
الأستراليون يتحدون الأمطار وينظمون أكبر مظاهرة بجسر سيدنى من أجل غزة.. صور
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تحمل شعارات تطالب بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وإدخال المساعدات للسكان المحاصرين برا وبحرا وجوا، من قبل قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى الدعوة للضغط على الحكومات الغربية لوقف الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، والتمسك بقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي في النزاع الجاري.
وشهد جسر سيدني هاربور في أستراليا الأحد، الثالث من أغسطس 2025، واحدة من أكبر التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية التي عرفتها البلاد في السنوات الأخيرة، حيث تجمع ثلاثمائة ألف متظاهر، بحسب المنظمين، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
و رغم التحذيرات الأمنية التي أطلقتها الشرطة ، والتي عبرت عن قلقها من التجمّع الكبير في موقع حيوي مثل جسر هاربور، تم السماح للتظاهرة بالمرور بعد صدور حكم قضائي يُجيز الاحتجاج ضمن شروط صارمة، مما أدى إلى تعاون نسبي بين المنظمين وقوات الأمن لتسيير الاحتجاج بأقل قدر ممكن من الاضطرابات.
ونُشرت أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في محيط الجسر والشوارع المحيطة به، وتم تجهيزها للتعامل مع أي طارئ قد ينشأ خلال التظاهرة، مع مراقبة متواصلة عبر كاميرات المراقبة.
وقد سجّلت السلطات بعض حالات الاعتقال الطفيفة لأشخاص لم يلتزموا بتعليمات الأمن أو حاولوا إثارة الفوضى، إلا أن التظاهرة عمومًا مرت بسلمية عالية وسط أجواء من الانضباط.
وحمل بعض المشاركين في المسيرة، التي أطلق عليها منظموها اسم "مسيرة من أجل الإنسانية"، أواني طهي رمزاً للجوع، وبحسب وكالة "رويترز" شارك في المسيرة جوليان أسانج، مؤسس موقع " ويكيليكس".
وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز ورئيس وزراء الولاية، الأسبوع الماضي، منع المسيرة من عبور الجسر، وهو مَعْلم مهم في المدينة وطريق نقل رئيسي، بحجة أن عبور الطريق ربما يُسبب مخاطر أمنية واضطراباً في حركة النقل، لكن المحكمة العليا للولاية، حكمت، بإمكانية تنظيم المسيرة.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنها نشرت مئات من أفرادها، وحثَّت المتظاهرين على التزام السلمية، وانتشرت الشرطة أيضاً في ملبورن؛ حيث خرجت مسيرة احتجاجية مماثلة.
وعلى الصعيد الرسمي، أعربت بعض الأحزاب السياسية داخل أستراليا عن دعمها لمطالب المتظاهرين الداعية إلى وقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بينما شددت الحكومة على أهمية ضبط النفس واحترام حقوق التظاهر السلمي، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على النظام العام وتفادي تصعيد التوترات داخل المجتمع.
جسر سديني
المشاركون في التظاهرة
مظاهرات سيدني
متظاهرون على جسر ميناء سيدني
Sydney, Australia
An estimated 300 thousand people marched for Gaza pic.twitter.com/SK9qKbpsve
— Dima Khatib (@Dima_Khatib) August 3, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
توتر فى جلسة المشاورات الأمنية.. خلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان حول احتلال غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الأجواء كانت متوترة جدا فى جلسة المشاورات الأمنية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب رئيس الأركان إيال زامير بعرض خطة الاحتلال على الكابينت، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى نبأ عاجل. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر يدعمون احتلال قطاع غزة وزامير يعترض. فيما كشف إعلام إسرائيلى أن رئيس الأركان لم يغير موقفه خلال المشاورات الأمنية بشأن خطة احتلال قطاع غزة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
إعلام إسرائيلى: رئيس الأركان ينوى توصية الكابينت بتطويق غزة وعدم احتلالها
كشف إعلام إسرائيلي، أن رئيس الأركان ينوي توصية الكابينت باتخاذ قرار بتطويق مدينة غزة وتنفيذ عمليات دهم فيها وعدم احتلالها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن إن رئيس الحكومة عقد جلسة أمنية استمرت 3 ساعات بحث خلالها الخيارات المتاحة بشأن غزة، وذكر أن الجيش مستعد لتنفيذ أى قرار يتخذه الكابينت بشأن غزة.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
تحول فى موقف أمريكا وإسرائيل إزاء مفاوضات غزة.. نيويورك تايمز ترصد التفاصيل
رصدت صحيفة نيويورك تايمز تحولًا فى موقف أمريكا وإسرائيل إزاء مفاوضات غزة ، وقالت إن المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين يطرحون الآن اتفاقًا يدور حول "كل شىء أو لا شيء"، وقالت إن هذا التحول الظاهر يأتى بعد جمود فى مفاوضات وقف إطلاق النار وتزايد الضغط فى الدولة العبرية إزاء المجاعة فى غزة. وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ركزت على مدار أشهر على التفاوض على اتفاق على مرحلتين لوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا فى غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن، مما ترك المناقشات المتعلقة بإنهاء دائم للحرب إلى مرحلة لاحقة. ومع جمود المحادثات الآن، يبدو أن المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين قد غيّروا بشكل حاد من لهجتهم بالإشارة إلى أنهم سيدفعون نحو اتفاق شامل. لكن إسرائيل وحماس تظلان بعيدتين، ويقول المحللون إن هذا النهج الجديد سيواجه أيضًا تحديات كبيرة. وهذا التحول، فى اللهجة على الأقل، يأتى فى ظل مواجهة حكومة نتنياهو ضغوطًا محلية متزايدة لتأمين اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين فى غزة. وتعتقد إسرائيل أن نحو 20 رهينة لا يزالون أحياء، وأن جثامين 30 آخرين موجودة فى القطاع. وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها هذا الأسبوع اثنين من الأسرى فى حالة هزال، مما صدم العديد من الإسرائيليين وأثار مخاوف بين عائلات الرهائن. كما تواجه الحكومة الإسرائيلية أيضًا انتقادات دولية متزايدة حول المجاعة التي انتشرت بين سكان غزة بعد القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول المساعدات. والتقى مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين يوم السبت، وأخبرهم أن الرئيس الأمريكى يريد إطلاق سراح كافة الرهائن الأحياء دفعة واحدة. وقال، وفقًا لتسجيل صوتى لجزء من اللقاء نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية: "لا اتفاقيات جزئية، هذا لا يجدي نفعًا". وأضاف: الآن نعتقد أننا علينا أن نحول هذه المفاوضات إلى كل شىء أو لا شيء، الجميع سيعود إلى بلده. لدينا خطة حول هذا دون توضيح مزيد من التفاصيل. وذكرت تقارير أن نتنياهو وترامب يعملان على مقترح جديد يشمل تقديم إنذار نهائي لحماس، سيتعين عليها بموجبه إطلاق سراح الرهائن الباقين مقابل سجناء فلسطينيين، والموافقة على شروط إنهاء الحرب، تشمل نزع سلاح الحركة. وإلا فإن الجيش الإسرائيلى سيواصل حملته.