
الاتحاد الليبي يفصل في ديربي طرابلس: إلغاء النتيجة وعقوبات صارمة
فصل الاتحاد الليبي
لكرة القدم
في قضية أحداث العنف التي شهدها ديربي طرابلس بين الأهلي والاتحاد، إذ قررت الهيئة الكروية إلغاء نتيجة المباراة بعد توقفها قبل نهايتها، رغم تقدم الاتحاد بهدف دون مقابل، كذلك أُوقِف بعض
اللاعبين
بعقوبات صارمة بسبب تصرفاتهم التي أجّجت الأوضاع وتسببت في حالة غليان وسط الجماهير، ما دفعهم إلى مغادرة المدرجات والنزول إلى أرض الملعب، الأمر الذي أدى إلى فوضى عارمة داخل الملعب وخارجه.
ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الليبي لكرة القدم، أمس الجمعة، تصريحات نائب الرئيس، فوزي أجعودة، عقب الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي، الذي خُصّص لمناقشة الأحداث التي رافقت ديربي طرابلس، بالاستناد إلى تقارير الحكم والجهات الأمنية. وتقرر بعد الاجتماع إلغاء نتيجة المباراة دون فرض عقوبات ثقيلة على الناديين، باعتبار أن النتيجة لا تؤثر بمسار الفريقين المتأهلين إلى دور سداسي التتويج، بينما اقتصرت العقوبات على بعض اللاعبين.
وسيغيب الدولي الليبي، حمدو الهوني (31 عاماً)، عن ثلاث مباريات مع ناديه الأهلي، إلى جانب تغريمه مبلغ 1500 دينار ليبي، وهي العقوبة ذاتها التي طُبّقت على لاعب الاتحاد، صبحي المبروك. ولم تتجاوز العقوبات المفروضة على الناديين حدود الغرامة المالية، نتيجة الشغب الجماهيري الكبير الذي شهدته المباراة، إذ طاولت العقوبة نادي الأهلي طرابلس، بصفته مستضيف المواجهة، وسيتعيّن على مجلس إدارته دفع غرامة قدرها 10 آلاف دينار ليبي، أي ما يعادل نحو 1841 دولاراً أميركياً. كذلك تقرّر اعتماد جميع البطاقات الصفراء التي رُفعت خلال اللقاء، رغم إلغاء نتيجته.
كرة عربية
التحديثات الحية
الاتحاد الليبي يُنهي الإشاعات بخصوص آلية الصعود والهبوط في الدوري
وقدّم نادي الاتحاد اعتراضه على القرار من خلال بيان رسمي مقتضب، نشره عبر حسابه في منصة فيسبوك، توعّد فيه بتصعيد القضية، وجاء في نصّه: "تؤكد إدارة نادي الاتحاد الرياضي الثقافي الاجتماعي أنها ستتقدم بطعن ضد القرار الظالم الصادر عن الاتحاد الليبي لكرة القدم أمام المحكمة الرياضية الدولية (كاس)". في المقابل، لم يصدر أي تعليق من نادي الأهلي طرابلس بشأن القرارات.
وشهدت الفترة التي سبقت إعلان العقوبات حالة من التوتر وتبادل للاتهامات بين الفريقين والاتحاد الليبي لكرة القدم، وذلك عقب بيان رسمي أصدره الأخير، أكد فيه عدم تلقيه أي مراسلات أو تفاصيل من الناديين المعنيين بالقضية، ما حال دون دراسة الملف بشكل سلس، وفق تعبيره. غير أن الفريقين سارعا إلى نفي تلك المزاعم، متهمين الاتحاد بالكذب وتضليل الرأي العام، وترافق ذلك مع الأحداث الخطيرة التي شهدتها القضية، من بينها إحراق حافلة نادي الاتحاد، وإقدام أحد المشجعين على إطلاق الرصاص الحي تجاه مجموعة كبيرة من الجماهير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
الاتحاد الليبي يفصل في ديربي طرابلس: إلغاء النتيجة وعقوبات صارمة
فصل الاتحاد الليبي لكرة القدم في قضية أحداث العنف التي شهدها ديربي طرابلس بين الأهلي والاتحاد، إذ قررت الهيئة الكروية إلغاء نتيجة المباراة بعد توقفها قبل نهايتها، رغم تقدم الاتحاد بهدف دون مقابل، كذلك أُوقِف بعض اللاعبين بعقوبات صارمة بسبب تصرفاتهم التي أجّجت الأوضاع وتسببت في حالة غليان وسط الجماهير، ما دفعهم إلى مغادرة المدرجات والنزول إلى أرض الملعب، الأمر الذي أدى إلى فوضى عارمة داخل الملعب وخارجه. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الليبي لكرة القدم، أمس الجمعة، تصريحات نائب الرئيس، فوزي أجعودة، عقب الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي، الذي خُصّص لمناقشة الأحداث التي رافقت ديربي طرابلس، بالاستناد إلى تقارير الحكم والجهات الأمنية. وتقرر بعد الاجتماع إلغاء نتيجة المباراة دون فرض عقوبات ثقيلة على الناديين، باعتبار أن النتيجة لا تؤثر بمسار الفريقين المتأهلين إلى دور سداسي التتويج، بينما اقتصرت العقوبات على بعض اللاعبين. وسيغيب الدولي الليبي، حمدو الهوني (31 عاماً)، عن ثلاث مباريات مع ناديه الأهلي، إلى جانب تغريمه مبلغ 1500 دينار ليبي، وهي العقوبة ذاتها التي طُبّقت على لاعب الاتحاد، صبحي المبروك. ولم تتجاوز العقوبات المفروضة على الناديين حدود الغرامة المالية، نتيجة الشغب الجماهيري الكبير الذي شهدته المباراة، إذ طاولت العقوبة نادي الأهلي طرابلس، بصفته مستضيف المواجهة، وسيتعيّن على مجلس إدارته دفع غرامة قدرها 10 آلاف دينار ليبي، أي ما يعادل نحو 1841 دولاراً أميركياً. كذلك تقرّر اعتماد جميع البطاقات الصفراء التي رُفعت خلال اللقاء، رغم إلغاء نتيجته. كرة عربية التحديثات الحية الاتحاد الليبي يُنهي الإشاعات بخصوص آلية الصعود والهبوط في الدوري وقدّم نادي الاتحاد اعتراضه على القرار من خلال بيان رسمي مقتضب، نشره عبر حسابه في منصة فيسبوك، توعّد فيه بتصعيد القضية، وجاء في نصّه: "تؤكد إدارة نادي الاتحاد الرياضي الثقافي الاجتماعي أنها ستتقدم بطعن ضد القرار الظالم الصادر عن الاتحاد الليبي لكرة القدم أمام المحكمة الرياضية الدولية (كاس)". في المقابل، لم يصدر أي تعليق من نادي الأهلي طرابلس بشأن القرارات. وشهدت الفترة التي سبقت إعلان العقوبات حالة من التوتر وتبادل للاتهامات بين الفريقين والاتحاد الليبي لكرة القدم، وذلك عقب بيان رسمي أصدره الأخير، أكد فيه عدم تلقيه أي مراسلات أو تفاصيل من الناديين المعنيين بالقضية، ما حال دون دراسة الملف بشكل سلس، وفق تعبيره. غير أن الفريقين سارعا إلى نفي تلك المزاعم، متهمين الاتحاد بالكذب وتضليل الرأي العام، وترافق ذلك مع الأحداث الخطيرة التي شهدتها القضية، من بينها إحراق حافلة نادي الاتحاد، وإقدام أحد المشجعين على إطلاق الرصاص الحي تجاه مجموعة كبيرة من الجماهير.


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية
قدّم حراس المرمى مستوياتٍ متفاوتة خلال بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعدما لعب بعضهم دور البطل رغم حجم الضغوط والتسديدات التي وصلت إلى مرماهم، فيما عانى آخرون من اهتزاز شباكهم في الكثير من المناسبات من دون تمكّنهم من إيقاف الخطر، إذ كان المغربي ياسين بونو (34 عاماً)، العلامة الفارقة بين الجميع والأفضل من دون منازع، بناءً على الأرقام والإحصائيات التي أجراها "العربي الجديد". وتجنّبت ثلاثة أندية فقط تلقي أكثر من هدفٍ واحد، هي الهلال السعودي مع بونو تحديداً، وكذلك مونتيري المكسيكي مع حارسه الأرجنتيني إستيبان أنرادادا، تحت قيادة المدافع المخضرم الإسباني سيرخيو راموس، إضافة إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وحامي عرينه الإيطالي جيانلويجي دوناروما، لكن الفارق أن الحارس المغربي تفوق عليهما من ناحية التصدّيات بحكم صعوبة المواجهات التي خاضها فريقه. ولعب بونو دوراً مهماً في تأهل الهلال السعودي إلى دور الـ16، ليكون الفريق العربي الوحيد الذي يبلغ هذا الدور بعد خروج الأهلي المصري، والعين الإماراتي، والوداد المغربي، والترجي التونسي، إذ تصدّى حارس إشبيلية السابق لست تسديدات أمام ريال مدريد الإسباني، وتلقى حينها الهدف الوحيد، قبل أن يُحافظ على نظافة شباكه أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي بعد إيقاف ست كرات على مرماه، ثم تدخل مرتين في كرتين وصلتا إليه بشكلٍ مميز أمام باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة فجر الجمعة. كرة عالمية التحديثات الحية كيف تفاعل إنزاغي مع تألق بونو ومستوى اللاعبين السعوديين في الهلال؟ على المقلب الآخر، لم يُختبر دوناروما كثيراً خلال دور المجموعات رغم اهتزاز شباك سان جيرمان مرة واحدة فقط، إذ تصدّى لكرة واحدة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، ولثلاث تسديدات أمام بوتافوغو البرازيلي من أصل أربع كرات على المرمى، فيما لم يواجه أي محاولة على عرينه خلال اللقاء الأخير أمام سياتل ساوندرز الأميركي. في المقابل، تلقى حارس مونتيري، أنرادادا، هدفاً واحداً، وتصدّى لتسع كرات فقط. والمفارقة أن بعض الحراس وصلوا إلى أرقام بونو، أو تفوقوا من ناحية التصدّيات، لكن عدد الأهداف التي تلقوها كان أكبر. فعلى سبيل المثال، أوقف حارس ريال مدريد الإسباني، البلجيكي تيبو كورتورا، 14 كرة (وهو عملياً الأقرب إلى المغربي)، لكن شباكه اهتزت مرتين، في حين أن حارس إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني أوسكار أورساتي، أوقف 15 كرة، لكنه تلقى ثلاثة أهداف، بينما الأكثر تصدياً للهجمات كان حارس عرين يوفنتوس، الإيطالي ميكيلي دي غريغوريو، في 16 مناسبة، إلا أنّه تعرّض لستة أهداف، ومثله فعل حارس بورتو كلاوديو راموس، الذي أوقف 16 كرة، لكن شباكه اهتزت ست مرات (أربع أمام الأهلي وفي مناسبتين أمام إنتر ميامي).


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ألونسو وإنزاغي وتشيفو يكسبون رهان الظهور الأول... ومدرب الأهلي خارج السرب
منح مونديال الأندية، المُقام حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، الفرصة أمام مدرب ريال مدريد الجديد، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، لقيادة النادي الملكي، في رحلة البحث عن لقب جديد، يُسعف به حصاده في عام 2025، الذي كان مخيّباً، بعدما فقد الفريق لقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الإسباني وخسر نهائي كأس الملك، ويخوض ألونسو اختباراً قوياً، مثل بعض المدربين، الذين كان مونديال الأندية موعد ظهورهم الرسمي الأول، والبعض منهم لم يتمتع بفرصة خوض مباراة ودية قبل البطولة . وكسب ألونسو الرهان لحدّ الآن، إذ قاد الفريق في غياب هدّافه الأول، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي يعاني أزمة صحيّة، وحاول دمج أسماء جديد، وحصل على مبتغاه بتأهل فريقه في صدارة المجموعة الثامنة وهو الهدف الأول من المشاركة، ومِن ثمّ كسب ألونسو التحدي، رغم صعوبة الموقف؛ لأنه من الصعب ذهنياً إعداد اللاعبين بعد خيبة الموسم، وكذلك الإجهاد الذهني والبدني، الذي عاناه اللاعبون، وسيحاول ألونسو شق طريقه لحصد أول لقب في مسيرته مع النادي الملكي لتكون بدايته قوية . كما أن الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، ترك إنتر ميلان، بعد صدمة نهائي دوري أبطال أوروبا، والخسارة المدوية أمام باريس سان جيرمان (0ـ5)، ليقود الهلال السعودي، الذي كان موسمه فاشلاً أيضاً محلياً وآسيوياً، ومِن ثمّ لم يكن من السهل عليه الوصول إلى الدور الثاني من البطولة، ولكن بعد تعادل أول مع ريال مدريد وثانٍ أمام سالزبورغ النمساوي انتصر عملاق الدوري السعودي على باتشوكا المكسيكي، وتأهل إلى الدور الموالي، وهو الفريق العربي والأفريقي والآسيوي الوحيد الذي تأهل إلى ثمن نهائي "الموندياليتو ". ومن جانبه، قاد الروماني كرستيان تشيفو (44 عاماً) فريق إنتر ميلان الإيطالي، الذي خسر عدداً من لاعبيه، ولم يكن جاهزاً ذهنياً لهذه البطولة، كما أن بدايته كانت متعثرة بتعادل مع مونتيري المكسيكي، لكنّه قلب الطاولة لاحقاً، وتأهل في صدارة مجموعته، رغم الهزات التي واجهت الفريق، ومِن ثمّ فإن تشيفو تجاوز عاصفة الانتقادات، التي كانت سترافقه، لو أن فريقه فشل في التأهل . كرة عالمية التحديثات الحية ألونسو يضع يده على الجرح.. هذا ما طلبه من نجوم هجوم ريال مدريد وخيّب مدرب الأهلي المصري، الإسباني خوسييه ريبيرو (49 عاماً)، آمال الجماهير، التي كانت تأمل في أن يكون تعامله مع المباريات أفضل، ذلك أن الإسباني لم يستطع إقناع المتابعين باختياراته، التي كلفت الفريق غالياً، خاصّة في اللقاء الأول أمام إنتر ميامي الأميركي، وفي اللقاء الثاني أمام بالميراس البرازيلي، ليُغادر الأهلي البطولة منذ الدور الأول، رغم الصفقات القوية التي أبرمها الفريق لدعم صفوفه، والتعادل المثير أمام بورتو البرتغالي 4-4 في آخر لقاء .