ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم بنسبة 50% على البرازيل
وذكر بيان للبيت الأبيض أن السلطة القضائية في البرازيل حاولت "إجبار شركات التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات" و"منعت مستخدمين من الوصول"، دون تسمية الشركات المعنية، والتي تشمل إكس ورامبل.
ويبدو أن ترامب يتماهى مع بولسونارو ، الذي حاول بدوره إلغاء نتائج خسارته في انتخابات 2022 أمام لولا. وبالمثل، وُجهت لترامب اتهامات جنائية في عام 2023 بسبب محاولاته لقلب نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020.
وغادر لولا حدثا حول حقوق الحيوان مبكرًا يوم الأربعاء بعد قرار ترامب، قائلا إنه بحاجة إلى "الدفاع عن سيادة الشعب البرازيلي في ضوء الإجراءات التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة".
ويضيف الأمر التنفيذي نسبة 40 بالمئة من الرسوم الجمركية إلى الرسم الأساسي البالغ 10 بالمئة المفروض بالفعل من قبل ترامب.
ومع ذلك، لن تُطبق الرسوم الإضافية على جميع السلع المستوردة من البرازيل، حيث استُثنيت منها بعض المنتجات مثل الطائرات المدنية وقطع غيار والألومنيوم والقصدير ولب الخشب ومنتجات الطاقة والأسمدة.
وأوضح القرار أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بعد سبعة أيام من توقيعها يوم الأربعاء.
وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس، بزعم قمع حرية التعبير ومحاكمة بولسونارو المستمرة.
ويشرف دي مورايس على القضية الجنائية ضد بولسونارو، المتهم بالتخطيط للبقاء في السلطة رغم هزيمته في انتخابات 2022.
وفي 18 يوليو، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود على تأشيرات مسؤولين قضائيين برازيليين، من بينهم دي مورايس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
243 مليون دولار غرامة لتسلا بسبب نظام القيادة الذاتية
خلصت هيئة محلفين في ولاية فلوريدا إلى تغريم شركة تسلا 243 مليون دولار لضحايا حادث تصادم مميت في عام 2019 لسيارة موديل إس مجهزة بنظام القيادة الذاتية، في حكم قد يشجع على اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية ضد شركة السيارات الكهربائية التي يملكها إيلون ماسك. ويعد الحكم انتصاراً نادراً لضحايا الحوادث التي يتسبب فيها نظام القيادة الذاتية. ويسعى ماسك إلى التوسع السريع في أعمال شركة تسلا التي أطلقت في الآونة الأخيرة، وهي سيارات الأجرة الآلية التي تعتمد على نسخة متطورة من برنامج مساعدة السائق. وهوى سهم تسلا 1.8 % أمس الجمعة، ومنذ بداية العام خسر السهم 25 % من قيمته. ووفقاً لتفاصيل الحكم، منحت هيئة المحلفين في محكمة ميامي الاتحادية ورثة نايبل بينافيدس ليون وكذلك صديقها السابق ديلون أنجولو 129 مليون دولار تعويضاً عن الأضرار بالإضافة إلى 200 مليون دولار كتعويضات عقابية. وجرى تحميل شركة تسلا المسؤولية عن 33 % من التعويضات عن الأضرار أو 42.6 مليون دولار. وخلص المحلفون إلى أن السائق جورج ماكجي مسؤول عن 67 % من التعويضات، لكنه لم يكن مدعى عليه ولن يضطر لدفع حصته.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
صراع النفوذ العالمى.. ترامب ينشر غواصاته النووية فى مواجهة روسيا
أجّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراع النفوذ المستمر مع روسيا، بإعلانه علنًا عن نشر غواصتين نوويتين أمريكيتين في "مناطق مناسبة"، وهي خطوة تهدف إلى توجيه رسالة متعمدة إلى الكرملين بعد رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة الهدنة الأخيرة التي حددها ترامب لأوكرانيا. وفي حين أن البحرية الأمريكية تُحرّك أسطولها من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية بشكل روتيني - ٧١ غواصة، منها حوالي ٢٤ غواصة في البحر عادةً، فإن الإعلان العلني الصريح عن مثل هذه المناورات أمر نادر. ووفقًا للخبراء، يُمثّل هذا خروجًا عن البروتوكول الأمني المعتاد، ما يُبرز نهج ترامب المميز: الاستعراضي، والمواجهة، والعزم على إبراز القوة للجمهور المحلي والخصوم الأجانب على حد سواء. وجاء إعلان ترامب في أعقاب تعليقات استفزازية على الإنترنت من الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي سخر من دبلوماسية ترامب في أوكرانيا وشبّهه بـ"جو بايدن النعسان"، وبالنسبة لترامب، فإن طلب الغواصات المعلن عنه لا يتعلق بسخرية ميدفيديف بقدر ما هو لفتة مدروسة بعناية موجهة إلى الرئيس بوتين. وعلى الرغم من إيمان ترامب الراسخ بعلاقته الشخصية مع بوتين، إلا أن الخطاب الأخير من البيت الأبيض قد ازداد حدة، فقد انتقد ترامب بوتين علنًا، واصفًا أفعاله بأنها "مقززة" واتهم الزعيم الروسي بـ"التفوه بالكلام الفارغ". ومع ذلك، يُقدّم نشر الغواصات كإشارة ردع، لا تصعيد، مما يعزز عزم أمريكا دون إثارة مرحلة جديدة من سياسة حافة الهاوية النووية. ويظل أسطول الغواصات الأمريكي ركيزة أساسية في استراتيجيته العالمية للردع، ومن بين الغواصات النووية الـ ٧١، هناك ١٤ غواصة من فئة أوهايو مزودة بصواريخ باليستية، كل منها قادرة على حمل ما يصل إلى ٢٠ صاروخًا نوويًا من طراز ترايدنت ٢. وعادةً، يكون من ٨ إلى ١٠ منها في دوريات حول العالم في أي وقت، سمحت إشارة ترامب الغامضة إلى "الغواصات النووية" له بإبقاء خياراته مفتوحة، مستغلًا الغموض لتحقيق أقصى تأثير دبلوماسي، مع التأكيد على استعداده للتصرف بحزم بصفته القائد الأعلى. أوضح المسئولون الأمريكيون أن الهدف من هذه الخطوة ليس الاستفزاز، بل تذكير موسكو بأن مهمة الأسطول الأمريكي لا تزال دفاعية في جوهرها: الردع، وليس الضربة الأولى. ويزداد موقف ترامب تجاه روسيا صرامة، ويتجاوز الإشارات العسكرية. فهو يهدد بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري الطاقة الروسية، وقد فرض بالفعل تعريفة جمركية عامة بنسبة ٢٥٪ تشمل الهند، وهي مستورد رئيسي للنفط الروسي. أشار ترامب إلى أن الصين قد تواجه عقوبات مماثلة، وقد تجد الدول الأوروبية - التي حثّ الكثير منها على اتخاذ إجراءات أشدّ صرامة ضد موسكو - نفسها مستهدفة مع اقتراب محادثات التجارة من مراحلها النهائية. ويضم الاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال أكبر مستهلك للغاز الروسي، العديد من أكبر مستوردي العالم. وقد يؤدي نظام التعريفات الجمركية المتطور الذي يفرضه ترامب إلى معاقبة هذه الدول، حتى مع سعيها لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا. ويُعدّ نشر الغواصات النووية الأمريكية بمثابة تحذير واضح للرئيس بوتين، يُشير إلى استعداد ترامب لاستخدام القوة العسكرية والضغط الاقتصادي في سبيل تحقيق المصالح الأمريكية. ومع استمرار تصاعد التوترات، تعكس "دبلوماسية الغواصات" التي ينتهجها ترامب استراتيجيته الأوسع: التصرف علنًا، وإظهار العزم، وإعادة تحديد حدود مشاركة الولايات المتحدة على الساحة العالمية.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
حرب الكلمات بين ترامب وميدفيديف تتصاعد إلى تهديدات نووية.. الهجوم على الرئيس الروسي السابق مناورة استراتيجية لإبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة مع بوتين
تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي دميتري ميدفيديف، إلى مستوى جديد من التوترات، وبلغت ذروتها هذا الأسبوع بتهديدات نووية غير مبطنة من موسكو. يُسلط هذا التبادل الحاد الضوء على المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في ظل سعي الزعيمين إلى كسب النفوذ في خضم الحرب المطولة في أوكرانيا. بدأ التصعيد الكلامي يوم الخميس الماضى عندما أصدر الرئيس ترامب تحذيرًا صريحًا لميدفيديف عبر منصة "تروث سوشيال"، طالبًا منه "الحذر في كلماته" ووصفه بأنه "رئيس روسي سابق فاشل"، واتهمه "بالدخول في منطقة بالغة الخطورة" ردًا على رفض المسؤول الروسي للمهلة النهائية التي حددها ترامب مؤخرًا لإجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا. ردّ ميدفيديف بعد ساعات، مستشهدًا بـ"اليد الميتة"، وهو نظام قيادة نووية سوفيتي من حقبة الحرب الباردة، صُمم لضمان الرد النووي حتى في حال عجز القيادة الروسية. وقال ميدفيديف، في إشارة إلى ذلك النظام والثقافة الشعبية: فليتذكر أفلامه المفضلة عن "الموتى السائرون"، ومدى خطورة "اليد الميتة" غير الموجودة في الطبيعة. ورغم السرية التي اكتنفت نظام "اليد الميتة" لفترة طويلة، فقد تم تأكيد وجوده عام ٢٠١١ من قِبل قائد صواريخ روسي متقاعد، مشيرًا إلى إمكانية إحيائه إذا لزم الأمر، وهي تفصيلة لم تغب عن المحللين الذين يتتبعون المخاطر النووية. تحركات مدروسة يشير المراقبون إلى أن استهداف ترامب لميدفيديف، وليس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، هو مناورة استراتيجية. بتركيز تهديداته على ميدفيديف، الذي يشغل منصبًا رمزيًا إلى حد كبير ولكنه بوق للكرملين، يُبقي ترامب القنوات الدبلوماسية مع بوتين مفتوحة نظريًا، حتى في الوقت الذي يُعزز فيه موقفه المتشدد تجاه روسيا أمام الجماهير المحلية والدولية. فى سياق متصل، صب السيناتور ليندسي جراهام، حليف ترامب، الزيت على النار هذا الأسبوع، مُحذرًا أولئك الذين "يستهينون بالرئيس" من أنهم "سيُخطئون للأسف". جاءت تعليقات جراهام في أعقاب تقليص ترامب بشكل كبير لمهلة وقف إطلاق النار التي حددها لروسيا في أوكرانيا من ٥٠ يومًا إلى ١٠-١٢ يومًا فقط، مُهددًا بفرض "رسوم جمركية ثانوية" شاملة إذا لم تمتثل موسكو. سارع ميدفيديف إلى رفض هذه الشروط، واصفًا إياها بـ"إنذارات" تُنذر بتصعيد الصراع خارج روسيا وأوكرانيا. كتب ميدفيديف على منصة X، "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا.. كل إنذار جديد يُمثل تهديدًا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا طريق جو النعسان!". حملة عالمية للضغط لم ينتهِ الخلاف العلني عند روسيا. فقد هاجم ترامب الهند أيضًا في نفس المنشور على موقع Truth Social، منتقدًا استمرار شراكات نيودلهي في مجالي الطاقة والدفاع مع موسكو. وكتب: "لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا. يمكنهم معًا تدمير اقتصاداتهم المتعثرة، هذا كل ما يهمني". يُعد هذا التعليق جزءًا من استراتيجية ترامب الأوسع للضغط على الدول التي تحافظ على علاقات اقتصادية مع روسيا بعد أكثر من ثلاث سنوات من غزوها الشامل لأوكرانيا. من جانبه، يواصل ترامب إلقاء اللوم على الرئيس بايدن في اندلاع الحرب، مدعيًا: "هذه الحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات. إنها حرب ما كانت لتحدث أبدًا لو كنت رئيسًا. إنها حرب بايدن"، حسبما صرح لمجلة تايم في وقت سابق من هذا العام. في حين تجنّب الرئيس بوتين إلى حد كبير الانخراط العلني المباشر في آخر إنذارات ترامب، يُصرّح الكرملين بمراقبته للتطورات عن كثب. في غضون ذلك، اتّخذ ميدفيديف موقفًا صريحًا وحازمًا، مُجسّدًا الخطاب الروسي المتشدد، ومُشيرًا إلى استعداد الكرملين المُستمر لتصعيد التوترات حتى إلى حافة الحرب النووية. تصريحات استفزازية بعد أن كان يُعتبر مُعتدلًا مُؤيدًا للغرب، اكتمل تحوّل ميدفيديف إلى شخصية مُتشددة ومعادية للغرب. ويُشير المُحللون إلى أن تصريحاته الاستفزازية، وخاصةً تلك التي تُشير إلى الأسلحة النووية والصراع الحضاري، تحظى على الأرجح بموافقة الكرملين، وتُشكّل جزءًا من استراتيجية موسكو الأوسع نطاقًا للإعلام والردع.