
3 فوائد رائعة يوفّرها عصير الطماطم للقلب
إنّ فوائد عصير الطماطم لصحة القلب كثيرة، إذ إنّه غنيّ بعناصر ضروريّة لذلك ولوظائف مختلفة في الجسم، مثل حمض الفوليك، والفيتامينات «أ»، و«ج»، و«ك»، والتي تعدّ أساسيّة لتعزيز جهاز المناعة وعمليّة إصلاح الخلايا.
كذلك، هو يحمي الخلايا من التلف لأنّه يوفّر حماية عالية من الإجهاد التأكسديّ، نظرًا لاحتوائه نسبة عالية من مضادات الأكسدة، إلى جانب المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
إضافة إلى ذلك، هو يعزّز كفاءة الجهاز الهضميّ، ويقلّل من الانزعاجات الناتجة عن الالتهابات، ويحافظ على رطوبة الجسم وتوازن الأملاح فيه، ويدعم أيضًا عمليّة التحكّم في الوزن لاحتوائه سعرات حراريّة منخفضة وعناصر مشبّعة.
ومن بين الكثير من فوائده أيضًا، تأثيره الإيجابيّ الكبير على صحّة الأوعية الدمويّة، ما ينعكس على صحّة القلب وتأدية وظائفه بكفاءة.
فوائد عصير الطماطم لصحة القلب
من المهم أن تراقبي الحال الصحيّة لقلبك، وذلك من خلال إجراء فحوصات دوريّة عند الطبيب، حيث تراقبين كلّ ما يؤثّر عليه، مثل التغيّرات في ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول.
فمن خلال هذه الفحوصات، قد تلاحظين أي مشاكل قبل أن تتطوّر، مثل عدم انتظام ضربات القلب، والتغيّرات في عضلته.
ولتتفادي حدوث أي منها، أو تفاقمها في حال قد بدأت، اتّبعي نظامًا صحيًّا يخلو من تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر والدهون والزيوت، واستبدليها بأخرى تحتوي نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر المفيدة لصحّة القلب، مثل عصير الطماطم الذي يوفّر له الفوائد التالية.
يقلّل الكوليسترول السيء
يساعد عصير الطماطم بالتقليل من تراكم الكوليسترول السيّء داخل جدران الشرايين الذي يصبح أكثر ضررًا عندما يتأكسد فيها ويحفّز الاستجابة الالتهابية في الأوعية الدمويّة.
وهكذا، تتطوّر حالٌ تُعرَف باسم تصلّب الشرايين تعيق تدفّق الدم، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
عصير الطماطم يقلْل من فرص حدوث هذا الأمر، وذلك لاحتوائه مضادات أكسدة قويّة، من أبرزها الليكوبين التي يعاكس هذه العمليّة التأكسديّة مباشرة.
كذلك، هي تعادل الجذور الحرّة التي تُلحق الضرر بجزيئات البروتين الدهنيّ منخفض الكثافة وبالأوعية الدمويّة، فيبقيها عصير الطماطم منخفضة الكثافة، وفي حال أقلّ تفاعليّة، الأمر الذي يقلّل من خطر تكوين اللويحات، ويحافظ على مرونة الأوعية الدمويّة وكفاءة تدفّق الدم. وبذلك، تقلّ احتماليّة الإصابة بأمراض القلب.
يحسّن وظائف الأوعية الدمويّة
يحتوي عصير الطماطم نسبة عالية من المركّبات الحيويّة، ومن أبرزها البوتاسيوم الذي يؤثّر على وظيفة العضلات الملساء في جدران الشرايين، فيساعد في التحكّم في انقباض الأوعية الدمويّة واسترخائها بشكل أكثر فعالية، وهي عمليّة تُعرف باسم توسّع الأوعية.
كذلك، يحمي هذا العصير البطانة الداخليّة للأوعية الدمويّة من الجهاد التأكسديّ، لاحتوائه مضادات الأكسدة، الأمر الذي يضمن توسّع الأوعية الدمويّة والحماية من تصلّبها الذي يتسبّب بارتفاع في ضغط الدم. كلّ ذلك يعزّز صحّة القلب، فيضخّ الدم بكفاءة أكبر، الأمر الذي يقلّل من خطر تلف الشرايين، ويساعد في استقرار القلب.
يحافظ على صحّة عضلة القلب
من فوائد عصير الطماطم لصحة القلب أيضًا، أنّه يحافظ على صحّة عضلة القلب، وتحديدًا الخلايا المسؤولة عن ضخّ الدم، وذلك لاحتوائه عناصر تدعم قوّهتها ووظائفها، مثل المغنيسيوم، والفيتامين «ج»، وحمض الفوليك.
فالمغنيسيوم يدعم الإشارات الكهربائيّة السليمة التي تعدّ أساسيّة للحفاظ على استقرار نبضات القلب، والفيتامين «ج» يقلّل ضرر الجهاد التأكسديّ الذي يتسبّب بتلف أنسجة عضلة القلب وإضعاف عمليّة انقباضها، في حين أنّ حمض الفوليك يحافظ على تركيب الحمض النوويّ ويصلحه بشكل سليم، الأمر الذي يعزّز أداءها وعمرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك
جو 24 : تشير الدكتورة ألكسندرا فيليفا إلى أنه يمكن ملاحظة مناطق نصف دائرية فاتحة اللون عند قاعدة الأظافر تُعرف باسم "أهال الأظافر" أو "الهلالات". تشير الدكتورة ألكسندرا فيليفا إلى أن المناطق نصف الدائرية الفاتحة عند قاعدة الأظافر، المعروفة باسم "أهال الأظافر" أو "الهلالات"، تكون أكثر وضوحا على الإبهام، وقد تشكّل مؤشرا مهما على الحالة الصحية. فما الذي قد يشير إليه تقلص هذه الهلالات أو اختفاؤها التام؟ توضح الطبيبة أن الهلالات تتشكل في منطقة نمو الظفر، حيث تتجدد خلايا صفيحة الظفر باستمرار، ويعتمد وضوحها على جودة تدفق الدم إلى هذه المنطقة. فعند حدوث تغيّرات سلبية في الشعيرات الدموية بالأصابع — مثل تضيق تجويف الأوعية أو فقدان مرونتها — تتأثر الهلالات على الفور، فتصبح أقل وضوحا أو تختفي تماما. وتقول: "غالبا ما تعود هذه التغيرات إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. فعلى سبيل المثال، في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، تكون الأوعية الدموية الصغيرة في حالة تشنّج مستمر، مما يضعف الدورة الدموية الدقيقة في الأصابع. كما يمكن ملاحظة حالة مشابهة في تصلب الشرايين، حيث تؤدي ترسّبات الكوليسترول إلى تضييق الأوعية وجعل جدرانها أقل مرونة." وتؤكد الدكتورة ألكسندرا فيليفا على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للحالات التي تختفي فيها "أهال الأظافر" (الهلالات) من عدة أصابع في الوقت نفسه، وليس من إصبع واحد فقط، إذ قد يشير ذلك إلى وجود مشكلات في الدورة الدموية. وفي بعض الأحيان، تسبق هذه التغيّرات الظفرية ظهور أي أعراض أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يجعلها مؤشرا تشخيصيا مهما. مع ذلك، تشدد الطبيبة على أن اختفاء الهلالات لا يُعدّ تشخيصا بحد ذاته، بل هو مجرد إشارة تستدعي الانتباه، وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل قياس ضغط الدم وفحص القلب والأوعية الدموية. كما تلفت إلى أهمية ملاحظة الحالات التي ترافق فيها تغيرات الأظافر أعراضا أخرى مقلقة، مثل: الشعور المتكرر بالبرودة في اليدين، الوخز أو التنميل في الأصابع، تغيّر لون صفيحات الأظافر، أو ازدياد هشاشتها. وتختتم بالقول: "بشكل عام، تُعدّ الأظافر مرآة لصحة الجسم، وقد تطرأ عليها تغيّرات تشير إلى وجود مشكلات صحية حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة. لذلك، من الضروري الانتباه إلى حالتها ومراقبة أي تغيّر غير معتاد." المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
أطعمة تحسن نومك وأخرى تُفسده
جو 24 : يشير الدكتور خوسيه مانويل فيليس إلى أن للطعام دورا هاما في الحصول على نوم صحي، إذ توجد أطعمة مفيدة لذلك، وأخرى تؤثر سلبا على جودة النوم. ويقول الدكتور فيليس: "يعدالفستقمن الأطعمة الغنية طبيعيا بهرمون الميلاتونين، المعروف باسم 'هرمون النوم'، كما يحتوي أيضا على المغنيسيوم. ومن الأطعمة المفيدة الأخرى:الموز، لاحتوائه على التريبتوفان، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وهي عناصر تساهم في تعزيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان رئيسيان ينظمان دورة النوم. كذلك يُعدّصدر الدجاجخيارا ممتازا لوجبة العشاء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون." أما الأطعمة التي قد تؤثر سلبا على جودة النوم، فيشير الدكتور إلى أن من بينها: الأناناس : بسبب ارتفاع حموضته. البطيخ الأحمر والشمام : نظرا لخواصهما المدرّة للبول، مما قد يسبب الاستيقاظ الليلي. الأفوكادو : لاحتوائه على حمض التيروزين، وهو حمض أميني ينشّط الجهاز العصبي. ويضيف: "ليس الهدف من ذلك التخلّي عن الأطعمة الصحية، بل تكييف تناولها مع الإيقاع البيولوجي للإنسان. فالكثير من هذه الأطعمة تقدم فوائد كبيرة عند تناولها نهارا، لكنها قد تؤثر سلبا على جودة النوم في الليل إذا لم يتم اختيار توقيت تناولها بعناية." المصدر: نوفوستي تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب.. دراسة تقلب الموازين
خبرني - في دراسة قد تمثل صدمة للباحثين عن الرشاقة ومتبعي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات، تبين وجود صلة مثيرة للقلق بين هذه الأنظمة الغذائية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك». وأفادت الدراسة الأميركية، والتي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص. وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب. ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة). 4 فئات رئيسية وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، وأنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي. وأوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في أعراض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدني الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث الأعراض الإدراكية أو الجسدية. أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في الأعراض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً. "اليويو دايت" ورغم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية. كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تسهم في تحسين الحالة النفسية. وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم أعراض الإجهاد الذهني والنفسي. وأشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ«اليويو دايت». وبالنسبة للفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.