
هيئة المساحة الجيولوجية: حقول الحمم البازلتية ثروة وطنية وفرص واعدة للاستثمار
وأكدت الهيئة أن البيانات الجيولوجية والزلزالية تشكّل مرجعًا علميًا دقيقًا لرسم خارطة طريق نحو تنمية آمنة ومستدامة.
وأوضحت الهيئة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، أن هذه البيانات تُعدّ أداة فعالة في صنع قرارات التخطيط الحضري والصناعي، استنادًا إلى أسس من الأمان والاستدامة، مؤكدة أنها توفّر منظومة متكاملة من البيانات والخرائط والتحليلات التي تسبر أعماق الأرض وتُحلّل خصائصها الجيولوجية والنشاط الزلزالي في مختلف مناطق المملكة.
وأضافت الهيئة أن الدراسات الجيولوجية التي تجريها تسهم في تحديد التكوينات تحت سطح الأرض، وتصنيف الطبقات وتقييم خصائصها الجيوتقنية، وهو ما يُمكّن من إعداد خرائط تأسيس ذكية تُوجّه المصممين والمهندسين نحو أفضل الممارسات في إنشاء الأساسات والمنشآت الصناعية والعمرانية.
وأشارت إلى أن الشبكة الوطنية المتقدمة للرصد الزلزالي التابعة لها ترصد أدق الاهتزازات والحركات الأرضية، وتحوّلها إلى قراءات علمية دقيقة تُستخدم في بناء نماذج تنبؤ لحركة التربة، بما يساعد على تحديد المناطق المعرضة للمخاطر، ووضع خطط علمية ومدروسة للتوسع العمراني والصناعي الآمن.
وأكدت الهيئة في ختام حديثها أن هذا التكامل المعرفي يشكّل الأساس لوضع استراتيجيات وطنية لإدارة الكوارث وخطط الطوارئ وأنظمة الإنذار المبكر، بما يُعزز من سلامة المنشآت ويُرسّخ مفاهيم التنمية المستدامة في المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
دراسة حديثة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يضعف النشاط الذهني.. وأكاديمي سعودي يحذر من الاعتماد الكامل
كشفت دراسة علمية جديدة صادرة من معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) ونُشرت عبر منصة arXiv العلمية، عن نتائج مقلقة تتعلق بتأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، على الدماغ البشري، مشيرة إلى انخفاض كبير في النشاط العصبي وفقدان القدرة على التذكر لدى المستخدمين مقارنة بمن كتبوا دون مساعدة الذكاء الاصطناعي. الدراسة، التي امتدت لأربعة أشهر وشملت فحص أدمغة مشاركين أثناء مهام الكتابة، أوضحت أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي أظهروا انخفاضًا بنسبة 47% في الترابط العصبي داخل الدماغ، مع عجز 83% منهم عن استرجاع جملة واحدة من مقالاتهم بعد دقائق من كتابتها، وهو ما وصفه الباحثون بـ"الضمور المعرفي الصامت". كما أشارت الدراسة إلى أن المقالات التي تم إنتاجها عبر الذكاء الاصطناعي حصلت على تقييمات جيدة من حيث الشكل، لكنها وُصفت من قِبل المقيّمين بأنها "تفتقر للروح" و"سطحية"، ما يثير مخاوف حول جودة التفكير النقدي لدى المستخدمين. وتعليقًا على نتائج الدراسة، صرّح الدكتور فيصل حاكم الشمري، الأكاديمي بجامعة المجمعة وخبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، قائلاً: إن جهود المملكة في تبني الذكاء الاصطناعي والتدريب عليه واضحة للعيان، ومع ذلك فإن هذه النتائج تستدعي وقفة تأمل جادة، خاصة في ظل التوسع الكبير لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية بالمملكة. فبينما تُظهر الأدوات الذكية كفاءة وسرعة في الإنجاز، إلا أن الاعتماد الكلي عليها قد يُضعف مهارات التفكير والتحليل لدى الموظف والمدير والطالب والمعلم على حد سواء. وأضاف: "نحن لا ندعو إلى رفض الذكاء الاصطناعي، بل إلى ترشيد استخدامه، وتوظيفه كمساعد في تطوير المهارات وليس بديلاً عنها. ويجب أن نعمل على تعزيز الوعي الرقمي لدى أفراد المجتمع، لضمان استخدام مسؤول ومستدام للتقنيات الحديثة". ورغم أن د. الشمري يقدم دورات كثيرة في مجال الذكاء الاصطناعي لتطوير الأعمال، إلا أنه أكد ضرورة تبنّي أطر تربوية وتنظيمية محلية توجّه استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مؤكدًا أهمية التوازن بين الاستفادة من التقنية وحماية القدرات الذهنية للأجيال القادمة. كما طالب الجامعات والباحثين في السعودية بإجراء دراسات محلية مماثلة، تأخذ في الاعتبار السياق الثقافي والتعليمي في المملكة، لتقييم الأثر الفعلي لهذه الأدوات على المدى الطويل.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
بعد تخريج أول سرية في السعودية.. ما الذي يميز نظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ؟
أتمت قوات الدفاع الجوي السعودي تخريج أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي «الثاد»، وذلك بعد استكمال اختبار وفحص وتشغيل منظوماتها، وتنفيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل أراضي المملكة. وتمثل تخريج أول سرية بداية التشغيل الفعلي لمنظومة "ثاد" داخل السعودية؛ لحماية أجواء المملكة، وتأمين المنشآت الحيوية ضد التهديدات الخارجية. وفي عام 2017 وقعت الرياض اتفاقية دفاعية مع واشنطن للحصول على سبع بطاريات من نظام "ثاد" للدفاع الصاروخي، تشمل 44 منصة إطلاق، و360 صاروخاً اعتراضياً، إضافة إلى 7 رادارات متطورة من طراز AN/TPY-2، و16 وحدة متنقلة لمكافحة الحرائق، وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى 15 مليار دولار. وقبل نحو شهرين، أعلنت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، المصنعة للنظام الصاروخي، عن إنتاج أول دفعة من مكونات منصة إطلاق منظومة "ثاد"، وذلك بالتعاون مع الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية في السعودية، ما يعزز من توطين الصناعات العسكرية داخل المملكة. ماذا نعرف عنه؟ نظام "THADD – ثاد" هو اختصار Terminal High Altitude Area Defense، وتعني بالعربية نظام الدفاع في المناطق الطرفية على ارتفاع عالٍ، وهو نظام صاروخي للدفاع الجوي أمريكي الصنع مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي أو خارجه على ارتفاع عال. وبحسب المعلومات التي يوفرها موقع "جلوبال ديفنس نيوز" عن المنظومة الدفاعية الأمريكية، فإن النظام يتكون من أربعة قطاعات رئيسية: قاذفات محمولة على شاحنات، وصواريخ اعتراضية، ونظام رادار ثاد، ونظام إدارة المعركة والقيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات (BM/C3I). وتُستخدم المنصة المتنقلة لحماية الصواريخ ونقلها وإطلاقها، كما أنها تتميز بنظام إعادة تحميل سريع. أما الصواريخ الاعتراضية فتتألف من معزّز من مرحلة واحدة وجزء مدمّر حركيًا يعتمد على التصادم المباشر"hit-to-kill" لتدمير الأهداف. ويدعم رادار "ثاد" وظائف المراقبة وتتبع الأهداف والسيطرة على الإطلاق، كما يوفّر وصلة اتصالات مع الصواريخ الاعتراضية أثناء تحليقها. ويتراوح مدى صاروخ الاعتراضي ما بين 150 و200 كم. أما رادار AN/TPY‑2 فيستطيع كشف وتتبع الصواريخ في مدى يتراوح بين 870 و3000 كم.


الأنباء السعودية
منذ 7 ساعات
- الأنباء السعودية
بيئي / المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي
روما 07 محرم 1447 هـ الموافق 02 يوليو 2025 م واس اختتمت المملكة العربية السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة؛ لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا. وأكّد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ بوصفها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م. واستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا إستراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مبينًا أن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة "الفاو" بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم. وأبان الدكتور الشيخي أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات وهذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال؛ إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن العمل على استدامة هذا القطاع، يُعدُّ مسؤولية وطنية عالمية، وفرصة واعدة للتنمية. وأفاد بأن المملكة تُعدُّ من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي، انطلاقا من رؤيتها الإستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته. يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات، إلى توعية الرأي العام والحكومات، بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وتوفير فرص عمل لها.