logo
ترامب: البرنامج النووي الإيراني قد يُستأنف من موقع مختلف

ترامب: البرنامج النووي الإيراني قد يُستأنف من موقع مختلف

صوت لبنانمنذ 10 ساعات
العربية
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وأوضح للصحافيين من على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
وكان الرئيس الأميركي قد أشار الخميس، إلى أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة، وأنه مستعد للقاء ممثلين عنها "إذا لزم الأمر".
وأضاف ترامب للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية أثناء توجهه إلى تجمع انتخابي في ولاية آيوا: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث إليّ، وحان الوقت لذلك".
وتابع: "نحن لا نسعى لإيذائهم، بل نريد فقط أن نمنحهم الفرصة ليكونوا دولة من جديد".
وأفاد مصدران مطلعان على المحادثات بين طهران وواشنطن، أن المبعوث الأميركي للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في أوسلو، الأسبوع المقبل، لإعادة إطلاق المحادثات النووية، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي.
وقال المصدران إن موعد اللقاء لم يُحدد بشكل نهائي بعد، ولم تعلن أي من طهران أو واشنطن عن الاجتماع رسمياً.
وأكد المصدران، وفق "أكسيوس"، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، بعدما توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار بين الجانبين، مشيرين إلى أن مسؤولين من سلطنة عمان وقطر يواصلون الوساطة بين إيران والولايات المتحدة.
يذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا منذ أبريل (نيسان) الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو (حزيران) الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عدداً من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت لمدة 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار بين البلدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين ربما يهزأ بواشنطن بشأن كييف، لكنَّ ترامب لن يفعل شيئا
بوتين ربما يهزأ بواشنطن بشأن كييف، لكنَّ ترامب لن يفعل شيئا

سيدر نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • سيدر نيوز

بوتين ربما يهزأ بواشنطن بشأن كييف، لكنَّ ترامب لن يفعل شيئا

عادت أنظار الأوروبيين تتجه من جديد نحو أوكرانيا، التي نطالع عنها مقالاً في عرض الصحف السبت، يسلط الضوء على تأثير تعليق الإمدادات العسكرية الأمريكية المرسلة إليها، كما نستعرض تجربة سيدة قررت الابتعاد عن مواقع التواصل لمدة عام ونصف، وأخيراً مقالاً يصف تشات جي بي تي بأنه 'آخر الرومانسيين العظماء'. نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من الإندبندنت، ومقال بعنوان 'بوتين ربما يسخر من ترامب بشأن أوكرانيا، لكن الرئيس الأمريكي لن يفعل شيئاً حيال ذلك'؛ حيث يسلط المقال الضوء على مطالبات قادة الدول الأوروبية للولايات المتحدة بإعادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا قبل فوات الأوان. في هذا المقال، يلفت سام كيلي، محرر الشؤون العالمية بالإندبندنت، النظر إلى ما يراه القادة الأوروبيون تجاهلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكون نظيره الروسي 'يهزأ' من واشنطن فيما يتعلق بكييف. وأشار المقال إلى تصريح لوزير خارجية بولندا ينتقد فيه جهود ترامب غير المثمرة لتأمين وقف إطلاق النار، قائلاً: 'سيد ترامب، بوتين يهزأ بجهودك السلمية'. وتكمن خطورة اللحظة بعد أن أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لأكبر هجوم جوي ليلي منذ اندلاع الحرب الشاملة، بأسراب من 500 طائرة مُسيرة وصاروخ، بهدف القضاء على دفاعاتها الجوية المنهكة أصلاً. وقد صعدت موسكو 'تدريجياً' جهودها ضد كييف، بحسب المقال، مع تركيز الولايات المتحدة مؤخراً على هجماتها ضد إيران دعماً لإسرائيل؛ مضيفاً أن الرئيس الأوكراني، حذر مذ أسابيع من أن بلاده تواجه نقصاً حاداً في الأسلحة الدفاعية. ومن هنا، فإن إعلان الولايات المتحدة تعليق الأسلحة الموعودة، كصواريخ باتريوت للدفاع الجوي، 'سيُرسّخ حتماً الاعتقاد الراسخ بأن ترامب قد انحاز إلى جانب بوتين، وأن الولايات المتحدة لم تعد حليفاً حقيقياً في الدفاع عن أوروبا' بحسب كيلي. أوكرانيا تحذر من أن وقف شحنات الأسلحة الأمريكية لها 'سيشجع روسيا على مواصلة الحرب' وكان المسؤولون في البنتاغون قد أشاروا إلى أن هذا التعليق 'توقف مؤقت' كجزء من مراجعة الإمدادات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، 'لكن الولايات المتحدة لم تُعلن عن توقف الإمدادات لأي دولة أخرى'. وسلط كيلي الضوء على إسرائيل باعتبارها 'أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأمريكية بلا منازع'، والتي شهدت مؤخراً زيادةً في إمدادات القنابل والصواريخ، 'حتى في ظل اتهامات الأمم المتحدة لها بالتطهير العرقي، واتهامات المحكمة الجنائية الدولية لرئيس وزرائها بارتكاب جرائم حرب'. وينتقد الكاتب عدم توجيه ترامب أي تهديد بعقوبات على الرئيس الروسي أو محاولة الضغط عليه، على الرغم من أنه عبر عن إحباطه من بوتين، الذي أبدى عدم اهتمامه بوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. بل إن روسيا تواصل 'هجومها الشرس'، قائلة إنها بسطت سيطرتها الكاملة على مقاطعة لوهانسك، في الوقت الذي يطالب فيه بوتين بالاحتفاظ بمقاطعات لوهانسك، والقرم، وخيرسون، ودونيتسك، وزابوريجيا على الأقل، كشرط مسبق لأي وقف لإطلاق النار. في المقابل، تواجه كييف، بحسب كيلي، انقطاع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية خلال الهجمات الروسية المضادة لاستعادة كورسك، كما تواجه تعليق المساعدات العسكرية، وعدم تلقيها أي وعود جديدة بالدعم، ناهيك عن 'إجبارها' على إبرام صفقة معادن تُقايض فيها الأسلحة الأمريكية المستقبلية بأرباح التعدين. وأضاف المقال أن واشنطن تصر على أنه في أي اتفاق سلام طويل الأمد، تُمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو، ولن تحصل على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة للدفاع عن حدودها المستقبلية. ونتيجة لذلك، يحاول أعضاء الناتو الأوروبيون والكنديون 'ملء الفراغ الأمريكي المتزايد' فيما يتعلق بالإمدادات العسكرية، في ظل امتناع ترامب عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الضرورية في وقت هي في أمس الحاجة إليها. بعد إنستغرام 'فقدتُ عالمي بأسره' وننتقل إلى صحيفة 'أوبزيرفر'، ومقال لأوليفيا أوفندن، عن صعوبة الانفصال عن شخصيتها 'الافتراضية' على مواقع التواصل بعد طلاقها، حيث لم تكن ترغب في إعلان الأمر أو حتى محو ذكرياتها السابقة. وبعد انسحابها التدريجي من عالم 'إنستغرام'، شعرت أوليفيا بأنها 'فقدت عالمها بأسره'، من أصدقاء ومطاعم وأماكن تسوق للملابس، ناهيك عن اختفاء الكثير من أصدقائها القُدامى في الواقع الحقيقي، لا الافتراضي. وتصف الكاتبة هذه اللحظة بأنها أصعب من محاولة الجسم التأقلم عن تناول السكر أو التبغ، فكانت تشعر بالعزلة وفقدان المتعة بعيداً عن الإنترنت بشكل لم تكن تتخيله من قبل. وتقول 'كان لدي شعور دائم بأنني قد أضعت نفسي أيضاً، كما لو أنني تركت نسختي الكاملة الملونة على الإنترنت'. وتشرح حقيقة الأمر بأن منشوراتها على إنستغرام كانت 'وسيلةً لحفظ أفضل لحظات كل عام'، لكنها بعد فترة، أصبحت هذه الصور هي ذكرياتها 'الوحيدة' التي خزنها عقلها كبديل لفوضى الحياة الطبيعية، وكان تصفحها يجعلها ترى حياتها 'كما أرادتها أن تبدو'. واستعانت الكاتبة بما قالته طبيبة نفسية متخصصة في الإدمان، عن أن وسائل التواصل ما هي إلا 'مخدرات رقمية' تشبه إدمان الكحول والمخدرات. كيف تعرف أنك أصبحت مدمنا لمواقع التواصل الاجتماعي؟ وتستفيض الكاتبة بأن الطبيبة النفسية لاحظت لدى من يقلعون عن وسائل التواصل آثار انسحاب لا تتوقف عند الشعور العاطفي كالقلق والانفعال والأرق والاكتئاب، بل تتخطاها إلى الأعراض الجسدية كالغثيان، والصداع، والتعرق البارد، وانعدام الاستقرار بشكل لاإرادي. وتشرح الطبيبة أن ذلك يعود إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعرضنا لجرعات مستمرة من الدوبامين؛ بحيث يكون المرء في حاجة مستمرة إلى المزيد من المكافآت وتجربة أي نوع من المتعة. 'ففي سعينا وراء هذه النشوة، اعتدنا رؤية أنفسنا كما قد يرانا الغرباء، وتحليل تجاربنا عن بُعد؛ وتقييم قدرتها على التأثير' بحسب الكاتبة التي ترى أنها بعد 18 شهراً من الانقطاع، لا يزال جزء منها يتطلع إلى صورة لها على مواقع التواصل مع رابط المقالة التي تقرأها الآن. ومع مرور الوقت، أدركت أوليفيا أنها لم تكن وحيدة لأنها تفتقد تواصل إنستغرام، بل لأن حياتها الواقعية كانت 'أكثر قتامة' في ظل انشغال الجميع على الإنترنت. وتسلط الكاتبة الضوء على ضرورة وجود ما يملأ فراغ حياتنا حال قرارنا الانفصال عن مواقع التواصل، مستعينة برأي كاتب في هذا المضمار، يقول إن 'المنصات تلبي حاجة إنسانية عميقة، وإذا أزلناها ولم نُغير شيئاً آخر، فستبقى هذه الاحتياجات دون إشباع'، مضيفاً 'علينا أن نعيد البناء من الصفر'. ويرى هذا الكاتب الذي استعانت به أوليفيا أن العزلة التي نشعر بها في غياب العالم الافتراضي، 'أساسية' لمنح أدمغتنا استراحة من معالجة المعلومات، ولفهم أنفسنا وما نواجهه في العالم. أما الكاتبة ذاتها، فقد توصلت أخيراً إلى أن ترك وسائل التواصل الاجتماعي يعني تقبّل الملل وعدم الراحة، وأن ذاتك الحقيقية ليست تلك الموجودة على الإنترنت. تشات جي بي تي .. آخر الرومانسيين العظماء ونختتم جولتنا بصحيفة الفاينانشال تايمز، ومقال لجو إليسون، تتحدث فيه عن استخدام 'تشات جي بي تي' في كتابة رسائل الانفصال بين الأحباء والأزواج. وأشارت الكاتبة إلى صديقة لها كانت شاهدة على رسالة يكتبها شخص يجلس بجوارها في مترو الأنفاق، باستخدام روبوت الدردشة، الذي اقترح عليه أن يكتب لحبيبته السابقة بالنص 'لقد تعلمت الكثير منك' بدلاً من أن يعبر عن أن وقتهما معاً كان مضيعة للوقت كما هو معتاد في حالات كهذه. وكانت دهشة صديقة الكاتبة لكون الجالس إلى جوارها كان يبحث مع 'تشات جي بي تي' فكرة استخدام نبرة إنسانية 'أكثر تعاطفاً'، وقد استجاب الروبوت لطلبه وصقل رسالة نصية ليتمكن من إرسالها إلى حبيبته التي ينفصل عنها. ويشير المقال إلى أن عدد مستخدمي تشات جي بي تي بحسب الشركة المصنعة يصل إلى 400 مليون مستخدم أسبوعياً، 45 في المئة منهم دون سن الـ 25 عاماً. وعلى الرغم من تعدد استخدام الروبوت في أمور أخرى كتلخيص أطروحة علمية أو تنظيم اجتماعات أو إخراج نصوص أفلام، إلا أن انبهار الكاتبة ينبع من استخدامه في الأمور العاطفية. ففي عصر الهاتف المحمول، تحولت رسائل الانفصال التي كانت تحمل الكثير من الشجن والعواطف، إلى رسائل مقتضبة. لكن، مع تشات جي بي تي، ربما ندخل الآن حقبة جديدة من رسائل الانفصال بأسلوب أدبي. وتقول أوليفيا إن هذه التقنية ربما جاءت 'لإنقاذنا، ولإعادة تثقيفنا وإصلاح قلوبنا المتحجرة'. فعلى الرغم من أن تلك التقنية ليست مساوية للإبداع البشري الذي يفكر نقدياً ويقدم تفسيرات منطقية، إلا أن معدل الذكاء العاطفي لديها أعلى من 'شخص أحمق في مترو الأنفاق يحاول التخلص من شعوره بالذنب'.

شائعات عن علاقة عاطفية أولى لبارون ترامب
شائعات عن علاقة عاطفية أولى لبارون ترامب

النهار

timeمنذ 39 دقائق

  • النهار

شائعات عن علاقة عاطفية أولى لبارون ترامب

تداولت شائعات تفيد بأن بارون ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، وجد حباً جديداً في حياته، حيث يواعد "صديقة لطيفة جداً". بارون، البالغ من العمر 19 عاماً والذي أنهى أخيراً سنته الجامعية الأولى في جامعة نيويورك، يقضي الكثير من الوقت مع حبيبته، بحسب ما كشف مصدر مقرّب منه لشبكة "NewsNation" الشهر الماضي. وعلى الرغم من انتشار الأنباء، لم تُعرف حتى الآن هوية الفتاة التي تواعده، فيما رجّحت بعض المصادر أن تكون هذه العلاقة هي الأولى في حياة بارون العاطفية. بارون ترامب (أ ف ب). ورغم كونه تحت حماية دائمة من جهاز الخدمة السرية الأميركي، أكّدت مصادر أخرى أن ذلك لم يمنعه من مواعدة الفتيات بحرية. وقال مصدر سياسي لمجلة "People": "بإمكانه أن يكون على علاقة، فعناصر الخدمة السرية مدرّبون على التعامل مع هذا النوع من الأمور". وأضاف: "من يعتقد أن الحماية الأمنية قد تعيق حياته العاطفية، فهو مخطئ تماماً". وكان دونالد ترامب قد كشف لمحة نادرة عن الحياة الخاصة لابنه خلال مقابلة أجراها في تشرين الأول/أكتوبر 2024 على بودكاست "PBD" مع الإعلامي باتريك بيت-ديفيد، حيث سأله الأخير: "هل يلقى إعجاب الفتيات في جامعة نيويورك؟ هل بدأ يواعد؟"، فأجابه ترامب: "لست متأكداً... لا أعتقد أنه ارتبط بفتاة حتى الآن"، قبل أن يتوقّف عن إكمال الجملة. وأضاف مازحاً: "إنه شاب وسيم". يُذكر أنه في الشهر الماضي، تم الكشف عن أن بارون يملك ثروة قد تصل إلى 40 مليون دولار، معظمها من شركة للعملات الرقمية مرتبطة بالعائلة وتُدعى "World Liberty Financial".

مشروع ترامب يُشعل معركة سياسية... والديمقراطيون يردون بالاحتجاجات
مشروع ترامب يُشعل معركة سياسية... والديمقراطيون يردون بالاحتجاجات

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

مشروع ترامب يُشعل معركة سياسية... والديمقراطيون يردون بالاحتجاجات

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة التخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق التي أقرّها حلفاؤه الجمهوريون في الكونجرس، بأنها "كبيرة وجميلة"، لكن بالنسبة لعدد من القادة الديمقراطيين، فإن هذا القانون يمثل فرصة محورية لنهضة حزبهم. وحتى قبل التصويت النهائي، بدأ مسؤولو الحزب الديمقراطي في وضع اللمسات الأخيرة على خطط طموحة تشمل تنظيم مسيرات، وحملات تسجيل الناخبين، وإعلانات هجومية، وجولات حافلات، ووقفات احتجاجية تستمر لأيام. وتهدف هذه الأنشطة إلى تسليط الضوء على أكثر جوانب مشروع ترامب إثارة للجدل، مثل التخفيضات العميقة في برامج الأمان الاجتماعي، التي ستترك ما يقرب من 12 مليون شخص إضافي دون تغطية صحية، وملايين آخرين دون مساعدات غذائية، وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس. وفي ولايات حاسمة مثل ألاسكا، أيوا، بنسلفانيا وكاليفورنيا، بدأ الديمقراطيون في استخدام المشروع كأداة سياسية ضد الجمهوريين، متعهدين بأن يكون هذا "الإنجاز المحلي الأكبر" لترامب هو القضية الأساسية في كل انتخابات حتى منتصف عام 2026. وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، كين مارتن، لوكالة أسوشيتد برس، "أمر واحد واضح تمامًا: الجمهوريون مسؤولون عن هذه الفوضى، وستكون عبئًا ثقيلًا عليهم في الانتخابات النصفية المقبلة، هذا هو أكثر تشريع لا يحظى بالشعبية في التاريخ الحديث، وكلما عرف الناخبون عنه أكثر، ازداد كرههم له. هذه رسالة واضحة لنا كديمقراطيين – سنتأكد من أن كل ناخب يعرف من المسؤول" لكن على الرغم من أن الرأي العام المبكر يبدو في صالح الديمقراطيين، إلا أن الأمر لا يخلو من تحديات؛ فصورة الحزب لا تزال سلبية لدى شريحة كبيرة من الناخبين، كما أن الحزب يفتقر إلى قيادة واضحة، ورسالته تبدو مشتتة، وقواعده الأساسية محبطة ومتراجعة. علاوة على ذلك، فإن بعض بنود القانون لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد انتخابات 2026، مما يعني أن أثرها الحقيقي قد لا يكون ملموسًا عند موعد التصويت. ونبهت اللجنة التقدمية السياسية الكبرى "برايوريتز يو إس إيه" هذا الأسبوع إلى أن الديمقراطيين بحاجة إلى بذل جهد أكبر لإيصال رسائلهم بوضوح. وقالت المديرة التنفيذية دانيل باترفيلد 'لا يمكننا أن نفترض أن غضبنا يُترجم تلقائيًا إلى غضب لدى الناخبين الذين نحتاجهم. الجميع يجب أن يدرك حجم التحدي أمامنا. نحن بعيدون عن نقطة الانطلاق الجيدة.' وتتضمن الحزمة تمديدًا لتخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار تم اعتمادها خلال ولاية ترامب الأولى، إلى جانب إعفاءات جديدة تسمح للعاملين بخصم الإكراميات وأجور العمل الإضافي. وفي المقابل، يشمل القانون تخفيضات بقيمة 1.2 تريليون دولار في برنامجي "ميديكيد" و"طوابع الطعام"، بالإضافة إلى تقليص كبير في استثمارات الطاقة النظيفة. ويقدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن هذه الحزمة ستضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى عجز الميزانية خلال العقد المقبل. وفي ولاية أيوا، ورغم التوقعات بحشد واسع، لم تشهد إحدى الفعاليات الديمقراطية إلا حضور حوالي 100 شخص فقط، على بعد أميال من موقع تجمع جماهيري ضخم نظمه ترامب في معرض الولاية. وقال أحد الحاضرين، مايكل ريك (69 عامًا)، إنه لم يرَ أي دعاية للحدث على الإنترنت، معبرًا عن خيبة أمله من ضعف التنسيق والإعلان. وفي المقابل، جابت حافلة خضراء تابعة لحركة "فير شير أمريكا" ولايات عدة ضمن حملة "أوقفوا هدايا المليارديرات"، مستهدفة المناطق التي توقف فيها النواب الجمهوريون عن عقد جلسات استماع عامة مع ناخبيهم. وقالت المديرة التنفيذية للحركة، كريستين كرويل "نعلم أننا نخوض معركة صعبة، لكن حين يعرف الناس ما يحتويه القانون فعليًا، يعارضونه بشدة." وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت في يونيو إلى أن القانون لا يحظى بشعبية عامة، رغم أن بعض بنوده – مثل رفع الائتمان الضريبي السنوي للأطفال وإلغاء الضرائب على الإكراميات – تحظى بتأييد الأغلبية، لكن أغلب المستطلَعين رفضوا خفض التمويل الفيدرالي للمساعدات الغذائية، أو إنفاق 45 مليار دولار على مراكز احتجاز المهاجرين. كما أن 6 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة اعتبروا أنه "من غير المقبول" أن يضيف القانون 3 تريليونات دولار إلى الدين القومي، الذي بلغ 36 تريليون دولار. ومع ذلك، فإن معظم الأمريكيين لا يتابعون تفاصيل النقاش الدائر، إذ أظهر استطلاع لصحيفة "واشنطن بوست" ومركز "إيبسوس" أن ثلث البالغين فقط سمعوا "قدرًا كبيرًا أو معقولًا" عن القانون. ويخطط الحزب الديمقراطي لصيف حافل بالتنظيم الشعبي، يشمل ندوات ومبادرات لتسجيل الناخبين في أكثر من 35 دائرة انتخابية حاسمة، مع تركيز مكثف على مشروع قانون ترامب. وأكدت حاكمة ولاية كنساس، لورا كيلي، التي ترأس جمعية حكام الولايات الديمقراطيين، ضرورة إبقاء محتوى القانون في صدارة اهتمام الناس لضمان بقائه قضية انتخابية حتى عام 2028. كما تعتزم الحركات التقدمية تنظيم يوم احتجاجي وطني بعنوان "العائلات أولًا" في 26 يوليو، يشمل وقفات احتجاجية في جميع الولايات، وتسليط الضوء على المتضررين من خفض برنامج "ميديكيد"، إضافة إلى وقفة احتجاجية لمدة 60 ساعة أمام مبنى الكابيتول الأمريكي. واختتمت آي جين بو، رئيسة التحالف الوطني للعاملات المنزليات، بقولها "لقد وعدنا بعضنا البعض والأجيال القادمة بوجود شبكة أمان عندما نحتاجها. وهذا ما يتم انتزاعه الآن. ولن يصمت الناس على ذلك."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store