
الجيش الروسي يشن هجوما على منطقة متاخمة لدونتسيك للمرة الأولى
وقال الجيش عبر تيليغرام إن "وحدات من الفرقة 90 المدرعة (...) بلغت الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية وتواصل شن هجوم على أراضي منطقة دنيبروبتروفسك".
وأسفر قصف جوي روسي على بلدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق أوكرانيا عن مقتل شخص في الأقل، وفق ما أعلنت السلطات الإقليمية الأحد.
وقال رئيس مجلس دنيبروبيتروفسك الإقليمي ميكولا لوكاشوك على "تيليغرام"، "قصفت روسيا بلدة ميزيفسكا في منطقة سينيلنيكيفسكي بقنبلة موجهة. أسفر ذلك عن مقتل رجل".
وتحدث أيضاً عن هجمات طاولت منطقة نيكوبول المجاورة نُفذّت بواسطة "طائرات مسيّرة ومدفعية وأنظمة صواريخ (غراد) متعددة الإطلاق"، وأضاف أن خطوط كهرباء وأربعة منازل في المدينة تضررت.
وتأتي هذه الهجمات في حين تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بتعطيل عملية تبادل أسرى مقررة هذا الأسبوع، وهي النتيجة الملموسة الوحيدة للمحادثات المباشرة التي عقدت الأسبوع الماضي في إسطنبول، بعد أكثر من ثلاثة أعوام على بدء روسيا غزوها في فبراير (شباط) 2022.
وشنّت روسيا غارات جوية مكثفة ليل الجمعة-السبت أسفرت عن مقتل 10 أشخاص في أوكرانيا. وكانت موسكو تعهّدت الرد على تدمير القوات الأوكرانية جزءاً من أسطولها الجوي القتالي.
قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في وقت مبكر اليوم الأحد على تطبيق تيليغرام إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة أوكرانية كانت تستهدف العاصمة الروسية أثناء الليل.
وأعلن حاكم منطقة تولا الروسية، أن هجوماً أوكرانياً بطائرات مسيرة أثناء الليل أدى إلى اندلاع حريق لم يدم طويلاً في مصنع أزوت للكيماويات وإصابة شخصين في المنطقة.
وقال دميتري ميلياييف حاكم المنطقة على تطبيق "تيليغرام"، "تم إخماد الحريق". وأضاف أنه لا يوجد تهديد لجودة الهواء بالقرب من المصنع، لكن المراقبة البيئية ستستمر.
وذكر مسؤولان أميركيان لـ"رويترز" أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا رداً على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحا أن يكون الرد صارماً.
وقال أحد المصادر، إن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثان أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هوياتهما موضحين أنهما لم يحصلا على تفاصيل بشأن أهداف الهجوم الروسي المحتمل، كما امتنعا عن مناقشة الجوانب الاستخباراتية. وقال أحدهما، إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي إن طبيعتها وأهدافها سيختلفان عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف طائرات روسية في الأسبوع الماضي.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشن روسيا منذ الجمعة الماضي، هجمات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تلك الضربات استهدفت مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها، وذلك رداً على ما وصفته "بالأعمال الإرهابية" الأوكرانية ضد أراضيها. ويعتقد المسؤولان الأميركيان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس السبت، الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها لولا في مؤتمر صحافي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن في التوصل إلى هدنة.
وقال لولا، "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دوراً رئيساً في هذه المسألة مجدداً"، واصفاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف، أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل". وتابع، "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح، "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفاً "لا 100 في المئة من موقف زيلينسكي ولا 100 في المئة من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه غزو أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول الـ"بريكس" في ريو دي جانيرو في يوليو (تموز) المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة على رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
نتنياهو يتعهد "القضاء على حماس حتى الجذور" في ظل الحديث عن الهدنة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "القضاء على حماس حتى الجذور"، في حين أعلنت الحركة أنها تناقش مقترحات تلقتها من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل تؤيد هدنة لمدة 60 يوماً في القطاع الذي دمرته الحرب. وقبيل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي، الذي يدفع باتجاه وقف للأعمال العدائية، قال نتنياهو "لن تكون هناك حماس، ولا حماسستان" في غزة. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "انتهى الأمر، سنحرر كل رهائننا وسنقضي على حماس، سنقضي عليهم حتى الجذور". مقترحات الوسطاء من جانبها، قالت "حماس" إنها تسلمت الأربعاء مقترحات من الوسطاء. وأضافت في بيان "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصل إلينا من مقترحات الإخوة الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بصورة عاجلة في قطاع غزة". وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة الصحافة الفرنسية إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لـ60 يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". لكن مصدراً آخر أشار إلى "عقبة كبيرة" تتمثل في آلية توزيع المساعدات الحالية، التي وصفها بأنها "سيئة جداً". ومن دون الإشارة مباشرة إلى تصريحات ترمب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأربعاء إن "الغالبية العظمى من الشعب والحكومة تؤيد اتفاقاً يفضي إلى تحرير الرهائن" المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، وأضاف "يتعين عدم تفويت فرصة كهذه إن توافرت". عشرات القتلى وأسفرت الحرب المستمرة منذ 21 شهراً عن تحويل القطاع المحاصر بمجمله إلى أنقاض، وتسببت بأزمة إنسانية كارثية يعيشها سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، مع توسيع إسرائيل عملياتها وتكثيف ضرباتها. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل وكالة الصحافة الفرنسية بمقتل 47 شخصاً أمس الأربعاء، "في غارات نفذها الاحتلال وبنيران جنده". وأكد بصل أن هذه الغارات استهدفت بصورة خاصة شققاً ومنازل وخيماً ومدرسة في مدينة غزة شمال القطاع وخيمة للنازحين في منطقة المواصي، التي أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالنزوح إليها في منطقة خان يونس في جنوب القطاع، وعلى رغم إعلانها منطقة آمنة في نهاية 2023، تتعرض المواصي للقصف المتكرر. وأظهرت لقطات للوكالة الفرنسية خياماً منهارة، بينما يبحث فلسطينيون بين الركام على ما تبقى من متاعهم. ورفع رجل كيس حفاضات أطفال، متسائلاً "هل هذا سلاح؟"، وظهر كذلك مسعفون يعالجون أطفالاً جرحى في باحة مستشفى ناصر في خان يونس، وبدت ملامح الذعر على وجوه الأطفال الذين استلقى بعضهم على الأسرة بملابسهم المضرجة بالدماء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي شمال القطاع، استهدفت غارة بعد الظهر الأربعاء شقة سكنية نزح إليها الطبيب مروان السلطان، مدير عام المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى مقتله مع زوجته وبناته. وقال الطبيب محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء لوكالة الصحافية الفرنسية، إن الدكتور مروان السلطان "وصل إلى المستشفى مع زوجته وعدد من أفراد عائلته. اختفت ملامح وجهه، بالكاد استطعنا التعرف عليه، رحمه الله. كان دائم العطاء في خدمة المرضى والمصابين، هذه جريمة جديدة مستنكرة". من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه "نفذ ضربة استهدفت إرهابياً بارزاً" في "حماس" في مدينة غزة. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء مقتل الرقيب يانيف ميخلوفيتش (19 سنة)، خلال القتال في شمال قطاع غزة. اعتراض مقذوف من شمال غزة ومساء الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض مقذوفين أطلقا من قطاع غزة باتجاه إحدى المدن الإسرائيلية. وكان الجيش أعلن الثلاثاء توسيع نطاق عملياته في مختلف أنحاء القطاع، مؤكداً أنه "قضى على عشرات المسلحين، وفكك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وبعد أشهر من تعثر جهود الوساطة، قال ترمب أول من أمس الثلاثاء إن إسرائيل تدعم الجهود الجارية عقب وقف إطلاق النار مع إيران بعد حرب استمرت 12 يوماً.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
قائد المقاومة التهامية يجدد دعوته لفتح طريق حيس الجراحي
جدد قائد المقاومة التهامية العميد أحمد محمد غانم، اليوم، دعوته لفتح طريق 'حيس – الجراحي'، الذي يمثل شريانا حيويا يربط مديريات محافظة الحديدة ببعضها ويصلها بالمحافظات الأخرى، مؤكدا أن فتحه يعد ضرورة إنسانية لتخفيف معاناة المواطنين، لا سيما المرضى والطلاب والمحتاجين. وأكد العميد غانم أن استمرار إغلاق الطريق من قبل مليشيا الحوثي يعد انتهاكا صارخا للحقوق الإنسانية، مطالبا السلطة المحلية بالتحرك العاجل.. داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين. وختم العميد غانم رسالته بدعوة أبناء تهامة في الداخل إلى ممارسة دورهم الوطني والضغط السلمي المشروع من أجل فتح الطريق وإنهاء هذا الظلم الذي طال أمده.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
قالت الهيئة الاتحادية للرقابة على المؤسسات في سويسرا إن "مؤسسة غزة الإنسانية" لم تستوف بعض المتطلبات القانونية بما يشمل العدد الصحيح من أعضاء مجلس الإدارة أو عنواناً بريدياً أو حساباً مصرفياً سويسرياً
بدأت سويسرا، اليوم الأربعاء، إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف، وبررت ذلك بوجود أوجه قصور قانونية في تأسيس المكتب. وكانت "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة إغاثة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، قد شرعت في توزيع طرود غذائية في قطاع غزة في نهاية مايو (أيار) الماضي. وجاء توزيع المواد الغذائية في إطار نموذج جديد لتوصيل المساعدات أثار انتقادات الأمم المتحدة بسبب ما اعتبرته افتقاراً للحياد في حرب غزة، بالإضافة إلى مقتل المئات من الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار بالقرب من مراكز التوزيع. وقالت الهيئة الاتحادية للرقابة على المؤسسات في إشعار للدائنين نشر في الجريدة الرسمية السويسرية للتجارة اليوم "قد تأمر الهيئة بحل المؤسسة إذا لم يتقدم أي دائنين خلال الفترة القانونية التي تبلغ 30 يوماً". وأبلغت الهيئة وكالة "رويترز" بأن "مؤسسة غزة الإنسانية" لم تستوف بعض المتطلبات القانونية بما يشمل العدد الصحيح من أعضاء مجلس الإدارة أو عنوانا بريديا أو حسابا مصرفيا سويسريا. وقالت الهيئة في بيان "أكدت مؤسسة غزة الإنسانية للهيئة الاتحادية للرقابة على المؤسسات أنها لم تقم بأي أنشطة في سويسرا على الإطلاق، وأنها تعتزم حل الفرع المسجل في جنيف (لتجنب الإغلاق الرسمي من السلطات على الأرجح)". وأصدرت السلطات في جنيف إشعاراً قانونياً منفصلاً لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأسبوع الماضي من أجل تدارك "القصور في المنظمة" خلال 30 يوماً أو مواجهة إجراءات محتملة. وتقول السلطات الطبية الصحية في قطاع غزة، إن أكثر من 500 شخص قتلوا بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة في غزة أو على طول الطرق المؤدية إليها التي تحرسها القوات الإسرائيلية منذ بدء المؤسسة عملها. واعترف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى بالقرب من مراكز التوزيع وصدرت لقواته تعليمات جديدة في أعقاب ما أسماها "الدروس المستفادة". وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة خلال خمسة أسابيع على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات، وإن منظمات إنسانية أخرى "نهبت كل مساعداتها تقريباً". ويشهد قطاع غزة نقصاً حاداً في الغذاء وغيره من الموارد الأساسية بسبب حرب دائرة منذ قرابة عامين شنتها إسرائيل على حركة حماس وأدت إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة، وتسببت في تحويل مناطق كثيرة منه إلى ركام.