الأول. لكن الانطباع في موسكو، يُشير إلى أن قضية المرشد المقبل ليست جديدة، وأن اختياره لن يقع على نجله. إذ يقول رئيس مركز الدراسات الإيرانية في العاصمة الروسية، رجب صفاروف، إن هذا الأمر قائم منذ مدة طويلة، لافتاً إلى أن المرشحين لهذا المنصب، 3 شخصيات حالياً، مشيراً إلى أن خامنئي "استثنى مجتبى من قائمة خلافته في قيادة البلاد رغم أنه يعمل إلى جانبه ويتمتع بالخبرة والتجربة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store