
ثقافة : بعد تصدره الأكثر مبيعا.. "لست من نوعه" قصة اعتداء جنسى تمس ترامب
نافذة على العالم - تصدرت الصحفية الأمريكية إي. جين كارول، الساحة الأدبية والسياسية بكتابها الجديد Not My Type: One Woman vs. a President، الذي صدر عن دار St. Martin's Press في يونيو 2025، لتسرد فيه تفاصيل قضية اعتداء جنسي موجعة وواقعة سياسية مثيرة تمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الكتاب الذى حمل عنوانًا مستمدًا من تصريح ترامب المثير للجدل قائلاً: إن كارول "ليست من نوعه"، يتجاوز كونه مجرد مذكرات، ليتحول إلى توثيق حقيقي لقضية رأي عام، حيث تستعرض الكاتبة مشوارها داخل قاعات المحاكم، من لحظة الاتهام إلى لحظة الانتصار القضائى، مدفوعة برغبة فى كسر الصمت ومواجهة سلطة كانت عصية على النقد.
يقدم الكتاب مزيجًا بين المذكرات الشخصية والمواد القضائية، لتكشف كارول عن واقعة الاعتداء داخل متجر فاخر بنيويورك عام 1996، التجربة النفسية لما بعد الاعتداء، وكيف أثرت على حياتها المهنية، واللحظات الساخنة من المحاكمة، بما فيها شهادتها وأسلوب الدفاع.
وبأسلوب فريد تمزج الكاتبة بين الألم والضحك، لتخلق سردًا إنسانيًا لا يخلو من المواجهة السياسية الحادة، ولقد أحدث الكتاب ضجة في الأوساط الأمريكية، وحقق مبيعات ضخمة، واعتبر في بعض المراجعات "وثيقة أدبية وقانونية في آنٍ واحد".
وصفت صحيفة The Guardian محتواه بأنه "صوت امرأة يُرعب السلطة"، كما تصدر الكتاب قائمة الأكثر مبيعا على موقع أمازون و نيويورك تايمز.
كتاب لست من نوعه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- بوابة ماسبيرو
وزير الدفاع الأمريكي جمد إرسال أسلحة لكييف
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قرر تعليق إرسال عدد من الأسلحة إلى كييف بعد تلقيه مذكرة من نائبه السياسي إلبريدج كولبي. وقالت الصحيفة أن كولبي أرسل مذكرة إلى هيجسيث في أوائل يونيو، وصف فيها كيف أن طلبات أوكرانيا للأسلحة الأمريكية قد تؤدي إلى استنزاف مخزونات "البنتاجون". وأشارت إلى أن الوثيقة لم تتضمن أي توصيات، لكنها ساهمت في قرار "البنتاجون" بتعليق إمدادات الأسلحة إلى سلطات كييف. وأضافت أن مذكرة كولبي تظهر رغبته في تعزيز الموقف الأمريكي في المحيط الهادئ. حيث يدعو إلى الحد من أي التزامات لواشنطن خارج المنطقة الآسيوية، والتركيز على مواجهة الصين. وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن نائب رئيس البنتاجون يلعب "دورا رئيسيا" في تشكيل استراتيجية الدفاع الأمريكية الجديدة، والتي سوف تحدد الإنفاق الحكومي ونشر القوات الأمريكية في السنوات المقبلة. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في 2 يوليو بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ "باتريوت"، وذخائر GMLRS الدقيقة، وصواريخ Hellfire الموجهة، وأنظمة صواريخ Stinger المحمولة، وعدد من الأسلحة الأخرى إلى كييف. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 3 يوليو أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لكييف. كما أكد أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى أسلحة. وفي 7 يوليو، قال ترامب إن واشنطن سترسل إلى كييف "بعض الأسلحة الإضافية". وحسب قوله، فإن هذه الأسلحة "دفاعية بالدرجة الأولى".

بوابة الفجر
منذ 9 ساعات
- بوابة الفجر
ترامب يُشهر الرسوم الجمركية: التجارة كسلاح سياسي في معركة الهيمنة
في عالمٍ تتشابك فيه خيوط الاقتصاد بالسياسة، وتغدو الأسواق ساحات نفوذ تتجاوز جدران المصانع، يُعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريف أدوات التجارة الدولية من منظور مختلف. لم تعد الرسوم الجمركية – في عهده – مجرد وسيلة تنظيمية لحماية الصناعة المحلية، بل باتت، في خطابه وسياسته، أشبه بسلاح جيوسياسي يُشهره متى شاء، كيفما شاء، لفرض الإرادة الأمريكية على من يعتبرهم خصومًا أو حتى حلفاء "مترددين". في رؤية ترامب، الأسواق ساحة نفوذ، والتعريفات الجمركية لم تعد أداة في سياسة تجارية أوسع، بل غاية في حد ذاتها، ومصدرًا للقوة السياسية لا يقل شأنًا عن حاملات الطائرات أو العقوبات. تعريفات جمركية.. بمنطق الهيمنة لا الحسابات قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترامب يتعامل مع الرسوم الجمركية كشكل من أشكال فرض القوة أكثر منها أداة اقتصادية. وفي روايتها لتاريخ الرجل مع ملف التجارة، أوضحت الصحيفة أن ترامب كان دائم الانتقاد لما وصفه بـ "استغلال الولايات المتحدة تجاريًا" من قبل شركائها الدوليين، حتى قبل أن يدخل السياسة رسميًا. لكن التحول الجوهري حدث منذ حملته الرئاسية في 2015، حين بدأ بالترويج للتعريفات الجمركية كأداة مباشرة لاستعادة "التوازن التجاري"، مؤكدًا أنها "أسهل شيء يمكن تنفيذه"، وأنها "ستدر المليارات لخزائن الدولة". الرسوم كذراع سياسية لا اقتصادية في أكثر من مناسبة، شبّه ترامب أمريكا بمتجر نفيس يريد الجميع دخوله، لكنه هو وحده من يملك مفتاح التسعير. هذه النظرة توضح كيف يرى الرسوم: كأداة سيادية – لا تفاوضية – تفرض على الآخرين أن يدفعوا ثمن الوصول إلى الأسواق الأمريكية. ورغم تحذيرات اقتصاديين وقادة أعمال من أن هذه السياسة سترفع الأسعار وتُضعف سلاسل الإمداد، ظل ترامب يكرر أن "المخاوف طويلة الأمد ستستقر تلقائيًا"، وأن الأسواق ستتأقلم مع تلك الصدمات. لكن هذه الرسوم، كما حذّر عدد من الخبراء، تُفرض على المستوردين الأمريكيين بالدرجة الأولى، ما يعني أن تكاليفها يتحمّلها المواطن الأمريكي، لا الطرف الأجنبي. النتائج الاقتصادية.. أقرب إلى الفوضى منها إلى المكاسب رغم تعهدات إدارة ترامب السابقة بالحصول على "90 صفقة في 90 يومًا"، إلا أن عدد الاتفاقيات التي أبرمها كان محدودًا، ومعظمها لم يكن شاملًا أو طويل الأمد. ورغم أن البيت الأبيض أعلن تحصيل نحو 100 مليار دولار من الرسوم، فإن ما يقابله من ارتفاع في الأسعار وتعطل في بعض الصناعات يفوق هذه المكاسب على المدى البعيد. المعهد الأمريكي للاقتصاد الدولي أشار إلى أن هذه الرسوم أدت إلى تراجع ملحوظ في استثمارات الشركات، وارتفاع تكاليف الإنتاج، بل وتضرر قطاعات حيوية مثل صناعة السيارات والتكنولوجيا. تعريف جديد للربح والخسارة يرى ترامب أن "النصر الاقتصادي" يتحقق حين يتم تقليص العجز التجاري الثنائي مع أي دولة. لكن اقتصاديين كثيرين يؤكدون أن هذا المنطق يتجاهل طبيعة الاقتصاد العالمي الحديث، الذي يقوم على شبكات إمداد معقدة، حيث يتكرر استيراد وتصدير المواد الأولية والسلع بين الدول نفسها. ولذلك، فإن تقليص العجز التجاري من خلال فرض رسوم قد لا يُترجم إلى نمو اقتصادي حقيقي، بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية.4 موجة الرسوم المتتالية في خطوة غير مسبوقة، أعلنت واشنطن فرض رسم جمركي بنسبة 50% على واردات النحاس، مبررٍ بذلك بأنه عنصر حيوي للأمن القومي والتكنولوجيا المتقدمة، يطبق من 1 أغسطس. بدأ هذا التحرك بعد اجتماع داخلي في المكتب البيضاوي، لكن أدى فورًا إلى ارتفاع أسعار النحاس عالميا بنحو 13%—الأعلى منذ ما قبل السبعينيات. وفي إجراء غير تقليدي، شهدت العلاقة بين البلدين أزمة حادة عندما أعلن ترامب فرض تعرفة بنسبة 50% على واردات من البرازيل لأسباب سياسية تتعلق بمحاكمة بولسونارو، ووصفها بـ "مطاردة ساحرات". لولا أعلن رد فعل متبادل بالبرازيل. كما وزع ترامب رسائل تهديد شملت دولًا عدة، تشمل الفلبين (20%)، سريلانكا، الجزائر، العراق، ليبيا (30%)، بروناي ومولدوفا (25%)، إضافة إلى الرسوم المرتقبة للدول الأكثر ارتباطًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية عند 25%. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض سلسلة من الرسوم الجمركية التي هزت الأسواق العالمية وأثارت قلق حلفاء واشنطن. فقد فرضت إدارته رسومًا بنسبة 30% على معظم الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، تبدأ اعتبارًا من 1 أغسطس، في خطوة وصفت بأنها الأكثر حدة منذ بداية ولايته الثانية. ولم يكتفِ ترامب بذلك، بل وجّه رسائل تهديد إلى 23 دولة، من بينها كندا واليابان والبرازيل، ملوحًا برسوم تتراوح بين 20% و50% ما لم تُقدّم تنازلات تجارية "مقبولة" من وجهة نظره. كما أعلن فرض رسم 50% على واردات النحاس بدعوى أنه مادة استراتيجية للأمن القومي، مما أدى إلى ارتفاع عالمي في أسعاره بنسبة 13%. ولم تتوقف سلسلة التصعيد عند هذا الحد، إذ كشف ترامب عن نيته فرض رسم ضخم بنسبة 200% على الأدوية المستوردة، مع فترة سماح تمتد حتى 2027. هذه الإجراءات، حسب مراقبين، تُكرّس سياسة "الجمرك كسلاح سياسي"، وتُهدد بإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي وفق قواعد الهيمنة لا الشراكة. تراجع في الالتزام، تصاعد في الخطاب حتى حين يتراجع ترامب عن فرض رسوم في اللحظة الأخيرة – كما حدث أكثر من مرة – فإنه يفعل ذلك من منطلق التكتيك لا التصحيح. فهو يراها وسيلة ضغط، تلوح بالعقاب، وتُستخدم كجزء من لعبة تفاوضية قاسية. لكنه لا يتراجع عن الإيمان بأنها أداة سيادية لا غنى عنها. صحيفة "ذا أتلانتيك" نقلت عنه قوله: "أنا لا أتراجع، أنا فقط أنتظر اللحظة التي أخيفهم فيها أكثر". وهو تصريح يلخص فلسفة ترامب في التعامل مع الشركاء التجاريين كما لو كانوا خصومًا استراتيجيين. ردود الفعل الدولية: الرسوم كأزمة ثقة العديد من الدول، من أوروبا إلى الصين والبرازيل، بدأت بوضع تعريفاتها الخاصة ردًا على سياسات ترامب، أو باتخاذ تدابير لحماية صناعاتها. كما أن قوى اقتصادية كبرى بدأت تنسق مع بعضها لتقليل اعتمادها على السوق الأمريكية، سواء من خلال اتفاقيات إقليمية أو تعزيز الاعتماد على العملة المحلية في التبادل التجاري. في هذا السياق، لا تبدو الرسوم أداة لتحقيق "صفقات جديدة"، بل محركًا لعصر جديد من المواجهات التجارية والحمائية، يُمكن أن ينذر بحروب اقتصادية عالمية لا تقل خطورة عن النزاعات العسكرية. ترامب بين وهم السيطرة وحقيقة الاقتصاد العالمي في العمق، تكشف هذه السياسات عن فهم ترامب للعالم باعتباره ساحة صراع صفري، حيث لا مكان للتكامل أو التعاون، بل فقط الغلبة والهيمنة. ورغم أن بعض الرسوم قد تحقق مكاسب فورية في ملفات محددة (كما في الضغط على الصين للجلوس إلى طاولة التفاوض)، إلا أن استخدامها المفرط والعشوائي يفقدها فعاليتها. الاقتصاد الأمريكي نفسه قد يتضرر على المدى الطويل من هذه السياسات، خاصة إذا أدت إلى عزلة تجارية أو إلى تحويل الشركاء التجاريين نحو بدائل أخرى، مثل الأسواق الآسيوية أو التحالفات الإقليمية المنافسة. حين تتحول التجارة إلى أداة قسر وليست تفاوض ربما تنجح الرسوم أحيانًا في ليّ أذرع الخصوم، لكن حين تتحول إلى سياسة دائمة، فإنها تنزع الثقة من الاقتصاد الأمريكي وتدفع العالم نحو نظام تجاري أكثر انقسامًا. ترامب قد يرى نفسه حارسًا لمتجر أمريكا الثمين، لكنه قد يُغلق أبوابه – دون قصد – في وجه العالم، وفي وجه ازدهار بلاده الاقتصادي نفسه. تبقى الرسوم الجمركية أداة اقتصادية معقدة، لا تليق بها القرارات المرتجلة أو منطق القوة فقط. وإذا كان ترامب يراها "أسهل شيء يمكن استخدامه"، فإن الواقع يقول إنها أشبه بقنبلة مؤقتة: قد تُحدث دويًا كبيرًا في البداية، لكن آثارها قد تمتد لسنوات من الانكماش، والاضطراب، وفقدان الثقة.


تحيا مصر
منذ 15 ساعات
- تحيا مصر
من أرشيف الصحف الأمريكية.. قصة 20 عاما من العداء بين ترامب وروزي أودونيل
حرب شخصية بين الرئيس دونالد ترامب والممثلة روزي أودونيل، امتدت لعقدين من الزمن وتخطت حدود الخلاف الفني إلى تهديدات بسحب الجنسية. زبدأت العداوة بخصومة تلفزيونية تحولت إلى واحدة من أبرز الحروب الشخصية في التاريخ السياسي الأميركي الحديث، وفق تحليل لـ"واشنطن بوست" يعتمد على أرشيف من التصريحات والتقارير الإعلامية. جذور الخلاف بين ترامب وروزي تعود جذور الخلاف إلى عام 2006، عندما انتقدت أودونيل، مقدمة برنامج "ذا فيو" على قناة "إي بي سي"، قرار ترمب كمالك لمسابقة ملكة جمال أميركا بعدم سحب اللقب من تارا كونر رغم اتهامها بتعاطي المخدرات. وفي حلقة أرشيفية من البرنامج، وصفت أودونيل ترمب بأنه "منافق أخلاقي" لسماحه لكونر بالاحتفاظ بلقبها بينما كان يروج نفسه كـ"وصي على قيم العائلات الأميركية"، فيما لم يتردد ترامب في الرد، واصفاً إياها في مقابلة مع "فوكس نيوز" بأنها "فاشلة ومريضة نفسياً"، وهي العبارة التي أصبحت لاحقاً جزءاً من قاموس هجماته المتكررة ضدها. تصاعدت حدة المواجهة خلال الحملة الانتخابية لعام 2016، عندما استخدم ترمب اسم أودونيل كدرع ضد اتهامات التحرش الجنسي، وخلال مناظرة جمهورية نقلتها شبكة "سي إن إن"، سُئل عن إهانته للنساء، فأجاب: "اسألوا روزي أودونيل"، في إشارة إلى انتقاداتها السابقة له، بينما رأى محللون في "بوليتيكو" أن الاستشهاد بها كان محاولة لتجريم منتقديه عبر ربطهم بشخصية مثيرة للجدل. تهديدات بالقتل من ادارة ترامب بعد فوز ترامب بالرئاسة، تحولت أودونيل إلى واحدة من أبرز المنتقدين لسياساته، ففي تقرير لـ"نيويورك تايمز" عام 2022، كشفت عن تلقّيها تهديدات بالقتل بعد تغريدات هاجمت فيها إدارة ترمب لتقليص ميزانيات الإنذار المبكر للكوارث. الرد الأكثر إثارة جاء في يناير 2025، عندما أعلنت عبر "إنستجرام" انتقالها إلى إيرلندا مع ابنها، قائلة: "لا أستطيع العيش في بلد يديره رجل يعاقب المختلفين"، ما أثار غضب ترامب الذي هدد علناً بسحب جنسيتها الأميركية في خطاب بأوهايو، مدعياً أنها "تخون قيم الوطن"، وفق "أسوشيتد برس". استراتيجية ترمب مع الخصوم المفارقة أن التهديد يكشف تناقضاً في موقف ترامب القانوني. فبحسب تحليل نشره مركز "برينان للعدالة" في مارس 2025، لا يستطيع الرئيس سحب جنسية مواطن مولود على الأراضي الأميركية (مثل أودونيل المولودة في نيويورك) إلا في حالات التزوير أو الخيانة العظمى، لكن التهديد نفسه، كما يرى خبراء في "ذا أتلانتيك"، يعكس استراتيجية ترمب في تحويل الخصوم إلى رموز يُحرّض ضدها قاعدة أنصاره. الجانب النفسي للصراع كشفت مقابلة لأودونيل مع مجلة "بيبول" عام 2023، حيث وصفت شعورها بأن ترمب "يختزل قيمتها إلى مجرد هدف للسخرية"، ومن جهته، كشف كتاب "ترامب: السنوات البيضاء" للصحفي بوب وودوارد أن الرئيس كان يطلب تقارير أسبوعية عن نشاطات أودونيل، في إشارة إلى هوس غير مسبوق بخصمته. يذكر أن ترامب يواجه اتهامات بتسييس وزارة العدل لملاحقة معارضيه، لتتحول قضية أودونيل إلى نموذج على كيفية تحويل العداوات الشخصية إلى سياسة عامة. كما كتبت "لوس أنجلوس تايمز": "في عصر ترمب، حتى الجنسية لم تعد حصينة أمام غضب الرئيس". بينما تواصل أودونيل العيش في دبلن، حيث قالت لـ"الإندبندنت" البريطانية: "سأعود عندما يعود الاحترام للبيت الأبيض"، في إشارة إلى أنها باتت رمزاً لمقاومة ما تراه استبداداً. .