
تقرير يكشف تفاصيل تجنيد إسرائيلي لاغتيال كاتس بأوامر إيرانية
وحسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير القناة الإسرائيلية الـ12، فإن روي مزراحي كان يعمل على "مخطط إيراني لاغتيال الوزير كاتس".
ووجهت لمزراحي تهمة "مساعدة العدو في وقت الحرب"، وهي من أخطر التهم الأمنية في القانون الإسرائيلي.
وأشار تقرير القناة الإسرائيلية إلى أن المتفجرات التي وضعها مزراحي قرب منزل كاتس، كانت معدّة للانفجار عند مرور الوزير بالموقع، وأن الإيرانيين "كانوا قريبين جدا من تنفيذ العملية بنجاح"، على حدّ وصفها.
وفق التقرير فقد تم تجنيد مزراحي عبر تطبيق " تلغرام"، حيث بدأ التواصل مع عميل إيراني يُدعى "أليكس"، وقام لاحقا بتجنيد صديقه ألموغ أتياس.
وفي المرحلة الأولى، قام مزراحي وأتياس بتصوير مواقع حساسة داخل إسرائيل ، من بينها مقر جهاز الشاباك وأبراج في تل أبيب، وأرسلا المواد إلى "أليكس".
ولاحقا، طُلب منهما زرع كاميرتي تجسس في بلدة كفار أحيم، مسقط رأس وزير الدفاع كاتس، جنوب وسط إسرائيل.
واستلم مزراحي وأتياس الكاميرتين من منزل في مدينة حولون، وتوجّها إلى الموقع، لكنهما ارتبكا عند مرور مركبة أمنية، فقررا التخلص من الكاميرتين.
وعرض "أليكس" بحسب التقرير على مزراحي مليون دولار مقابل اغتيال عالم في معهد "وايزمان"، إلا أن مزراحي رفض التنفيذ بعد أن رفض "أليكس" دفع نصف المبلغ مقدما.
وبعد ذلك، تواصل مع مزراحي عميل إيراني ثانٍ يُدعى "غيتس"، وطلب منه مجددا زرع متفجرات قرب منزل وزير الدفاع كاتس.
وبالفعل، قام مزراحي بجمع حقيبة زرقاء تحتوي على المتفجرات من موقع معين، ونقلها إلى موقع قريب من منزل الوزير.
كما ذكر التقرير أن مزراحي تلقى أموالا مقابل ذلك عبر العملات الرقمية.
وقال محامي مزراحي للقناة 12 إن موكله "شاب ساذج ولم يُلحق ضررا فعليا بأمن الدولة".
واختتم تقرير القناة الإسرائيلية بالإشارة إلى أن مخطط اغتيال كاتس لم يكن الوحيد، بل هو واحد من عدة مخططات إيرانية تستهدف شخصيات إسرائيلية بارزة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 30 دقائق
- الإمارات اليوم
مصدر رسمي سوري: لا صحة لما نُشر عن إحباط محاولة اغتيال خلال زيارة الرئيس إلى درعا
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية «سانا»، ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية حول إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى محافظة درعا. وأكد المصدر أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة، داعياً وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند نقل الأخبار، لا سيما تلك التي تمس الأمن الوطني أو الشخصيات القيادية في الدولة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟
في قلب هذه المعادلة الشائكة، برزت تصريحات الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل عبر برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، كنافذة لقراءة موقف لبنان الرسمي وغير الرسمي من المقترحات الأميركية، التي تربطها بيروت بشرط واضح: انسحاب إسرائيل أولاً، والتزام دولي بإعمار الجنوب وضمان الأمن. أوضح عقيل أن زيارة المبعوث الأميركي توم باراك حملت ورقةً مفصلة إلى القيادة اللبنانية، تركز بشكل أساسي على سحب سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة، مع إرفاق ذلك بسلة شروط سياسية وأمنية، أبرزها ترسيم الحدود مع إسرائيل، وتعزيز التعاون مع النظام السوري لضبط الحدود. وبحسب عقيل، فإن الرؤساء اللبنانيين الثلاثة (رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب) انخرطوا في مشاورات مكثفة بهدف صياغة رد موحد على المقترحات الأميركية، مع تأكيدهم أن أي موقف رسمي يجب أن يُعبر عن الدولة اللبنانية بكامل مؤسساتها، لا عن فئة دون أخرى. ولفت إلى أن الرئيس نبيه بري شدد بدوره على ضرورة تقديم "جواب شافٍ" يراعي السيادة اللبنانية ويرتبط بحقائق ميدانية أبرزها الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس ونقاط حدودية أخرى. وفي تفصيله للوقائع الميدانية، أشار عقيل إلى أن لبنان لا يطالب فقط بانسحاب إسرائيلي من التلال الخمس جنوبًا، بل يشدد على ضرورة حل شامل لمسألة الحدود، التي ما زالت عالقة في 13 نقطة خلافية مع إسرائيل، إلى جانب ملف مزارع شبعا الذي يُعد محل خلاف داخلي لبناني حول تبعيته، بين من يعتبرها لبنانية خالصة ومن يرى ضرورة حسم وضعها مع الجانب السوري. اللافت في كلام عقيل هو تمييزه بين "الترسيم" و"التثبيت"، حيث أشار إلى أن لبنان يستخدم عبارة "تثبيت الحدود" وليس "ترسيمها"، كإشارة ضمنية لعدم الاعتراف بإسرائيل كطرف سيادي في مناطق متنازع عليها. وعن موقف حزب الله من الورقة الأميركية، أوضح عقيل أن الحزب لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي واضح، بل ينتظر ما ستؤول إليه الضغوط الأميركية ومدى جدية إسرائيل في الانسحاب وضمان وقف الاعتداءات. واعتبر أن الحزب يُدرك حساسية الشارع اللبناني، ويسعى إلى إعادة قراءة استراتيجية لسلاحه العسكري، لكنه يربط أي خطوة عملية بوجود مظلة حقيقية لحماية لبنان وضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الإسرائيلي. وفي هذا السياق، شدد عقيل على أن "هذا السلاح ليس ضرورة أبدية"، لكنه مشروط بعناصر أمنية ودبلوماسية متكاملة، تبدأ بوقف إطلاق النار، وتثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وصولاً إلى آلية لإعمار الجنوب. ورأى عقيل أن لبنان، ورغم الضغط الأميركي الواضح، لا يمكن أن يتعامل مع الطروحات المطروحة من موقع الاستسلام. فالدولة، بحسب تعبيره، لديها مطالب مقابلة يجب أن تُلبّى، وعلى رأسها وقف الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وضمان عدم المساس بالسيادة اللبنانية مستقبلًا، خاصة في ظل تلويح تل أبيب باجتياحات أوسع قد تصل حتى نهر الليطاني. كما لفت إلى أن لبنان يرفض المساومة على سيادته عبر "هدايا مجانية" تُقدّم لإسرائيل، دون مقابل دبلوماسي وأمني واضح. وشدد على أن المشهد اليوم لا يسمح بمقايضات مجتزأة، بل يستدعي حلولًا شاملة تضمن مصالح لبنان الأمنية والسياسية. في معرض تعليقه على دعوة باراك إلى تعزيز التواصل مع سوريا كجزء من ترتيب الحدود، رفض رضوان عقيل الربط بين الساحتين اللبنانية والسورية، مشيرًا إلى أن النظام السوري بقيادة أحمد الشرع قد يكون في وارد فتح مسارات سلام مع إسرائيل ، لكن هذا شأن داخلي سوري لا يلزم لبنان بشيء. وأكد أن أي محاولة لفرض تسوية لبنانية - إسرائيلية تحت ذريعة التطورات السورية هي "مرفوضة لبنانيًا"، وأن لبنان لن ينخرط في مسار تطبيعي مماثل، بل إن الحديث عن ذلك لا يزال سابقًا لأوانه في ظل المشهد الإقليمي المتأزم. أبرز ما كشفه عقيل في حديثه هو التناقض بين الخطاب الدبلوماسي الإسرائيلي والواقع الميداني. فبينما تتحدث تل أبيب عن تهدئة، تستمر غاراتها اليومية على الجنوب، وتمنع عودة نحو 100 ألف مواطن إلى بلداتهم. واعتبر أن هناك "احتلالًا مقنعًا" لشريط واسع من البلدات الحدودية، وهو ما يقوّض أي محاولة لخلق مناخ مواتٍ للحوار. كما نبه إلى احتمالية أن تقوم إسرائيل، في حال تعثرت التسوية، باجتياح مناطق جديدة، ما سيقلب الطاولة على كل مسار التهدئة، داعيًا واشنطن إلى تفعيل أدوات الضغط الفعلية على تل أبيب، إن كانت تسعى حقًا لإنجاح مبادرتها.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالاً باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة «خلال أسبوعين». وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.