
ضمن المنتدى الأممي.. السعودية تعرض تجربتها في تعزيز الأمن المائي ورفع كفاءة الإدارة بنسبة 83%الأمم المتحدة تختار المملكة نموذجًا عالميًا في إدارة المياه
واستعرضت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة أمام اللجنة الدروس الرئيسية المستفادة من تجربتها في تعزيز أمن المياه واستدامتها في منطقة تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية الطبيعية، وهي: إرادة والتزام سياسي رفيعي المستوى، وتصميم إستراتيجيات ذات أدوار واضحة وأهداف قابلة للقياس، وإشراك القطاع الخاص كشريك في تقديم الخدمات والبنية التحتية، والاستفادة من الابتكار والبيانات لتعزيز حوكمة المياه، وبناء الشراكات والتعاون الدولي.
وبدوره، أشار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني إلى أن هذا النهج أدى إلى تحسين الكفاءة والتنسيق وجودة الخدمة ما بين عامي 2017 و2023، حيث ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من 57% إلى 83%، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة 6.5.1.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود المملكة في تعزيز استدامة الموارد المائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أسهمت مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير إستراتيجيات متكاملة في قطاعاتها الثلاث، وتحسين كفاءة إدارة المياه، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية، بما يرسخ مكانة المملكة كنموذج عالمي في مواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«العالم الإسلامي»: نجاح مؤتمر «حل الدولتين» محطة مفصلية تجاه تنفيذ القرارات الدولية
عدَّت رابطة العالم الإسلامي، الخميس، نجاح السعودية في مؤتمر «تنفيذ حل الدولتين» الذي عُقد بالشراكة مع فرنسا في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك، محطةً مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية، منوهةً بالإعلانات التاريخية التي توالت من عدة دول عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. وأشادت الرابطة باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته السعودية بالشراكة مع فرنسا. وهنّأ الدكتور محمد العيسى، الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية. وقال: «لقد تمكّنت قيادة السعودية في هذا الملف -الذي يتطلب جهوداً وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خريطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه». وجدَّد الدكتور العيسى تأكيدَ تثمين الرابطة وشعوب العالمَين العربي والإسلامي الموقف الثابت للسعودية تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المُشتَركة، وصولاً إلى رعايتها ورئاستها هذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الخميس، أن حكومته ستتشاور مع الرئيس والبرلمان بهدف الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وجاء في بيان له أن البرتغال «تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في إطار إجراء قد يتم خلال أسبوع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل». وأضاف أن هذا القرار اتخذ بعد «اتصالات متعددة» مع الشركاء، وخصوصاً مع الأخذ في الاعتبار «التطور المقلق للغاية للنزاع، سواء على المستوى الإنساني أو عبر الإشارات المتكررة إلى ضم محتمل لأراض فلسطينية» من قِبَل إسرائيل. وجاء الإعلان فيما قالت هيئة دولية لمراقبة الجوع، مدعومة من الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن «أسوأ سيناريو للمجاعة... يحدث في غزة». ستنضم البرتغال بذلك إلى دول أخرى مثل كندا وبريطانيا وفرنسا التي أشارت إلى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو (أ.ف.ب) وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي، أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، على أمل إحداث زخم جماعي في هذا الاتجاه. وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا بعيد صدور بيان رئيس الوزراء: «لقد اتبعت الحكومة مساراً حذراً ومدروساً للغاية، بالتشاور دائماً مع شركائها الأوروبيين وشركاء آخرين». واعتبر وزير الخارجية باولو رانغيل في تصريح لشبكة «آر تي بي» التلفزيونية العامة أنه «قرار مدروس بعناية».


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الرياض تُحرِّك الساكن في نيويورك
فلسطين عادت، لا عبر ساحات الاشتباك بل على طاولة السياسة الدولية. في مؤتمر حلّ الدولتين بنيويورك، فرضت المملكة حضورها كمحرك لا كمشارك، وفتحت نافذة في جدار الصمت العالمي. تجاهلت واشنطن الدعوة، وقاطعتها تل أبيب، لكن أكثر من 120 دولة ومنظمة تقاطرت إلى اللقاء. لم يكن هذا التجمع مجرد رسالة رمزية بل محاولة جدية لكسر احتكار الغرب لمسار التسوية، وبناء هندسة إقليمية جديدة، عنوانها أن القضية الفلسطينية لم تمت، بل تغيرت قواعد الاشتباك حولها. في هذا اللقاء، حيث اجتمعت الإرادات خارج محور واشنطن – تل أبيب، كانت المملكة هي الطرف الذي حمل على كتفيه مهمة هندسة خارطة طريق عملية، تتجاوز الشعارات، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته. وليس عبثاً أن تترافق هذه الجهود مع استعدادات فرنسية للاعتراف بدولة فلسطين، وتحركات أوروبية تميل نحو ذات الوجهة. فهل يشكل هذا المؤتمر لحظة مفصلية تقود إلى تغيير حقيقي، أم أن الواقع الدولي المتشابك لا يزال يمنح إسرائيل هامش المناورة للهروب من الاستحقاقات؟ تأسيس مرحلة جديدة حين تحدث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في الجلسة الافتتاحية، بدا كلامه مؤسساً لمرحلة جديدة: «لا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية». لم تكن هذه العبارة جديدة في مضمونها، لكنها جديدة في سياقها وموقعها السياسي. فالرياض لم تعد تكتفي بدور الناصح أو الراعي، بل تحولت إلى فاعل دبلوماسي يطرح ويقترح ويدفع. ووفق ما رشح من المؤتمر، فإن المملكة لم تكتفِ بالطرح النظري، بل قدمت ملامح خارطة طريق شاملة، تتضمن دعماً مالياً عاجلاً للفلسطينيين، إعادة هيكلة السلطة، ومقاربة أمنية تضمن نزع سلاح الفصائل خارج إطار الدولة. وبين السطور، بدا واضحاً أن السعودية تعد العدة لتحويل شعار «حل الدولتين» من وثيقة في الأرشيف السياسي إلى مشروع تنفيذي تقوده هي، بدلاً من أن تتركه رهينة الانقسامات من هنا أو الرفض من هناك. باريس تعلن.. وأوروبا تتحرك في الموازاة، كانت باريس تتحرك بخطى أكثر ثباتاً. فقد أعلن وزير خارجيتها جان-نوال بارو أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في الجمعية العامة القادمة للأمم المتحدة في سبتمبر. خطوة اعتبرها الإعلام الأوروبي «تاريخية»، خصوصاً أنها تأتي من دولة عضو في مجلس الأمن الدولي ومن دول مجموعة السبع. لكن الخطوة الفرنسية لم تحظَ بحماسة موازية من بقية العواصم الأوروبية. ألمانيا، كعادتها، بدت أكثر حذراً، مؤكدة أن «الاعتراف الأحادي لا يصنع السلام»، فيما وضعت لندن خططاً للاعتراف بدولة فلسطينية. ورغم ذلك، فإن المؤتمر حرك النقاش الأوروبي، وأعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة السياسة الخارجية للقارة العجوز. الصحف الأوروبية، من «لوموند» إلى «الغارديان»، تفاعلت مع الطرح السعودي – الفرنسي؛ باعتباره محاولة ناضجة لكسر الجمود، لكنها أيضاً نبهت إلى المعوقات البنيوية: الانقسام الفلسطيني، تعنت إسرائيل، والفراغ الأمريكي المتعمد. حسابات متباينة لا تفسد التحالفات المفارقة في مؤتمر نيويورك لم تكن فقط في حضوره الواسع، بل في الغياب اللافت لبعض الأطراف المؤثرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة. فواشنطن رغم تحالفها الوثيق مع الرياض وباريس، آثرت عدم الانخراط المباشر، معتبرة أن توقيت المبادرة لا يتناسب مع مقاربتها الحالية لحل الصراع. الموقف الأمريكي عكس تفضيلاً لاستراتيجيات أكثر هدوءاً وتدرجاً، وربما حرصاً على عدم تأزيم العلاقة مع إسرائيل في لحظة دقيقة إقليمياً. أما إسرائيل، فقد عبّرت بصراحة عن رفضها لفكرة الاعتراف بدولة فلسطينية خارج إطار مفاوضات مباشرة، وزعمت أن المؤتمر لا ينسجم مع ما تعتبره ضرورات الأمن والاستقرار. لكن غياب واشنطن، على رمزيته، لم يُضعف دينامية المؤتمر بل أعطى مساحة جديدة لحلفاء دوليين، مثل السعودية وفرنسا، لتقديم رؤى مكملة للمسار السياسي، دون أن يعني ذلك خروجاً عن التنسيق أو تضارباً في المسارات. فالمسافة التكتيكية لا تلغي الشراكة الاستراتيجية، بل تؤشر أحياناً إلى توزيع أدوار بين الحلفاء في إدارة ملفات معقدة. هل من دولة في الأفق؟ بعيداً عن الاحتفالات الدبلوماسية، يطرح السؤال الواقعي نفسه: هل بات حل الدولتين أقرب مما كان عليه؟ الجواب الصادق: نعم، ولكن بشروط معقدة. فما حدث في نيويورك هو اختراق دبلوماسي مهم، لكنه لا يزال في بدايته. المشروع السعودي بحاجة إلى تحصين عربي وفلسطيني أولاً، وتوسيع الدعم الأوروبي ثانياً، وكسر جدار الرفض الإسرائيلي – الأمريكي ثالثاً. ومع أن الطريق يبدو طويلًا، إلا أن لحظة نيويورك فتحت نافذة سياسية لا يستهان بها؛ فالتحول في موقف فرنسا، واندفاعة السعودية على المبادرة، وتحول الرأي العام الدولي بعد مجازر غزة، كلها مؤشرات توحي أن معادلة 2025 ليست كما كانت قبلها. أقرب من أي وقت مضى ربما لن نرى الدولة الفلسطينية غداً، وربما تجهض المبادرات، لكن الفرق هذه المرة أن اللاعب الذي يتحرك هو السعودية بثقلها السياسي والاقتصادي والديني، وأن الشريك هو فرنسا، لا الاتحاد الأوروبي المتردد. ولعل الأهم أن الفلسطينيين أنفسهم باتوا يدركون أن اللحظة السياسية الحالية رغم هشاشتها قد لا تتكرر. وعليه، فالمسألة ليست متى ستعلن الدولة، بل كيف ستفرض على الخريطة التي طالما أنكرت وجودها. في نيويورك، لم تنتظر السعودية أن تُكتب فلسطين من جديد، بل كتبتها بأسلوب مختلف: بصوت الغالب لا بصوت الضحية، وبلغة العالم التي تفهم المصالح أكثر مما تصغي للآلام. هكذا، بدا المؤتمر وكأنه تمرين دولي على الاعتراف وممر إجباري نحو عدالة تأخرت، لكنها لم تُنس. أخبار ذات صلة