logo
"توصلنا إلى اتفاق 4 مرات وفشلنا"... ترامب ينتقد بوتين ويعطيه مهلة جديدة

"توصلنا إلى اتفاق 4 مرات وفشلنا"... ترامب ينتقد بوتين ويعطيه مهلة جديدة

أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ملوّحًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على شركائها التجاريين في حال عدم التوصل إلى اتفاق، بالتوازي مع إعلان خطة لتسليم كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية إلى كييف عبر حلف شمال الأطلسي، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأعرب ترامب عن أسفه لفشل محاولاته التفاوضية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "اعتقدنا أننا توصلنا إلى اتفاق أربع مرات تقريبًا، لكن في كل مرة، واصل بوتين قصف أوكرانيا".
وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض جمعه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أوضح ترامب أن "ظني ببوتين خاب كثيرًا. كنت أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين"، مضيفًا: "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يومًا، فالأمر بسيط: سنفرض رسوماً جمركية بنسبة 100%".
ولفت إلى أن هذه الرسوم ستُفرض بشكل غير مباشر عبر استهداف شركاء روسيا التجاريين، ما من شأنه تقويض قدرتها على مقاومة العقوبات الغربية المفروضة عليها.
كما أعلن ترامب التوصل إلى صفقة عسكرية ضخمة، موضحًا: "معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات ستُشترى من الولايات المتحدة وتُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، حيث سيتم نشرها بسرعة في ساحة القتال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسوية برعاية اميركية: تسليم سلاح الحزب خلال 3 سنوات مقابل مواقع في السلطة
تسوية برعاية اميركية: تسليم سلاح الحزب خلال 3 سنوات مقابل مواقع في السلطة

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

تسوية برعاية اميركية: تسليم سلاح الحزب خلال 3 سنوات مقابل مواقع في السلطة

"ليبانون ديبايت" - عبدالله قمح في الكواليس السياسية، تدور نقاشات محاطة بالكتمان، بعضها مباشر مع حزب الله، وأخرى تجري مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، تحت عنوان رئيسي: البحث عن آلية لتسليم الحزب لسلاحه، ضمن تسوية شاملة. يقود هذا المسار نائب بقاعي صاحب علاقات متينة مع مراكز القرار في واشنطن. ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، يتحرك هذا النائب ضمن مبادرة شخصية غير رسمية، يسعى من خلالها إلى بناء تفاهمات بين الدولة اللبنانية وحزب الله، تتيح دمج الأخير في الدولة مقابل خطوات متدرجة، تبدأ بتسليم سلاحه وتنتهي بضمانات داخلية وخارجية. إلا أن أي اتفاق، بحسب مصادر داعمي المقترح، يحتاج إلى توافر شروط دقيقة، أبرزها وجود ضمانات مكتوبة، لا مجرّد وعود شفهية، من الولايات المتحدة وإسرائيل على السواء وهو ما لم يتوافر بعد لاسيما وأن تل بيب ماضية في مشروعها لــ"تغيير وجه الشرق الأوسط". جولات تمهيدية: من بيروت إلى واشنطن قبل سفره إلى واشنطن، عقد النائب عدة لقاءات تمهيدية، أبرزها مع أحد النواب البارزين في حزب الله، إضافة إلى لقائين مع الرئيسين عون وبري، عرض خلالهما ملامح المقترح. ويُقال إنه نال دعمهما المبدئي، ما شجّعه على نقله إلى الجانب الأميركي. بعد عودته من العاصمة الأميركية، أجرى سلسلة لقاءات جديدة، أطلع فيها الرئيسين عون وبري على نتائج الزيارة. تلقى ضوء أخضر لمتابعة مسعاه، فعاود التواصل مع حزب الله لمناقشة التفاصيل، حيث لمس تجاوباً حذرًاً عبّر عنه انفتاح غير مسبوق على مناقشة المسائل التفصيلية. في واشنطن: تواصل وتفويض زار النائب البيت الأبيض وإلتقى هناك بمسؤولين في ادارة دونالد ترمب، كذلك في وزارة الخارجية، والتقى ايضاً أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، قبل أن يجتمع في نهاية المطاف بالمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة السابقة في بيروت دوروثي شيا، التي قيل إنها فوّضت من إدارتها التنسيق المباشر معه. لاحقاً، تواصلت شيا مع السفارة الأميركية في بيروت، التي أُبلغت بفحوى المقترح، بوصفه مبادرة فردية قدمها نائب لبناني، حظيت باهتمام أميركي دون أن تتبنّاها واشنطن رسمياً، ما عُدّ فصلاً بين هذه المبادرة وبين المسار الرسمي الذي تتابعه الإدارة الأميركية عبر مبعوثها المؤقت توم باراك. ثلاث سنوات على مبدأ "رقصة التناغو" ينص المقترح على اتفاق لبناني – أميركي يُنفذ على ثلاث سنوات، يتضمّن جدولاً زمنياً لتسليم حزب الله سلاحه على مراحل، مقابل التزام أميركي بوقف الضربات الإسرائيلية والاغتيالات ضد الحزب على كامل الأراضي اللبنانية. تبدأ العملية بتسليم تدريجي لأجزاء من الترسانة التي قال توم باراك أنها تستهدف السلاح الذي يُشكّل تهديداً مباشراً لإسرائيل. المقترح يُقسم إلى ست خطوات، كل منها تمتد لستة أشهر، وفق مبدأ "خطوة مقابل خطوة" أو ما اصطلح تسميته بـ"رقصة التناغو"، يكون فيها حزب الله مبادراً، وتردّ إسرائيل بإجراءات مقابلة - متزامنة، مثل الانسحاب من مواقع تحتلها، إطلاق أسرى، فك قيود على ملف الإعمار، أو فتح باب العودة إلى القرى الحدودية. وتُحدد المراحل الثلاث جغرافياً: 1. المرحلة الأولى وتتم على دفعات: تسليم السلاح في المنطقة الواقعة ما بين شمال الليطاني وجنوب نهر الأولي والتي تعتبر إسرائيل أنها تشمل ترسانة مركزية للحزب. ​2.​المرحلة الثانية على دفعات وتشمل أيضاً الضاحية الجنوبية، حيث تزعم تل أبيب إمتلاك الحزب فيها لمصانع ومنشآت. ​3.​المرحلة الثالثة على دفعات أيضاً، وتشمل البقاع إذ تزعم تل أبيب أن الحزب يخفي فيها ترسانته الصاروخية الاساسية. المهلة الأخيرة من الجدول الزمني تبقى معلّقة إلى حين تنفيذ كافة البنود، والإفساح في المجال لمفاوضات سياسية داخلية حول شكل التسوية النهائية. ضمانات… ومخاوف في المقابل، يزعم من يعمل على الملف أنه لا يتوقع من الحزب أن يسلّم سلاحه مجاناً. تؤكد مصادر أن واشنطن أبدت استعدادها لضمان عدم التعرّض للحزب خلال تنفيذ الاتفاق، لكن حزب الله، رغم انفتاحه النسبي على النقاش، لا يزال يشكّك تقليدياً في صدقية الضمانات الأميركية، مدفوعاً بتجارب سابقة. لكن ما يشجّع المفاوض اللبناني على المتابعة هو ملاحظة تطور نسبي دخل على خطاب الحزب، خصوصاً بعد تولّي الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام، ما يُظهر –وفق المصادر– مقاربة جديدة أكثر واقعية للمرحلة. من الأمن إلى السياسة: صيغة حكم جديدة؟ يرى أصحاب المقترح أن التفاهم لا يجب أن يقتصر على ضمانة أمنية، بل يجب أن يتوسّع نحو تفاهم سياسي شامل يُعيد توزيع الصلاحيات في النظام اللبناني، بشكل يُعزز موقع الطائفة الشيعية. ويجري تداول فكرة استحداث منصب "نائب رئيس الجمهورية" للطائفة الشيعية، يتمتع بصلاحيات تنفيذية واضحة، مع احتفاظها برئاسة مجلس النواب، وربما بامتيازات إضافية تتجاوز وزارة المالية. ورغم رفض مصادر المبادرة توصيف الطرح بـ"المثالثة"، إلا أنها تعتبره "صيغة شراكة سياسية موسعة"، يُفترض أن تُناقش بهدوء مع باقي المكونات. عوائق متوقعة: السنّة، اتفاق الطائف، والسعودية فتح هذا الباب قد يُطلق نقاشاً عميقاً حول موقع اتفاق الطائف وصلاحيات الطوائف. فإعطاء موقع سياسي تنفيذي جديد للطائفة الشيعية قد يُفسّر كاقتطاع مباشر من صلاحيات رئيس الحكومة السُني، ما يُرجّح اعتراضاً سنّياً قوياً، لا سيّما في ظل ما تعتبره هذه الطائفة أن التطورات في المنطقة تميل إلى مصلحتها. كما أن أي مساس بصيغة الطائف قد يتطلب موافقة سعودية، كون المملكة الراعي التاريخي للاتفاق، ما يضع المقترح في مواجهة تحدٍ إضافي، ويفتح على مطالبة الطوائف الأخرى باستكمال البنود المهملة من الطائف، مثل إنشاء مجلس الشيوخ - وهو مطلب درزي تاريخي. لا قرار بعد… لكن "النقاش بدأ" بحسب مطلعين على المفاوضات، فإن حزب الله لم يُقر بعد بمبدأ تسليم سلاحه، لكنه للمرة الأولى يُبدي انفتاحاً على نقاش جدّي حول الفكرة. ومع أن الأميركيين لا يتوقعون تسليماً فعلياً للسلاح في المدى المنظور، وهو ما يتوافق مع رأي مقرّبين من الحزب. رغم ذلك، ما زال الرهان قائماً على إحداث خرق ما. في الموازاة تعمل واشنطن وفق الأجندة التي عبّر عنها مبعوثها توم باراك، والقائمة على التحذير من الحرب الأهلية، ما يوصف بأنه دفع لخلق جو داخلي يفضي في نهاية المطاف إلى نزع الشرعية التي يتسلّح بها حزب الله لتأمين سلاحه.

أعيدوا أورتاغوس الحاسمة
أعيدوا أورتاغوس الحاسمة

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

أعيدوا أورتاغوس الحاسمة

لو تمّ حَذْف اسم توم بارّاك وقراءة تصريحاته، لكان الظنّ الغالب، أنّ قائلها هو أحد السياسيين المحليين التقليديين. أيّ، كثرة الكلام حتّى فقدان الاتّزان وتدوير الزوايا إلى درجة 'الدَوَخان'. كأنّ ما كان ينقص اللبنانيين وعقلية الحكم التي تربّت على التسويف وركل الفرص، سوى 'رشّة' تناقضات وخلطة مفاهيم عتيقة، أطلقها سفير واشنطن في تركيا والمبعوث الأميركي إلى سوريا. يمثّل الأخير النهج الملتبس للسياسة الناعمة حتى لو كان هدفه نزع سلاح 'حزب الله'، إذ يفتقر إلى قوّة الدفع و'التحريض الإيجابي' نحو التغيير المطلوب. فالمواقف المعلنة والضغوط المباشرة أثبتت فعاليتها، مقارنة بالمبادرات 'المائعة' وذات 'الوجهين'. في هذا الإطار، يُستَحضَر قول المفكّر السياسي والفيلسوف الأميركي الشهير فرنسيس فوكوياما، (بما معناه) إنّه بوجود محفّزات التحرّر، يمكن للتقدّم الذي يحتاج إلى سنة، أن يتحقّق خلال شهرٍ. كما أدّت مواقف باراك، إلى مقاربة رمزية في الشكل والأسلوب، بينه وبين النائبة السابقة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي عُرفت بلهجتها الحادة ومواقفها الواضحة، إذ لم تجامل الأنظمة ولا الجهات السياسية، بل مثّلت مدرسة دبلوماسية تقوم على المكاشفة والهيبة والرسائل المباشرة، لا سيما تجاه 'حزب الله'. وترى مصادر مطلعة على أجواء البيت الأبيض، أن التصريحات الملتبسة لباراك، تندرج ضمن هوامش القرار الأميركي ولا تُعبّر عن صرامة إدارة ترامب والورقة الأميركية المتعلّقة بسلاح 'الحزب'. فقوله إنّ ' أميركا لا ترى 'حزب الله' منظمة إرهابية، بل الجماعة المسلحة التابعة له، هي المنظمة الإرهابية التي نواجه معها المشكلات'، تناقض تصنيف واشنطن الذي لا يفصل بين جناحي 'الحزب' العسكري والسياسي. أما موقفه من أن 'الأسلحة التي يراد التخلي عنها هي تلك التي تهدد إسرائيل'، فيتعارض مع اتفاقية وقف إطلاق النار والشروط الأميركية، المشدّدة على نزع سلاح 'حزب الله' من دون تمييز بين ثقيل أم خفيف، مما يعكس ضلالًا لديه. استطرادًا، ولفهم هذا الشطط الشاذ عند باراك، علينا فهم رؤية ترامب لولايته وحكمه، إذ لجأ إلى تحرير عهده من أعباء الدولة العميقة في واشنطن التي يمقتها إلى حدّ كبير جدًّا، إضافة إلى الإعلام التابع لها مثل الـ CNN و'فوكس نيوز' والذي تحوّل في نظره إلى أجسام ثقيلة، وتشكّلت لدى شريحة واسعة من الرأي العام الأميركي، عداوة بارزة ضدّ الدولة البيروقراطية. ومن أجل ترشيد إدارته، أراد ترامب تجسيد روحية قيام الدولة الاتحادية الفدرالية التي اعتمدت النظام الرئاسي، نظرًا إلى خصائصه المتميّزة بسرعة القرارات وقوّة التنفيذ. لذا، عيّن الرئيس الحالي ستيف ويتكوف مبعوثًا خاصًّا إلى الشرق الأوسط، وتوم بارّاك إلى سوريا ومسعد بولس مستشارًا أوّل لشؤون أفريقيا. هذه الإيجابية والمرونة في صياغة قرارات البيت الأبيض، تقابلها سلبيات وهفوات وقع بها السيّد باراك، ومنها: تحذيره اللبنانيين من 'خطر وجودي' إذا لم يتحركوا بـ 'سرعة البرق' لأن مصيرهم سيكون هو العودة إلى خريطة 'بلاد الشام' (والتلميح بكلام غير مباشر، عن وقوع الأردن في خريطة 'سوريا الكبرى'). هذا التصريح، ينمّ عن جهلٍ في تاريخ المنطقة، وما فرضته الأيديولوجيات والعقائد والقوميات البائدة، من مصطلحات تعكس منطق الاستقواء وشطب مفهوم الدولة الوطنية وتعددية الشعوب. في المقابل، يشير التعبير المذكور إلى رومنطيقية رافقت مهاجري القرن الماضي الذين يتحدّر منهم برّاك ولا يزال سجين مفرداتها، من دون أن يعي تأثيرها وعيوبها الثقافية والنفسية والتاريخية. والأمر ذاته ينبطق على مفهومه لاتفاقية 'سايكس بيكو'، حيث وصفها بأنها 'قسّمت سوريا والمنطقة الأوسع لمكاسب إمبريالية، وليس من أجل السلام'، ومعتبرًا أن هذا الخطأ 'كلّف أجيالًا'، كأنه يردّد مع القائلين بأن 'لبنان هو كذبة تاريخية وصنيعة الاستعمار'، علمًا بأن اتفاق 'سايكس بيكو' قسّم المنطقة إلى مناطق نفوذ بين بريطانيا وفرنسا وترك لشعوب المنطقة تقرير مصيرها وحدودها، وأي تلاعب بالحدود يؤدّي إلى مزيد من النزاعات والصراعات ولن يحلّ السلام. فيما التغيير المنشود هو داخل خرائط الدول وليس فوقها. وتختم المصادر، مؤكّدة أنّ تصريحات باراك الصحافية المثيرة للجدل، قد تشكّل اختبارًا لردود الفعل المحلية والدولية، أو تمهيداً لمسار دبلوماسي موازٍ، من دون أن تعني أي تبدّل في السياسة الأميركية، خصوصًا أن وزارتي الخارجية والدفاع ما زالتا تتخذان موقفًا أكثر تشددًا تجاه 'حزب الله'.

إيران وإسرائيل .. مؤشرات على جولة تصعيد جديدة وتدخل صيني محتمل في المشهد
إيران وإسرائيل .. مؤشرات على جولة تصعيد جديدة وتدخل صيني محتمل في المشهد

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

إيران وإسرائيل .. مؤشرات على جولة تصعيد جديدة وتدخل صيني محتمل في المشهد

تصاعدت وتيرة التصريحات المتبادلة بين إيران وإسرائيل خلال الأيام الأخيرة، وسط تقارير دولية تُشير إلى اقتراب "جولة ثانية" من المواجهة العسكرية بين الجانبين، بعد أسابيع من الهدوء النسبي الذي أعقب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منحه "الضوء الأخضر" لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، في حال واصلت طهران تطوير برنامجها النووي، مشيرة إلى أن ترامب "لا يعارض" الخطط الإسرائيلية، لكنه يفضل مواصلة الضغط عبر القنوات الدبلوماسية لتجنب تصعيد عسكري جديد في المنطقة. وتأتي هذه التطورات في وقت يُعيد فيه الطرفان تقييم مواقفهما بعد جولة سابقة من التصعيد العسكري، أدت إلى ضربات متبادلة طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، وردود صاروخية استهدفت العمق الإسرائيلي، إلى جانب تدخل محدود للقوات الأمريكية. الصراع والحرب النفسية فيما دخلت الصين على خط الصراع والحرب النفسية بين إيران وإسرائيل، حيث أبلغ وزير الخارجية الصيني، وانج يي، نظيره الإيراني اليوم الأربعاء، أن بلاده ستواصل دعم إيران في حماية سيادتها الوطنية وكرامتها، مؤكدًا معارضة الصين لما وصفه بـ"سياسات الهيمنة والاستقواء"، وذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية عقب جولة من المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، شدد وانج على أهمية التزام طهران بعدم تطوير أسلحة نووية، مع احترام حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكدًا أن بكين مستعدة للعب دور بناء في تسوية الملف النووي الإيراني والحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. يأتي ذلك بعد أيام من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث زار وزير الدفاع الإيراني عزيز نصر زاده الصين، للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وعقد لقاءات جانبية مع مسؤولين عسكريين صينيين، وسط اهتمام إيراني بشراء المقاتلة J-10C. وكشفت مصادر إعلامية أن إيران تلقت شحنة بطاريات صواريخ أرض جو من الصين لإعادة بناء أنظمة دفاعية عقب الصراع الذي استمر لمدة 12 يومًا مع إسرائيل، وفقًا لتصريحات أوردتها وكالة أنباء "مهر" الإيرانية. وفي ظل الحديث عن تعاون عسكري متنامٍ بين بكين وطهران، سارعت الحكومة الصينية إلى نفي التقارير التي أشارت إلى تسليمها أنظمة دفاع جوي لإيران، أو إرسالها معدات تُستخدم في تصنيع الصواريخ، مؤكدة التزامها بوقف تصدير الأسلحة إلى الدول التي تعيش حالة حرب، وفرضها رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج. إلا أن التقارير الغربية أشارت إلى وجود مؤشرات دعم عسكري صيني خلال المواجهات الأخيرة بين طهران وتل أبيب، حيث رُصدت طائرتا شحن صينيتان ضخمتان توجهتا إلى إيران، وأغلقتا إشارات التتبع الجوي لدى دخول المجال الجوي الإيراني. وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو حملة قصف استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأدت إلى مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، وشهد النزاع تدخلًا أمريكيًا مباشرًا، حيث استهدفت غارات أمريكية موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو، ومنشآت في أصفهان ونطنز، لترد إيران بقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق دون تسجيل إصابات. وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، بعد تصعيد كاد يشعل حربًا شاملة في المنطقة. الملف النووي الإيراني يعود للواجهة وقد أدى هذا التصعيد إلى تجميد المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، التي بدأت في أبريل بهدف إعادة إحياء اتفاق 2015، وتظل مسألة تخصيب اليورانيوم العائق الأكبر في تلك المحادثات، إذ تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبر واشنطن هذا الأمر "خطاً أحمر". وتُعد إيران الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم أن سقف التخصيب المحدد في اتفاق 2015 كان 3.67% فقط، ويُشار إلى أن تصنيع سلاح نووي يتطلب تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ما يثير مخاوف أوروبية وأمريكية متجددة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store