logo
«جائزة النمسا»: معاقبة أنتونيلي في بريطانيا بعد اصطدامه بفرستابن

«جائزة النمسا»: معاقبة أنتونيلي في بريطانيا بعد اصطدامه بفرستابن

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
عوقب الإيطالي كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس بالتراجع ثلاثة مراكز عند الانطلاق في جائزة بريطانيا الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بعد تصادمه مع ماكس فرستابن في جائزة النمسا الكبرى التي أقيمت على أرض فريقه رد بول الأحد.
وفقد السائق الإيطالي البالغ عمره 18 عاماً السيطرة واصطدم بالبطل أربع مرات في اللفة الافتتاحية، بعد أن نجا بأعجوبة من الاصطدام بليام لاوسون سائق ريسينغ بولز، ولم يتمكن أي منهما من مواصلة السباق.
وبعدما انسحب لأول مرة هذا الموسم، يحتل فرستابن المركز الثالث في الترتيب العام بفارق 61 نقطة عن أوسكار بياستري سائق مكلارين متصدر الترتيب العام.
واحتل بياستري المركز الثاني خلف زميله في الفريق لاندو نوريس.
وقال أنتونيلي، الذي صعد لمنصة التتويج لأول مرة في مسيرته في فورمولا 1 في الجولة السابقة في كندا: «ضغطت على المكابح بقوة لأنني كنت خلف السيارات الأخرى... ولم أستطع إيقاف السيارة. كانت السيارة تسير بسرعتها، وكان الاصطدام حتمياً. أشعر بالأسف الشديد للفريق، ولماكس بالطبع».
وقرر مراقبو السباق أن أنتونيلي يتحمل مسؤولية الحادث وحصل على نقطتين جزائيتين.
وفي حلبة فاز فيها خمس مرات وهو رقم قياسي، بدأ فرستابن من المركز السابع، بينما انطلق أنتونيلي من المركز التاسع.
وقال فرستابن عبر دائرة الاتصال المغلقة: «لقد انتهى السباق بالنسبة لي، لقد تعرضت لضربة قوية».
وقال في وقت لاحق لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «إنه سوء حظ، كما حدث أمس في التجارب التأهيلية. لكن بشكل عام، لم يكن لدينا حقاً ذلك الإيقاع الرائع على أي حال، لذا هناك الكثير من الدروس لتحقيق أداء أفضل في نهاية الأسبوع المقبل. عقليتي لا تتغير. لقد فزنا كثيراً في الماضي. أحياناً عليك أن تتقبل حقيقة أنك لا تفوز، ونحاول فقط بذل قصارى جهدنا».
وبهذا تنتهي سلسلة من 31 سباقاً في الجائزة الكبرى حصل فيها السائق الهولندي على نقاط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رونه يبيع مضاربه المحطمة لمساعدة جمعيات خيرية
رونه يبيع مضاربه المحطمة لمساعدة جمعيات خيرية

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

رونه يبيع مضاربه المحطمة لمساعدة جمعيات خيرية

عرض هولغر رونه بعض المضارب المحطّمة التي تحملت العبء الأكبر من إحباطه، خلال المباريات على مر السنين، للبيع، ضمن مجموعة من الأغراض الأخرى التي يأمل أن تُدر أموالاً لمساعدة جمعيات خيرية. وأطلق المصنف الثامن عالمياً موقعاً إلكترونياً، مطلع الأسبوع الحالي، لبيع هذه الأشياء، مما يتيح الفرصة للجماهير لشراء بعض الأغراض، مثل الكتب والملصقات، إضافة لملابسَ ارتداها رونه خلال المباريات. وبينما بِيعت بعض الأغراض في لمح البصر، عُرض عدد من المضارب المستعملة للبيع مقابل ما يقرب من ستة آلاف دولار، في حين جرى بيع مضربين تضرّرا بشكل لا يمكن إصلاحه، خلال لحظات غضب نادرة للدنماركي في الملعب، بأكثر من سبعة آلاف دولار. وقال رونه، على وسائل التواصل الاجتماعي: «كنت أعمل من وراء الكواليس مع شقيقتي ألما لإنشاء موقع يمكنكم من خلاله الاقتراب من عالمي». وتابع: «إلى كل من يتابع رحلتي ويشاهد مبارياتي ويرسل الرسائل ويدعمني، هذا من أجلكم. دعمُكم يعني كل شيء. إطلاق هذا المتجر هو طريقتي لمشاركة مزيد من رحلتي معكم». وسيجري تخصيص جزء من الأرباح لدعم جمعيات خيرية مختارة قريبة من قلب رونه. وقال اللاعب (22 عاماً) إنه سيطرح مزيداً من المنتجات للبيع قريباً. وسيشارك رونه في بطولة ويمبلدون للتنس، التي تنطلق يوم الاثنين المقبل.

التشيكية بترا كفيتوفا تودع ويمبلدون
التشيكية بترا كفيتوفا تودع ويمبلدون

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

التشيكية بترا كفيتوفا تودع ويمبلدون

مضت 14 عاما أو 5113 يوما على وجه التحديد منذ أن شاهدت بترا كفيتوفا اسمها يدون بأحروف من ذهب على لوحة الشرف الخضراء الشهيرة في بطولة ويمبلدون للتنس بعد لحظات من حملها اللقب لأول مرة. ولكن اليوم الثلاثاء، بعد نهاية مغامرتها التي استمرت 17 عاما في بطولة ويمبلدون بهزيمتها في الدور الأول أمام المصنفة العاشرة الأميركية إيما نافارو بنتيجة 6-3 و6-1، لم تهدر اللاعبة التشيكية (35 عاما) الكثير من الوقت في تقديم وصف دقيق ومفصل لتلك الفترة السحرية. ويمبلدون هي البطولة الرئيسية التي صنعت مسيرة بترا (أ.ب) وقالت كفيتوفا، التي أنجبت ابنها تزامنا مع إقامة بطولة ويمبلدون العام الماضي: «أتذكر بوضوح ما حدث هناك. وأن مباراة قبل النهائي مع فيكتوريا (أزارينكا) كانت من ثلاث مجموعات. لطالما كانت لدي مباريات صعبة ضدها. بصراحة، لا أعرف السر وراء أدائي (والفوز 6-3 و6-4) في النهائي (أمام ماريا شارابوفا). كنت ممتنة للغاية لأنه جاء في اللحظة المناسبة، ولأنني حسمت المباراة لصالحي. كان ذلك أمرا لا أستطيع وصفه أبدا، فقد كان مفاجأة كبيرة». وأضافت: «أتذكر سعادتي عندما كنت أحمل الكأس. وأن لغتي الإنجليزية لم تكن جيدة، لذا كنت أشعر بتوتر أكبر في المؤتمرات الصحفية عن المباريات». لكن اليوم الثلاثاء أثبتت أن لغتها الإنجليزية تطورت كثيرا أثناء إلقائها خطابها الوداعي أمام الجماهير. وقالت الفائزة باللقب عامي 2011 و2014 للجماهير بعد أن تلقت تصفيقاً حاراً: «سأفتقد ويمبلدون، سأفتقد التنس، سأفتقد الجماهير، ولكنني مستعدة للفصل التالي في حياتي أيضاً». وأضافت: «يحمل هذا المكان أجمل الذكريات التي كنت أتمنى أن أحتفظ بها. لم أحلم قط بالفوز ببطولة ويمبلدون، لكن حققتها مرتين، لذا فهذا أمر مميز للغاية. كنت محظوظة بخوض مباراتي الأخيرة على ملعب جميل مثل الملعب رقم واحد حيث أحتفظ بذكريات كثيرة، حتى عندما غادرت، كان مكانا مميزا للغاية، مليئا بالعاطفة والسعادة بالنسبة لي». وفي حين أن اللاعبة التشيكية الشهيرة قد تتطلع للعودة إلى «مكانها التي تشعر فيه بالسعادة» لسنوات قادمة دون ضغوط كونها لاعبة، فإن القليل من الناس يمكنهم نسيان الإصابة المروعة التي تعرضت لها في يدها اليسرى التي تمسك بها المضرب بعد تعرضها لهجوم بسكين خلال اقتحام منزلها في عام 2016. وبعد تعرضها لقطع في أوتار الأعصاب، منحها الأطباء المتخصصون فرصة لا تتجاوز 10 بالمئة للعودة للعب بشكل تنافسي، ولكن بعد خمسة أشهر عادت إلى بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات. بترا كفيتوفا (أ.ب) ورغم أنها لم تنجح أبدا في استعادة أيام مجدها في ويمبلدون، إذ فشلت في تجاوز دور 16 في سبع مشاركات لاحقة، فقد بلغت نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2019. وبعد العودة من إجازة الأمومة، فازت في مباراة واحدة مما جعلها تقرر أنها ستنهي مسيرتها بعد بطولة أميركا المفتوحة هذا العام. وتابعت: «كان لقبي الثاني (في ويمبلدون) هو الأفضل. كان ذلك... مُرضيا، وأثبت أنني أستطيع اللعب بشكل جيد وأنني لاعبة جيدة. ويمبلدون هي البطولة الرئيسية التي صنعت مسيرتي. وحولتني من شخصية عادية لشخصية يعرفها الجميع».

بالوتيلي ينفجر: فييرا يكرهني ويحب أن يكون بطل القصة الوحيد
بالوتيلي ينفجر: فييرا يكرهني ويحب أن يكون بطل القصة الوحيد

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

بالوتيلي ينفجر: فييرا يكرهني ويحب أن يكون بطل القصة الوحيد

اكتفى ماريو بالوتيلي بخوض 14 مباراة فقط خلال موسمين قضاهما مع المدرب الفرنسي باتريك فييرا في مسيرته، وهي الحصيلة التي يعتقد اللاعب الإيطالي أن لها تفسيرات غير كُروية، والمرتبطة أساساً بعلاقة مهنية سيئة بين الطرفين. بالوتيلي الذي أصبح لاعباً حراًُ بنهاية شهر يونيو، عاد للحديث عن تجربته الأخيرة مع جنوى تحت قيادة فييرا، في تصريحات لبودكاست Centrocampo الإيطالي. وقال بالوتيلي: "عندما وصل، اتصل بي ليسألني عن حالي، بدا لي ذلك كحسن نية، ثم اكتفى بإدخالي لبضع دقائق في المباريات الأولى، لذا سألته إن كانت هناك أي مشاكل، ليس لأنني أريد أن ألعب 90 دقيقة، بل لأنه أدخلني لمدة دقيقتين أو أربع دقائق". إنها مسألة كراهية وأضاف: "ضمني للقائمة ضد ليتشي ولم أشارك، وضد ميلان كانت هناك ركلة حرة في الدقيقة 86 ولم يدخلني، وعندما سألته أجاب بأنه لا توجد مشكلات، لكنه يفضل الاعتماد على لاعبين يركضون.. ليس من المناسب أن ألعب دقيقتين فقط لأني متأكد من قدراتي، أعتقد أنها مسألة كراهية وليست كرة قدم". وأكمل ماريو اتهام فييرا قائلاً: "النادي لم يتخذ موقفاً لأن النتائج كانت في صالحه، لطالما بحثت عن السبب الحقيقي.. في أحد الأيام كتبت له رسالة طويلة لم يرد عليها، ثم وجدت نفسي أتدرب وحيداً خارج المجموعة". "أراد أن يكون منقذ جنوى الوحيد" وواصل بالوتيلي: "ردّ عليّ النادي بأن فييرا يخشى ألا أقبل بلعب دقائق قليلة، يا له من كلام فارغ، أنا أزعجه، لقد كرّر لي نفس الكلام وأنني أتسبب في المشكلات، لكن من سبب المشكلات؟ الجميع يحبني في غرف الملابس وأنا أحبهم، ولا أملك مشكلة مع أحد". وتابع بالوتيلي حديثه عن تجربته المريرة قائلا: "فييرا لديه مشكلة، هو يريد أن يكون بطل القصة، كان يخشى أن أسجل وعندها سأضطر للعب، هو لم يكن يريد ذلك، إنه أكثر من مجرد انطباع، لقد أراد أن يكون منقذ جنوى الوحيد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store