
برعاية منصور بن زايد.. «ليوا للرطب» ينطلق غداً بمشاركة مجتمعية واسعة
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق غداً الاثنين فعاليات الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب وتستمر لغاية 27 يوليو 2025، في مدينة ليوا في منطقة الظفرة، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط استعدادات مكثفة وحضور جماهيري كبير ومشاركات واسعة من عشاق زراعة النخيل من داخل الدولة وخارجها.
وحرصت اللجنة المنظمة على توفير كافة التجهيزات والإمكانيات اللازمة لإنجاح المهرجان الذي يهدف إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
مهرجان ليوا للرطب الذي يحتفي بدورته الـ21، يستقطب أكثر من 116 ألف زائر، بميزانية تتجاوز 14 مليون درهم إماراتي، مجموعة من الفعاليات المتعددة والمتنوعة التي تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المزارع المنتجة، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة شجرة النخيل كرمز أصيل في الموروث الإماراتي.
كما يضمُّ عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانة النخيل، بوصفه رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
تعديلات حديثة
أعلنت اللجنة المنظمة تعديل عدد الأصناف المطلوبة للمشاركة في فئات النخبة، لتصبح عشرة أصناف بدلاً من 15 في مسابقة ليوا لنخبة الرطب، و15 صنفاً بدلاً من 20 في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، فيما خصصت لها جوائز بقيمة 397 ألف درهم لـ 15 فائزاً، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والثاني 75 ألفاً والثالث 40 ألفاً، وهي القيمة نفسها التي خصصت لأصناف الشيشي، وبومعان، والخنيزي، والفرض.
كما أطلقت هيئة أبوظبي للتراث مسابقة إبداعية جديدة، والتي تأتي باسم «إبداع من جذع النخلة»، تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية تحقق قيمة مستدامة تجمع بين الجانبين الفني والبيئي في إطار الاحتفاء بالنخلة، بما يتسق مع طبيعة المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، ويهدف إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، باعتبارها أحد مكونات الهوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي.
23 مسابقة متنوعة
ويتضمن المهرجان 23 مسابقة متنوعة، من أبرزها مسابقات الرطب والفواكه الصيفية والعديد من المسابقات الأخرى، بمجموع جوائز يفوق 8 ملايين درهم، إضافة إلى أجنحة متخصصة، مثل الجهات المشاركة ذات الاختصاص والأسواق الشعبية، والأسر المنتجة، والحرف التراثية، مما يعزز المشاركة المجتمعية ويحفّز الأجيال القادمة على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.
وتضمُّ الدورة الـ21 من المهرجان 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8 ملايين و735 ألف درهم.
وخصَّصت اللجنة المنظِّمة للمهرجان 25 جائزة لكلٍّ من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكلِّ مسابقة، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم.
وخصَّصت أيضاً 15 جائزة لكلٍّ من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكلِّ مسابقة، يحصل فيها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة، يحصل الفائز الأول فيها على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
وخصّصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكلٍّ منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم والثالث على 100 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم.
ويحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم.
وتبلغ قيمة جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ 15 فائزاً، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 40 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة المانجو، ضمن فئتي المحلي والمنوع، عشر جوائز لكلِّ فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين.
وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتي الأحمر والأصفر، خصَّص المهرجان 10 جوائز لكلِّ فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، وبلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، يحصل صاحب المركز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألف درهم، والثالث على 80 ألف درهم.
أمّا مسابقة المزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، فتبلغ قيمة جوائزها 750 ألف درهم لكلِّ فئة من الفئات الثلاث، حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم.
وخصَّص المهرجان عشر جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحِرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافةً إلى تخصيص عشر جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية.
ويُعَدُّ المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
مسابقات وجوائز
خصص المهرجان 12 مسابقة للرطب تشمل سبعة أصناف، هي الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، إضافة إلى خمس مسابقات أخرى للرطب تشمل «أكبر عذج»، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص مزارع منطقة العين، وذلك ضمن مسابقات المهرجان التي تبلغ 24 مسابقة تهدف لإبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها وأهميتها الاجتماعية والتراثية، باعتبارها أحد عناصر الهوية الوطنية الإماراتية.
ويتميز صنف الزاملي بثمار متوسطة الحجم ولون أصفر إلى ذهبي فاتح وشكل بيضوي مستطيل ذي قاعدة مستديرة وقمع صغير الحجم، وهو من الأصناف غزيرة الإنتاج ذات النوعية الجيدة جداً، وفترة نضوج ثماره وسط الموسم، ويقتصر انتشار زراعته على بعض مزارع نخيل إمارة أبوظبي «محاضر ليوا والعين» وإمارة دبي «العوير والخوانيج»، ويبلغ معدل إنتاج النخلة السنوي 80 إلى 60 كيلوجراماً.
أما صنف بومعان فيمتاز بثمار متوسطة الحجم بيضاوية قصيرة وأحياناً شبيهة بالقلب ذات لون ذهبي وقمع كبير الحجم مائل قليلاً، وتدوم ثماره طويلاً وتصلح للتصنيع تمراً، يفضل جنيه رطباً وفي مرحلة الرطب الهامد. وينضج في وسط الموسم، وتنتشر زراعته في الإمارات على نطاق واسع في إمارات الدولة كافة، ويتركز في مزارع نخيل إمارة أبوظبي في مدينة زايد ومحاضر ليوا والخزنة وسويحان والعين، وهو صنف ذو جودة ممتازة وتنتج النخلة منه سنوياً بمعدل 70 إلى 50 كيلوجراماً.
ورصدت لمسابقتي الدباس والخلاص 25 جائزة بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكل مسابقة، يحصل منها الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، والمركز الثاني 75 ألف درهم، والمركز الثالث 40 ألف درهم.
وبالإضافة إلى مسابقات التمور، يشهد المهرجان منافسات في سبع مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، وثلاث مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
32.66 مليار درهم مكاسب أسواق الأسهم المحلية أمس
حسام عبدالنبي (أبوظبي) عكست ارتفاعات مؤشرات أسواق الأسهم المحلية، ووصول عدد من الأسهم إلى أعلى مستويات سعرية منذ الإدراج، أمس، زيادة الثقة في نمو الاقتصاد الإماراتي، وقدرة قطاع البنوك على تحقيق زيادات مضطردة في الربحية، حيث واصلت أسهم قطاع البنوك الصعود إلى مستويات تاريخية جديدة، وليرتفع مؤشر سوق العاصمة فوق مستوى 10 آلاف و242 نقطة، فيما تجاوز مؤشر سوق دبي مستوى 6100 نقطة للمرة الأولى منذ يناير 2008. وتجاوزت مكاسب القيمة السوقية للأسهم المدرجة أمس حاجز 32.66 مليار درهم، موزعة بواقع 12.68 مليار درهم لسوق أبوظبي، و19.97 مليار درهم لأسهم دبي. وشهدت الأسواق المحلية تداولات بقيمة إجمالية 2.56 مليار درهم بعد تداول أكثر من 760 مليون سهم، خلال 53 ألفاً و971 صفقة. سوق أبوظبي وحسب بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفع المؤشر العام للسوق أمس بمقدار 66.16 نقطة وبنسبة 0.65%، ليغلق عند مستوى 10242.49 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 1.6 مليار درهم، شملت ما يزيد على 433 مليون سهم عبر 37057 صفقة. وجاء صعود المؤشر محصلة لارتفاع أسهم 38 شركة، مقابل انخفاض أسهم 37 شركة، وثبات أسهم 45 شركة. وقادت أسهم البنوك مؤشرات الأداء للارتفاع، ومنها «البنك التجاري الدولي» بنسبة 10.11% ليغلق عند سعر 1.1 درهم، و«بنك الشارقة» بنسبة 8.1% ليغلق عند 1.2 درهم، و«بنك أم القيوين الوطني» بنسبة 6.38% ليغلق عند 2.5 درهم، وأيضاً «بنك رأس الخيمة الوطني» بنسبة 5.32% ليسجل 7.72 درهم، و«بنك أبوظبي الأول» بنسبة 3.49% ليغلق عند 17.76 درهم. وربحت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق نحو 12.68 مليار درهم؛ لتبلغ في نهاية التداولات مستوى 3.131 تريليون درهم مقارنة بنحو 3.119 تريليون درهم في اليوم السابق. سوق دبي أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على ارتفاع ملحوظ أمس بمقدار 128.66 نقطة وبنسبة 2.15%؛ ليغلق عند مستوى 6103 نقاط بعد ارتفاع أسهم 22 شركة، مقابل انخفاض أسهم 20 شركة وثبات أسهم 11 شركة، وبلغت قيمة التداول الإجمالية في سوق دبي المالي في ختام التعاملات 967.35 مليون درهم، بعد التعامل على 327.27 مليون سهم، من خلال تنفيذ 16914 صفقة. وجاء تحسن أداء سوق دبي المالي بشكل رئيس من صعود أسهم البنوك الأكثر نشاطاً أمس، ومنها «الإمارات دبي الوطني» الذي ارتفع بنسبة 3.97% ليسجل أعلى سعر عند 27.45 درهم، «بنك دبي التجاري» بنسبة 11% ليغلق عند سعر 9.99 درهم، و«بنك المشرق» بنسبة 5.28% ليغلق عند سعر 259 درهماً. وربحت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في سوق دبي 19.97 مليار درهم أمس؛ لتصل إلى 1.057 تريليون درهم مقابل 1.037 تريليون درهم في اليوم السابق.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
الدار: تعديلات الاستهلاك للعقارات الاستثمارية خطوة داعمة للقطاع العقاري
أبوظبي (الاتحاد) رحّبت مجموعة الدار بالقرار الوزاري الصادر عن وزارة المالية في دولة الإمارات بشأن تعديلات الاستهلاك للعقارات الاستثمارية المحتفَظ بها بالقيمة العادلة بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال، مؤكدةً أنه يشكّل خطوة نوعيّة تعزّز جاذبية السوق العقارية في دولة الإمارات. ويُتيح القرار لدافعي الضريبة، لاختيار أساس التحقق عند الاعتراف بالمكاسب والخسائر، خصم الاستهلاك الضريبي من دخلهم الخاضع للضريبة عن العقارات الاستثمارية المحتفظ بها بالقيمة العادلة، حيث يمكن خصم الاستهلاك الضريبي على أساس القيمة الأدنى من بين القيمة الضريبية المخفضة للعقار الاستثماري، أو نسبة 4% من تكلفته الأصلية، وذلك عن كل فترة ضريبية مدتها 12 شهراً، أو تناسبياً في حال كانت الفترة الضريبية أقصر. ويضمن هذا النهج تعزيز التوازن والحياد الضريبي والمعاملة الضريبية العادلة بالمقارنة مع الخصومات الممنوحة للشركات التي تحتفظ بعقاراتها الاستثمارية على أساس التكلفة التاريخية، كما يوفر وضوحاً حول كيفية تطبيق الاستهلاك الضريبي في حالات نقل الملكية «بين الأطراف ذات الصلة أو الأطراف الثالث»، أو التطوير، أو استرجاع الاستهلاك، بما يمنح الشركات رؤيةٍ واضحة حول التزاماتها المتعلقة بالامتثال للمتطلبات المحاسبية والتخطيط المالي. وتعقيباً على القرار، صرح فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في الدار: تثمن الدار جهود وزارة المالية على هذه الخطوة الإيجابية المدروسة بعناية، والتي تعكس التزاماً عميقاً بتوفير بيئة ضريبية عادلة وممارسات واضحة ومواءمة السياسات الضريبية الوطنية مع أفضل الممارسات الدولية عند تطبيق ضريبة الشركات، فمن خلال إتاحة خصم الاستهلاك للعقارات الاستثمارية المحتفظ بها بالقيمة العادلة، يرسّخ القرار مبدأ المساواة بين مختلف المعالجات المحاسبية، ويساعد الشركات على تخطيط استثماراتها الرأسمالية بكفاءة أكبر، كما يعزز ثقة المستثمرين ويجتذب الاستثمارات المؤسسية، مرسخاً بذلك مكانة الدولة بوصفها وجهة استثمارية رائدة عالمياً من حيث الشفافة والتنافسية والتكامل مع المنظومة الاستثمارية العالمية، ولا سيما في قطاع العقارات. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة الدار تدير أعمالها من خلال شركتين رئيستين، هما «الدار للتطوير» و«الدار للاستثمار»، وتمتلك «الدار للاستثمار» محفظة واسعة من الأصول المدرة للدخل المتكرر، موزعة على عدة فئات تشمل العقارات التجارية والسكنية واللوجستية ومساحات التجزئة، وكما في 31 ديسمبر 2024، وصلت القيمة الإجمالية لمحفظة أصول الدار إلى 25.8 مليار درهم، في حين بلغت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.5 مليار درهم خلال عام 2024.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الاتحاد للطيران ترحب بـ20 مليون مسافر وأكثر من 100 طائرة
تواصل الاتحاد للطيران تحقيق الإنجاز تلو الآخر للمرة الأولى في تاريخها في عام يحطم الأرقام القياسية. بالحديث عن الموضوع، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "خلال الأشهر الـ12 الماضية، شهدت الاتحاد للطيران نجاحات كبيرة مع تحطيمها أرقامًا قياسية ووتحقيقها إنجازات هائلة بسرعة مذهلة.. فبعد تسجيل نتائج مالية مثيرة للاهتمام قي الربع الأول من العام، مع أرباح بلغت 685 مليون درهم، وأعلى درجات رضا العملاء على الإطلاق، تخطى عدد الضيوف المسافرين على متن رحلات الاتحاد 20 مليون ضيف في العام الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشركة. "إننا نواصل مسيرتنا التصاعدية في إطار استراتيجية نمو أوسع شهدت تضاعف أعداد ركابنا السنوية من 10 ملايين إلى 20 مليونًا خلال عامين ونصف فقط. ويعود هذا النمو المستدام إلى تزايد الطلب، وشبكة عالمية ديناميكية، وتركيز استراتيجي واضح". وأضاف: "نحن شركة الطيران الوحيدة التي تشهد النمو بهذه الوتيرة في المنطقة، وليس لدينا أي نية للتراجع. ويثبت عام 2025 أنه سيكون عامنا الأفضل حتى الآن". احتفالاً بنقل 20 مليون مسافر حول العالم، قدمت الاتحاد مجموعة من المفاجآت إلى زوج وزوجة محظوظين كانا مسافران من نيودلهي لزيارة بناتهما في تورونتو. الاتحاد للطيران ترحب بـ20 مليون مسافر وأكثر من 100 طائرة وقد فوجئ السيد والسيدة تشوبرا بترقيات طوال رحلتهم بدأت بتجربة السفر على درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل على متن طائرة من طراز A350 من نيودلهي إلى أبوظبي. وأعرب السيد تشوبرا عن سعادته، قائلا: "لم نسافر في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى من قبل ... إنها تجربة تدوم مدى الحياة – تجربة نعيشها مرة واحدة في الحياة!" . وعند وصولهما إلى مطار زايد الدولي، استقبل مارك بوتر، المدير العام لبرنامج ضيف الاتحاد، الزوجين في صالة الاتحاد للطيران للدرجة الأولى مع ترقية إلى الفئة الذهبية من برنامج ضيف الاتحاد. وأتت المفاجأة الأكبر في الجزء الأخير من الرحلة، حيث، تمت ترقية السيد والسيدة تشوبرا إلى درجة الإيوان، الجناح الفريد المكون من ثلاث غرف، على متن طائرة A380المتجهة من أبوظبي إلى تورونتو. وأعرب الزوجان عن فرحتهما بالقول: "شكراً جزيلاً للاتحاد! إنها مفاجأة رائعة ولا تُنسى! نشعر وكأننا مشاهير الآن، شكراً لكم!" وقد أضافت الاتحاد ثلاث طائرات إلى أسطولها المتوسع تحقيقًا لإنجاز جديد، ليصل حجم الأسطول التشغيلي إلى أكثر من 100 طائرة، كما رحبت بعودة طائرتها السابعة من نوع إيرباص A380 إلى التشغيل وتلقت طائرة جديدة من طراز بوينغ 787-9B وصلت من تشارلستون في الولايات المتحدة مع طاقم طيران إماراتي بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، استلمت الاتحاد أول طائرة من أصل ثلاث طائرات إيرباص 350-1000 الجديدة التي تم تسليمها اليوم (18 يوليو). وتفخر الاتحاد للطيران بامتلاك أحد أصغر أساطيل الطائرات في القطاع، وهي تواصل القيام باستثمارات استراتيجية لتلبية الطلب الكبير من الضيوف. ومن المتوقع أن تتلقى الشركة 18 طائرة إضافية جديدة في عام 2025، بما في ذلك أسطولها الجديد من طائرات A321LR التي ستدخل الخدمة اعتبارًا من 1 أغسطس، وتضم مقصورات الدرجة الأولى الفخمة، ومقاعد درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل، وشاشات عالية الدقة، وإنترنت فائق السرعة على كافة الدرجات، مما يتيح للضيوف البقاء على اتصال طوال الرحلة. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن طلب شراء لـ 28 طائرة عريضة البدن من بوينغ لدعم خططها للنمو والتواصل وكفاءة التشغيل وتعزيز تجربة الضيوف. ومع إعلانها الأخير عن سبع وجهات جديدة لها، ستكون الاتحاد قد أضافت سبعة عشر وجهة هذا العام إلى شبكتها العالمية، وهذا إنجاز مهم يعكس طموح الشركة والتزامها بزيادة عدد الزوار إلى أبوظبي مع تشغيل رحلات إلى حوالي 90 وجهة حول العالم بحلول نهاية عام 2025، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا، في إطار استراتيجية الاتحاد المستمرة لدعم النمو الاقتصادي للإمارة. تعتبر هذه الإنجازات خطوة كبيرة نحو الأهداف التي وضعتها الاتحاد في استراتيجيتها الطموحة للنمو وتوسيع الشبكة إلى أكثر من 125 وجهة، مع زيادة أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة، وعدد الركاب إلى 38 مليون سنويًا بحلول عام 2030. ومع النمو السريع على كافة الأصعدة، من المتوقع أن تتجاوز الشركة توقعات خطتها الاستراتيجية للنمو والممتدة على سبع سنوات، مما يعكس الطلب ورضا العملاء الاستثنائي. ويمثل نجاح الاتحاد للطيران انعكاساً لقوة قطاع الطيران في أبوظبي مع النمو المتزايد والزخم الاستراتيجي المستمر، مما يؤكد مكانة الإمارة كبوابة عالمية رائدة للمسافرين والشحن.