
ميدفيديف: الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا «معادٍ لروسيا»
وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً، أمس الأحد، يقضي بفرض رسوم جمركية 15 في المئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان لاحق، إن الاتفاق سيساعد الاتحاد الأوروبي على التخلص من الوقود الأحفوري الروسي نهائياً لصالح بدائل أمريكية. وأضافت فون دير لاين: «سيؤدي شراء منتجات الطاقة الأمريكية إلى تنويع مصادر إمداداتنا، وسيسهم في تحقيق أمن الطاقة بأوروبا. سنستبدل الغاز والنفط الروسيين بمشتريات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال والنفط والوقود النووي من الولايات المتحدة». وقالت موسكو مراراً إن الغاز الطبيعي المسال الأمريكي أكثر كلفة من مثيله الروسي. ويحاول الاتحاد الأوروبي، الذي فرض عقوبات شاملة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، شراء كميات أقل من النفط والغاز الروسيين منذ فترة طويلة.
ميدفيديف: ترامب «مسح الأرض» بالاتحاد الأوروبي
وقال ميدفيديف إن ترامب «مسح الأرض» بالاتحاد الأوروبي، لكن الاتفاق غير جيد لروسيا أيضاً. وكتب ميدفيديف على تيليغرام يقول «من الواضح أن 'الاتفاق' معادٍ لروسيا بطبيعته؛ لأنه يحظر شراء نفطنا وغازنا». وتوقع أن تكون التداعيات على أوروبا ومواطنيها مدمرة لأنهم سيضطرون إلى دفع أموال أكثر في مقابل الحصول على الطاقة. وأضاف: «لا يمكننا إلا أن نشعر بالأسف على الأوروبيين العاديين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 دقائق
- البوابة
الضغوط الدولية تُجبر إسرائيل على التحرك
هل يؤدى تنازل نتنياهو بدخول المساعدات إلى تقريب وقف إطلاق النار فى غزة؟ .. المجاعة كارثة إنسانية تهدد رهانات السلام رغم التحركات الدبلوماسية مع سماح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وسط أزمة مجاعة متصاعدة، تُزيد المناورات الدبلوماسية التى يقوم بها ترامب وستارمر وماكرون من رهانات السلام، إلا أن وقف إطلاق نار دائم لا يزال بعيد المنال فى ظل المواقف المتصلبة والكارثة الإنسانية. فى ظل تأرجح غزة على حافة المجاعة، يغيّر قرار إسرائيل بتخفيف القيود والسماح بدخول المساعدات العاجلة إلى القطاع المُدمّر المشهد الدبلوماسي. تأتى هذه الخطوة فى أعقاب صور مُروّعة للمجاعة وتقارير متكررة عن أطفال يموتون جوعًا، فى مشاهد غذّت ضغوطًا دولية متزايدة وأجبرت إسرائيل على إعادة النظر فى موقفها، مؤقتًا على الأقل. ظل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثابتًا على موقفه، مُصرًا على أن الحملة الإسرائيلية لن تنتهى إلا بهزيمة حماس تمامًا، وهو هدف لا يعتقد سوى قلة من المراقبين أنه قابل للتحقيق على المدى القريب. غزة، بعد أشهر من القصف، أصبحت فى حالة خراب إلى حد كبير، حيث دُمرت معظم المنازل أو تضررت بشدة. وعلى الرغم من الغضب الدولى والدعوات المستمرة لوقف إطلاق النار، يبدو أن زخم الحرب يقاوم التغيير بعناد. لاعبون جدد قُوبِل كل تطور جديد على الأرض بأمل فى أن نقطة تحول قد تكون قريبة. جلبت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فى يناير ٢٠٢٥ وعودًا بعقد صفقات أسطورية، بل وأسفرت عن هدنة قصيرة الأمد لمدة ٦٠ يومًا. ومع ذلك، سرعان ما تلاشت الآمال مع استئناف القتال وتعثر محادثات السلام. أضافت زيارة ترامب الأخيرة إلى المملكة المتحدة واجتماعاته مع رئيس الوزراء البريطانى السير كير ستارمر مزيدًا من الثقل للجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار. عشية وصول ترامب لاسكتلندا، تصدّر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عناوين الصحف بإعلانه أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، مما يُشير إلى تحوّل كبير فى الدبلوماسية الأوروبية. فى غضون ذلك، يعكس نهج ستارمر الأكثر حذرًا الحساسيات السياسية لدور بريطانيا نفسها فى المنطقة والضغوط الداخلية من أقلية مسلمة كبيرة. صور إنسانية تهيمن الأزمة الإنسانية الآن على كلٍّ من التغطية الإعلامية والأجندة الدولية. وثّقت جماعات الإغاثة والصحفيون طوابير طويلة أمام مطابخ الجمعيات الخيرية، وعائلات يائسة تبحث عن الطعام، ومشاهد خسائر بشرية جماعية، بينما يتجمع المدنيون حول قوافل المساعدات. إن معاناة الأطفال، وصرخة العائلات المفجوعة، كلها تُسهم فى خلق بيئة يواجه فيها القادة السياسيون مطالب متزايدة بالتحرك. لم يتجاهل ترامب نفسه الأزمة، رغم انتقاده لمناورة ماكرون الدبلوماسية. حتى أنه أعرب عن استيائه من الصور القادمة من غزة حول عمليات إطلاق النار الجماعية المتكررة وأهوال المجاعة، وضغط بهدوء من أجل وقف إطلاق النار، مدركًا أن نفوذ الولايات المتحدة إنسانى بقدر ما هو عسكرى أو استراتيجي. نتنياهو أمل ومأزق على الرغم من الالتزامات الخطابية من كلا الجانبين، لا يزال وقف إطلاق النار الدائم عالقًا فى دوامة من الشك المتبادل وتعثر المفاوضات. تُعلن كل من إسرائيل وحماس علنًا عن استعدادهما للتقدم نحو السلام، ولكن بشرط أن تتحرك كل منهما أولًا. فى الأسبوع الماضي، انسحب المفاوضون الإسرائيليون والأمريكيون من محادثات وقف إطلاق النار التى استضافتها قطر، حيث ألقى كل جانب باللوم على الآخر لتعنته. يُشير ترامب ونتنياهو إلى مطالب حماس "غير الواقعية"، بينما يُصرّ الوسطاء العرب من قطر ومصر على أن الفجوة بين الجانبين تضيق وأن المأزق الحالى جزء من عملية تبادل دبلوماسى أوسع نطاقًا. وفقًا لمسئولين إسرائيليين، فإن موقف القادة الأوروبيين الأكثر صرامة - بدعم الدولة الفلسطينية وزيادة المساعدات - قد شجع حماس. ومع ذلك، يشير المراقبون إلى أن إسرائيل ربما تكون قد استبقت الهبة الدعائية لحماس بضمانها توصيلات غذائية كافية فى وقت مبكر، مما حال دون ظهور صور المجاعة التى تهيمن الآن على الرأى العام العالمي. مع احتدام النقاشات حول التعريف الحقيقى للمجاعة ومن يتحمل المسئولية النهائية، يُترك العالم ليواجه العواقب. إن الخسائر الإنسانية فى غزة، التى تتجلى فى كل صورة لطفل جائع أو عائلة مدمرة، تهدد بحجب الحسابات السياسية الأوسع. ويحذر المحللون من أن الخطر الحقيقى يكمن فى ضياع الحاجة الملحة لوقف وفيات المدنيين وسط الجدل وتبادل الاتهامات. يوم الإثنين، التقى ترامب وستارمر وجهًا لوجه. وقد أعرب الزعيمان عن دعمهما لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل يستطيعان، إلى جانب ماكرون والجهات الفاعلة العالمية الأخرى، توليد زخم كافٍ وممارسة ضغط كافٍ لتوجيه الأطراف نحو سلام هادف ودائم؟ *التايمز البريطانية


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الشرق الأوسط إلى 3.4%
توقع صندوق النقد الدولي أن يتسارع نمو اقتصاد الشرق الأوسط وآسيا الوسطى النمو إلى 3.4% في عام 2025 و3.5% في عام 2026. رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي الثلاثاء لعام 2025 إلى 3.0%، مقارنة بـ2.8% في توقعاته السابقة في إبريل، مدفوعاً بزيادة غير متوقعة في حجم التجارة العالمية، نتيجة تسارع الشركات إلى الاستيراد تحسباً لرسوم جمركية محتملة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء هذا التوقع في وقت أدت فيه الجهود الرامية لتجنّب رسوم دونالد ترامب الجمركية إلى زيادة في التجارة تجاوزت التوقعات، بينما تراجع الرئيس الأمريكي عن بعضها. ورغم هذه الأرقام الإيجابية، حذّر كبير الاقتصاديين في الصندوق، بيير-أوليفييه غورينشا، من أن هذه الزيادة «قد تكون مؤقتة»، موضحاً أن «الشركات كانت تسارع لتخزين البضائع قبل تطبيق الرسوم، ما حفّز النشاط الاقتصادي، لكن هذا الزخم قد يتراجع في النصف الثاني من العام أو بداية 2026». ويتوقع صندوق النقد أن يسجّل الاقتصاد العالمي نمواً نسبته 3,1% العام المقبل 2026، في تحسّن عن نسبة 3,0% التي توقعها سابقاً. وأشار تقرير صندوق النقد إلى أن «الاقتصاد العالمي حافظ على استقراره، إلا أن مكونات النشاط تكشف اضطرابات ناجمة عن السياسات التجارية، أكثر مما تعكس متانة اقتصادية حقيقية». ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، أعاد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم الشركاء التجاريين، ورفعها على واردات السيارات، والصلب، والألمنيوم. لكنه أرجأ تنفيذ بعض الزيادات حتى الأول من أغسطس، ما منح الأسواق فترة مؤقتة من الهدوء. في السياق ذاته، أعلنت واشنطن وبكين عن اتفاق مبدئي لخفض الرسوم المتبادلة التي تجاوزت 100% على بعض الواردات، على أن يُبت في التمديد قبل 12 أغسطس، مع استمرار المفاوضات. بحسب صندوق النقد، ارتفع معدل الرسوم الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة إلى 17.3%، مقارنة بـ3.5% فقط في باقي دول العالم، ما يزيد من التحديات التي قد تواجه التجارة العالمية مستقبلاً. (وكالات)


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ضابط سويدي: تهديدات ترامب تسرع عسكرة أوروبا وتطيل أمد الحرب في أوكرانيا
ضابط سويدي: تهديدات ترامب تسرع عسكرة أوروبا وتطيل أمد الحرب في أوكرانيا ضابط سويدي: تهديدات ترامب تسرع عسكرة أوروبا وتطيل أمد الحرب في أوكرانيا سبوتنيك عربي صرح ميكائيل فالترسون، الضابط السابق في القوات المسلحة السويدية ورئيس الأركان السابق للحزب الديمقراطي السويدي، بأن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب... 29.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-29T14:26+0000 2025-07-29T14:26+0000 2025-07-29T14:26+0000 حصري تقارير سبوتنيك الولايات المتحدة الأمريكية أخبار أوكرانيا العالم روسيا وقال فالترسون في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" تعليقا على تقارير تفيد بأن إدارة ترامب قد تعيد نشر نحو 20 ألف جندي أرسلهم بايدن إلى أوروبا في عام 2022، بأن أي خفض كبير في أعداد القوات الأمريكية في أوروبا من شأنه أن "يثير قلق السياسيين الأوروبيين" و"يزيد من استعدادهم لإطالة أمد القتال في أوكرانيا".ووفقًا لفالترسون، فإن العديد من السياسيين الأوروبيين لديهم انطباع وهمي بأن "روسيا ستغزو دولة تلو الأخرى في أوروبا إذا أتيحت لها الفرصة"، ولذلك "من الجيد إبقاء القوات الروسية مشغولة في أوكرانيا لأطول فترة ممكنة"، وفق وصفه.وأضاف فالترسون أن "أفضل طريقة للتعامل مع هذا الوضع هي، بطبيعة الحال، التعاون وبناء علاقات جيدة مع روسيا"، لكن هذا يبدو مستبعداً للغاية.وجاءت التقارير عن خطط الولايات المتحدة لسحب عشرات الآلاف من القوات من أوروبا بعد ساعات فقط من إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن اتفاقية تجارية جديدة رئيسية، تتضمن التزام الاتحاد الأوروبي "بشراء كميات كبيرة من المعدات العسكرية الأمريكية".إلى جانب ضغط ترامب على أعضاء "الناتو" الأوروبيين لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، تأتي خطط الانسحاب أيضاً في أعقاب إعلانه، في منتصف يوليو/تموز، أن الولايات المتحدة وأوروبا "عقدتا صفقة" لإرسال أسلحة أمريكية إلى أوكرانيا يدفع الأوروبيون ثمنها.الخارجية الروسية: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات هائلةالاستخبارات الروسية: ممثلون عن أمريكا وبريطانيا بمشاركة مسؤولين أوكرانيين ناقشوا استبدال زيلينسكي الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا, العالم, روسيا