
السجال السياسي بأمريكا يجر القضاة إلى «فوهة النار».. تحذير
تم تحديثه الأحد 2025/6/29 09:25 م بتوقيت أبوظبي
وسط التوترات بين السلطتين التنفيذية والقضائية بالولايات المتحدة، حذّر رئيس المحكمة العليا الأمريكية من أن الخطاب العدائي بحق القضاة قد يؤدي إلى تفاقم "التهديدات" الجسدية ضدهم.
وقال القاضي جون روبرتس: "إذا عبّر أحدهم عن عداء شديد تجاه المحكمة.. يكمن الخطر في أن يستغل أحد ما ذلك لأغراضه الخاصة. وقد شهدنا بالفعل تهديدات خطيرة بالعنف والقتل ضد قضاة لمجرد قيامهم بعملهم".
وفي كلمة ألقاها السبت خلال مؤتمر بولاية كارولاينا الشمالية، لم يشر روبرتس إلى أي فرد أو حزب بعينه، لكنه قال إنه لاحظ "انقسامات عميقة" واستخدام "نعوت عدائية" بحق القضاء والقضاة.
وغداة إصدار المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة حكما مثيرا للجدل، أضاف: "أعتقد أن السياسيين على جانبي (الكونغرس) بحاجة إلى أن يكونوا على دراية" بالتأثير المحتمل لخطابهم.
ومنح الحكم إدارة الرئيس دونالد ترامب انتصارا كبيرا عبر الحد من سلطة قضاة المحاكم الفدرالية في تعليق القرارات التنفيذية التي يعتبرونها غير قانونية على مستوى البلاد.
بغالبية ستة أصوات مقابل ثلاثة، هم ستة محافظين مقابل ثلاثة تقدميين، قضت أعلى محكمة أميركية بأن القرارات الوطنية التي أصدرها قضاة فدراليون "تتجاوز على الأرجح السلطة العادلة التي منحها الكونغرس للمحاكم الفدرالية".
وفي خضم صدامات متكررة بين البيت الأبيض والمحاكم الفيدرالية، دعا الرئيس وبعض الجمهوريين إلى عزل القضاة الذين علقوا قرارات ترامب بخفض الإنفاق الحكومي وتسريع ترحيل الأجانب.
وفي تقرير نشر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أي قبل عودة دونالد ترامب إلى السلطة، أعرب جون روبرتس عن قلقه بالفعل بشأن استقلال القضاء، مؤكدا أن انتقاد عمل القضاة قد يكون صحيا في الديموقراطية، لكن بعض التصريحات تندرج تحت فئة "الترهيب" و"العنف".
وأكد رئيس المحكمة العليا حينها أن "لدى المسؤولين السياسيين الحق في انتقاد عمل القضاء، ولكن يجب أن يدركوا جيدا أن الإفراط في تصريحاتهم ضد القضاة يمكن أن يثير ردود فعل خطيرة لدى أشخاص آخرين".
aXA6IDgyLjIxLjIyOS4zMSA=
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الإخوان و «30 يونيو»..الخارج منقسم والداخل في موت سريري
تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 10:11 ص بتوقيت أبوظبي من تنظيم اعتاد الصعود في الفوضى، إلى كيان يبحث عن ظل يأويه. هكذا بدت جماعة الإخوان الإرهابية بعد 12 عاما على سقوطها في مصر. فـ12 عاما مضت على ثورة 30 يونيو/حزيران، التي اقتلعت بنيان الجماعة من جذوره، وكسرت حلم السيطرة الذي راودها لعقود. سقوط لم يكن سياسيا فحسب، بل تنظيميا وشعبيا، حيث دخل عناصر الجماعة في تيه داخل مصر وخارجها، وتآكلت فكرة "الملاذ الآمن" التي لطالما اعتبرت رهانها الاحتياطي بعد كل خسارة. ومع مرور ذكرى "ثورة 30 يونيو»، بدت جماعة الإخوان منكمشة خارجيا، تفقد تدريجيا ملاذاتها في دول اللجوء، بينما تجني نتائج ما زرعته من كراهية وعنف، ما أدى إلى انحسار صوتها الإعلامي وخسارة متابعيها، حتى باتت بعض منصاتها الإعلامية عبئا على مموليها. تشرذم وانقسام بعد الثورة، تحول اهتمام الخارج لتنظيم الإخوان في المهجر، في حين انزوى تنظيم الداخل نتيجة الضغوط الأمنية والملاحقات التي طالت عناصره المدرجين على قوائم الإرهاب. لكن سرعان ما فجّر الشتات معضلة الانقسام، وهو ما ظهر في ثنايا الخلافات الأخيرة التي اندلعت بين "قيادة الخارج" (جبهتي لندن وإسطنبول) والتي سعت كل واحدة للفوز بدعم وتأييد ما تبقى من الإخوان في مصر، والسيطرة على إدارة الجماعة، ما زادها تشرذما. في أواخر 2020، تفاقم الخلاف بين محمود حسين، الأمين العام، وإبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد، وذلك في أعقاب القبض على القائم بأعمال المرشد الأسبق محمود عزت. خلاف أدى إلى انقسام رسمي في الجماعة إلى جبهتي لندن (برئاسة صلاح عبد الحق) وإسطنبول (بقيادة محمود حسين). حيث أثرت هذه الخلافات سلبا على تنظيم الداخل، وجعلت من إدارة الجماعة مهمة معقدة في ظل الملاحقات الأمنية المكثفة. على صعيد متصل، ابتعد تنظيم الإخوان داخل مصر عن الأضواء منذ عام 2017 وحرصت قيادة الجماعة في الخارج على تجنب الإشارة إليه بأي صورة من الصور. إلا أن الجبهتين المنقسمتين (لندن وإسطنبول) عملتا على استدعائه للواجهة مرة أخرى باعتبار أن كسب تأييده يعد المصدر الأهم للشرعية التنظيمية لا سيما أنه يمثل الثقل الأكبر للجماعة. تضييق الخناق في الخارج وفي الخارج، زادت الضغوط والقيود على عناصر «الإخوان»، وتكفلت جهود سياسية ودبلوماسية مصرية بتضييق الخناق على وجود الجماعة في تلك الدول.ب وبات معتادا أن تظهر بين الحين والآخر شكوى من عنصر إخواني عن فقدانه القدرة على تجديد إقامته، أو سحب جنسيته، في مؤشر يؤكد لفظ الدول التي لجأ إليها هؤلاء للتنظيم، وحالة الضعف غير المسبوقة التي وصلت لها الجماعة حتى باتت غير قادرة على مساعدة قياداتها وعناصرها. بين الموت السريري والمحاولات الباقية ورغم أن التنظيم في الداخل بات في حالة موت سريري، إلا أنه يحاول الحفاظ على حد أدنى من النشاط يتلخص في إعاشة أسر أعضاء الجماعة. في هذا السياق، ووفق وثائق حصلت عليها "العين الإخبارية" العام الماضي، تدير لجنة إدارية مؤقتة شؤون تنظيم الإخوان في داخل مصر. ويتواصل تنظيم الإخوان في الداخل والخارج عن طريق قنوات اتصال خاصة يتم من خلالها نقل الرسائل والتوجيهات التنظيمية، ويتحكم القائم بأعمال مرشد الإخوان- جبهة إسطنبول محمود حسين في قناة الاتصال الرئيسية. أما جبهة لندن فنجحت في الاتصال بعدد من كوادر الداخل في مرحلة إبراهيم منير ثم قررت فك الارتباط بين الداخل والخارج عن طريق تشكيل مجلس شورى عام جديد وفصل الجوانب الإدارية وبهذه الطريقة أصبح تنظيم جبهة لندن في الخارج مستقلا عن تنظيم إخوان الداخل. aXA6IDgyLjIxLjIyMC45OCA= جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تراجع الدولار مع تصاعد التفاؤل بشأن اتفاقيات تجارية أمريكية
تراجع الدولار قرب أدنى مستوياته في نحو 4 سنوات مقابل اليورو اليوم الإثنين، وسط تنامي التفاؤل في الأسواق بشأن الاتفاقات التجارية الأمريكية مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في وقت أقرب. وفقا لرويترز، واصل الدولار تراجعه أيضا أمام الجنيه الاسترليني ليقترب من أدنى مستوى له في 4 سنوات، كما سجل أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري. جاء ذلك بعدما اقتربت واشنطن وبكين من التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق بقراره المفاجئ بقطع المحادثات التجارية مع كندا. وقد فسر المستثمرون شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونغرس الأسبوع الماضي بأنها تميل إلى التيسير النقدي، خاصة بعدما أشار إلى احتمالية خفض الفائدة إذا لم ترتفع معدلات التضخم هذا الصيف نتيجة للرسوم الجمركية. وزادت الرهانات على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل بحلول اجتماع سبتمبر/أيلول إلى 92.4%، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة بحوالي 70% قبل أسبوع. وتعقد اللجنة المعنية بتحديد السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الشهر المقبل، لكنها لا تجتمع في أغسطس/آب. وكتب كريس ويستون رئيس قسم الأبحاث في شركة بيبرستون في مذكرة للعملاء "يشير تسعير السوق إلى أن الخفض في سبتمبر أمر شبه محسوم". وأضاف أن التقرير الشهري للوظائف الأمريكية المقرر صدوره يوم الجمعة هو "أبرز حدث محفوف بالمخاطر" هذا الأسبوع وأن المخاطر التي تواجه الدولار "تبدو غير متكافئة من ناحيتي الصعود والهبوط لأن موقف الاحتياطي الاتحادي يميل إلى توقيت خفض الفائدة القادم. ومما يزيد الضغط أيضا على الدولار استمرار هجوم ترامب على باول حيث قال يوم الجمعة إنه سيكون "سعيدا" إذا استقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل انتهاء ولايته في مايو/ أيار. وأبدى ترامب رغبته أيضا في خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 1% من المستوى الحالي البالغ 4.25%، وأعاد التأكيد على نيته تعيين بديل لباول يكون أكثر ميلا للتيسير النقدي. من جهة أخرى، يترقب المستثمرون مصير مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق والذي يناقشه مجلس الشيوخ حاليا، وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس إلى أن المشروع قد يضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين القومي خلال عقد من الزمن. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية منها اليورو والاسترليني والفرنك، ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.276 نقطة لكنه لا يزال قريبا من أدنى مستوى له منذ أكثر من 3 سنوات عند 96.933 نقطة والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي. وسجل اليورو انخفاضا طفيفا عند 1.1716 دولار، متراجعا من أعلى مستوى له منذ سبتمبر/ أيلول 2021 والذي بلغه يوم الجمعة عند 1.1754 دولار. وحافظ الجنيه الاسترليني على استقراره عند 1.3709 دولار، بالقرب من أعلى مستوى بلغه يوم الخميس عند 1.37701 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021. واستقر الدولار عند 0.7988 فرنك سويسري، بعد أن تراجع يوم الجمعة إلى 0.7955 فرنك، وهو أدنى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني 2015، عندما ألغى البنك الوطني السويسري بشكل مفاجئ الحد الأقصى لقيمة العملة مقابل اليورو. واستقر الدولار أيضا عند 144.58 ين ياباني. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في تقريرهم الأسبوعي لاستراتيجيات العملات "نتوقع أن تتأثر حركة الدولار هذا الأسبوع بتطورات الاتفاقات التجارية الأمريكية". وأكدوا أن "الأنباء حول التوصل لبعض الاتفاقات ستدعم الدولار مقابل العملات الكبرى مثل اليورو والين والاسترليني، بينما قد ينخفض الدولار أمام عملات أخرى مثل الدولار الأسترالي. وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر قليلا إلى 0.6537 دولار، ليقترب من أعلى مستوى له في سبعة أشهر ونصف الذي سجله يوم الخميس عند 0.6563. aXA6IDM4LjYyLjIzNy4xOTcg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
كندا تعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
أعلنت كندا أنها ستستأنف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة أملا في التوصل إلى اتفاق، بعد أن كان ترامب قد ألغى هذه المفاوضات احتجاجا على فرض أوتاوا ضريبة على شركات التكنولوجيا الأميركية. وقال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان في بيان إن ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني "اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى صفقة بحلول 21 يوليو 2025". واضاف شامبان أن "كندا ستلغي ضريبة الخدمات الرقمية تحسبا لاتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة يعود بالنفع المتبادل". ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض أو ترامب. وأعلن الرئيس الجمهوري الجمعة أنه سينهي المفاوضات التجارية بين البلدين الجارين في أميركا الشمالية على خلفية الضريبة الكندية، مضيفا أن أوتاوا ستتبلغ فرض رسوم جمركية جديدة على سلعها في غضون أسبوع. وفرضت كندا ضريبة الخدمات الرقمية العام الماضي، ومن المتوقع أن تُدر 5,9 مليار دولار كندي على مدى خمس سنوات. وأعفيت كندا من بعض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على دول أخرى، لكنها تواجه نظام رسوم منفصل. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، فرض ترامب أيضا رسوما جمركية باهظة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات. وتعد كندا من أكبر مصدري الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة.