logo
بركان كيلاويا يثور مجددًا في هاواي.. والحمم تتصاعد إلى 300 متر

بركان كيلاويا يثور مجددًا في هاواي.. والحمم تتصاعد إلى 300 متر

صدى البلد٠٣-٠٤-٢٠٢٥
شهد بركان كيلاويا، أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، ثورانًا جديدًا حيث اندفعت الحمم البركانية إلى ارتفاع بلغ 300 متر في سماء هاواي، وفقًا لتقارير نشرتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ووسائل الإعلام المحلية.
بدأت الحمم البركانية تتدفق من فوهة البركان، مما أدى إلى مشاهد مهيبة جذبت انتباه السكان والسياح، بينما تراقب السلطات المختصة الوضع عن كثب.
وقد أكدت إدارة الحدائق الوطنية في هاواي أن الثوران الحالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا للمجتمعات المجاورة، لكنه يثير مخاوف بشأن جودة الهواء بسبب انبعاث الغازات البركانية.
أعلنت السلطات المحلية وخبراء الجيولوجيا حالة التأهب القصوى، حيث يجري تقييم التأثيرات المحتملة على البيئة والبنية التحتية في المناطق القريبة. كما تم تحذير السكان من مخاطر الرماد البركاني وانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت التي قد تؤثر على الصحة العامة.
يُعرف بركان كيلاويا بأنه أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، إذ شهد ثورانات متكررة على مر العقود. وكان آخر ثوران كبير له في عام 2018، عندما تسببت الحمم البركانية في تدمير مئات المنازل وإجلاء آلاف السكان.
في ظل هذا التطور الجديد، يواصل العلماء مراقبة النشاط البركاني عن كثب، بينما تبقى السلطات في حالة استعداد لأي طارئ، وسط أمل بأن يظل الثوران تحت السيطرة دون أضرار جسيمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب وسط باكستان
زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب وسط باكستان

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • صدى البلد

زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب وسط باكستان

ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر مناطق وسط باكستان فجر اليوم الأحد، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وأشارت الهيئة إلى أن الزلزال وقع قرابة الساعة 3:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وحدد مركزه على بعد حوالي 60 كيلومترًا شمال شرق مدينة برخان الواقعة في إقليم بلوشستان، جنوب غرب البلاد. ورغم قوة الزلزال، لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية عن السلطات الباكستانية. ويُعد هذا الزلزال من الزلازل المتوسطة على مقياس ريختر، وغالبًا ما يكون تأثيره محدودًا إذا لم يقع في مناطق سكنية كثيفة أو لم يكن على عمق ضحل. منطقة زلزالية نشطة تقع باكستان على خط التقاء الصفيحة التكتونية الهندية بالصفيحة الأوراسية، وهي واحدة من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في جنوب آسيا. وقد شهدت البلاد العديد من الزلازل المدمرة على مدار العقود الماضية، بعضها تسبب في آلاف الضحايا وخسائر جسيمة في البنية التحتية. وكان من أكثر الزلازل دموية في تاريخ البلاد، زلزال عام 2005 الذي بلغت قوته 7.6 درجة، وأسفر عن مقتل أكثر من 73 ألف شخص، وتشريد نحو 3.5 مليون آخرين، خاصة في الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير. كما تسبّب زلزال عام 2015، الذي بلغت قوته 7.5 درجة، في سقوط حوالي 400 قتيل في باكستان وأفغانستان، فيما أعاقت التضاريس الجبلية جهود الإغاثة حينها. سوابق زلزالية في بلوشستان ويُعد إقليم بلوشستان، حيث وقع زلزال اليوم، من أكثر أقاليم باكستان تأثرًا بالنشاط الزلزالي، إذ شهد عام 2021 زلزالًا عنيفًا أدى إلى مقتل 20 شخصًا على الأقل، وتسببت الانهيارات الأرضية حينها في إعاقة عمليات الإنقاذ في منطقة هارناي الجبلية النائية. تجدر الإشارة إلى أن السلطات الباكستانية غالبًا ما تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، لا سيما في المناطق الوعرة والنائية، حيث تكون البنى التحتية محدودة، ما يعيق سرعة وصول فرق الطوارئ والإغاثة إلى المتضررين. وعلى الرغم من عدم تسجيل أضرار كبيرة هذه المرة، إلا أن الهزة تسلّط الضوء مجددًا على هشاشة بعض المناطق السكنية في البلاد، وضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والتأهب للطوارئ.

تصل لأكثر من 100 متر.. أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم يُطلق دفعة جديدة من الحمم (فيديو)
تصل لأكثر من 100 متر.. أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم يُطلق دفعة جديدة من الحمم (فيديو)

القناة الثالثة والعشرون

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

تصل لأكثر من 100 متر.. أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم يُطلق دفعة جديدة من الحمم (فيديو)

في أحدث دفعة للثوران المستمر منذ 6 أشهر تقريبا، بدأ بركان كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة، وهو أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، أمس الأربعاء بقذف الحمم من الفوهة الشمالية. ووصل ارتفاع الحمم البركانية إلى أكثر من 100 متر، بينما توقع علماء في مرصد بركان هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن تصل ارتفاعات الحمم أعلى من ذلك. وهذه هي الحلقة البركانية الخامسة والعشرون، منذ بدأ البركان الواقع في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة بالثوران في 23 كانون الأول من العام الماضي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"تعتيم الشمس" لمكافحة تغير المناخ
"تعتيم الشمس" لمكافحة تغير المناخ

الديار

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

"تعتيم الشمس" لمكافحة تغير المناخ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف فريق من العلماء أن تعتيم أشعة الشمس قد يصبح وسيلة ضرورية لمكافحة تغيّر المناخ، عبر استخدام تقنية هندسة جيولوجية مثيرة للجدل تُعرف بـ"حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير". وتقوم هذه التقنية على فكرة بث جسيمات صغيرة عاكسة للضوء في الغلاف الجوي، بغرض تقليل كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب. وكشف علماء جامعة كوليدج لندن (UCL) أن الطائرات التجارية الحالية، مثل طائرة بوينغ 777F، قادرة بالفعل على التحليق بالارتفاعات المطلوبة لتنفيذ هذه المهمة، ما قد يسرّع تطبيق الهندسة الجيولوجية مقارنة بما كان يُعتقد سابقا. وفي الماضي، كان العلماء يظنون أن نجاح هذه العملية يتطلب حقن الجسيمات على ارتفاعات تتجاوز 20 كم. غير أن محاكاة حاسوبية جديدة أظهرت أن تنفيذ عملية الحقن على ارتفاع 13 كم فقط فوق القطبين يمكن أن يحقق نتائج تبريد ملموسة. وأوضح أليستير دافي، الباحث الرئيسي وطالب الدكتوراه في جامعة كوليدج لندن، أن الأمر ما زال في طور البحث، قائلا: "من المبكر جدا تأكيد ما إذا كان حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير هو حل مناسب؛ فنحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات قبل اتخاذ قرارات سياسية مبنية على أدلة واضحة". ويعتمد هذا التبريد على مبدأ أن الكوكب عادة يفقد حرارته تدريجيا نحو الفضاء، إلا أن تراكم غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يمنع هذه الحرارة من التسرب، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة. وعلى مدار عقود، أثبتت الأبحاث أن تراكم هذه الغازات هو السبب الرئيس للاحترار العالمي. لذا، تهدف تقنيات مثل حقن الهباء الجوي إلى الحد من كمية الحرارة التي تصل إلى سطح الأرض في الأصل، لا مجرد التعامل مع آثارها. وفي الدراسة، أجرى العلماء محاكاة لحقن ثاني أكسيد الكبريت، وهو غاز تآكلي قد يسبب أضرارا صحية ويزيد من حموضة الأمطار. وعند تفاعله مع الجزيئات الجوية، يتكوّن رذاذ مكوّن من قطرات دقيقة شديدة الانعكاس تقوم بعكس أشعة الشمس إلى الفضاء. وأظهرت النتائج أن حقن 12 مليون طن من ثاني أكسيد الكبريت سنويا على ارتفاعات تبلغ 13 كم خلال الربيع والصيف، يمكن أن يؤدي إلى خفض درجات الحرارة العالمية بمقدار 0.6 درجة مئوية، وهو تأثير مشابه لما حدث بعد ثوران بركان جبل بيناتوبو عام 1991. ومع أن عمليات الحقن على ارتفاعات منخفضة أقل فعالية من الحقن على ارتفاعات أعلى (حيث تظل الجسيمات عالقة لفترة أقصر)، إلا أن الدراسة أظهرت أن الحقن عند خطي عرض 60 درجة شمالا وجنوبا قد يحقق تبريدا ملموسا. ويقع هذا الخط بالقرب من مدن مثل أوسلو في النرويج وأنكوريج في ألاسكا. ورغم أن استخدام الطائرات التجارية الحالية سيسرّع تنفيذ المشروع، أوضح المعد المشارك ويك سميث، من جامعة ييل، أن هذه الطائرات بحاجة إلى تعديلات كبيرة لتتحول إلى ناقلات متخصصة لرش الجسيمات. ومع ذلك، شدد العلماء على أن حقن الهباء الجوي لا يعد حلا سحريا لتغير المناخ، إذ يرافقه العديد من المخاطر، بدءا من الأمطار الحمضية وصولا إلى التوترات الجيوسياسية والصراعات حول السيطرة على هذه التقنية. وأشار دافي إلى أن التبني المتسرع لهذه التقنيات قد يحرف الاهتمام عن الجهود الحقيقية لخفض انبعاثات الكربون وتحقيق صافي انبعاثات صفرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store