
"البحوث الزراعية" ينظّم مؤتمر الزراعة الذكية مناخيًا في إربد
تاريخ النشر : 2025-06-30 - 05:14 pm
"البحوث الزراعية" ينظّم مؤتمر الزراعة الذكية مناخيًا في إربد
مندوبًا عن معالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، افتتح الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، أعمال مؤتمر الزراعة الذكية مناخيًا، الذي نظّمه المركز في محافظة إربد، ضمن مشروع "20 دونم للتغيير"، المموَّل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والمنفَّذ من قِبل جمعية هيلفيتاس السويسرية للتعاون الدولي، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، وذلك في إطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للتنمية المستدامة.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكّد الدكتور الرواشدة على أن تبنّي الزراعة الذكية مناخيًا لم يَعُد خيارًا مطروحًا، بل أصبح ضرورة حتمية في ظل التحديات المناخية والبيئية التي تواجه القطاع الزراعي. وأوضح أن هذا النهج يرتكز على ثلاث ركائز رئيسية: زيادة الإنتاج بشكل مستدام، وتعزيز القدرة على التكيّف مع التغيرات المناخية، والحد من الانبعاثات الضارة.
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد الشبول، مدير مشروع "20 دونم للتغيير" في جمعية هيلفيتاس: أن المشروع يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الممارسات الزراعية لدى صغار المزارعين في الأردن، من خلال التمكين التقني، والتدريب العملي، وتعزيز مفاهيم الزراعة الذكية مناخيًا. نحن نؤمن بأن التغيير يبدأ من الحقل، ومن تعاون جميع الشركاء في دعم الابتكار الزراعي."
من جهتها، أكّدت الآنسة زينه الصمادي، مدير إئتلاف المجلس النرويجي للاجئين، أن المشروع يُركّز على دعم وتمكين صغار المزارعين المحتاجين، مشيرةً إلى أن التحالف يضم جمعية هيلفيتاس – فرع الأردن، ومنظمة حماية الطفل، ومؤسسة نهر الأردن، والمجلس النرويجي للاجئين ، حيث قالت نحن "فخورون بشراكتنا مع المركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية هيلفيتاس، لدعم مبادرات حيوية تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتحسين سُبل العيش للمزارعين. فالزراعة الذكية مناخيًا ليست فقط نهجًا علميًا، بل هي أيضًا استثمار في مستقبل الأجيال."
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور الرواشدة إلى تعزيز التعاون وتكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والدولية، والقطاع الخاص، والمزارعين، لمواجهة التحديات المناخية بروح من الشراكة والمسؤولية، معربًا عن أمله في أن تُسهم مخرجات المؤتمر في دفع عجلة التحوّل نحو زراعة أكثر استدامة وعدالة وابتكارًا في الأردن.
تابعو جهينة نيوز على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
'البحوث الزراعية' ينظّم مؤتمر الزراعة الذكية مناخيًا في إربد
وطنا اليوم – مندوباً عن معالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، افتتح الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، أعمال مؤتمر الزراعة الذكية مناخيًا، الذي نظّمه المركز في محافظة إربد، ضمن مشروع '20 دونم للتغيير'، المموَّل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والمنفَّذ من قِبل جمعية هيلفيتاس السويسرية للتعاون الدولي، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، وذلك في إطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للتنمية المستدامة. وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكّد الدكتور الرواشدة على أن تبنّي الزراعة الذكية مناخيًا لم يَعُد خيارًا مطروحًا، بل أصبح ضرورة حتمية في ظل التحديات المناخية والبيئية التي تواجه القطاع الزراعي. وأوضح أن هذا النهج يرتكز على ثلاث ركائز رئيسية: زيادة الإنتاج بشكل مستدام، وتعزيز القدرة على التكيّف مع التغيرات المناخية، والحد من الانبعاثات الضارة. وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد الشبول، مدير مشروع '20 دونم للتغيير' في جمعية هيلفيتاس: أن المشروع يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الممارسات الزراعية لدى صغار المزارعين في الأردن، من خلال التمكين التقني، والتدريب العملي، وتعزيز مفاهيم الزراعة الذكية مناخيًا. نحن نؤمن بأن التغيير يبدأ من الحقل، ومن تعاون جميع الشركاء في دعم الابتكار الزراعي.' من جهتها، أكّدت الآنسة زينه الصمادي، مدير إئتلاف المجلس النرويجي للاجئين، أن المشروع يُركّز على دعم وتمكين صغار المزارعين المحتاجين، مشيرةً إلى أن التحالف يضم جمعية هيلفيتاس – فرع الأردن، ومنظمة حماية الطفل، ومؤسسة نهر الأردن، والمجلس النرويجي للاجئين ، حيث قالت نحن 'فخورون بشراكتنا مع المركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية هيلفيتاس، لدعم مبادرات حيوية تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتحسين سُبل العيش للمزارعين. فالزراعة الذكية مناخيًا ليست فقط نهجًا علميًا، بل هي أيضًا استثمار في مستقبل الأجيال.' وفي ختام كلمته، دعا الدكتور الرواشدة إلى تعزيز التعاون وتكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والدولية، والقطاع الخاص، والمزارعين، لمواجهة التحديات المناخية بروح من الشراكة والمسؤولية، معربًا عن أمله في أن تُسهم مخرجات المؤتمر في دفع عجلة التحوّل نحو زراعة أكثر استدامة وعدالة وابتكارًا في الأردن.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
"البحوث الزراعية" ينظم مؤتمرا للزراعة الذكية مناخيا
أخبارنا : نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية في جامعة اليرموك الاثنين، أعمال مؤتمر الزراعة الذكية مناخيا، ضمن مشروع "20 دونم للتغيير"، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والمنفذ من قبل جمعية هيلفيتاس السويسرية للتعاون الدولي، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، في إطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للتنمية المستدامة. وقال مدير عام المركز الدكتور إبراهيم الرواشدة في كلمة، إن تبني مشروع الزراعة الذكية مناخيا لم يعد خيارا مطروحا، بل أصبح ضرورة حتمية في ظل التحديات المناخية والبيئية التي تواجه القطاع الزراعي، مبينا أن هذا النهج يرتكز على ثلاث ركائز رئيسية تتمثل في زيادة الإنتاج بشكل مستدام، وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، والحد من الانبعاثات الضارة. ودعا إلى تعزيز التعاون وتكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والدولية، والقطاع الخاص، والمزارعين، لمواجهة التحديات المناخية بروح من الشراكة والمسؤولية، معربا عن أمله في أن تسهم مخرجات المؤتمر في دفع عجلة التحول نحو زراعة أكثر استدامة و ابتكار في الأردن. بدوره، قال مدير مشروع "20 دونم للتغيير" في جمعية "هيلفيتاس" الدكتور محمد الشبول، إن المشروع يستهدف إحداث نقلة نوعية في الممارسات الزراعية لدى صغار المزارعين في الأردن من خلال التمكين التقني والتدريب العملي وتعزيز مفاهيم الزراعة الذكية مناخيا، حيث أن التغيير يجب أن يبدأ من الحقل. من جهتها، أكدت مدير ائتلاف المجلس النرويجي للاجئين زينة الصمادي، أن المشروع يركز على دعم وتمكين صغار المزارعين المحتاجين، مؤكدة اعتزازها بالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية هيلفيتاس، لدعم مبادرات حيوية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتحسين سبل العيش للمزارعين؛ فالزراعة الذكية مناخيا ليست فقط نهجا علميا بل هي أيضا استثمار في مستقبل الأجيال. --(بترا)

عمون
منذ 13 ساعات
- عمون
"البحوث الزراعية" ينظّم مؤتمر الزراعة الذكية مناخيًا في إربد
عمون - مندوبًا عن وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، افتتح الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، أعمال مؤتمر الزراعة الذكية مناخيًا، الذي نظّمه المركز في محافظة إربد، ضمن مشروع "20 دونم للتغيير"، المموَّل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والمنفَّذ من قِبل جمعية هيلفيتاس السويسرية للتعاون الدولي، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، وذلك في إطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للتنمية المستدامة. وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكّد الدكتور الرواشدة على أن تبنّي الزراعة الذكية مناخيًا لم يَعُد خيارًا مطروحًا، بل أصبح ضرورة حتمية في ظل التحديات المناخية والبيئية التي تواجه القطاع الزراعي. وأوضح أن هذا النهج يرتكز على ثلاث ركائز رئيسية: زيادة الإنتاج بشكل مستدام، وتعزيز القدرة على التكيّف مع التغيرات المناخية، والحد من الانبعاثات الضارة. وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد الشبول، مدير مشروع "20 دونم للتغيير" في جمعية هيلفيتاس: أن المشروع يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الممارسات الزراعية لدى صغار المزارعين في الأردن، من خلال التمكين التقني، والتدريب العملي، وتعزيز مفاهيم الزراعة الذكية مناخيًا. نحن نؤمن بأن التغيير يبدأ من الحقل، ومن تعاون جميع الشركاء في دعم الابتكار الزراعي." من جهتها، أكّدت الآنسة زينه الصمادي، مدير إئتلاف المجلس النرويجي للاجئين، أن المشروع يُركّز على دعم وتمكين صغار المزارعين المحتاجين، مشيرةً إلى أن التحالف يضم جمعية هيلفيتاس – فرع الأردن، ومنظمة حماية الطفل، ومؤسسة نهر الأردن، والمجلس النرويجي للاجئين ، حيث قالت نحن "فخورون بشراكتنا مع المركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية هيلفيتاس، لدعم مبادرات حيوية تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتحسين سُبل العيش للمزارعين. فالزراعة الذكية مناخيًا ليست فقط نهجًا علميًا، بل هي أيضًا استثمار في مستقبل الأجيال." وفي ختام كلمته، دعا الدكتور الرواشدة إلى تعزيز التعاون وتكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والدولية، والقطاع الخاص، والمزارعين، لمواجهة التحديات المناخية بروح من الشراكة والمسؤولية، معربًا عن أمله في أن تُسهم مخرجات المؤتمر في دفع عجلة التحوّل نحو زراعة أكثر استدامة وعدالة وابتكارًا في الأردن.