logo
دراسة تُحذّر من تلوث الهواء يسبب هذه المشاكل للمواليد الجدد

دراسة تُحذّر من تلوث الهواء يسبب هذه المشاكل للمواليد الجدد

النبأ٠٨-٠٧-٢٠٢٥
حذّر علماء في دراسة جديدة من أن التعرّض لمستويات عالية من تلوث الهواء يرتبط بعواقب سلبية على الولادة، بما في ذلك الولادات المبكرة وانخفاض وزن المواليد.
وأظهرت دراسات سابقة وجود صلة واضحة بين تلوث الهواء المحيط والآثار الضارة على صحة الإنسان، حيث يقع العبء الأكبر على سكان البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
ما هو تلوث الهواء المقصود؟
ويقصد بتلوث الهواء هنا، الجسيمات الدقيقة في الهواء، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، والمعروفة باسم PM2.5، والتي تعد قاتلًا صامتًا لسكان هذه البلدان.
تنشأ هذه الجسيمات في المقام الأول من حرق الوقود الأحفوري والكتلة الحيوية، وتُعتبر أكثر ملوثات الهواء ضررًا.
من بين 134 دولة، تُصنّف الهند ثالث أكثر الدول تلوثًا بناءً على متوسط ​​مستويات PM2.5 السنوية، مع تزايد انتشار الربو والسرطان وأمراض مزمنة أخرى في العقود الأخيرة، وفقًا لتقرير جودة الهواء العالمي لعام 2023.
وقيّم العلماء تأثير تلوث الهواء المحيط على نتائج الولادة السلبية على المستوى الوطني في الهند، حيث استخدم باحثون، بمن فيهم باحثون من المعهد الهندي للتكنولوجيا (IIT) في دلهي، بيانات من الأقمار الصناعية ومسوحات واسعة النطاق للتركيز بشكل خاص على المناطق المعرضة للخطر ومعدلات انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة فيها.
وكشفت البيانات أن ما يزيد قليلًا عن عُشر الأطفال وُلدوا قبل الأوان، وأن ما يقرب من واحد من كل خمسة وُلدوا بوزن منخفض عند الولادة.
وكانت الولادة المبكرة أكثر انتشارًا في الولايات الشمالية، مثل هيماشال براديش (39%)، وأوتاراخاند (27%)، وراجستان (18%)، ودلهي (17%)، بما في ذلك ولايات شمال شرق البلاد مثل ناغالاند.
سُجِّلت أعلى نسبة انتشار لانخفاض الوزن عند الولادة في البنجاب بنسبة 22%، تليها دلهي، ودادرا وناجار هافيلي، وماديا براديش، وهاريانا، وأوتار براديش.
ووجد العلماء أدلة قاطعة على الصلة بين تعرض الجنين للجسيمات PM2.5 داخل الرحم ونتائج الولادة السلبية.
وكشف التحليل أن زيادة التعرض للجسيمات PM2.5 المحيطة ترتبط بزيادة احتمالية انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة.
كما وُجِدت عوامل مثل هطول الأمطار ودرجة الحرارة مرتبطة بنتائج الولادة السلبية.
وحذر العلماء من أن الأطفال في المناطق الشمالية من الهند قد يكونون أكثر عرضة للآثار الضارة لتلوث الهواء المحيط.
وتدعو النتائج إلى ضرورة أكبر لتدخلات مُستهدفة، لا سيما في المناطق الشمالية.
ويدعو الباحثون إلى تكثيف البرنامج الوطني للهواء النظيف في الهند، مع معايير انبعاثات أكثر صرامة وتعزيز مراقبة جودة الهواء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذر من عامل خطر يزيد الإصابة بأورام الدماغ
دراسة تحذر من عامل خطر يزيد الإصابة بأورام الدماغ

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

دراسة تحذر من عامل خطر يزيد الإصابة بأورام الدماغ

كشفت دراسة أجراها باحثون دنماركيون عن عامل يزيد من احتمالية الإصابة بأورام الدماغ. وأشارت مجلة Neurology إلى أن باحثين من المعهد الدنماركي لعلم الأورام، وبعد تحليل بيانات قرابة 4 ملايين شخص على مدى 21 عاما، توصلوا إلى أن التعرض طويل الأمد للهواء الملوث يزيد من خطر الإصابة بالورم السحائي، أحد أكثر أنواع الأورام شيوعا في الجهاز العصبي المركزي، بحسب لينتا.رو. ووجد العلماء أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الجسيمات الدقيقة للغاية، وثاني أكسيد النيتروجين، وملوثات أخرى، على مدى عشر سنوات، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأورام السحايا بشكل ملحوظ. فعلى سبيل المثال، عند ارتفاع تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 بمقدار 4 ميكروجرامات/متر مكعب، ارتفع خطر الإصابة بنسبة 21%. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تُبيّن وجود ارتباط بين التلوث والورم السحائي، لكن لا يمكن الجزم بشكل قاطع بأن التلوث هو السبب الرئيسي لهذا المرض. ومع ذلك، تدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن تلوث الهواء قد لا يؤثر فقط في الرئتين والقلب، بل يمكن أن يؤثر أيضا في الدماغ، لا سيما في ظل قدرة الجسيمات الدقيقة للغاية على اختراق الحاجز الدموي الدماغي. ودعا العلماء إلى إجراء مزيد من الدراسات لتوضيح آليات هذا التأثير، وتقييم التدابير الوقائية الممكنة. وإذا أكدت الأبحاث اللاحقة العلاقة السببية بين تلوث الهواء والإصابة بأورام الدماغ، فإن مكافحة تلوث الهواء، ولا سيما الضباب الدخاني في المدن، ستكتسب أهمية جديدة كأداة محتملة للوقاية من هذه الأورام.

دراسة تُحذّر من تلوث الهواء يسبب هذه المشاكل للمواليد الجدد
دراسة تُحذّر من تلوث الهواء يسبب هذه المشاكل للمواليد الجدد

النبأ

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • النبأ

دراسة تُحذّر من تلوث الهواء يسبب هذه المشاكل للمواليد الجدد

حذّر علماء في دراسة جديدة من أن التعرّض لمستويات عالية من تلوث الهواء يرتبط بعواقب سلبية على الولادة، بما في ذلك الولادات المبكرة وانخفاض وزن المواليد. وأظهرت دراسات سابقة وجود صلة واضحة بين تلوث الهواء المحيط والآثار الضارة على صحة الإنسان، حيث يقع العبء الأكبر على سكان البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. ما هو تلوث الهواء المقصود؟ ويقصد بتلوث الهواء هنا، الجسيمات الدقيقة في الهواء، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، والمعروفة باسم PM2.5، والتي تعد قاتلًا صامتًا لسكان هذه البلدان. تنشأ هذه الجسيمات في المقام الأول من حرق الوقود الأحفوري والكتلة الحيوية، وتُعتبر أكثر ملوثات الهواء ضررًا. من بين 134 دولة، تُصنّف الهند ثالث أكثر الدول تلوثًا بناءً على متوسط ​​مستويات PM2.5 السنوية، مع تزايد انتشار الربو والسرطان وأمراض مزمنة أخرى في العقود الأخيرة، وفقًا لتقرير جودة الهواء العالمي لعام 2023. وقيّم العلماء تأثير تلوث الهواء المحيط على نتائج الولادة السلبية على المستوى الوطني في الهند، حيث استخدم باحثون، بمن فيهم باحثون من المعهد الهندي للتكنولوجيا (IIT) في دلهي، بيانات من الأقمار الصناعية ومسوحات واسعة النطاق للتركيز بشكل خاص على المناطق المعرضة للخطر ومعدلات انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة فيها. وكشفت البيانات أن ما يزيد قليلًا عن عُشر الأطفال وُلدوا قبل الأوان، وأن ما يقرب من واحد من كل خمسة وُلدوا بوزن منخفض عند الولادة. وكانت الولادة المبكرة أكثر انتشارًا في الولايات الشمالية، مثل هيماشال براديش (39%)، وأوتاراخاند (27%)، وراجستان (18%)، ودلهي (17%)، بما في ذلك ولايات شمال شرق البلاد مثل ناغالاند. سُجِّلت أعلى نسبة انتشار لانخفاض الوزن عند الولادة في البنجاب بنسبة 22%، تليها دلهي، ودادرا وناجار هافيلي، وماديا براديش، وهاريانا، وأوتار براديش. ووجد العلماء أدلة قاطعة على الصلة بين تعرض الجنين للجسيمات PM2.5 داخل الرحم ونتائج الولادة السلبية. وكشف التحليل أن زيادة التعرض للجسيمات PM2.5 المحيطة ترتبط بزيادة احتمالية انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة. كما وُجِدت عوامل مثل هطول الأمطار ودرجة الحرارة مرتبطة بنتائج الولادة السلبية. وحذر العلماء من أن الأطفال في المناطق الشمالية من الهند قد يكونون أكثر عرضة للآثار الضارة لتلوث الهواء المحيط. وتدعو النتائج إلى ضرورة أكبر لتدخلات مُستهدفة، لا سيما في المناطق الشمالية. ويدعو الباحثون إلى تكثيف البرنامج الوطني للهواء النظيف في الهند، مع معايير انبعاثات أكثر صرامة وتعزيز مراقبة جودة الهواء.

: مفاجأة صادمة: سرطان الرئة يهاجم غير المدخنين.. دراسة حديثة تكشف عن ارتفاع مقلق
: مفاجأة صادمة: سرطان الرئة يهاجم غير المدخنين.. دراسة حديثة تكشف عن ارتفاع مقلق

عرب نت 5

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • عرب نت 5

: مفاجأة صادمة: سرطان الرئة يهاجم غير المدخنين.. دراسة حديثة تكشف عن ارتفاع مقلق

سرطان الرئةالجمعة, ‏04 ‏يوليو, ‏2025كشفت دراسة حديثة أحراها باحثون أمريكيون عن علاقة مقلقة بين تلوث الهواء وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، و الدراسة قرابة ألف مريض من أربع قارات.إقرأ أيضاً..احذر ها .. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولونلا ترميه! قشر الليمون يقوي المناعة ويخفض الكوليسترول.. فوائد مذهلة في موسمهمفاجأة لمرضى السكري: هل المانجو ترفع السكر حقًا؟ دراسة جديدة تجيباحذر: مادة BPA في زجاجات المياه البلاستيكية تضعف عظامك.. دراسة صادمةووفقًا لما نشرته مجلة Nature العلمية، فإن الجسيمات الدقيقة من ملوثات الهواء (PM2.5)، والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، ترتبط بحدوث طفرات جينية تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، لا سيما في جين TP53، المعروف بعلاقته الوثيقة بالسرطان الناتج عن التدخين.وكشفت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر تلوثًا ظهرت لديهم طفرات جينية مسرطنة أكثر في أورام الرئة، مقارنةً بغيرهم.ووجد الباحثون، إن الجسيمات الدقيقة PM2.5 صغيرة جدًا لدرجة لا يمكن للأنف أو الرئتين تصفيتها، ما يسمح لها بالتغلغل في الجسم.ورصدت الدراسة أيضًا، أن هؤلاء الأشخاص لديهم قِصر في التيلوميرات (نهايات الكروموسومات)، وهو ما يُعد مؤشرًا على تسارع الشيخوخة البيولوجية.أسباب زيادة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنيندراسة عالمية على غير المدخنينوقاد فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، المعززين بخبراء من المعهد الوطني للصحة الأمريكي، تحليلاً كاملاً للجينوم في أورام 871 مريضًا لم يسبق لهم التدخين.وتبين أن كلما زادت مستويات التلوث في المنطقة، زادت الطفرات الجينية المحفزة للسرطان في أنسجة الرئة.التلوث يسبب طفرات مشابهة للتدخينوقال البروفيسور لودميل ألكسندروف، المشارك في الدراسة: "نشهد تزايدًا مزعجًا في حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين، وأظهرت نتائجنا أن التلوث يرتبط بنفس الطفرات الجينية التي نجدها عادةً لدى المدخنين."وأكدت الدكتورة ماريا تيريزا لاندي، أخصائية علم الأوبئة في المعهد الوطني للصحة، أن هذه النتائج "تمثل مشكلة صحية عالمية متنامية"، مشيرة إلى أن معظم الدراسات السابقة لم تفرق بين بيانات المدخنين وغير المدخنين، مما أعاق فهم الأسباب الحقيقية في الفئة الثانية.أحصائيات عن المصابينويُصاب نحو 230,000 شخص سنويًا بسرطان الرئة في الولايات المتحدة، وقرابة 50,000 شخص في المملكة المتحدة.ونسبة البقاء على قيد الحياة لا تتعدى 10% بعد 10 سنوات، وتشير الإحصاءات إلى أن 4 من كل 5 مرضى يموتون خلال 5 سنوات من التشخيص.واللافت أن نسب الإصابة بين النساء غير المدخنات، وخاصة بين عمر 35-54، في تزايد يفوق الرجال.وأفادت هه الدراسة، على أن تلوث الهواء، وليس التدخين وحده أصبح عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، حتى لدى من يعيشون حياة صحية.ومع تصاعد مستويات التلوث عالميًا، أصبحت القضية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.المصدر: مجلة Nature العلمية قد يعجبك أيضا...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store