
الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد الإسرائيلي بصاروخ باليستي
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان اوردته "روسيا اليوم ": "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردا على جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".
وأشار سريع إلى أن "العملية قد حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع أكثر من أربعة ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار".
أضاف الناطق العسكري مشددا: "إن القوات المسلحة اليمنية تتابع تحركات العدو ومخططه الهادف لوقف جبهة الإسناد اليمنية، وتؤكد أنها ومعها كل أحرار شعبنا الأبي الصامد المجاهد، بعون الله وبالتوكل عليه، على يقظة عالية وجهوزية تامة للتصدي لكافة التحركات المعادية حتى إفشالها، كما فشلت غيرها من المخططات والمؤامرات والتحركات خلال الفترة الماضية".
وتابع: "إن شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة سيظل على موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، وإن عملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 7 ساعات
- الميادين
إعلان نيويورك وحلّ الدولتين.. لا تزعجوا "إسرائيل"!
اختتم المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حلّ الدولتين أعماله مؤخراً بإصدار بيان ختامي سمّي بإعلان نيويورك، وتضمّن بحسب المنظمين الاتفاق على اتخاذ "خطوات ملموسة" و"مرتبطة بإطار زمني ولا رجعة فيها" من أجل تطبيق حلّ الدولتين. يُحسب للمؤتمر أنه تمكّن أولاً من حشد عدد كبير من الدول الداعمة لمشروع "حل الدولتين" وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وثانياً أنه شهد إعلان بعض الدول المهمة كفرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر القادم. لكن، في المقابل، هناك كثير من التساؤلات المرتبطة بما احتوى عليه البيان الختامي من دلالات ومصطلحات تؤشر إلى طريقة التعاطي غير الموضوعية مع مجريات الصراع العربي-الإسرائيلي، وتغاضيه الفاضح عن العديد من حقائق التاريخ والجغرافيا، فضلاً عن غياب ضمانات تنفيذ ما اتفق عليه من خطوات "ملموسة". اعتمد المنظمون في صوغ البيان الختامي على لغة ساوت في كثير من الفقرات بين الضحية والجلاد، أو لنقل لغة "تصالحية مضللة"، وهذا ما أفقد المؤتمر أهميته التي روّج لها، وحوّله إلى مجرد حدث دولي يتبنى وجهة النظر الغربية "المعلنة" حيال مسيرة الصراع العربي-الإسرائيلي، وبالأخص ما تشهده اليوم الأراضي العربية المحتلة من حرب إبادة إسرائيلية بدعم وتواطؤ دولي واضح. وهذه اللغة شواهدها في البيان عديدة بدءاً من مقدمته إلى نهايته. فالحديث مثلاً عن "بناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين" و"الثمن الإنساني الفادح لهذا النزاع" لا يطمس فقط حقائق تاريخية وحقوق شعب تعرض للاضطهاد والقتل والتجويع لأكثر من ثمانين عاماً، وإنما يبرر للمعتدي أفعاله وجرائمه التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً لها، وبالتالي تصبح الحقوق المسلوبة والمهدورة محل تفاوض أو استجداء لإعادة بعضها، وتتحوّل المقاومة إلى فعل منبوذ ومتهم، وهو ما ترجمه البيان صراحة في أكثر من موضع بدءاً من "إدانة هجوم حماس على المدنيين" في السابع من أكتوبر، مروراً باستخدام مصطلح "القضاء على الإرهاب والعنف بكل أشكاله"، وصولاً إلى اعتبار "أخذ الرهائن محظوراً بموجب القانون الدولي". 2 اب 09:20 2 اب 09:14 وعليه، من هو الذي يمارس الإرهاب اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية برأي منظمي المؤتمر: "إسرائيل" أم المدنيون الفلسطينيون العزّل؟ وهل هجوم "إسرائيل" المستمر منذ عامين على قطاع غزة وقتلها ما يزيد على 61 ألف فلسطيني يصنف كشكل من أشكال العنف فقط؟ وإذا كان أخذ الرهائن محظوراً دولياً، فهل اعتقال 19 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر عام 2023 هو إجراء مباح؟ وفي ظل الموقف الإسرائيلي الرافض لحلّ الدولتين، فإن البيان يخلو من أي إشارة إلى الإجراءات التي يمكن للدول المشاركة في المؤتمر اتخاذها لإلزام "تل أبيب" بتنفيذ ما نصّت عليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي لم يذكر البيان أرقامها صراحة، ومرجعية مؤتمر مدريد للسلام، والمبادرة العربية التي طرحت في قمة بيروت عام 2002. وللعلم، فإن آخر تصريح أميركي في هذا السياق ربط إقامة دولة فلسطينية بموافقة "إسرائيل". أو لنسأل بشكل آخر: ما الذي سوف يلزم "إسرائيل" اليوم بتغيير موقفها من السلام الذي رفضت الخضوع لمتطلباته الدولية منذ عقود عدة، وهي في أوجه سطوتها العسكرية والدعم الأميركي؟ هل ستكون هناك عقوبات دولية واسعة سياسية واقتصادية وعسكرية، أم أن بعض الدول ستكتفي فقط بالإعلان عن اعترافها بدولة فلسطينية لا يسمح الاحتلال بتوفر أي من مقوماتها على أرض الواقع؟ أو أن الأمر لن يتعدى الإدانات الإعلامية كما هي الحال من عملية التجويع الحاصلة اليوم في قطاع غزة؟ ومقابل الرفض المعلن أميركياً وإسرائيلياً لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة والاستمرارية، فإن البيان يفرد مساحة واسعة للحديث عما يتوجب على الفلسطينيين فعله في المرحلة القادمة، والذي هو في جزء كبير منه عبارة عن مطالب إسرائيلية رددت في أكثر من مناسبة من قبيل تسليم حركة حماس سلاحها من دون تقديم ضمانات بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة بما في ذلك حق العودة، والأهم هو دور القوى الأمنية الفلسطينية التي تحوّلت خلال السنوات الماضية إلى مجرد حارس لأمن "إسرائيل" برأي فصائل المقاومة وكثير من الفلسطينيين. وفيما يرحّب البيان بـ" الجهود الجارية لتحديث المناهج الفلسطينية" يكتفي "بدعوة إسرائيل للقيام بجهد مماثل"، أي أن الخطوة الأولى دوماً يجب أن تأتي من الطرف المعتدى عليه والمسلوب حقه، لا من المعتدي والقاتل. وحتى مستقبل الدولة الفلسطينية المستهدف إقامتها، فإنه يبقى مرهوناً بما كانت تقوله "تل أبيب" سابقاً، ولم يعد كذلك اليوم مع حكومة نتنياهو المتطرفة. فالدولة الفلسطينية لا يفترض حسب البيان "أن تكون مسلحة"، لكن جارتها التي تمتلك ترسانة ضخمة من أكثر الأسلحة فتكاً في العالم، وتاريخاً طويلاً من الحروب وجرائم الإبادة، تبقى بمأمن عن المطالبة بنزع سلاحها. فأي سلام واستقرار يمكن أن يتحققا في ظل هذه المفارقة؟ وكي تكتمل صورة تحيز الدول المشاركة في المؤتمر لـ"إسرائيل"، يتحدث البيان عن إجراء انتخابات فلسطينية تشهد "تنافساً ديمقراطياً بين الفاعلين الملتزمين ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها الدولية وقرارات الأمم المتحدة"، أي عملياً استبعاد الفصائل غير المنضوية في منظمة التحرير أو تلك التي لها ملاحظات على عمل المنظمة وبرنامجها، من دخول أي سباق انتخابي(بلديات-تشريعي-رئاسي) في محاولة تكريس سياسة السلطة الحالية، وإن تغيرت الوجوه هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، فإن البيان لا يشترط الأمر نفسه على الانتخابات الإسرائيلية، التي تخوضها أحزاب عنصرية ومتطرفة تدعو علانية إلى قتل الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه واحتلال مزيد من الأراضي العربية. يُختتم البيان بدعوة "القيادة الإسرائيلية إلى إصدار التزام علني وواضح بحلّ الدولتين"، وأعتقد أن الرد الإسرائيلي على هذه الدعوة كان واضحاً خلال الأيام القليلة الماضية، إذ صعدت حكومة نتنياهو من حربها على قطاع غزة بقتلها مئات الفلسطينيين الجوعى ممن كانوا ينتظرون الحصول على ما يسد جوع أبنائهم، وتشديد حصارها القاتل على القطاع. ثم لو كانت "إسرائيل" مهتمة بحلّ الدولتين لكانت على الأقل حضرت المؤتمر، أو فتحت حواراً مع بعض الدول الغربية بدلاً من العمل على توجيه الانتقادات لمن يريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أن يزداد عدد الدول الراغبة في الاعتراف بدولة فلسطينية فهذا تطور جيد وسط ما تشهده المنطقة من طغيان إسرائيلي، لكن هل هذا الاعتراف سيكون ضبابياً، بمعنى ألا يتم تحديد حدود تلك الدولة في بيان الاعتراف (حدود الرابع من حزيران لعام 1967)؟ أم سيترك الأمر لمجريات المفاوضات التي قد تتم مستقبلاً بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ أم ستكون هناك شجاعة وجرأة للقول بدولة فلسطينية على أراضي الرابع من حزيران لعام 1967 وبكامل حقوقها؟


LBCI
منذ 8 ساعات
- LBCI
حماس تقول إنها لن تسمح للصليب الأحمر بالوصول إلى الرهائن إلا إذا تم فتح ممرات إنسانية
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأحد أنها لن تسمح بإدخال الطعام والدواء عبر الصليب الأحمر للرهائن الإسرائيليين، إلا شرط أن يتم فتح ممرات إنسانية لمرور الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان إن "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو، ونشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا" في القطاع. كما اشترطت القسام "وقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى". وشدد أبو عبيدة على أن القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى (الإسرائيليين)"، لافتا الى أن الرهائن الإسرائيليين الأحياء "يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار". وفي وقت سابق الأحد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساعدة الصليب الأحمر "لتأمين الطعام" و"تقديم العلاج الطبي" للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
جورج عبد الله في حوار مع الميادين: المقاومة صاحبة المصلحة الأولى في بناء دولة لبنان
تحدث المناضل الأممي، جورج عبد الله، في حوار خاص على الميادين، من مسقط رأسه في القبيّات، عن فكره، وسنوات أسره، وماذا يريد اليوم، وهو الذي انتزع حريته عنوةً وبات حراً خارج القضبان، بعد 41 عاماً من الأسر. وفي تفاصيل المقابلة الأولى بعد تحرره، أوضح عبد الله أنّ الحركة المتصاعدة تضامناً معه "تندرج في إطار التحرّك الميداني ضد الإبادة في غزة"، وبالتالي أصبح الاعتقال مكلفاً للأمن الوطني الفرنسي أكثر من تحريره. "الحركة المتصاعدة تضامناً معي تندرج في إطار التحرّك الميداني ضد الإبادة في غزة وبالتالي أصبح الاعتقال مكلفاً للأمن الوطني الفرنسي أكثر من تحريري"المناضل الأممي جورج عبد الله في حوار خاص مع #الميادين @moussaassi قائلاً: "عائلتي لديها ثقافة نضالية، وتحمّلت سنوات الأسر بكل بساطة وكل ألم في الوقت نفسه، ووجدتها كما عهدتها نموذجاً للوفاء". "عائلتي لديها ثقافة نضالية وتحمّلت سنوات الأسر ووجدتها كما عهدتها نموذجاً للوفاء"المناضل الأممي جورج عبد الله في حوار خاص مع #الميادين @moussaassi "استُقبلتُ بشكلٍ يؤكّد لي أكثر ممّا كنت أتوقع أنّ شعبنا لديه من الأصالة ما لا يمكنه إلّا من النصر"، كما "وجدت لبنان موحداً، وكانت هذه مفاجأة أكبر، وإن كنت أتوقع شيئاً منها، لكنني وجدته موحداً وصلباً ومرحاباً في الواقع". وعن الاتهامات التي وُجّهت ضده والتي سُجن في إثرها، بيّن عبد الله أنّه اتهم بأنّه مسؤول عن الفصائل الثورية المسلّحة اللبنانية، التي لديها عمليات في أوروبا، فيما التهمة التي تحمّل مسؤوليتها هي الدفاع عن شرعية العمليات. "اتُهمت بأنني مسؤول عن الفصائل الثورية المسلّحة اللّبنانية وأن لديها عمليات في أوروبا والتهمة التي تحمّلت مسؤوليتها هي الدفاع عن شرعية العمليات"المناضل الأممي جورج عبد الله في #حوار_خاص مع #الميادين #جورج_عبدالله @moussaassi أنّ "من حقّ أي لبناني أن يقوم بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو في أي مكان يوجد"، وأنّ ذلك "حق شرعي"، مردفاً: "قلت لهم في المرافعة، إنّ شعبي لم يكلّفني بأن أقوم بأي عمل مما تدّعون، لكن لي شرف الدفاع عن شرعية هذه الأعمال الآن وغداً وبعد غد". وأشار عبد الله إلى أنّه حضر حينها أمام محكمة مخصصة للإرهاب ليست فيها هيئة محلفين، علماً أنّه لا تهمة بالإرهاب موجهة ضده، لافتاً إلى أنّه حكم عليه بمسألة جواز سفر، قبل المحكمة الخاصة. " حُكم عليّ بمسألة جواز سفر قبل المحكمة الخاصة وأمضيت المدة التي يفترض أن أخرج بعدها من السجن لكن الممثل الأميركي حضر في آخر لحظة"المناضل الأممي جورج عبد الله في #حوار_خاص مع #الميادين#جورج_عبدالله @moussaassi "أمضيت المدة التي يفترض أن أخرج بعدها من السجن، لكن الممثل الأميركي حضر في آخر لحظة"، بحيث كلّفت الخارجية الأميركية سنة 1984 سفيرها بأن يرفع دعوى بحقه مباشرةً، ما منع ترحيله، وأُحيل بعدما أمام القضاء الخاص، ليُحكم عليه بالسجن المؤبد. وأوضح عبد الله أنّ الولايات المتّحدة الأميركية تحركت بين عامي 2002 و2003، حينما صدر قرار بإخراجه من السجن، فغيروا كل نمط طلب الحرية المشروطة، بحيث "أعادوا إنشاء محكمة الاستئناف التي كانت أثناء الاحتلال الألماني، فأصبح القاضي المكلّف من حينه على علاقة مباشرة بوزارة الداخلية، وتصدر القرارات عبره". وفي عام 2012، "قبلوا بقرار الإفراج، لكن طلبوا توقيع وزير الداخلية، الذي رفض بدوره، ما يعني أنّ السلطة السياسية بكاملها رفضت القرار". وكشف عبد الله أنّ هيلاري كلينتون "أرسلت آنذاك رسالة مسجَّلة تقول لوزير الداخلية إنّ ما صدر عن المحكمة لا يهم"، وأنّه "يجب إبقائي في السجن، وهو ما حدث". "عام 2012 قبلوا بقرار الإفراج عني، لكن كلينتون أرسلَت رسالة مسجَّلة تقول فيها لوزير الداخلية إن ما صدر عن المحكمة لا يهم ويجب إبقائي في السجن وهذا ما حصل"المناضل الأممي #جورج_عبدالله في #حوار_خاص مع #الميادين@moussaassi أنّه "عندما حاولت وزيرة العدل أن تتدخل، طلب منها الرئيس ألاّ تفعل ذلك، وتمّ إلغاء الحكم مجدداً، ثم جاء التمييز، ليُعيدوا المحكمة إلى البداية". وعن الظروف التي أدّت إلى الإفراج عنه بعد كل ذلك، بيّن عبد الله أنّه "حصلت حملة نجحت في أن تجعل تضامنها معي يندرج في إطار تثبيت النضال مع فلسطين، وبوجه حرب الإبادة في غزة". فعندما يُرفع شعار "حرروا جورج عبد الله تحررون فلسطين"، وتُرفع رايات فلسطين وسط ذلك، فإنّ هذا "يمثل خرقاً لما يُسمى الأمن الوطني بالنسبة إلى فرنسا"، بحسب عبد الله، الذي أشار إلى أنّ "كل القوانين تنتهي أمام ما يُسمى بمصلحة الدولة، في فرنسا وفي أي مكان آخَر". وفي هذا السياق، أفاد عبد الله بأنّ الأميركيين "رأوا أنّ خروجي يُسيء إلى الأمن الوطني، فأجابت القاضية أنّ ما يضر بالأمن الوطني هو بقائي في السجن بوجود الآلاف ممّن يتظاهرون لتحريري". " الأميركيون رأوا أن خروجي يُسيء إلى الأمن الوطني فأجابت القاضية إن ما يضر بالأمن الوطني هو بقائي في السجن بوجود الآلاف ممن يتظاهرون لتحريري"المناضل الأممي جورج عبد الله في #حوار_خاص مع #الميادين#جورج_عبدالله@moussaassi رأى المناضل الأممي أنّ تحرير أي مناضل "يتمّ عبر مسألة واحدة"، وهي "تصعيد التضامن معه على قاعدة المشاركة في سيرورة النضال الجاري في هذا البلد، وبتفعيل النضال من أجل تحرير فلسطين بالتحديد". اليوم 21:43 اليوم 20:41 "أنا أعتبر أنّ تحرير أي مناضل يتمّ عبر مسألة واحدة وهي تصعيد التضامن معه على قاعدة المشاركة في سيرورة النضال الجاري في هذا البلد"المناضل الأممي #جورج_عبدالله في #حوار_خاص مع #الميادين@moussaassi إصراره على عدم طلب المساعدة في الإفراج عنه، أجاب عبد الله: "أنا أعتبر أنّني قمت بأقل من واجبي، وحينما تقع حرب تدمير في بلدي، فمن حقّي أن أخرق كل القوانين للردّ على هذا التدمير"، مؤكّداً أنّه قال للقضاة: "أنا لست غير نادم وحسب، بل أعتبر إنّ هذه الأعمال شرعية وضرورية". "قلت للقضاة أنا لست غير نادم فحسب، بل أعتبر أن هذه الأعمال شرعية وضرورية"المناضل الأممي #جورج_عبدالله في #حوار_خاص مع #الميادين @moussaassi هنا إلى أنّ قاضية محكمة الاستئناف طلبت منه أن يقدّم "ولو شيئاً" أو أن يقول "حرام"، لكنّه رفض، قائلاً: "لا يمكن أن أقول "حرام"، فهم مجرمون يقتلون أطفالنا أمام العالم أجمع". ولدى سؤاله عمّا إذا كان سيتابع نضاله كما كان وراء القضبان، أوضح عبد الله أنّ الأسير "يناضل ضمن ظروف خاصة سمتها هي حدود الأسر وإمكانيات الرفاق في الخارج بأن يُدرج صموده في أوّليات النضال". وأردف قائلاً: "أنا كمناضل عادي أرى أنني بتصرّف القوى الحيّة لأوليات النضال في هذا البلد وفي فلسطين والوطن العربي". وبالحديث عن يومياته في الأسر، قال جورج إنّ وقته كان منظماً جداً، موضحاً: "أستيقظ صباحاً من الثامنة والربع لغاية العاشرة إلّا ربع، حيث أقوم بممارسات رياضية، ثم أستحم، ومن العاشرة حتى الحادية عشر وعشر دقائق أقوم ببداية قراءة البريد الذي يصلني، والذي يكون مكثّفاً جداً ويستمر بعد الأكل لغاية الساعة الرابعة، من الرابعة حتى السادسة لقراءة الكتب النظرية وغيرها، ومن السادسة حتى السابعة إلاّ ربع أمضيها وأنا أتجول مع بعض الرفاق المناضلين، وهكذا يمضي النهار، أمّا في الليل فأنام خمس ساعات كحد أقصى، وما تبقّى هو بين الكتابة وقراءة الكتب". ولفت إلى أنّ الاتصال بالعالم الخارجي كان يتم بوسيلتين، ولكن الوسيلة الأولى هي الرفاق الذين يأتون للزيارة والمراسلات، أمّا الثانية، فعبر الهاتف، موضحاً أنّه في فرنسا، كما في سائر البلدان الأوروبية، "الأسير يكون بتصرّفه هاتف في زنزانته يمكنه أن يتصل بمن يرغب على أن يقدّم الرقم للمراقبة". وأضاف أنّ الأجهزة المعنية "تفضّل أن تتصل بأكبر عدد ممكن كي يكون لديهم أكبر عدد من المعلومات". كيف كان يقضي المناضل الأممي #جورج_عبدالله وقته في السجن؟👇#الميادين @moussaassi يتعلق بالمقاومة وانتصاراتها التاريخية، رأى عبد الله أنّ ذلك يُعدّ "أمراً مهماً جداً، بحيث يجب استخلاص الدروس، أقل ما يمكن النظرية، من المعيار الاستراتيجي للنضال الثوري"، مردفاً أنّ "التحرير يتمّ بوسائل معينة، وله آفاق معينة، ما يستدعي إعادة القراءات على ضوء واقع المقاومة التي انتصرت وصمدت". وتابع أنّ المقاومة "واجهت ببسالة وقدّمت خيرة قيادتها قرابين للشهادة، وعليها أن تقوم بمستلزمات الصمود للبلد بكامله"، مؤكّداً أنّها "ستفعل ذلك". "المقاومة واجهت ببسالة وقدّمت خيرة قيادتها قرابين للشهادة وعليها أن تقوم بمستلزمات الصمود للبلد بكامله وستفعل ذلك"المناضل الأممي #جورج_عبدالله في #حوار_خاص مع #الميادين@moussaassi الإطار، تطرق عبد الله لما يُطلب حالياً في المنطقة، قائلاً "إنّ ما يُطلب الآن لمجموعة الدول في المشرق العربي هو تدميرها، وتحويل مجتمعاتها الى كتل طائفية، لتشرف عليها القوى الامبريالية وإسرائيل". وهنا، شدّد عبد الله على أنّ المقاومة هي "القوّة الأكبر لمنع هذه الصوملة"، مضيفاً: "وفي لبنان، إمّا نبقى جميعاً، أو لا يبقى أحد، ولا ننتصر إلاّ جميعاً، ببناء دولة وطنية وجيش وطني"، موضحاً أنّ "المقاومة هي صاحبة المصلحة الأولى في بناء الدولة الوطنية". "في #لبنان إما أن نبقى جميعاً أو لا يبقى أحد ولا ننتصر إلا جميعاً.. وجماهير المقاومة هي صاحبة المصلحة وقادرة على فرض بناء دولة وطنية"المناضل الأممي #جورج_عبدالله في #حوار_خاص مع #الميادين@moussaassi إنّ "جماهير المقاومة هي صاحبة المصلحة، وقادرة على فرض بناء دولة وطنية، وجيش مسلح قادر على حماية الحدود البرية والمياه والأجواء وكرامة المواطنين". كما أكّد أنّ "ما من أحد في لبنان، ولا سيّما أولئك الذين قدّموا قادتهم قرابين للشهادة، يهوى حمل سلاح، بل الجميع يقف خلف بناء جيشٍ يحمي الجميع". " ما من أحد في #لبنان ولا سيّما أولئك الذين قدّموا قادتهم قرابين للشهادة يهوى حمل السلاح والجميع يقف خلف بناء جيشٍ يحمي الجميع"المناضل الأممي #جورج_عبدالله في #حوار_خاص مع #الميادين @moussaassi السياق، دعا المناضل الأممي إلى تسليح الجيش لكي يحمي الجميع، وبعد ذلك "ما من مقاوم واحد سيقصر في دعمه". وقال إنّه "بإمكاننا بناء جيش ودولة ليست بحاجة لأحد ليحمي ما يُسمى بأقليات، فجيشنا وشعبنا وجماهيرنا قادرة أن تكون بالمستوى العالي الذي يرقى إلى مستوى المواجهة". وأضاف جورج، رداً على المعارضة لمشروع المقاومة في لبنان داخلياً ودولياً، أنّ "من يطالبون بتجريد المقاومة من سلاحها، يتحدثون عن أمورٍ لاستخدام الاستهلاك المحلي والتشويه". وشدّد على أنّ مهمة المقاومة الأولى، على المستوى الداخلي، "النزول للشارع كي يكون جيشنا الجيش القوي الذي يفخر ضباطه بإمكانية الدفاع". ورأى عبد الله أنّ "ما من مواطن لبناني يرغب بأن يرى جيشاً ذليلاً، بل الجميع يقف خلف جيش الدفاع عن حدود الوطن وكرامته". ولدى سؤاله عن خطر يواجهه الواقع اللبناني، أجاب عبد الله أنّه "حينما ننظر من لبنان باتّجاه الشمال، أي باتجاه سوريا، فإنّنا نرى ما هو الخطر". وقال: "انظروا إلى ما يحصل في سوريا، وانظروا إلى المواقف الوطنية"، مضيفاً أنّ "ما من أحد لديه درهم عقل يمكن أن يقبل أن نتحول الى أقليات يحركها نتنياهو أو غيره، فنحن بإمكاننا، ولدينا تراث طويل في هذا المجال، أن نبني دولةً واحدة تصون كرامة مواطنيها"، مكرراً التأكيد أنّ "المقاومة التي تقدّم خيرة قادتها لا يمكن أن تسعى لشيءٍ آخَر". " حينما ننظر من #لبنان باتّجاه الشمال نرى ما هو الخطر، ما من أحد لديه درهم عقل يمكن أن يقبل أن نتحول الى "أقليات" يحركها نتنياهو أو غيره"المناضل الأممي #جورج_عبد الله في #حوار_خاص مع #الميادين @moussaassi إذا كان يراهن على الحراك الشعبي في لبنان، وأيضاً على الحراك الشعبي العربي، بالنسبة إلى غزة، أجاب عبد الله أنّه "علينا السعي وليس فقط المراهنة على تحريك الشارع العربي"، مشيراً إلى أنّ هذه "مهمة مركزية تنطق باسم صمود المقاومة في غزة وفي الضفة". وعمّا إذا كان لديه مشروع سياسي، أجاب المناضل الأممي: "جورج عبد الله مناضل بسيط من مناضلي شعبنا"، مشيراً إلى أنّه سيلتقي بالفعاليات لترى هي ماذا يمكنه أن يفعل ويقدم خدمة لهذا الوطن. وأضاف: "سألتقي وأسمع وأرى ما كنت أراه بشكل مجرّد من خلف القضبان لأرى فعله عيانيةً، ولأرى كل هذه القيادات ممّن لديه الوقت ليستقبلني، وأتناقش معه في بعض الأمور، وليقول لي إنك في هذا المجال أو ذاك المكان يمكن أن تخدم المشروع الوطني، ومشروع بناء الدولة، ومشروع بناء الجيش، ومشروع مقاومة العدو الصهيوني، ومشروع الحفاظ على أمن مجتمعنا". وفي ختام مقابلته، توجه جورج عبد الله إلى الميادين بالقول: "لتبقَ الميادين صوت مناضلي هذا الشعب، وصوت جماهيره، وصوت دولته الواحدة".