
نتنياهو يسلّم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة 'نوبل' للسلام
وقال نتنياهو خلال لقائه مع ترامب في البيت الأبيض، امس الاثنين: 'أود أن أسلم لكم الرسالة التي وجهتها إلى لجنة نوبل. وهي ترشحكم لجائزة السلام. وأنتم تستحقونها ويجب أن تحصلوا عليها'.
وأضاف أنه يقدر عاليا جهود ترامب 'الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 28 دقائق
- الوطن الخليجية
إيران تتسلم صواريخ أرض-جو صينية بعد اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت مصادر لموقع 'ميدل إيست آي' أن إيران استحوذت على بطاريات صواريخ أرض-جو صينية، في إطار سعيها المتسارع لإعادة بناء دفاعاتها التي دمرتها إسرائيل خلال حربها الأخيرة التي استمرت 12 يومًا. وصرح مسؤول عربي مطلع على المعلومات الاستخبارية لموقع 'ميدل إيست آي' بأن تسليم بطاريات الصواريخ أرض-جو الصينية جاء بعد هدنة فعلية بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو/حزيران. وقال مسؤول عربي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات الاستخبارية الحساسة، إن حلفاء الولايات المتحدة العرب كانوا على دراية بجهود طهران 'لدعم وتعزيز' دفاعاتها الجوية، وإن البيت الأبيض أُبلغ بالتقدم الذي أحرزته إيران. ولم يذكر المسؤولون عدد صواريخ أرض-جو، أو صواريخ سام، التي استلمتها إيران من الصين منذ انتهاء القتال. ومع ذلك، قال أحد المسؤولين العرب إن إيران تدفع ثمن صواريخ سام بشحنات نفطية. الصين هي أكبر مستورد للنفط الإيراني، وقد أشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير صدر في مايو/أيار إلى أن ما يقرب من 90% من صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات تتدفق إلى بكين. لسنوات عديدة، استوردت الصين كميات قياسية من النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية، مستخدمةً دولًا مثل ماليزيا كمركز شحن عابر لإخفاء مصدر النفط الخام. وقال المسؤول العربي الثاني لموقع 'ميدل إيست آي': 'يلجأ الإيرانيون إلى أساليب مبتكرة في التجارة'. ومن المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران وبرنامجها النووي عند لقائهما يوم الاثنين. توطيد العلاقات تمثل هذه الشحنات توطيدًا لعلاقات بكين مع طهران، وتأتي في الوقت الذي أشار فيه البعض في الغرب إلى أن الصين وروسيا بدتا وكأنهما تنأى بنفسها عن إيران وسط الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة. حققت إسرائيل تفوقًا جويًا في سماء إيران خلال الصراع، حيث دمرت منصات إطلاق الصواريخ الباليستية واغتالت جنرالات وعلماء إيرانيين. على الرغم من ذلك، صمد النظام الإيراني أمام الضربات. كما واصل إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، مُدمرًا العديد من المواقع الحساسة في تل أبيب وحيفا قبل سريان وقف إطلاق النار. في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، تلقت إيران صواريخ كروز من طراز HY-2 Silkworm من الصين عبر كوريا الشمالية خلال حربها مع العراق. استخدمت الجمهورية الإسلامية هذه الصواريخ لمهاجمة الكويت وضرب ناقلة نفط ترفع العلم الأمريكي خلال ما يُسمى بحروب الناقلات. في عام 2010، وردت تقارير تفيد بتلقي إيران صواريخ HQ9 المضادة للطائرات من الصين. يُعتقد أن إيران تستخدم نظام S-300 الروسي، القادر على التصدي للطائرات والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى توفير بعض قدرات الدفاع ضد الصواريخ الباليستية والكروية، بالإضافة إلى أنظمة صينية قديمة وبطاريات محلية الصنع مثل سلسلة خرداد وبافار-373. يُعتقد أن قدرة هذه الأنظمة على إسقاط طائرة الشبح الأمريكية F-35 التي تُشغلها إسرائيل محدودة. تبيع الصين بالفعل منظومتي الدفاع الجوي HQ-9 وHQ-16 لباكستان. ويُعتقد أن مصر تمتلك أيضًا نظام HQ-9 الصيني، وفقًا للتقارير.


الوطن الخليجية
منذ 30 دقائق
- الوطن الخليجية
وفد سعودي يلتقي أسيرًا إسرائيليًا محررًا من غزة في البيت الأبيض
وفد سعودي يلتقي أسيرًا إسرائيليًا محررًا من غزة في البيت الأبيض وفد سعودي يلتقي أسيرًا إسرائيليًا محررًا من غزة في البيت الأبيض كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأسير الأمريكي-الإسرائيلي المُفرج عنه مؤخرًا من قطاع غزة، عيدان ألكسندر، التقى الأسبوع الماضي بوفد سعودي رفيع المستوى في البيت الأبيض، وروى لهم تفاصيل أسره على يد حركة حماس، في لقاء وصفته القناة 12 الإسرائيلية بأنه 'عفوي وغير مرتب مسبقًا.' وأشارت القناة إلى أن اللقاء جمع ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وسفيرة المملكة لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود. وبحسب القناة جرت المقابلة بعد اجتماع ألكسندر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ساهم في تأمين الإفراج عنه من قطاع غزة في مايو الماضي. ألكسندر يروي تجربته بالعربية ووفقًا لما نقلته القناة 12، تحدث ألكسندر مع المسؤولين السعوديين بطلاقة باللغة العربية، وهي المهارة التي اكتسبها خلال فترة أسره التي استمرت 584 يومًا في غزة. وشاركهم تفاصيل عن ظروف احتجازه، دون أن تُعرف حتى الآن طبيعة ردود فعل الوفد السعودي على روايته. وأفادت التقارير بأن كلًا من البيت الأبيض والسفارة السعودية في واشنطن امتنعا عن التعليق رسميًا على اللقاء، ما زاد من الغموض حول أبعاده السياسية، خاصة في ظل الأجواء المشحونة التي تخيم على العلاقات الإقليمية. سياق تطبيع وتصاعد حرب غزة جاء اللقاء بينما تتزايد التكهنات بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاقات تطبيع جديدة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية وسوريا. ومن المتوقع أن يكون هذا الملف حاضرًا بقوة خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن هذا الأسبوع. لكن اللقاء أثار انتقادات حادة في الأوساط العربية والفلسطينية، حيث اعتبره كثيرون مؤشرًا إضافيًا على ما يصفونه بـ 'التطبيع الزاحف' بين السعودية وإسرائيل، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره العاشر، وخلف عشرات الآلاف من الضحايا وأزمات إنسانية كارثية. ويقول مراقبون إن مجرد التقاء مسؤولين سعوديين مع أسير إسرائيلي محرر من غزة في أروقة البيت الأبيض يعزز الانطباع بأن ثمة محادثات غير معلنة تجري بين الرياض وتل أبيب، رغم التصريحات الرسمية السعودية التي تؤكد تمسك المملكة بمبادرة السلام العربية واشتراط قيام دولة فلسطينية مستقلة قبل أي تطبيع. انتقادات لصمت السعودية والمجتمع الدولي وأثار اللقاء موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى ناشطون وصحفيون فلسطينيون أن الرياض باتت تقترب تدريجيًا من مربع التطبيع العلني، بينما تواصل إسرائيل حربها الموصوفة بأنها حرب إبادة في غزة. وانتقد آخرون ما وصفوه بـ 'الصمت المطبق' للسعودية حيال المجازر المتواصلة بحق المدنيين، في وقت تلتقي فيه قياداتها بممثلين عن إسرائيل أو بأشخاص يعتبرون رموزًا لقضيتها. ويرى مراقبون أن مثل هذه اللقاءات، وإن بدت شخصية أو عفوية، فهي تخدم الرواية الإسرائيلية وتساهم في إظهار إسرائيل كضحية تحتاج للتعاطف، بينما الشعب الفلسطيني يذبح يوميًا ولا يجد من يرفع صوته في المحافل الدولية. وتواجه السعودية، إلى جانب معظم الدول العربية، انتقادات متصاعدة بسبب ما يصفه نشطاء حقوقيون بـ 'عجز عربي جماعي' عن اتخاذ موقف عملي لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية أو الضغط الجدي على واشنطن لفرض وقف إطلاق النار. وفي هذا السياق، قال الباحث الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط، آرون ديفيد ميلر، في تغريدة له: 'لقاء الوفد السعودي مع ألكسندر، حتى لو كان غير مخطط، يعكس إلى أي مدى باتت السعودية منخرطة في حسابات معقدة تتعلق بالتطبيع، في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون لمجازر يومية.'


الوطن الخليجية
منذ 31 دقائق
- الوطن الخليجية
قطر: مباحثات الدوحة مستمرة ومن المبكر إعطاء انطباعات حولها
قال مستشار رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد الأنصاري، إن وفد التفاوض لا يزال موجودًا في الدوحة، حيث تجرى مباحثات مع كل طرف على حدة في محاولة لرأب الصدع بشأن الإطار التفاوضي. وأوضح الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية، أن ما يُقصد بالإطار التفاوضي هو وثيقة تسبق المفاوضات الرسمية، تُسهم في تهيئة البيئة الملائمة للانخراط في العملية التفاوضية عبر الاتفاق على القضايا الجوهرية بين الطرفين. وأضاف أنه من المبكر إصدار أي تقييم بشأن تقدم المفاوضات، لافتًا إلى أن المحادثات لا تزال مستمرة، وأن الأطراف المعنية منخرطة بشكل جدي في هذا المسار. وأكد الأنصاري أن فريقي الوساطة القطري والمصري يعملان بشكل متواصل في سبيل التوصل إلى إطار تفاوضي مناسب، مشددًا على أنه لا يوجد أي جدول زمني يمكن الإعلان عنه في الوقت الحالي، نظرًا لحساسية وتعقيد هذه المرحلة، وأن الوصول إلى نتيجة إيجابية يتطلب وقتًا. وبيّن أن الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء ما وصفها بـ'الحرب العبثية والكارثة' التي يشهدها قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي يجري تداولها حاليًا بين الوسطاء هي بمثابة أرضية تفاوضية يجب التوافق عليها قبل الانتقال إلى المراحل النهائية من المحادثات. وأوضح: 'حتى الآن لا نتحدث عن اتفاق نهائي، بل عن هدنة مؤقتة قد تمهد لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى حل شامل لهذه الأزمة الإنسانية'. في سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الاثنين، إنه لا يرى وجود عراقيل حقيقية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة 'حماس' والاحتلال الإسرائيلي. وخلال مأدبة عشاء أقامها في البيت الأبيض لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أكد ترامب أن الأمور تسير بشكل جيد، مشيرًا إلى رغبة حماس في التفاوض والتوصل إلى هدنة في قطاع غزة. من جهته، قال نتنياهو إن سكان غزة الذين يرغبون في المغادرة يمكنهم ذلك، ومن يفضلون البقاء فسيكون بإمكانهم ذلك أيضًا، مضيفًا: 'بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم، ولكن دون تهديد أمننا'. وتابع: 'نحن قادرون على تحقيق سلام واسع يشمل جميع جيراننا في المنطقة'. وأشار نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم إبادة جماعية في غزة، إلى أنه التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وعقد معه محادثات وصفها بأنها 'غاية في الأهمية' لتعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية، فإن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تزال مستمرة. ففي الثامن عشر من مارس الماضي، خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، واستأنفت عدوانها على القطاع. وقد أظهر أول مسح ميداني مستقل لحجم الوفيات في قطاع غزة أن نحو 84 ألف فلسطيني استشهدوا بين أكتوبر 2023 وبداية يناير 2025، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، في ما وصفه حقوقيون ومنظمات دولية بأنه 'حرب إبادة جماعية'. ويستند هذا التقدير إلى دراسة ميدانية نشرت مؤخرًا على منصة 'medRxiv' العلمية، وتعد من أكبر الجهود البحثية المستقلة التي أُجريت داخل غزة منذ بداية العدوان، في ظل غياب الأرقام الرسمية التي اعتادت وزارة الصحة الفلسطينية نشرها بشكل يومي. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 200 ألف فلسطيني، إلى جانب دمار شبه كامل في البنية التحتية، ما دفع منظمات حقوقية دولية إلى تصنيف ما يجري كجريمة إبادة ضد الشعب الفلسطيني.