
انتقادات واسعة للحكم على المهدوي.. ومطالب بحماية حرية التعبير واستقلال القضاء
وفي هذا الصدد قالت فاطمة التامني البرلمانية عن 'فدرالية اليسار الديمقراطي' إن المتابعة والمحاكمة والحكم الجديد الصادر في حق الصحافي حميد المهدوي، ليس فقط انتكاسة إضافية لحرية التعبير، بل هو رسالة سلبية لكل من ما زال يؤمن بأن الكلمة يمكن أن تُقال دون خوف.
وتساءلت التامني في تدوينة على حسابها الشخصي بموقع فايسبوك هل أصبح السؤال جريمة؟ وهل صار النقد فعلاً يُعاقب عليه؟.
وأكدت أننا أمام حالة تعسف مقلقة، ففي الوقت الذي يُفترض فيه أن يفتح النقاش حول ضمانات المحاكمة العادلة، وحرية التعبير، واستقلال القضاء، نُفاجأ بأحكام تُعيدنا إلى الخلف، وتُكرّس مناخ الخوف والرقابة الذاتية.
من جانبها، دافعت أمينة ماء العينين القيادية في حزب 'العدالة والتنمية' عن الصحافي حميد المهدوي، معتبرة أنه يتكلم بحذر وحرصٍ على احترام المؤسسات والأنساق، حتى أن الكثيرين ينتقدونه لكثرة مدحه للعديد من المؤسسات والمسؤولين.
واستغربت في تدوينة على فايسبوك كييف يحكم عليه استئنافيا بالسجن النافذ والتعويض الخيالي، الذي لا يحلم به حتى أولئك الذين تعرضوا لأكبر الأضرار وأفدحها جسديا ونفسيا وماليا، فقط لأنه اختار طريقة خاصة في الانتقاد والتحليل والتعبير عن الرفض وعن الاختلاف.
وأضافت 'ماهي الرسالة التي يُراد إرسالها في كل مرة؟ هل وصل بلد كالمغرب بكل تاريخه وماضيه وحاضره إلى درجة العجز عن تحمل بعض النقد الذي يعتبره الجميع عاديا؟'.
وأكدت ماء العينين أن القرار الاستئنافي كان مخيبا للآمال بعدما كان يرجى منه تصحيح الحكم الابتدائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 18 دقائق
- أخبارنا
بعد زيادات فجائية في تسعيرات النقل.. "التامني" تنقل غضب المواطنين إلى البرلمان وتطالب "لفتيت" بالتراجع عن القرار
عاشت مدن الرباط وسلا وتمارة خلال الأيام القليلة الماضية على وقع حالة من الغليان الشديد، بعد الزيادات المفاجئة التي طالت تسعيرة النقل الحضري (الترام واي والحافلات العمومية) دون سابق إنذار أو تبرير واضح من الجهات المختصة. وارتباطا بالموضوع، تفاجأ المواطنون بارتفاع في تسعيرة تذاكر الحافلات، تراوح بين 0.50 و1.50 درهم، وهو ما فجر موجة من الغضب في صفوف مستعملي هذه الخدمة الحيوية، خصوصًا الطلبة والعمال والموظفين الذين يعتمدون بشكل يومي على الحافلات للتنقل. في ظل هذه التطورات، دخلت البرلمانية "فاطمة التامني"، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، على خط الأزمة، حيث وجهت سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية تحت إشراف رئيس مجلس النواب، طالبت خلاله بضرورة الكشف عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الزيادة غير المبررة، والتي تمت دون أي تمهيد أو إشعار مسبق. وأكدت "التامني" في مراسلتها أن هذه الزيادات تأتي في وقت تشهد فيه البلاد موجة غلاء تطال معظم مناحي العيش، مما يثقل كاهل الأسر المغربية ويؤثر مباشرة على القدرة الشرائية للمواطنين. كما نبهت إلى أن هذا القرار لم يواكبه أي تحسين ملموس في جودة خدمات النقل أو احترام للمواعيد أو معالجة لإشكالات الاكتظاظ داخل الحافلات، مما زاد من حالة الاحتقان والاستياء العام. ومن جهتهم، شدد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أن "هذه الزيادات تشكل ضربًا صارخًا لمبدأ العدالة الاجتماعية، خاصة وأنها تطال فئات واسعة أكثر هشاشة، تعتمد على النقل العمومي في تنقلاتها اليومية، دون أن يواكبها أي تحسن في جودة الخدمة أو توفير البدائل". وتساءلت النائبة البرلمانية "فاطمة التامني" في ختام مراسلتها عن التدابير التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها لضمان تحسين خدمات النقل العمومي، وحماية كرامة المواطن، مع احترام شروط الراحة والسلامة وضبط الأسعار بما يتماشى مع القدرة الشرائية للفئات الهشة.


مراكش الآن
منذ 6 ساعات
- مراكش الآن
تفاصيل جديدة في قضية ابتزاز 'مول الحوت'.. الوسيط عبد الرحمان يكشف لـ'مراكش الآن' كواليس تسلّمه المبلغ +فيديو
وحيد الكبوري – (فيديو ياسين اومغار) – مراكش الآن في تطورات جديدة تتعلق بقضية الابتزاز التي استهدفت الشاب المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب 'عبد الإله مول الحوت'، كشف عبد الرحمان، الوسيط الذي أوكلت إليه مهمة تسلُّم المبلغ من الضحية، عن معطيات مثيرة، في تصريح حصري خص به موقع 'مراكش الآن'. وأكد عبد الرحمان، الذي أُفرج عنه بعد الاستماع إليه من طرف عناصر الشرطة القضائية، أنه كان ضحية تضليل وخداع من قبل المشتبه فيه الرئيسي، الأربعيني الذي قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي لوداية. قال عبد الرحمان إن المتهم أوهمه بأن عبد الإله سبق أن استدان منه مبلغًا ماليًا، ويتهرب من سداده، مشيرًا إلى أنه طلب منه التوسط لتسلم المال 'الذي يدين به له'. وأضاف: 'أنا لا علاقة لي بأي ابتزاز، ولم أكن أعلم أن الأمر يتعلق بتهديد أو تشهير، ظننت أنني أساعد صديقًا في استرجاع دين، لا أكثر.' وأوضح عبد الرحمان التقى عبد الإله بشكل عفوي، مؤكدًا أن العلاقة التي تجمعه بالمشتبه فيه كانت سطحية، ولم يكن يتوقع أن يتم استغلاله كواجهة لعملية ابتزاز معقدة. وتأتي هذه المعطيات بعد أن نجحت مصالح الأمن بمراكش في نصب كمين محكم بتعليمات من النيابة العامة، أدى إلى ضبط المتورط الرئيسي في حالة تلبس، بحوزته مبلغ 15 ألف درهم وهاتف 'آيفون'، وهما المبلغ والهاتف اللذان طلبا من 'عبد الإله مول الحوت' مقابل التوقف عن التشهير به واتهامه زورًا بالتغرير بقاصر. وقد تبين أن الموقوف استخدم عبد الرحمان كوسيط لتضليل الضحية وتجنب الشبهات، وهي حيلة لم تنطلِ على المصالح الأمنية التي كانت تتابع تحركات المشتبه فيه عن كثب. وكان عبد الإله قد تقدم بشكاية رسمية إلى النيابة العامة فور تعرضه للابتزاز، موضحًا أن المتهم هدده بنشر تصريحات مسيئة وشائعات تمس سمعته، ما لم يدفع مبلغًا ماليًا ويسلّمه هاتفًا ذكيًا. وأكد الضحية أنه تعرض لحملة تشويه استهدفت النيل من سمعته، وهو ما دفعه إلى توثيق جميع المحادثات والمعطيات وتقديمها إلى السلطات المختصة، ما سهّل من عملية التتبع والإيقاع بالمشتبه فيه في حالة تلبس.


لكم
منذ 8 ساعات
- لكم
بنكيران: أخنوش ليس له حس اجتماعي ويراهن على الريع وحماية الفاسدين للنجاح في الانتخابات
قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يفتقد للحس الاجتماعي ليشعر بالفقراء، وإنه يعول على الريع وحماية أصحاب الإثراء غير المشروع للنجاح في الانتخابات المقبلة. وأضاف بنكيران خلال ندوة نظمها حزبه حول اختلالات الحماية الاجتماعية إلى أن أخنوش لا يحترم الدستور الذي يفرض عليه الحضور للبرلمان مرتين في الشهر، حيث لم يحضر سوى 18 مرة لمجلس النواب من أصل 32 مرة، وهذا أمر غير مقبول، يقتضي اللجوء ضده إلى القضاء، أو طلب تحكيم ملكي. واعتبر بنكيران أن أخنوش يرتكب أخطاء قاتلة وقبيحة فيما يتعلق بتفعيل الحماية الاجتماعية، وأنه ليس له حس اجتماعي ليفهم المشاكل الكبيرة للمغاربة، كما أنه يسوق للمغالطات، ما يقوض الثقة في حكومته. وقال الأمين العام للبيجيدي إن رئيس الحكومة وعوض تمرير المغالطات، يمكنه أن يقدم الشروحات اللازمة للمواطنين ويبين سبب عدم توفقه في الوفاء بالالتزامات، ويقدم استقالته إذا لم يقبل منه الناس اعتذاره. ولفت بنكيران إلى أن المغاربة لم يعودوا يحتملون رئيس حكومتهم الذي أخلف الوعود، ومنها وعد تقديم دعم 1000 درهم للمسنين، كما أنه خفض دعم الأرامل، وربط الدعم الاجتماعي بمؤشر فيه اختلالات جلية، وحرم 8 ملايين من التغطية الصحية، وجزء منهم اليوم يلجأ للمحسنين للعلاج، مستغربا كيف أن رئيس الحكومة يتغاضى عن الريع وعمن يأخذون الملايير بغير حق، ويتحاسب مع مواطنين يستفيدون من التغطية الصحية أو من دعم 500 درهم. وتوقف بنكيران على الأموال الكثيرة التي تذهب من المالية العامة للمصحات الخاصة التي باتت تنبت مثل الفطر، خاصة 'أكديتال'، وقال 'لسنا ضدكم لكن نتعجب من أين كل هذا المال، 38 مصحة في سنتين أو ثلاث، من حقنا أن نتعجب'. وانتقد بنكيران استفحال الإثراء غير المشروع، وسحب الحكومة مشروع قانون لتجريمه، واعتبر السحب دليلا على الرغبة في حماية هذه الفئة، ونبه إلى أن هناك تكريسا للريع في محاولة لضمان النتائج الانتخابية، وشدد على أن أموال الدولة ينبغي أن تذهب للفقراء وليس للأغنياء، وأن على أخنوش أن يخدم البلد بدل أن يوزع المال على أصحابه لينجح في الانتخابات.