
مع جامعة إكستر البريطانية ....هيئة التراث توقّع اتفاقية لتنفيذ أعمال المسح والتنقيب الأثري على طريق الحج التاريخي
وتسعى هيئة التراث من خلال هذه الاتفاقية، إلى توسيع قاعدة الشراكات العلمية مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية المتخصصة في مجالات التراث، وتعزيز الدراسات الميدانية التي تسهم في توثيق المواقع الأثرية وحمايتها، بما يعكس الأهمية التاريخية لطريق الحج بين المدينتين المقدّستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة).
وتواصل هيئة التراث جهودها بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، في إطار الجهود الوطنية للاستفادة من المقوّمات التراثية، وتحقيق عوائد ثقافية واقتصادية واجتماعية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن التعاون بين هيئة التراث وجامعة إكستر سبق أن شمل تنفيذ دراسات علمية، حول مصادر المياه وطرق الوصول إليها خلال فترات الملاحة القديمة، إلى جانب توثيق أصوات البحارة ومستوطني سواحل البحر الأحمر، كما أجرى الجانبان أعمال مسح شاملة لبقايا السفن القديمة والحرف البحرية التراثية، في المنطقة الممتدة بين محافظتي القنفذة بمنطقة مكة المكرمة والوجه بمنطقة تبوك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
"فيصل السيف" يدق ناقوس الخطر: أطفالنا بلا حماية في فضاء الإنترنت المفتوح وسط غياب رقابة الآباء!
حذّر المختص التقني فيصل السيف من تنامي المخاطر التي تهدد الأطفال في بيئة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن غياب الرقابة الأبوية الكافية يجعلهم عرضة لأشكال متعددة من المحتوى غير المنضبط . وقال السيف إن العديد من المنصات الرقمية باتت تغزو يوميات الأطفال بمحتوى لا يخضع لأي رقابة، مشيرًا إلى أن هذا المحتوى قد يتعارض مع القيم الدينية والمجتمعية، فضلًا عن احتمالية وقوع الأطفال في محادثات صوتية أو نصية أو مرئية مع أطراف مجهولة. وأوضح أن الفضاء الإلكتروني لا يقتصر على تطبيقات التواصل فحسب، بل يشمل أيضًا منصات تعليمية وترفيهية وتوعوية، مما يستدعي وعيًا أكبر من أولياء الأمور لحماية أبنائهم من التأثيرات السلبية المحتملة. المختص التقني فيصل السيف: مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي متعددة، ولا توجد رقابة أبوية كافية مما يعرض الأطفال لأنواع مختلفة من الأضرار #التاسعة | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 8, 2025


صحيفة سبق
منذ 43 دقائق
- صحيفة سبق
بـ 43 مليون صفحة رقمية وبلغات عالمية.. مكتبة المسجد النبوي توثّق كنوز 182 ألف كتاب
تُعد مكتبة المسجد النبوي الشريف إحدى أبرز المنارات العلمية والمعرفية في العالم الإسلامي، حيث تجمع بين الأصالة في كنوزها الغنية بأمهات الكتب والمخطوطات النادرة، وبين الحداثة عبر اعتماد أحدث التقنيات في البحث الرقمي والمعالجة العلمية. وتضم المكتبة أكثر من 182 ألف كتاب ضمن 71 تصنيفًا معرفيًا، متاحة بأكثر من 23 لغة عالمية، مما يجعلها مقصدًا رئيسيًا للباحثين والزائرين من مختلف الجنسيات. كما تحتوي على أكثر من 143 ألف كتاب رقمي، وقرابة 43 مليون صفحة رقمية، ما يعكس حجم المحتوى المتاح لخدمة العلم والمعرفة. وتوفر المكتبة 70 جهاز حاسب آلي مخصصًا للبحث الرقمي، ما يعزز من تجربة الزوار والباحثين في الوصول إلى المعلومات والمصادر بسهولة وسرعة. وتتميز المكتبة بموقعها الحيوي في الجهة الغربية للمسجد النبوي الشريف – باب رقم (10) – وتبقى أبوابها مفتوحة للزوار على مدار الساعة، لتكون متاحة لكل باحثٍ عن العلم وكل محبٍ للمعرفة. وتؤكد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه المنظومة المتكاملة من الخدمات والمحتوى المعرفي تأتي ضمن رسالة الحرمين الشريفين في نشر العلم وتمكين الباحثين من الوصول إلى مصادره بسهولة، مع الحفاظ على إرث علمي عظيم يخدم أجيال الحاضر والمستقبل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً سعودياً لحماية الأطفال رقمياً
اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالإجماع قراراً قدّمته السعودية لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي انطلاقاً من مبادرة عالمية أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي. وطرحت بعثة السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف مشروع القرار الذي يُعزّز أهداف مبادرة «حماية الطفل في الفضاء السيبراني» المهمة على المستوى الدولي، ويترجم رؤيتها إلى خطوات عملية لحمايتهم رقمياً من خلال دعم التعاون الفني وبناء القدرات. وقدَّم القرار للمجلس في دورته الـ(59) السفير عبد المحسن بن خثيلة المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، تحت البند العاشر الخاص بالتعاون وبناء القدرات، الذي حظي بتأييد واسع واعتمد بالإجماع، وذلك بالتعاون مع دول النواة: الكويت، والجزائر، وباكستان، وأذربيجان، وفيتنام. وشدّد بن خثيلة في كلمته أمام المجلس على أن الفضاء الرقمي أصبح جزءاً أساسياً من حياة الأطفال، ويُوفّر لهم فرصاً كبيرة للتعلّم والتواصل، لكنه في الوقت ذاته يفتح المجال أمام تحديات ومخاطر متزايدة تستلزم تعزيز التعاون الدولي، وبناء القدرات الوطنية، وتقديم المساعدة الفنية، بما يسهم في دعم الأطر الوطنية لحمايتهم. ويعكس القرار الأهداف الرئيسة لمبادرة ولي العهد لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، بما في ذلك تعزيز التعاون، وتبادل أفضل الممارسات، ورفع مستوى الوعي، وتطوير المهارات اللازمة لضمان فضاء رقمي آمن لهم. كما يؤكد أهمية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وتقديم الدعم الفني وفقاً لاحتياجات وأولويات كل دولة، بما يسهم في بناء قدرات وطنية مستدامة، ويُعزِّز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات الرقمية وحماية الأطفال. ويبرز القرار حرص السعودية على تعزيز التعاون الدولي لضمان فضاء رقمي آمن وشامل لجميع الأطفال حول العالم، انطلاقاً من مكانتها الريادية ومبادراتها النوعية في حمايتهم وأمن الفضاء السيبراني.