logo
دولة عربية تجمد عضوية إسرائيل في منتدى عالمي

دولة عربية تجمد عضوية إسرائيل في منتدى عالمي

معا الاخباريةمنذ 13 ساعات

في ظل تصاعد الجدل حول مشاركة الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع في المنتدى العالمي للسوسيولوجيا المنظم عقده بالرباط خلال شهر يوليو المقبل، أعلنت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) عن قرار وصف بالتاريخي، يقضي بتعليق العضوية الجماعية للجمعية الإسرائيلية، بسبب صمتها تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من عدوان متواصل.
وقال بيان للجمعية الدولية للسوسيولوجيا: "كجزء من موقفها العلني ضد الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة فليست لنا أي علاقة مؤسساتية مع المؤسسات العمومية الإسرائيلية، ونتأسف لأن الجمعية السوسيولوجية الإسرائيلية لم تتخذ موقفا واضحا يدين الوضع المأساوي في غزة".
وتابع البيان: "في قرار يعكس الحدّة الخارجة عن المألوف للوضع الراهن قرّرت الهيئة التنفيذية وقف العضوية الجماعية للجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع".
القرار يأتي في وقت يتزايد فيه الجدل حول مشاركة باحثين إسرائيليين في المنتدى العلمي المنتظر في الرباط، حيث أظهر البرنامج الأولي للحدث حضوراً لأعضاء من الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع، ما أثار ردود فعل غاضبة من أكاديميين وحقوقيين مغاربة ودوليين، عبروا عن رفضهم لما اعتبروه "تطبيعاً أكاديمياً غير مقبول"، في ظل ما تشهده غزة من تصعيد دموي وارتفاع مهول في عدد الضحايا المدنيين.
ويأتي هذا بعد احتجاج أساتذة جامعيين مغاربة وحملات دولية لمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية المشاركة أو المتواطئة في قتل الفلسطينيين، مع تأكيدهم، وفق ما كتبه الباحث عصام الرجواني، أن "من المفارقات الفاضحة للجمعية الدولية لعلم الاجتماع هو أنها خلال الصراع الروسي الأوكراني قامت بتجميد عضوية الجمعية السوسيولوجية الروسية، لكنها خلال الحرب على غزة لم تقم بالأمر نفسه مع الجمعية الإسرائيلية للسوسيولوجيا، رغم علاقات الجمعية بالدوائر العسكرية والاستخباراتية الصهيونية".
ووفقا لصحيفة " هسبريس" المغربية وسبق أن عبّرت "الهيئة المغربية للسوسيولوجيا" في بيان لها: "الممارسات الهمجية المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، التي تتوخى منها السلطات الإسرائيلية إبادة مادية ومعنوية للوجود الفلسطيني، تدفعنا إلى عدم الترحيب بأي منتم إلى هذا الكيان الغاصب، ولو ضمن أنشطة علمية وأكاديمية".
الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل كانت دعت بدورها الجمعية المغربية لعلم الاجتماع إلى إلغاء مشاركة الأكاديميين الذين يمثلون بحكم الواقع المؤسسات الإسرائيلية المتورطة في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، في المنتدى الخامس لعلم الاجتماع التابع للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، والمقرر عقده في جامعة محمد الخامس بالرباط.
وشدّدت الحملة المغربية المدافعة عن حقوق الإنسان على أن "مطلب إلغاء بعض المشاركات التي يبدو من خلال ملخّصاتها ترويج لسردية تبرّر القتل، وعمل الإبادة المستمر لأزيد من 600 يوم، لا يدخل في مس الأسس الأساسية لعلم الاجتماع، ومنها التبادل النقدي لوجهات النظر، بل في عدم التطبيع مع شرعنة جريمة الإبادة المستمرة، المخالفة للقانون الدولي"، مضيفة أن "ذكر جامعات الإبادة الصهيونية التي ينتمي إليها هؤلاء المشاركون هو عمل تطبيعيّ واضح وفقا لمعايير المقاطعة، ما لم تقم الجمعية الدولية لعلم الاجتماع بإضافة اعتراف بالأرض والحقوق غير القابلة للتصرف للشعوب الأصلية، بما يشمل الفلسطينيين، وفقا لإعلان الأمم المتحدة لعام 2007 بشأن حقوق الشعوب الأصلية، وكذلك وصف موجز لتواطؤ هذه الجامعات".
ومن بين الهيئات المغربية المعبّرة عن موقف بشأن المشاركة الإسرائيلية السابقة في "المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع" تيار "الأساتذة الباحثين التقدميين" في "النقابة الوطنية للتعليم العالي"، الذي قال إنه تابع بـ"قلق بالغ" مشاركة "أكاديميين يمثّلون مؤسسات من الكيان الصهيوني، متورطة في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الصهيوني"، رافضين وصم الجامعة المغربية بصورة "التواطؤ مع مجرمي الحرب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دولة عربية تجمد عضوية إسرائيل في منتدى عالمي
دولة عربية تجمد عضوية إسرائيل في منتدى عالمي

معا الاخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • معا الاخبارية

دولة عربية تجمد عضوية إسرائيل في منتدى عالمي

في ظل تصاعد الجدل حول مشاركة الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع في المنتدى العالمي للسوسيولوجيا المنظم عقده بالرباط خلال شهر يوليو المقبل، أعلنت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) عن قرار وصف بالتاريخي، يقضي بتعليق العضوية الجماعية للجمعية الإسرائيلية، بسبب صمتها تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من عدوان متواصل. وقال بيان للجمعية الدولية للسوسيولوجيا: "كجزء من موقفها العلني ضد الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة فليست لنا أي علاقة مؤسساتية مع المؤسسات العمومية الإسرائيلية، ونتأسف لأن الجمعية السوسيولوجية الإسرائيلية لم تتخذ موقفا واضحا يدين الوضع المأساوي في غزة". وتابع البيان: "في قرار يعكس الحدّة الخارجة عن المألوف للوضع الراهن قرّرت الهيئة التنفيذية وقف العضوية الجماعية للجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع". القرار يأتي في وقت يتزايد فيه الجدل حول مشاركة باحثين إسرائيليين في المنتدى العلمي المنتظر في الرباط، حيث أظهر البرنامج الأولي للحدث حضوراً لأعضاء من الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع، ما أثار ردود فعل غاضبة من أكاديميين وحقوقيين مغاربة ودوليين، عبروا عن رفضهم لما اعتبروه "تطبيعاً أكاديمياً غير مقبول"، في ظل ما تشهده غزة من تصعيد دموي وارتفاع مهول في عدد الضحايا المدنيين. ويأتي هذا بعد احتجاج أساتذة جامعيين مغاربة وحملات دولية لمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية المشاركة أو المتواطئة في قتل الفلسطينيين، مع تأكيدهم، وفق ما كتبه الباحث عصام الرجواني، أن "من المفارقات الفاضحة للجمعية الدولية لعلم الاجتماع هو أنها خلال الصراع الروسي الأوكراني قامت بتجميد عضوية الجمعية السوسيولوجية الروسية، لكنها خلال الحرب على غزة لم تقم بالأمر نفسه مع الجمعية الإسرائيلية للسوسيولوجيا، رغم علاقات الجمعية بالدوائر العسكرية والاستخباراتية الصهيونية". ووفقا لصحيفة " هسبريس" المغربية وسبق أن عبّرت "الهيئة المغربية للسوسيولوجيا" في بيان لها: "الممارسات الهمجية المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، التي تتوخى منها السلطات الإسرائيلية إبادة مادية ومعنوية للوجود الفلسطيني، تدفعنا إلى عدم الترحيب بأي منتم إلى هذا الكيان الغاصب، ولو ضمن أنشطة علمية وأكاديمية". الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل كانت دعت بدورها الجمعية المغربية لعلم الاجتماع إلى إلغاء مشاركة الأكاديميين الذين يمثلون بحكم الواقع المؤسسات الإسرائيلية المتورطة في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، في المنتدى الخامس لعلم الاجتماع التابع للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، والمقرر عقده في جامعة محمد الخامس بالرباط. وشدّدت الحملة المغربية المدافعة عن حقوق الإنسان على أن "مطلب إلغاء بعض المشاركات التي يبدو من خلال ملخّصاتها ترويج لسردية تبرّر القتل، وعمل الإبادة المستمر لأزيد من 600 يوم، لا يدخل في مس الأسس الأساسية لعلم الاجتماع، ومنها التبادل النقدي لوجهات النظر، بل في عدم التطبيع مع شرعنة جريمة الإبادة المستمرة، المخالفة للقانون الدولي"، مضيفة أن "ذكر جامعات الإبادة الصهيونية التي ينتمي إليها هؤلاء المشاركون هو عمل تطبيعيّ واضح وفقا لمعايير المقاطعة، ما لم تقم الجمعية الدولية لعلم الاجتماع بإضافة اعتراف بالأرض والحقوق غير القابلة للتصرف للشعوب الأصلية، بما يشمل الفلسطينيين، وفقا لإعلان الأمم المتحدة لعام 2007 بشأن حقوق الشعوب الأصلية، وكذلك وصف موجز لتواطؤ هذه الجامعات". ومن بين الهيئات المغربية المعبّرة عن موقف بشأن المشاركة الإسرائيلية السابقة في "المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع" تيار "الأساتذة الباحثين التقدميين" في "النقابة الوطنية للتعليم العالي"، الذي قال إنه تابع بـ"قلق بالغ" مشاركة "أكاديميين يمثّلون مؤسسات من الكيان الصهيوني، متورطة في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الصهيوني"، رافضين وصم الجامعة المغربية بصورة "التواطؤ مع مجرمي الحرب".

انسحاب باحثين مغاربة وأجانب من منتدى علم الاجتماع العالمي في الرباط
انسحاب باحثين مغاربة وأجانب من منتدى علم الاجتماع العالمي في الرباط

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين أون لاين

انسحاب باحثين مغاربة وأجانب من منتدى علم الاجتماع العالمي في الرباط

أعلن عدد من الباحثين والأكاديميين، مغاربة وأجانب، انسحابهم من المنتدى العالمي الخامس لعلم الاجتماع، الذي من المنتظر أن تستضيفه جامعة محمد الخامس بالرباط خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 11 تموز/ يوليو 2025، وذلك احتجاجًا على مشاركة أكاديميين ينتمون إلى مؤسسات إسرائيلية، متهمة بالمساهمة في جرائم الاحتلال ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني. ويأتي هذا الانسحاب استجابة لدعوة أطلقتها الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، والتي اعتبرت أن منح تمثيل رسمي لمؤسسات إسرائيلية في مؤتمر يُقام على أرض عربية يُعد انتهاكًا لمبادئ المقاطعة الأكاديمية، وتجاوزًا لمواقف مناهضة التطبيع السائدة في العالم العربي. وقالت الحملة، إن مشاركة جامعات إسرائيلية مثل الجامعة العبرية، وتل أبيب، وبن غوريون، في المنتدى المنعقد تحت شعار "معرفة العدالة في عصر الأنثروبوسين"، يمثل "تواطؤًا أكاديميًا خطيرًا مع نظام يمارس الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة". وتضم لائحة المشاركين من الجامعات الإسرائيلية، حسب الموقع الرسمي للمنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا، أكثر من 30 أكاديميًا وباحثًا إسرائيليًا، يمثلون جامعات إسرائيلية تصنّفها حركة المقاطعة ضمن المؤسسات المتورطة في منظومة الاحتلال والفصل العنصري، مثل الجامعة العبرية بالقدس، وجامعة بن غوريون في بئر السبع، وجامعة بار إيلان، وجامعة تل أبيب، والجامعة المفتوحة بإسرائيل. في هذا السياق، أعلن الدكتور عصام الرجواني، أستاذ علم الاجتماع بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، مقاطعته التامة لأشغال المنتدى، "رفضًا للتطبيع الأكاديمي وتلميع الإبادة الجماعية"، داعيًا كافة علماء الاجتماع المغاربة والدوليين إلى رفض المشاركة، والضغط من أجل إلغاء تمثيل الوفد الإسرائيلي. وقال الرجواني في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، إن "السوسيولوجيا التي أعرف، لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن تنحاز للفلسطينيين ضد الإبادة"، مضيفًا: "في الوقت الذي يخوض فيه الكيان الصهيوني حرب إبادة وحشية في حق إخواننا في غزة، لا يمكن لعلماء الاجتماع المغاربة أن يُبيّضوا وجه الكيان الصهيوني وجرائمه الوحشية، أو يقبلوا بأن يُوصموا بهذا العار". وكان خبراء قانون دولي من جامعة أنتويرب البلجيكية، قد أصدروا رأيًا قانونيًا، في أغسطس/ آب 2024، دعوا فيه الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في بلجيكا وخارجها إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية بإنهاء "جميع أشكال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية أو غيرها، المتورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في انتهاكات القانون الدولي". في هذا الصدد، دعت الحملة، جامعة محمد الخامس، الجهة المضيفة للمنتدى، إلى احترام نداء المقاطعة الفلسطيني، والاصطفاف إلى جانب القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، محمّلة الجامعة "كامل المسؤولية الأخلاقية والعلمية عن تبييض الاحتلال عبر هذا المنتدى". كما لوّحت الحملة بالدعوة إلى مقاطعة شاملة للمنتدى، من طرف الأكاديميين الفلسطينيين والعرب والدوليين، في حال لم تُلغ الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) مشاركة المؤسسات الإسرائيلية، والتي تُعد، حسب البيان، "جزءًا بنيويًا من منظومة الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي". واعتبرت الحملة أن "سعي الأكاديميين الإسرائيليين إلى إقامة علاقات مع العالم العربي، محاولة لفرض تطبيع مغشوش، يتم من خلاله تقديم إسرائيل ومؤسساتها كأنها جزء طبيعي من المنطقة، وهو ما يسهم في استعمار العقول عبر وهم التماثل بين الجلاد والضحية، ويقوّض نضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر والعدالة". ويُعد المنتدى العالمي للسوسيولوجيا من أبرز التظاهرات الأكاديمية الدولية في مجال العلوم الاجتماعية، وكان من المقرر أن يحتضن مئات المشاركين من مختلف دول العالم، قبل أن تثير مشاركة الوفد الإسرائيلي موجة استنكار ومقاطعة متزايدة. المصدر / وكالات

مصر تُرحّل مئات نشطاء بعد محاولتهم المشاركة في "قافلة الصمود" نحو غزة
مصر تُرحّل مئات نشطاء بعد محاولتهم المشاركة في "قافلة الصمود" نحو غزة

فلسطين أون لاين

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • فلسطين أون لاين

مصر تُرحّل مئات نشطاء بعد محاولتهم المشاركة في "قافلة الصمود" نحو غزة

متابعة/ فلسطين أون لاين أقدمت السلطات المصرية مئات النشطاء من جنسيات مغاربية وأوروبية من مطار القاهرة الدولي، بعد وصولهم بشكل قانوني بهدف التوجه إلى معبر رفح الحدودي، للمشاركة في "قافلة الصمود" المغاربية، والتي دعت إليها هيئات شعبية من مختلف أنحاء العالم في الفترة ما بين 12 و20 يونيو الجاري، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. ووفق مصادر مطلعة، فإن المرحّلين كانوا ضمن أولى أفواج الوفد المشارك في المسيرة، وبينهم نشطاء ومشرفون على التنسيق الميداني، وقد خضعوا لساعات من التحقيق في المطار، في ظروف وُصفت بـ"غير اللائقة"، حيث طُرحت عليهم أسئلة استفزازية قبل أن يتم تخييرهم بين الترحيل الفوري أو الاحتجاز المؤقت داخل المطار، ما دفعهم إلى اختيار العودة إلى المغرب. وبحسب تصريحات بعض المرحلين بعد عودتهم إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، فقد أكدوا أنهم دخلوا مصر بشكل قانوني، حاملين لتأشيرات سياحية رسمية، وأن ما تعرضوا له "حكم على النوايا" دون وجود أي دليل على نيتهم خرق القوانين أو المشاركة في أنشطة غير قانونية. ورغم أن السلطات المصرية لم تقدم مبررات واضحة في المطار، فقد أصدرت وزارة الخارجية بياناً لاحقاً شددت فيه على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لدخول المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مؤكدة أن أي زيارات لوفود أجنبية يجب أن تتم عبر طلبات رسمية من السفارات أو القنوات الدبلوماسية. في المقابل، اعتبر عدد من المرحلين أن هذا التوضيح جاء متأخراً ولم يُبلّغ لهم أثناء احتجازهم، مشيرين إلى أن رفضاً رسمياً مسبقاً كان كفيلاً بتجنب ما وصفوه بـ"الإهانة في المعاملة". يُذكر أن منسقي المسيرة العالمية نحو غزة سبق أن تقدموا بطلب رسمي للسلطات المصرية لتمكين الوفود من دخول غزة عبر معبر رفح، دون تلقي أي رد رسمي، ما جعل وضعهم القانوني في مصر معلقاً، رغم تصاعد الدعوات الدولية لفتح المعبر وتيسير دخول المساعدات والمتضامنين. وقد أثار هذا الحادث موجة تضامن واسعة مع النشطاء المرحلين، حيث طالبت شخصيات مغربية ودولية باحترام الحق في التنقل والعمل المدني السلمي، لا سيما في المبادرات الإنسانية المرتبطة بالقضية الفلسطينية، التي تحظى بإجماع شعبي ورسمي في العالمين العربي والإسلامي. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store