
«لولو للتجزئة» تفوز بجائزة أفضل طرح أولي في الشرق الأوسط
فازت «لولو للتجزئة القابضة بي إل سي»، الشركة الرائدة في مجال تجارة التجزئة المتكاملة، بجائزة «أفضل طرح عام أولي في الشرق الأوسط» المرموقة من مجموعة «إيميا فاينانس»، خلال حفل توزيع الجوائز لسنة 2024، في لندن.
ويعكس التكريم مكافأة «لولو للتجزئة»، وتتويجاً للطرح التاريخي للشركة، والذي جمع 1.7 مليار دولار في الربع الرابع 2024، والذي يمثل إدراج الشركة رسمياً في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة سيفي روباوالا: «تعد الجائزة تأكيداً على نجاحات وإنجازات (لولو للتجزئة) على المستويات كافة، وتعكس قوة أعمالنا، والتزام فريقنا، والثقة التي وضعها مستثمرونا فينا. لقد شكّل الاكتتاب العام الأولي نقطة تحول في مسيرة (لولو للتجزئة). وسنظل ملتزمين بتقديم قيمة طويلة الأجل ونمو مستدام لجميع مستثمرينا وعملائنا».
تسلّم الجائزة كل من سيفي روباوالا، الرئيس التنفيذي؛ وبراساد كيه كيه، المدير المالي؛ ونيدين خوسيه، سكرتير المجموعة، في حفل توزيع جوائز إيميا فاينانس في لندن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 27 دقائق
- الرأي
تكستور يتنحّى عن إدارة «ليون»
أعلن رجل الأعمال الأميركي جون تكستور أنه سيتنحى عن إدارة نادي ليون الفرنسي لكرة القدم، بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، بسبب وضعه المالي. وقال تكستور لوكالة «فرانس برس» تعليقاً على وضع ليون الصعب، رغم احتلاله المركز السادس في الدوري الموسم المنصرم وتأهله إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»: «نجاحنا على أرض الملعب لم يقابله نجاحنا خارجه». ويُدير تكستور ليون بصفته رئيساً لمجموعة «إيغل فوتبول»، المالكة لأندية عدّة، بما في ذلك بوتافوغو بطل الدوري البرازيلي. لكنه أقرّ بأن جهوده لتخفيض ديون ليون وحلّ مشاكله لم تكن كافية لإقناع هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية. ولذلك، يخطط الآن لترك المجال لآخرين للنظر في استئناف النادي ضد قرار هبوطه، والذي أُعلن عنه، الثلاثاء الماضي. وقال تكستور في فيلادلفيا عقب هزيمة بوتافوغو أمام مواطنه بالميراس 0-1 بعد التمديد في ثُمن نهائي كأس العالم للأندية: «سأتراجع عن هذه العملية. لدينا بعض الأشخاص والشركاء الذين سيتخذون خطوة للأمام». وأضاف: «أنا مالك النادي. لو كان لديّ مدرب يخوض مباراة خمس مرّات متتالية بخطة تكتيكية سيئة، لكنت أقلته». وتابع: «بصفتي المالك الأكبر لشركة إيغل فوتبول، من الواضح أنني لا أُحقّق النجاح في مجلس إدارة النادي، لذا سنوظف بعض الوجوه الجديدة، وسنعمل بشكل بناء للغاية مع المجلس». وكان تكستور وافق أخيراً على صفقة لبيع حصته البالغة 43 في المئة في نادي كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنكليزي، إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بأن جونسون، السفير الأميركي السابق لدى المملكة المتحدة، سيدفع 190 مليون جنيه إسترليني (255 مليون دولار) مقابل الأسهم. ويعتقد تكستور، الذي اشترى ليون آواخر عام 2022، أنه يمكن إعادة ضخ الأموال في بطل فرنسا 7 مرّات لدعم قضيته.


الرأي
منذ 27 دقائق
- الرأي
مدينة الخفجي والسياحة العائلية
بحسب أحدث التقارير السياحية بلغ إجمالي إنفاق الكويتيين على السفر والسياحة خارج الكويت في عام 2023: 4.39 مليار د.ك، بزيادة 9.2 في المئة مقارنة بعام 2022، بالمقابل وصل إجمالي الإنفاق على السياحة والزوار داخل الكويت 692.5 مليون د.ك (2.3 مليار دولار)، في عام 2024 بزيادة 30 في المئة عن 2023، بفضل مهرجانات وفعاليات متنوعة يعكس المردود الاقتصادي زيادة في الإقبال على الأنشطة الترفيهية والمناسبات الكبرى مثل مهرجان «هلا فبراير» و«كأس الخليج» إلى جانب آخر خلال العطلات مثل «عيد الأضحى» وعطلة المدارس، ارتفعت أسعار إيجار الشاليهات في ساحل صباح الأحمد والخيران بنحو 60 في المئة، حيث بلغ إيجار الشاليه «ديلوكس» (4 غرف + مسبح) نحو500 د.ك لليلة واحدة، بينما الأسعار الأرقى وصلت إلى 600–800 د.ك، و«VIP» بين 1800–2500 د.ك لليلة. تملك الخفجي كل المقومات لتكون الوجهة السياحية العائلية الأقرب والأجمل للكويتيين والخليجيين على حد سواء، خصوصاً في فترات عطلة المدارس والإجازات القصيرة. موقعها الجغرافي على الحدود الكويتية وشاطئها الجميل يجعلانها خياراً طبيعياً لمن يبحث عن تجربة سفر قريبة، هادئة، وبتكلفة مناسبة. ما تحتاجه المنطقة هو تطوير منتجعات سياحية عائلية متكاملة تضم شاليهات بمسابح خاصة، مقاهي، مطاعم، ومناطق ألعاب للأطفال، مع تسهيل إجراءات الدخول خاصة للعمالة المنزلية لتكون الرحلة سهلة وسريعة. ومع توفير هذه الخدمات، تصبح الخفجي وجهة قريبة تغني الكثيرين عن السفر البعيد والمكلف. بالمقابل بالإمكان كذلك التوسع نحو السياحة في حفر الباطن بإنشاء مشاريع سياحية خاصة بالعائلة في بيئة صحراوية جذابة، ما يخلق تنوعاً في التجربة السياحية للزوار. الخفجي بطيبة أهلها وموقعها الإستراتيجي تستحق أن تكون الواجهة الأولى للسياحة العائلية الخليجية. [email protected]


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
وزيرة «المالية» تُعزّز الإيرادات غير النفطية بـ 1.1 مليار دولار مستدامة... سنوياً
❍ غالبية إيرادات إعادة تسعير «أملاك الدولة» ستضخ في السنة المالية الحالية ❍ ربع مليار دينار ضريبة مرتقب تحصيلها من «الكيانات المتعددة» العام المقبل ❍ تقليص فجوة الإيرادات والمصروفات وخلق حيّز مالي يدعم تنفيذ مشاريع التنمية ❍ ضبط المصروفات العامة وترشيقها بما يواكب مستهدفات رؤية الكويت 2035 في خطوة تعكس رؤيتها الإستراتيجية وإدارتها الاقتصادية مدروسة المستهدفات، لتنمية الإيرادات غير النفطية، أطلقت وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار المهندسة نورة الفصام، حزمة إصلاحات نوعية تهدف إلى تعزيز الاستدامة المالية وتقوية مصادر الدخل غير النفطي للدولة، حيث يعوّل على هذه الإصلاحات رفد الميزانية العامة بموارد مالية مستدامة تقدّر عوائدها مجتمعة بنحو 336 مليون دينار سنوياً (1.1 مليار دولار)، ما يعزز قدرة البلاد على مواجهة الأعباء المالية المتراكمة. وفي هذه الإطار، أقرّت الوزيرة الفصام لائحتين تنظيميتين جديدتين (انفردت «الراي» بنشرهما في عددها الصادر أمس الأحد)، من المقرر دخولهما حيّز التنفيذ بدءاً من أول يوليو المقبل. وتتعلق اللائحة الأولى بتنظيم بدل الانتفاع ورسوم الخدمات المتعلقة بأملاك الدولة الخاصة العقارية، حيث يرتقب أن يضيف تحديث تسعير هذه الأصول للميزانية العامة 86 مليون دينار (نحو 275 مليون دولار) سنوياً، لترتفع مع ذلك العوائد المتأتية من هذا القطاع إلى 156 مليون دينار بدلاً من 70 مليوناً. أما اللائحة الثانية الخاصة بفرض 15 % ضريبة على مجموعة الكيانات متعددة الجنسيات «MNEs»، أو بمعنى أدق المجاميع التي تزاول العمل في أكثر من دولة أو ولاية قضائية، ويرجح -حسب المصادر- أن تكون عوائد هذه الضريبة نحو 250 مليون دينار (نحو 800 مليون دولار)، ويشمل حيز تطبيقها 300 مجموعة، منها 45 مجموعة كويتية وخليجية و255 مجموعة أجنبية تعمل داخل الكويت، فيما من المرتقب أن تبوب العوائد الضريبية المحصلة من الكيانات متعددة الجنسيات التي تقع في إطار القانون في السنة المالية المقبلة، ما يعني أن إيرادات هذه السنة سترتفع مبدئياً 336 مليون دينار ( نحو 1.1 مليار دولار)، متأتية من احتساب هذه الضريبة فضلاً عن عوائد إعادة تسعير «أملاك الدولة». هدف القرار وفي هذا الخصوص، لفتت المصادر إلى أن الهدف من إقرار لائحتي «أملاك الدولة» وضريبة «الكيانات متعددة الجنسيات» ليس فقط زيادة تحصيل الإيرادات، بل الأهم من ذلك، يتجسّد في مكون محوري يؤكد نهج الحكومة، لتعبئة الموارد المحلية بتدفقات نقدية مستدامة من خارج صندوق الإيرادات النفطية، التي ترزح تحت ضغط التحديات طويلة الأجل، وفي مقدّمتها تقلبات أسواق النفط بين الفينة والأخرى. وأضافت أن هذا التحرك يُعدّ استجابة وتفعيلاً للإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها البلاد، ضمن رؤية 2035 مدعومة بتشريعات حكومية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل غير النفطية، لتصبح قابلة للتطبيق على أرض الواقع، منوهة إلى أن إجراءات الحكومة بهذا الخصوص، تتضمن أيضاً ضبط المصروفات العامة وترشيقها، بما يواكب مستهدفات رؤية الكويت 2035. أهمية متنامية ولفتت إلى أن هذه الاصلاحات تكتسب أهمية مالية متنامية، كونها تدرج إيرادات مستدامة غير نفطية لتحقيق التوازن المالي، عبر خطة عمل حكومية تقود لبناء اقتصاد متنوع، ورفع جودة التشريعات، وجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل للشباب، مشيرة إلى أن تعظيم كفاءة الإدارة الحكومية يساعد الدولة في الحفاظ على إيرادات مرنة، في ظلّ تذبذب أسعار النفط وتشجيع القطاع الخاص، ما يعكس جدية حكومية واضحة في تنفيذ برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي في البلاد. تقليص الفجوات وأكدت المصادر أن من مكتسبات إقرار لائحتي «أملاك الدولة» وضريبة «الكيانات متعددة الجنسيات»، تقليص الفجوات بين الإيرادات العامة والمصروفات، وخلق حيّز مالي تشتد الحاجة إليه، لاسيما مع توجه الدولة لتنفيذ مشاريع تنموية كبرى تحتاج لدعم مالي كبير. يذكر أن تقديرات ميزانية العام المالي 2025 -2026، تتضمن عجزاً متوقعاً بنحو 6.3 مليار دينار (20.5 مليار دولار)، فيما تقدر الإيرادات المتوقعة عن هذه الفترة بنحو 18.231 مليار دينار (59.2 مليار دولار)، والمصروفات 24.538 مليار دينار (79.7 مليار دولار).