
مواجهة حاسمة… منتخب ' النشامى' أمام نظيره العماني بتصفيات كأس العالم غدًا
وتشكل هذه المباراة منعطفا مهما للمنتخب في طريق تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في التأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه.
ويجري المنتخب الوطني مساء اليوم آخر تدريب له على ملعب المباراة، لوضع اللمسات الأخيرة على طريقة لعبه وتشكيلته التي سيخوض بها المباراة.
ويتوقع أن يحظى المنتخب الوطني بدعم جماهيري لافت في مسقط من خلال الجالية الأردنية، وكذلك من خلال الجمهور الأردني الذي سافر خصيصا من الأردن إلى سلطنة عمان لحضور المباراة.
وتضم قائمة المنتخب 29 لاعبا: يزيد أبو ليلى، عبدالله الفاخوري، نور بني عطية، محمد العمواسي، عبدالله نصيب، يوسف أبو الجزر، يزن العرب، هادي الحوراني، سليم عبيد، حسام أبو الذهب، محمد أبو النادي، أدهم القريشي، أحمد عساف، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، رجائي عايد، عامر جاموس، محمد الداوود، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، علي علوان، محمود مرضي، مهند سمرين، محمد أبو زريق، علي العزايزة، موسى التعمري، إبراهيم صبرة، يزن النعيمات.
ويواجه المنتخب نظيره العراقي عند 9:15 مساء الثلاثاء 10 الحالي على ستاد عمان الدولي.
يذكر أن منتخب النشامى يشارك بتصفيات الدور الحاسم من التصفيات المونديالية لحساب المجموعة الثانية، حيث يحل بالمركز الثاني برصيد 13 نقطة، خلف المتصدر كوريا الجنوبية بـ16، ثم العراق ثالثا بـ12، وعُمان 10، فلسطين 6، والكويت سادسا بـ5 نقاط.
وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
القوات المسلحة تشارك في دورة تدريبية للجنة الأردنية للقانون الدولي الإنساني -صور
شارك عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين، بدورة تدريبية بعنوان 'واقع القانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة المعاصرة'، في فندق الموفنبيك/عمان، التي نظمتها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، واللجنة الأردنية والقطرية للقانون الدولي الإنساني، بحضور مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة مدير التدريب العسكري، ورئيس اللجنة القطرية للقانون الدولي الإنساني، ومدير القضاء العسكري، ورئيس محكمة الأمن العام. وقال مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة: ' إن القوات المسلحة تهتم بهذا القانون وما يفرضه من التوسع والاطلاع على طبيعته ومفاهيمه بهدف تحقيق أقصى درجات الكفاءة والفعالية في حال المشاركة بأية عمليات عسكرية، وأن يكون مقرراً أساسياً في كلياتها ومعاهدها ومدارسها وأبرزها معهد حفظ السلام، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع اللجنة.' وبيّن رئيس اللجنة الأردني أن انعقاد الدورة يأتي في إطار خطط العمل الإقليمية لتطبيق القانون الدولي الإنساني على الصعيد الوطني، إدراكاً منها بمدى أهمية هذه الدورات للفئات المشاركة من القوات المسلحة والأمن العام التي تربطهما أحكام القانون الدولي. وهدفت الدورة التي تستمر لمدة 3 أيام، إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القانون الدولي الإنساني في ضوء استخدام الطائرات المسيرة والفضاء الإلكتروني في النزاعات المسلحة المعاصرة، ومدى مواكبة القانون الدولي الإنساني لهذه التحديات، ودور القوات المسلحة في التدريس والتدريب على تطبيق قانون النزاعات المسلحة. يشار إلى أن اللجنة الأردنية للقانون الدولي الإنساني تأسست عام 1998، لتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالقانون الدولي الإنساني وتنمية مهارات وقدرات العاملين لتطوير الخطط والاستراتيجيات الوطنية الرامية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الصفدي يؤكد خلال لقائه سفير الفاتيكان أن النسيج الوطني في الأردن قوي بأبنائه المسلمين والمسيحيين
أكد رئيس مجلس النواب احمد الصفدي أن النسيج الوطني في الأردن قوي ومتماسك وبأبهى صوره بأبنائه من المسلمين والمسيحيين، محافظين على إرث الوطن ومنجزاته ووحدته، وشركاء في البناء والإنجاز، وتجمعنا قيم المحبة والتسامح. وقال الصفدي خلال استقباله في مكتبه بدار مجلس النواب اليوم الإثنين، سفير الفاتيكان في الأردن المطران جوفاني بيترو دال توزو، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مستمر في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، والسعي لوقف الحرب على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى القطاع. وأشار إلى أن الأردن يعتز بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي حافظت على هوية المدينة المقدسة في وجه جميع المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها. وأوضح أن جلالة الملك تصدى لمحاولات تهجير المسيحيين في الشرق، ورفض كل الضغوطات، معبرا بضمير ووجدان الشعب الأردني عن رفض كل مخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين في غزة. وأشار إلى أن جلالته بذل كل جهد ممكن في سبيل رفع المعاناة عن الفلسطينيين، ويواصل تحركاته الدولية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة تضمن الحقوق الفلسطينية كاملة، على أساس 'حل الدولتين'. من جهته، أكد سفير الفاتيكان أهمية دور جلالة الملك صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا إلى أن هذه الوصاية مسؤولية عظيمة تصون المدينة المقدسة، بما تمثله من أبعاد روحية وحضارية، وتحافظ على نسيجها الفريد. وقال، إن العالم يعترف بالدور الإيجابي والمميز الذي يقوم به الأردن في تعزيز السلام والتفاهم في المنطقة، مؤكدا أن الكرسي الرسولي يقدر جهود جلالة الملك في هذا الصراع، ودعوته المستمرة إلى السلام، وتشديده على ضرورة التمسك بمبادئ الإنسانية. وشدد السفير توزو على ضرورة تزويد سكان غزة بالإمدادات اللازمة لتلبية احتياجاتهم، مشيدا بالدور الإنساني المهم الذي يقدمه الأردن في تقديم المساعدات الإغاثية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
العيسوي: رؤية الملك ترسخ مكانة الانسان محورا للتنمية والاستقرار -صور
استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي، وفدا من ابناء اهالي زيتا في الاردن، ووفدا من فريق 'سوى' التطوعي، في لقاءين منفصلين، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي. وأكد العيسوي خلال اللقاء ان الاردن ينتهج مسارا استراتيجيا واضحا، يستند فيه الى رؤية ملكية حاسمة في تطوير الدولة وتعزيز دور الانسان في البناء، مشيرا الى ان تحديث منظومات العمل السياسي والاقتصادي والاداري يجري وفق خطط عملية متتابعة، هدفها الوصول الى دولة انتاج فاعلة ومجتمع قوي متماسك. وأكد ان قوة الاردن واستقراره تنبع من حكمة قيادته الهاشمية ووعي الاردنيين والتفافهم حولها، وان ما يتمتع به الوطن من حضور فاعل على المستويين الاقليمي والدولي هو ثمرة علاقة راسخة بين القيادة والشعب، تقوم على الثقة والمسؤولية المشتركة. واوضح ان الاردن، بثوابته التاريخية، يشكل ركزة اساسية في محيطه العربي، ويمارس دوره الثابت في حماية الحقوق والدفاع عن القضايا العادلة. وفي هذا السياق، جرى التأكيد على ان القضية الفلسطينية تظل في صلب الاولويات الوطنية الاردنية، وان الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس التزام ثابت لا يخضع للمساومة، الى جانب استمرار الاردن بتقديم الدعم السياسي والاغاثي والطبي للأشقاء في قطاع غزة رغم التحديات القائمة. كما أكد العيسوي ان القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية هي الحصن المنيع الذي يحفظ استقرار الدولة، وان دورها جزء لا يتجزأ من معادلة التنمية الوطنية وحماية المصالح العليا. وتطرق الى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في ملفات التعليم والمرأة والشباب، معتبرا ان هذه الملفات تشكل اساسا رئيسيا في عملية التطوير المجتمعي. كما اشار الى الدور المحوري الذي يضطلع به سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في ترسيخ نهج الدولة الحديثة وتعزيز مسارات التحديث الشامل، ومساعيه الى تفعيل دور الشباب وتبني تطلعاتهم، وضمان تجديد الدماء في العمل الوطني ضمن اطار مؤسسي متوازن ومستدام. وشدد العيسوي على ان التواصل المباشر مع ابناء الوطن هو جزء من صميم عمل الديوان الملكي، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك. من جهتهم، عبر المتحدثون عن اعتزازهم بالنهج الملكي، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في مختلف الظروف، وإيمانهم بان الاردن بقيادته وشعبه قادر على مواصلة مسيرة الانجاز والتمكين. وأكدوا ان مسيرة التحديث الوطني التي يقودها جلالة الملك تمثل رؤية متكاملة تستند الى ارادة سياسية ثابتة تهدف الى ترسيخ دولة حديثة وقادرة على مواجهة التحديات. واشاروا الى ان جهود جلالته في تطوير منظومة العمل السياسي والاقتصادي والاداري تضع الانسان الاردني في صلب الاولويات، وتفتح افاقا جديدة لبناء مؤسسات اكثر كفاءة وعدالة، بما يعزز مكانة الاردن اقليميا ودوليا ويحفظ استقراره الداخلي. وقالوا إن جلالة الملك يمثل رمز الحكمة والبصيرة، وقائد النهضة، التي لا تعرف الكلل، جعلت من الأردن منارة للأمن والاستقرار ومنبرا للعلم والتقدم وقلبا نابضا بحب الإنسان وكرامته. وشددوا على ان الرؤية الملكية الحكيمة تقود الاردن بثقة نحو شط الامان، رغم ما يعصف بمحيطه من ازمات اقليمية وتحديات سياسية واقتصادية متواصلة، مؤكدين ان الاردن بقيادته وشعبه ظل نموذجا في الصبر والثبات والمسؤولية. وعبروا عن تقديرهم العالي لجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضايا العادلة للامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرين الى ان هذه المواقف الثابتة تعكس التزاما تاريخيا لا يتبدل ولا يتأثر بالظروف والمتغيرات. واشاروا الى ان تمسك الاردن بنهجه المعتدل ومواقفه الداعمة للأشقاء هو امتداد طبيعي للسياسة الهاشمية الراسخة، التي جعلت من المملكة صوتا للعقل والاعتدال في المنطقة. أكد المشاركون تقديرهم العميق لجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في مجالات التعليم وتمكين المرأة والشباب، مشيرين إلى أن جلالتها تمثل نموذجا راقيا للمرأة العربية المسؤولة. وأشاد المشاركون بالدور المتقدم الذي يضطلع به سمو ولي العهد، في تعزيز موقع الشباب داخل الدولة، مؤكدين أن سموه يمثل عنوانًا لتجديد العمل الوطني ومواكبة تطلعات الجيل الجديد، ويعكس صورة الأردن الحديث القادر على مواصلة البناء بثقة وعزيمة. كما أكد المشاركون على التزامهم بمواصلة دورهم في خدمة المجتمع وتعزيز العمل التطوعي والشبابي، معتبرين ان الاردن يمثل نموذجا متميزا في قدرته على تجاوز الازمات دون التفريط بثوابته.