logo
الكرملين: عقوبات أوروبا لن تُجلس روسيا على طاولة المفاوضات

الكرملين: عقوبات أوروبا لن تُجلس روسيا على طاولة المفاوضات

البلاد البحرينيةمنذ يوم واحد

شدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأحد، على أنه كلما كانت العقوبات التي تفرضها أوروبا على روسيا أكثر صرامة، كان رد الفعل أكثر إيلاما لاقتصادات القارة مع مقاومة موسكو لهذه العقوبات "غير القانونية".
"سلاح ذو حدين"
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الرسمي ردا على سؤال حول تصريحات قادة أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن تشديد العقوبات سيجبر روسيا على التفاوض على إنهاء الحرب، أجاب الكرملين أن المنطق والحجج وحدها هي التي يمكن أن تجبر روسيا على التفاوض.
كما قال: "كلما كانت حزمة العقوبات أشد، وأكرر أننا نعتبرها غير قانونية، كان رد الفعل أقوى... هذا سلاح ذو حدين".
وأضاف لبافل زاروبين كبير مراسلي التلفزيون الرسمي في الكرملين أنه لا يشك في أن الاتحاد الأوروبي سيفرض مزيدا من العقوبات، لكن روسيا عززت "المقاومة" لمثل هذه العقوبات.
يأتي هذا بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، إن أي عقوبات إضافية يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستلحق ببساطة ضررا أكبر بأوروبا.
وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 4.3 بالمئة في 2024 مقارنة بنمو منطقة اليورو 0.9 بالمئة.
جولة جديدة من العقوبات
يذكر أن الحرب في أوكرانيا عام 2022، كانت أدت إلى فرض موجة من العقوبات الغربية على روسيا، وهي إلى حد بعيد الأكثر تعرضا للعقوبات بين الاقتصادات الكبرى في العالم.
وقال الغرب إنه يأمل في أن تجبر عقوباته الرئيس فلاديمير بوتين على السعي إلى السلام في أوكرانيا، وعلى الرغم من انكماش الاقتصاد في 2022، فإنه نما في 2023 و2024 بمعدلات أسرع من الاتحاد الأوروبي.
في حين اقترحت المفوضية الأوروبية في 10 يونيو/حزيران، جولة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف بها إيرادات البلاد من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية على الرغم من أن الولايات المتحدة ترفض حتى الآن تشديد عقوباتها الخاصة على موسكو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافروف: زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤدي لانهيار الناتو
لافروف: زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤدي لانهيار الناتو

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

لافروف: زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤدي لانهيار الناتو

العربية.نت: رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤدي إلى انهيار الناتو، وذلك بعدما أقر قادة حلف شمال الأطلسي، الأربعاء الماضي، الخطوة. "لن يؤثر على أمن روسيا" وأضاف أن القرار لن يؤثر بشكل كبير على أمن روسيا، وفقاً لوكالة "تاس". كما تابع لافروف في مؤتمر صحافي "فيما يتعلق بتأثير هذا الهدف البالغ 5% على أمننا، لا أعتقد أنه سيكون كبيرا". وقال: "نحن نعلم ما هي الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، ولا نخفيها، بل نعلنها علانية، وهي قانونية تماما من وجهة نظر أي تفسير لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ونحن نعلم الوسائل التي سنستخدمها دائما لضمان هذه الأهداف". أتى ذلك بعدما أقر قادة حلف شمال الأطلسي، الأربعاء الماضي، زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. وأكدوا التزامهم بالدفاع عن بعضهم البعض ضد أي هجوم، وذلك بعد قمة قصيرة انعقدت خصيصا لأجل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقد اعتمد حلف شمال الأطلسي هدف الإنفاق الأعلى استجابة لضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأعضاء الأوروبيين لتحمل مسؤولياتهم، وكذلك للمخاوف الأوروبية من أن روسيا تشكل تهديدا متزايدا لأمنها في أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022. بالمقابل، تنفي روسيا، التي تنفق أكثر من 40% من ميزانيتها لهذا العام على الدفاع والأمن، أي نية لمهاجمة دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. عقوبات على روسيا إلى ذلك، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل، الخميس الماضي، على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا لستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ومنذ أن اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022 فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتم تجديدها كل ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27. ما يعني هذا القرار أنّ العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار)، من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.

الكرملين: عقوبات أوروبا لن تُجلس روسيا على طاولة المفاوضات
الكرملين: عقوبات أوروبا لن تُجلس روسيا على طاولة المفاوضات

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

الكرملين: عقوبات أوروبا لن تُجلس روسيا على طاولة المفاوضات

شدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأحد، على أنه كلما كانت العقوبات التي تفرضها أوروبا على روسيا أكثر صرامة، كان رد الفعل أكثر إيلاما لاقتصادات القارة مع مقاومة موسكو لهذه العقوبات "غير القانونية". "سلاح ذو حدين" وأضاف في تصريحات للتلفزيون الرسمي ردا على سؤال حول تصريحات قادة أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن تشديد العقوبات سيجبر روسيا على التفاوض على إنهاء الحرب، أجاب الكرملين أن المنطق والحجج وحدها هي التي يمكن أن تجبر روسيا على التفاوض. كما قال: "كلما كانت حزمة العقوبات أشد، وأكرر أننا نعتبرها غير قانونية، كان رد الفعل أقوى... هذا سلاح ذو حدين". وأضاف لبافل زاروبين كبير مراسلي التلفزيون الرسمي في الكرملين أنه لا يشك في أن الاتحاد الأوروبي سيفرض مزيدا من العقوبات، لكن روسيا عززت "المقاومة" لمثل هذه العقوبات. يأتي هذا بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، إن أي عقوبات إضافية يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستلحق ببساطة ضررا أكبر بأوروبا. وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 4.3 بالمئة في 2024 مقارنة بنمو منطقة اليورو 0.9 بالمئة. جولة جديدة من العقوبات يذكر أن الحرب في أوكرانيا عام 2022، كانت أدت إلى فرض موجة من العقوبات الغربية على روسيا، وهي إلى حد بعيد الأكثر تعرضا للعقوبات بين الاقتصادات الكبرى في العالم. وقال الغرب إنه يأمل في أن تجبر عقوباته الرئيس فلاديمير بوتين على السعي إلى السلام في أوكرانيا، وعلى الرغم من انكماش الاقتصاد في 2022، فإنه نما في 2023 و2024 بمعدلات أسرع من الاتحاد الأوروبي. في حين اقترحت المفوضية الأوروبية في 10 يونيو/حزيران، جولة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف بها إيرادات البلاد من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية على الرغم من أن الولايات المتحدة ترفض حتى الآن تشديد عقوباتها الخاصة على موسكو.

موسكو: لقاء بوتين وترامب «قد يحدث في أي لحظة»
موسكو: لقاء بوتين وترامب «قد يحدث في أي لحظة»

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

موسكو: لقاء بوتين وترامب «قد يحدث في أي لحظة»

رجّح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن يلتقي الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، في أي لحظة. ورداً على سؤال حول توقيت اللقاء المحتمل بين الرئيسين، قال المسؤول الروسي: "قد يحدث هذا في أي لحظة". وأشار أوشاكوف إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 80 للأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول "قد يكون سببا وجيها لعقد اجتماع محتمل بين بوتين وترامب". وأضاف المساعد الرئاسي، في تصريح لقناة "روسيا 1" نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن بلاده أجرت حوارًا مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عبر قنوات مختلفة، "لكن لهجتها كانت مختلفة آنذاك، على عكس الحوار مع فريق دونالد ترامب". وقال: "مع الإدارة السابقة، كما ترون، كان أسلوب الحوار مختلفًا. تحدثنا معهم أيضًا على مختلف الصعد، لكن الحوار اقتصر على قراءة كل طرف لموقفه الرسمي حرفيًا من خلال ورقة؛ أي أنه لم يكن هناك نقاش بحد ذاته، ولا تراجع عن مواقف ثابتة ومستقرة. أما الآن، فهناك حوار يتيح فرصة للتنحي جانبًا قليلًا، والتعمق في بعض الأمور، واستكشاف ما هو ممكن حقًا، إذ يمكن إحراز تقدم حقيقي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store