
«أدنوك للغاز» توقع اتفاقية استراتيجية جديدة لتوريد الغاز إلى أوروبا
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تبلغ قيمة الاتفاقية ما يصل إلى 1.5 مليار درهم (400 مليون دولار)، وذلك على مدى فترة سريانها البالغة 3 سنوات، وتؤكد سعي "أدنوك للغاز" المستمر لتعزيز توسعها في الأسواق العالمية.
وسيتم توريد إمدادات الغاز الطبيعي المُسال الخاصة بهذه الاتفاقية من منشأة "جزيرة داس" لتسييل الغاز التي تعد أحد الأصول الاستراتيجية في محفظة "أدنوك للغاز".
جدير بالذكر أن هذه المنشأة، التي تبلغ سعتها الإنتاجية 6 ملايين طن سنوياً، قد صدّرت منذ انطلاق عملياتها التشغيلية في عام 1977 أكثر من 3,500 شحنة من هذا المورد الحيوي إلى مختلف أنحاء العالم، مما أسهم في تعزيز علاقات "أدنوك للغاز" الاستراتيجية مع العديد من الشركاء الرئيسيين في قطاع الطاقة.
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز" إن هذه الاتفاقية تمثل تقدماًَ مهماً يُعزز الشراكة طويلة الأمد مع شركة "سيفي"، ويسهم في ترسيخ دور "أدنوك للغاز" مزودا عالميا موثوقا للطاقة والتزامها بدعم أمن الطاقة في ألمانيا وتعكس في الوقت نفسه التقدم المستمر الذي تحرزه "أدنوك للغاز" في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة وتؤكد ثقة المستثمرين والشركاء والأطراف المعنية بقدرة الشركة على تحقيق النمو والازدهار برغم التحديات التي تواجهها أسواق الطاقة العالمية في الوقت الحالي.
وتستند الاتفاقية إلى التعاون الاستراتيجي المستمر بين دولة الإمارات وألمانيا، بما يشمل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها البلدان خلال عام 2022 في مجال تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي(ESIA)، وإعلان النوايا المشترك الموقع بين دولة الإمارات وولاية "بادن – فورتمبيرغ" الألمانية عام 2024، واللذين يهدفان إلى تعزيز التعاون في مجالي أمن الطاقة وتطوير الوقود المستدام.
من جانبه، قال فريديريك بارنو، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية فيشركة "سيفي" إنه على مدى العقدين الماضيَين، رسّخنا شراكة استراتيجية مع "أدنوك" التي نعتز ونثمّن علاقتنا معها باعتبارها مزوّداً موثوقاً للطاقة، وتأتي اتفاقية توريد الغاز الطبيعي المُسال متوسطة الأمد الجديدة امتداداً للاتفاقية طويلة الأمد التي أبرمناها العام الماضي، لتُعزز مرونة محفظتنا من مصادر الغاز الطبيعي المسال وتسهم هذه الخطوة في دعم أمن إمدادات الطاقة في أوروبا، وتعزيز نشاطاتنا في مجال التداول في أسواق الطاقة العالمية.
تعد "أدنوك للغاز" إحدى الركائز الأساسية في جهود تنفيذ استراتيجية مجموعة "أدنوك" الهادفة لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي وصادرات الغاز الطبيعي المُسال إلى الأسواق العالمية.
ويشكِّل الغاز الطبيعي وقوداً انتقالياً مهماً، إذ يتميز بانبعاثات كربونية أقل مقارنة بأنواع الوقود الأحفوري الأخرى ويمثل مادة خام أساسية لسلاسل القيمة للقطاع الصناعي.
جدير بالذكر أن شركة "سيفي" تؤكد التزامها بالإسهام في ضمان أمن الطاقة في ألمانيا وأوروبا من خلال توسيع محفظتها الدولية وتعزيز شراكاتها العالمية، حيث تتعاون في إطار هذا الالتزام مع عدد من أبرز منتجي الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال في أنحاء العالم لضمان توفير إمدادات طاقة متنوعة وموثوقة إلى ألمانيا وغيرها من الدول الأوربية.
aXA6IDE1NC4zLjIzNS4xNSA=
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
برعاية منصور بن زايد.. «ليوا للرطب» ينطلق غداً بمشاركة مجتمعية واسعة
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق غداً الاثنين فعاليات الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب وتستمر لغاية 27 يوليو 2025، في مدينة ليوا في منطقة الظفرة، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط استعدادات مكثفة وحضور جماهيري كبير ومشاركات واسعة من عشاق زراعة النخيل من داخل الدولة وخارجها. وحرصت اللجنة المنظمة على توفير كافة التجهيزات والإمكانيات اللازمة لإنجاح المهرجان الذي يهدف إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة. مهرجان ليوا للرطب الذي يحتفي بدورته الـ21، يستقطب أكثر من 116 ألف زائر، بميزانية تتجاوز 14 مليون درهم إماراتي، مجموعة من الفعاليات المتعددة والمتنوعة التي تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المزارع المنتجة، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة شجرة النخيل كرمز أصيل في الموروث الإماراتي. كما يضمُّ عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانة النخيل، بوصفه رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات. تعديلات حديثة أعلنت اللجنة المنظمة تعديل عدد الأصناف المطلوبة للمشاركة في فئات النخبة، لتصبح عشرة أصناف بدلاً من 15 في مسابقة ليوا لنخبة الرطب، و15 صنفاً بدلاً من 20 في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، فيما خصصت لها جوائز بقيمة 397 ألف درهم لـ 15 فائزاً، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والثاني 75 ألفاً والثالث 40 ألفاً، وهي القيمة نفسها التي خصصت لأصناف الشيشي، وبومعان، والخنيزي، والفرض. كما أطلقت هيئة أبوظبي للتراث مسابقة إبداعية جديدة، والتي تأتي باسم «إبداع من جذع النخلة»، تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية تحقق قيمة مستدامة تجمع بين الجانبين الفني والبيئي في إطار الاحتفاء بالنخلة، بما يتسق مع طبيعة المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، ويهدف إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، باعتبارها أحد مكونات الهوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي. 23 مسابقة متنوعة ويتضمن المهرجان 23 مسابقة متنوعة، من أبرزها مسابقات الرطب والفواكه الصيفية والعديد من المسابقات الأخرى، بمجموع جوائز يفوق 8 ملايين درهم، إضافة إلى أجنحة متخصصة، مثل الجهات المشاركة ذات الاختصاص والأسواق الشعبية، والأسر المنتجة، والحرف التراثية، مما يعزز المشاركة المجتمعية ويحفّز الأجيال القادمة على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة. وتضمُّ الدورة الـ21 من المهرجان 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة. ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8 ملايين و735 ألف درهم. وخصَّصت اللجنة المنظِّمة للمهرجان 25 جائزة لكلٍّ من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكلِّ مسابقة، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم. وخصَّصت أيضاً 15 جائزة لكلٍّ من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكلِّ مسابقة، يحصل فيها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم. ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة، يحصل الفائز الأول فيها على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم. وخصّصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكلٍّ منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم والثالث على 100 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم. ويحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم. وتبلغ قيمة جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ 15 فائزاً، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 40 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة المانجو، ضمن فئتي المحلي والمنوع، عشر جوائز لكلِّ فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين. وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتي الأحمر والأصفر، خصَّص المهرجان 10 جوائز لكلِّ فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، وبلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، يحصل صاحب المركز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألف درهم، والثالث على 80 ألف درهم. أمّا مسابقة المزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، فتبلغ قيمة جوائزها 750 ألف درهم لكلِّ فئة من الفئات الثلاث، حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم. وخصَّص المهرجان عشر جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحِرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافةً إلى تخصيص عشر جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية. ويُعَدُّ المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة. مسابقات وجوائز خصص المهرجان 12 مسابقة للرطب تشمل سبعة أصناف، هي الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، إضافة إلى خمس مسابقات أخرى للرطب تشمل «أكبر عذج»، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص مزارع منطقة العين، وذلك ضمن مسابقات المهرجان التي تبلغ 24 مسابقة تهدف لإبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها وأهميتها الاجتماعية والتراثية، باعتبارها أحد عناصر الهوية الوطنية الإماراتية. ويتميز صنف الزاملي بثمار متوسطة الحجم ولون أصفر إلى ذهبي فاتح وشكل بيضوي مستطيل ذي قاعدة مستديرة وقمع صغير الحجم، وهو من الأصناف غزيرة الإنتاج ذات النوعية الجيدة جداً، وفترة نضوج ثماره وسط الموسم، ويقتصر انتشار زراعته على بعض مزارع نخيل إمارة أبوظبي «محاضر ليوا والعين» وإمارة دبي «العوير والخوانيج»، ويبلغ معدل إنتاج النخلة السنوي 80 إلى 60 كيلوجراماً. أما صنف بومعان فيمتاز بثمار متوسطة الحجم بيضاوية قصيرة وأحياناً شبيهة بالقلب ذات لون ذهبي وقمع كبير الحجم مائل قليلاً، وتدوم ثماره طويلاً وتصلح للتصنيع تمراً، يفضل جنيه رطباً وفي مرحلة الرطب الهامد. وينضج في وسط الموسم، وتنتشر زراعته في الإمارات على نطاق واسع في إمارات الدولة كافة، ويتركز في مزارع نخيل إمارة أبوظبي في مدينة زايد ومحاضر ليوا والخزنة وسويحان والعين، وهو صنف ذو جودة ممتازة وتنتج النخلة منه سنوياً بمعدل 70 إلى 50 كيلوجراماً. ورصدت لمسابقتي الدباس والخلاص 25 جائزة بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكل مسابقة، يحصل منها الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، والمركز الثاني 75 ألف درهم، والمركز الثالث 40 ألف درهم. وبالإضافة إلى مسابقات التمور، يشهد المهرجان منافسات في سبع مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، وثلاث مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
السعودية تفتح باب التعاون مع روسيا في قطاع المعادن النادرة
تم تحديثه الأحد 2025/7/13 12:13 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت السعودية عن استعدادها للتعاون مع روسيا في مجال المعادن الأرضية النادرة. صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، لوكالة تاس، في مقابلة معه، بأن المملكة العربية السعودية مهتمة بالتعاون مع روسيا في مجال المعادن الأرضية النادرة. وعندما سُئل عما إذا كانت آفاق التعاون مع روسيا في هذا المجال قيد الدراسة، أجاب: "بالتأكيد". وتأتي زيارة وزير الصناعة السعودي في إطار جهود المملكة لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وتنويع الاستثمارات في ضوء "رؤية 2030". وقال الخريف: "أعلنا العام الماضي أن احتياطياتنا قد ارتفعت من 1.3 تريليون دولار إلى 1.5 تريليون دولار، بعضها من المعادن الأرضية النادرة. نعتقد أن لدينا نسبة جيدة. نحن الآن في مرحلة من الفهم العميق، لذا نحتاج إلى التعاون، ومحاولة الحصول على مزيد من البيانات حول احتياطياتنا من المعادن الأرضية النادرة ونوع المعادن". وأضاف: "العمل على التقنيات - كيفية فصل هذه العناصر وكيفية معالجتها لتكون جاهزة للاستخدام الصناعي - أمر مثير للاهتمام ومهم أيضًا". وقال الخريف: "نحن الآن في مرحلة من التفاهم، لذا نحتاج إلى التعاون، ومحاولة الحصول على مزيد من البيانات حول احتياطياتنا من المعادن الأرضية النادرة ونوع المعادن". وأوضح الوزير بندر بن إبراهيم الخريف، أن "السياسات الحكومية الحديثة أسهمت في تسريع وتيرة التحول الصناعي"، مشيرًا إلى أن "المملكة تمتلك استراتيجيات متكاملة للتوطين والتصدير وزيادة المحتوى المحلي". كما أكد الوزير الخريف أن "معظم الشركات العالمية تنظر بجدية إلى السوق السعودي نظرًا لتنوعه ونموه"، لافتًا إلى أن "السعودية تعمل أيضا على تعزيز استقرار المنطقة، وهو ما ينعكس على فتح أسواق جديدة في سوريا والعراق ولبنان واليمن". كما صرّح بندر الخريف، بأن المملكة العربية السعودية مهتمة ببناء خطوط تجميع لسيارات أوروس الروسية الفاخرة في المملكة. وقال: "سنرحب بأي شركات إنتاج ترغب في القدوم. سننتج أكثر من 300 ألف سيارة، أي ما يقارب 40% من السوق. لهذا السبب نرحب بأي علامة تجارية تأتي وتنتج منتجاتها الخاصة وتُوطّنها محليًا". وأكد الوزير أن تطوير صناعة السيارات أمر بالغ الأهمية للمملكة العربية السعودية. وأضاف: "إنه جزء من استراتيجيتنا الصناعية، ويسعدني أن أعلن أننا تمكنا من التحول من أكبر دولة مستوردة بدون إنتاج محلي إلى دولة لديها أربعة مصانع قيد الإنشاء". aXA6IDQ1LjI1Mi41Ni4xNjEg جزيرة ام اند امز SG


عرب هاردوير
منذ 5 ساعات
- عرب هاردوير
ترامب يهنئ جنسن هوانغ شخصيًا والأخير يطمئن الكل بشأن الرسوم الجمركية!
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia ، جنسن هوانغ، عن ثقته بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فخور بالإنجاز التاريخي الذي حققته الشركة؛ التي أصبحت مؤخرًا أول شركة في الولايات المتحدة، والتاريخ، التي تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار. وفي لقاء جمع بين هوانغ والرئيس ترامب منذ أيام قليلة، تلقّى المدير التنفيذي تهنئة شخصية من الرئيس الأمريكي على هذا الإنجاز الكبير، خاصةً وأن شركته نجحت في تعزيز الهيمنة الأمريكية على قطاع الذكاء الاصطناعي وقدمت تقنيات وأجهزة متقدمة لم تستطع أي شركة أخرى منافستها حتى الآن. الرسوم الجمركية مرحلة مؤقتة.. وسنتجاوزها! !في حواره مع صحيفة " USA Today"، أكد جنسن هوانغ أن الوضع الحالي للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على قطاع أشباه الموصلات «ليس مقلقًا على المدى الطويل»، واصفًا إياه بأنه «مجرد مرحلة انتقالية ستتجاوزها الأسواق سريعًا». وقال هوانغ: «في كل عام تُفرض علينا قواعد وضرائب ورسوم جمركية وأنظمة جديدة، ومع ذلك نجونا من كل تلك الظروف. وأنا على ثقة كاملة بأن الشركات العالمية والاقتصاد العالمي سيتجاوز هذه التحديات. سنعمل على الاستفادة القصوى من الوضع الراهن مهما كانت التحديات». ومع ذلك، أقر هوانغ بأن الرسوم الجمركية ستُحدث بلا شك اضطرابات مؤقتة في سلاسل التوريد. لكنه شدد في الوقت ذاته على أن Nvidia وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى قادرة على تجاوز هذه الأزمة، وأن المستقبل يحمل الكثير من الفرص والتوسعات. يُذكر أن الصين حاليًا تعمل في صمت، وتسعى هي الأخرى -جاهدةً- لفرض سيطرتها على سوق الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، حيث خرجت تقارير تفيد بأنها تعمل الآن على تدشين 36 مركز بيانات عملاق باستخدام 100 ألف شريحة متقدمة من Nvidia!