
ترامب – الاستهزاء والتنمر بالضيوف!
خلال استقبال الرئيس الأمريكي لعدد من ضيوفه،فقد أسقط السياقات الدبلوماسية والاتكيت في التعامل مع الضيوف ، وأخذ بمعاملتهم كأنهم ضمن رعيته، وليس دولاً مستقلة، والاستهزاء أو التنمر أو التقليل منهم ، مع بعض النكت الضاحكة ، ومحاولة طرح أفكار وأجندات أمريكية مرفوضة من الطرف المقابل في الهجرة والضرائب والرسوم على الدول ، أو الطلب منهم بمنحهم ثرواتهم المعدنية والنفيسةلمصلحة الاستثمار الأمريكي ، وفسره البعض بأن الغرور الشخصي للرئيس الأمريكي في استقباله لضيوفه، قد حوله الى مريض نفسي .
فمثلاً؛ خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي ، أراد أن يفرض عليه شروط صعبة ومستحيلة وبلاده محتلة من قبل روسيا، وأن يؤمن بالأمر الواقع من أجل وقف إطلاق النار. وهنا؛ انتفضالرئيس الاوكرني لهذا الطرح الأمريكي، وغادر البيت الأبيض مسرعاً ، وقد سارع عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في أوكرانيا إلى التضامن مع رئيسهم واعتبروا أنه كان شجاعاً، ولم يخطئ في تصريحاته أمام الرئيس ترامب. وإنه كان على حق؛ فوقف إطلاق النار من دون ضمانات سيفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها.
أما خلال استقبال الملك الأردني عبد الله الثاني، فاستفزة ، بتهجير سكان غزة والبالغ عددهم المليوني نسمة، والسيطرة عليها، فرفض الملك هذه الطروحات، وقال : بلغة دبلواسية، إن مصر تعمل على خطة بشأنقطاع غزة .
في حين، تجاوز الحدود الدبلوماسية واللياقة الأدبية وأهانهم علناً خلال استقبال بعض الرؤساء الأفارقة، بالقول،: بأنه مشغول عليهم الاختصار، وأن يقدم كل واحد منهم اسمه واسم دولته 'علينا أن نكون أسرع من ذلك.. جدول أعمالنا مشغول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
التهجير هاجس نتنياهو الاستراتيجي!بكر السباتين
التهجير هاجس نتنياهو الاستراتيجي وأسئلة حول مفاوضات الدوحة الأخيرة، والإمارات الفلسطينية المتفرقة.. بقلم بكر السباتين.. إن فكرة التهجير تنخر رأس نتنياهو حتى النخاع، فلا فكاك بين طموحاته الشخصية للحفاظ على منصبه كرئيس للوزراء، ليبقى طائعاً بين يديه، وتطبيق الجابوتسكية فيما يعرف بالجدار الحديدي لتهجير الفلسطينيين من القطاع بالحديد والنار، لتحقيق أهم شروط 'الشرق الأوسط الجديد' المتمثل بإغلاق ملف القضية الفلسطينية إلى الأبد. وهذا المشروع ليس من بنات أفكار نتنياهو الذي تجاوزت 'أناهُ' المتغطرسة شخصيةَ أبو الصهيونية، هيرتزيل؛ بل تقدم به من قبل، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز لتحقيق مشروع السلام العربي الإسرائيلي والذي يضم 'أوسلو' كمنجز للصهيونية التقليدية، كما جاء في كتابه 'الشرق الأوسط الجديد' والذي صدر عام 1992 أي عقب مؤتمر السلام بعامين، ليأتي وريث فكر جابوتسكي، نتنياهو فيما بعد، مبادرأ إلى وأد تلك الاتفاقية الجائرة، مبشراً بالبديل المتمثل بالاتفاقيات الإبراهيمية كرابط إقليمي بَيْنِيّ يجمع الدول العربية المنخرطة في مشروع الشرق الأوسط الجديد وفق رؤيته التوسعية؛ لفتح الآفاق الاقتصادية التشاركية أمام مشاريع عملاقة تقنية تكنلوجية على نحو مشروع نيوم، واستكمال الممرات التجارية الدولية التي تعثرت عند عتبات الشرق الأوسط بسبب تداعيات طوفان الأقصى، مثل مشروع طريق 'الهند-الشرق الأوسط- أوروبا' المنافس للمشروع طريق الحرير الصيني، ناهيك عن مشاريع الطاقة ذات المنشأ الشرق أوسطي أو عبر أنابيب الغاز والنفط إلى القارة العجوز، أضف إلى ذلك بناء مراكز مالية عالمية تنافس سنغافورة مثل التجربة الإماراتية. فتخيل كيف أن مثل هذا المشروع الاستراتيجي التشاركي العملاق، سيؤمن ل'إسرائيل' قوة استراتيجية لم يحلم بها نتنياهو في كتابه 'مكان تحت الشمس' الصادر عام 1995. لذلك فإن أهم الثوابت الراسخة في عقل نتنياهو الباطن، هو تحقيق أهدافه في غزة باجتثاث حماس ومصادرة سلاحها توطئة لتهجير الفلسطينيين منها، من خلال خطة خبيثة تبناها ترامب (صاحب رافيرا غزة) في اجتماعه الأخير مع نتنياهو في البيت الأبيض، رغم أنهما يدركان تماماً صعوبة هذا الطرح، كونه يمثل شرعنةً للإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع في أبشع صورها؛ وبسبب ضربات المقاومة الماحقة في إطار عملياتها الاستثنائية 'حجارة داود' ضد عملية 'عربات جدعون' التي ينفذها جيش الاحتلال في القطاع، والتي تفككت دواليبها بفعل صمود المقاومة والتفاف الجماهير الغزيّة حولها رغم ما يتعرضون له من القتل والجوع. يحدث هذا بعد مرور أكثر من 240 يوماً على طوفان الأقصى، ما تسبب بعزل 'إسرائيل' دولياً على صعيد جماهيري، وإدانتها من قبل محكمتي العدل والجنايات الدوليتين. فما قصة هذه الخرائط التي بُدِئ بتنفيذها من خلال 'شركة غزة الإنسانية' أو ما يسمى بمصائد الموت، التي تشرف عليها أمريكا بغية دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري أو الطوعي.. بمساعدة عصابة ياسر أبو شباب التي تمثل ذراع الشاباك في غزة، حيث منحته حماس عشرة أيام كي يسلم نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العصابة تمثل البديل الإسرائيلي لسلطة حماس في غزة ما بعد الحرب، وتنبهنا إلى خطر مشروع 'الإمارات الفلسطينية المتفرقة' على نحو إمارة الخليل المُعْلَنُ عنها بزعامة الجعبري، التي يخطط لها الاحتلال كي تدير الضفة بعد تفتيتها وسحب البساط من تحت أقدام السلطة رغم تنازلاتها الهائلة، توطئة لضمها. ويبدو أن خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تبقي كل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحت الاحتلال لبناء مصيدة جديدة للفلسطينيين، تمهيداً لتطبيق خطة التهجير لمصر أو عبر البحر. ففي سياق متصل، تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن جمود في محادثات الدوحة منوهةً إلى استمرارها خلال هذا اليوم السبت رغم صعوبتها البالغة، بسبب خرائط انسحاب الجيش الإسرائيلي، حيث كشفت عن مدى المراوغة التي يمارسها المفاوض الإسرائيلي إذْ وضع نفسه أمام خيارين: فإما ضرب حماس بالضربة العسكرية القاضية حتى لو أدى ذلك إلى قتل الأسرى الإسرائيلين، وإخضاعها للشروط الإسرائيلية وأهمها تسليم سلاحها وبالتالي دفع الفلسطينيين للتهجير الاختياري، أو ترك حماس تترنح حتى تخور قواها تلقائياً، في ظل ظروف هي الأصعب في تاريخ الحروب المعاصرة، رافعة الراية البيضاء وحدها، رغم أنها صامدة في الميدان بفاعلية، وتُكَبِّدُ الاحتلال خسائر باهظة.. وتعرض نتنياهو لمأزق وجودي على صعيد المشهد الإسرائيلي الداخلي. وحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الخريطة الجديدة التي قدمتها 'إسرائيل' تتضمن انسحاباً من طريق موراغ، الذي يبعد نحو 4-5 كيلومترات عن الحدود بين غزة ومصر.. بَيد أن القناة لفتت إلى أنه، وفقًا للخريطة نفسها، لا تزال 'إسرائيل' تصر على إبقاء قوات جيشها على بعد نحو 2-3 كيلومترات شمال طريق فيلادلفيا. وهذه مناورة للإيهام بجدية المفاوض الإسرائيلي للاستهلاك المحلي والأمريكي. وهو بمثابة من يضع السم في الدسم، لتطوير مصائد الموت في رفح، ولكن هذه المرة من خلال إنشاء مخيم للاجئين يضم مئات آلاف الفلسطينيين، استعداداً لتهجيرهم المحتمل لاحقا. وأحيلكم إلى ما كشفه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاثنين الماضي عن ملامح خطة إسرائيلية جديدة لإقامة ما سماه 'مدينة إنسانية' مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها. ناهيك عن إنشاء منطقة عازلة على حدود قطاع غزة، يتفاوت عرضها بين عدة مئات من الأمتار إلى نحو كيلومترين في بعض المناطق. إنه وفق كل المقاييس، سجن وظيفي للتهجير الطوعي أو القسري ومسيج بالقوات الإسرائيلي على طول الحدود.. إنها عبثية تعبر عن استهتار المحتل بالقوانين الدولية المهترئة في ظل الرأسمالية المتوحشة التي يسعى من خلالها ترامب إلى حل مشكلة 'إسرائيل' الوجودية بوأد الملف الفلسطيني من خلال رافيرا غزة، كفكرة إحلالية تعبر عن كارثة كبرى.. وهذا هراء ما دامت المقاومة تحرس الوعي الفلسطيني وسرديته الدامغة.. والتي تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل استئنافه حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس الماضي.. في سياق حرب التحرير طويلة الأمد. في المحصلة فإن نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب، وعلى مدى نحو 20 شهراً، كان يمثل العقبة الكأداء في طريق الالتزام باستحقاقات الاتفاقيات السابقة بشأن الأسرى بوساطة مصرية قطرية. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته. مع أن ترامب قايضه للموافقة على المبادرة الأمريكية، بتخليصه من مطالبة المحكمة الإسرائيلية العليا بمحاكمته، مع وجود فرصة تاريخية قد تساعده في تخفيف ضغوطات سموترتش وبن غفير عليه؛ كونه بات يحظى بتأييد جماهيري واسع إزاء نجاحه في تسويق نفسه كزعيم حقق لإسرائيل انتصاراً وجودياً على إيران، وحزب الله، وسوريا الشرع التي تستجديه للدخول في الاتفاقيات الإبراهيمية مع أن نتنياهو اشترط عليها التنازل عن الجولان، رغم إخفاقات 'إسرائيل' في اليمن أمام الحوثيين المرتبطين استراتيجياً مع غزة. وكان جل اهتمام نتنياهو ينصب في تجاوز غزة نحو ضرب المشروع النووي الإيراني بمساعدة أمريكا ورغم قيامه بالضربة الاستباقية 'الأسد الصاعد' إلا أن حصاده كان الخيبة لأن الرد الإيراني كان مزلزلاً من خلال 'الوعد الصادق3' في الوقت الذي استمرت فيه عمليات حجارة داوود النوعية بتحطيم هيبة جيش الاحتلال الذي عانى الأمرين بفعل عمليات المقاومة المركبة التي حطمت دواليب 'عربات جدعون'.. 12 يوليو 2025


موقع كتابات
منذ 14 ساعات
- موقع كتابات
ترامب – الاستهزاء والتنمر بالضيوف!
اعتاد النظام الأمريكي بعد تنصيب كل رئيس جديد بقيام عدد من قادة دول العالم بمختلف تسمياتهم، بزيارة الرئيس الجديد وتهنئته، وفي نفس الوقت ، بحث العلاقات الثنائية وتطويرها بين الولايات المتحدة وتلك الدولة. خلال استقبال الرئيس الأمريكي لعدد من ضيوفه،فقد أسقط السياقات الدبلوماسية والاتكيت في التعامل مع الضيوف ، وأخذ بمعاملتهم كأنهم ضمن رعيته، وليس دولاً مستقلة، والاستهزاء أو التنمر أو التقليل منهم ، مع بعض النكت الضاحكة ، ومحاولة طرح أفكار وأجندات أمريكية مرفوضة من الطرف المقابل في الهجرة والضرائب والرسوم على الدول ، أو الطلب منهم بمنحهم ثرواتهم المعدنية والنفيسةلمصلحة الاستثمار الأمريكي ، وفسره البعض بأن الغرور الشخصي للرئيس الأمريكي في استقباله لضيوفه، قد حوله الى مريض نفسي . فمثلاً؛ خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي ، أراد أن يفرض عليه شروط صعبة ومستحيلة وبلاده محتلة من قبل روسيا، وأن يؤمن بالأمر الواقع من أجل وقف إطلاق النار. وهنا؛ انتفضالرئيس الاوكرني لهذا الطرح الأمريكي، وغادر البيت الأبيض مسرعاً ، وقد سارع عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في أوكرانيا إلى التضامن مع رئيسهم واعتبروا أنه كان شجاعاً، ولم يخطئ في تصريحاته أمام الرئيس ترامب. وإنه كان على حق؛ فوقف إطلاق النار من دون ضمانات سيفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها. أما خلال استقبال الملك الأردني عبد الله الثاني، فاستفزة ، بتهجير سكان غزة والبالغ عددهم المليوني نسمة، والسيطرة عليها، فرفض الملك هذه الطروحات، وقال : بلغة دبلواسية، إن مصر تعمل على خطة بشأنقطاع غزة . في حين، تجاوز الحدود الدبلوماسية واللياقة الأدبية وأهانهم علناً خلال استقبال بعض الرؤساء الأفارقة، بالقول،: بأنه مشغول عليهم الاختصار، وأن يقدم كل واحد منهم اسمه واسم دولته 'علينا أن نكون أسرع من ذلك.. جدول أعمالنا مشغول.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 15 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يمنح مسؤولي الهجرة الفيدراليين 'تفويض كامل' لحماية أنفسهم باستخدام 'أي وسيلة' ضرورية
المستقلة/- منح دونالد ترامب 'تفويضًا كاملًا' لمسؤولي الهجرة الفيدراليين لحماية أنفسهم بعد سلسلة من الاشتباكات مع المتظاهرين، بما في ذلك خلال مداهمات إنفاذ القانون في مزرعتين للقنب في كاليفورنيا. نشر ترامب على موقع 'تروث سوشيال' يوم الجمعة: 'أمنح تفويضًا كاملًا لهيئة الهجرة والجمارك لحماية نفسها، تمامًا كما تحمي الجمهور'، مضيفًا أنه وجّه وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، ومسؤول الحدود، توم هومان، لاعتقال المتظاهرين المناهضين لهيئة الهجرة والجمارك (آيس) الذين يعيقون عمليات إنفاذ قوانين الهجرة. وقال ترامب إنه طلب من المسؤولين 'إصدار تعليمات لجميع موظفي هيئة الهجرة والجمارك، أو وزارة الأمن الداخلي، أو أي ضابط إنفاذ قانون آخر يتعرض لقذف الحجارة أو الطوب أو أي شكل آخر من أشكال الاعتداء، بإيقاف سيارتهم، واعتقال هؤلاء الحثالة، باستخدام أي وسيلة ممكنة'. يبدو أن الرئيس كان يشير إلى حادثة وقعت يوم الخميس، عندما اشتبك عملاء فيدراليون مع متظاهرين خلال مداهمات لمراكز الهجرة في مزرعتين بمقاطعة فينتورا بولاية كاليفورنيا، شمال لوس أنجلوس. في إحدى المزارع، وهي مزارع 'غلاس هاوس' في كاماريلو، بدا أن عملاء فيدراليين ملثمين استخدموا إجراءات للسيطرة على الحشود، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع، لقمع احتجاج، والذي قوبل برشق بالحجارة. وأُلقي القبض على نحو 200 شخص يُشتبه في كونهم مهاجرين غير شرعيين، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، وأصيب عامل مزرعة بجروح قاتلة بعد سقوطه من سطح منزل. وفي مداهمة ثانية على بُعد 55 كيلومترًا (35 ميلًا) على طول الساحل في كاربينتيريا، دخل عملاء فيدراليون موقعًا آخر تابعًا لمزارع 'غلاس هاوس'. صرحت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، لاحقًا لقناة فوكس نيوز ديجيتال أن الرجل المصاب 'لم يكن قيد الاحتجاز لدى هيئة الجمارك وحماية الحدود أو إدارة الهجرة والجمارك، ولم يكن محتجزًا لديها، على الرغم من أنه لم يكن ملاحقًا من قِبل جهات إنفاذ القانون، إلا أن هذا الشخص تسلق إلى سطح دفيئة وسقط من ارتفاع 30 قدمًا. استدعت هيئة الجمارك وحماية الحدود على الفور سيارة إخلاء طبي إلى مكان الحادث لتقديم الرعاية الطبية له في أسرع وقت ممكن'. قال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إن تصرفات الإدارة 'غير إنسانية' وإن أساليبها 'تثير الفوضى والخوف والرعب في مجتمعاتنا في كل منعطف'. وفي وقت لاحق، ردًا على تغريدة من ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسة ومستشار الأمن الداخلي، نشر مكتب نيوسوم: 'يواصل هذا الفاشي المخادع في واشنطن العاصمة هجومه على الديمقراطية والدستور، ومحاولته استبدال سيادة الشعب بالاستبداد'. وتأتي المداهمتان المزدوجتان في كاليفورنيا على الرغم من توجيهات تاتوم كينغ، المسؤول الكبير في إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، لقادة الإدارات الإقليمية في تحقيقات الأمن الداخلي، والتي وجههم فيها بوقف إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة في أماكن العمل ما لم تكن متعلقة بتحقيقات جنائية. وكتب كينغ في التوجيه الشهر الماضي: 'اعتبارًا من اليوم، يُرجى تعليق جميع تحقيقات/عمليات إنفاذ قوانين مواقع العمل في الزراعة (بما في ذلك تربية الأحياء المائية ومصانع تعبئة اللحوم) والمطاعم والفنادق العاملة'. لكن المداهمات مستمرة، إلى جانب الاشتباكات بين المتظاهرين والعملاء الفيدراليين. في الأسبوع الماضي، أُلقي القبض على عشرة أشخاص بتهمة الشروع في القتل على خلفية إطلاق نار خارج مركز احتجاز برايريلاند في ألفارادو، تكساس. أُصيب ضابط شرطة برصاصة في رقبته خلال ما وصفه الادعاء الأمريكي بأنه 'كمين مُدبّر' نصبه مهاجمون يرتدون ملابس سوداء عسكرية. المشتبه به الحادي عشر، دانيال رولاندو-سانشيز إسترادا، هو زوج إحدى المهاجمات المتهمات، وقد أُلقي القبض عليه بتهمة التآمر للتلاعب بالأدلة أثناء محاولته تنفيذ أمر تفتيش، وفقًا لتقرير دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) على منصة X. ويُزعم أنه كان يروج 'لدعاية تمردية'. أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يوم الجمعة أنه يبحث عن الشخص الثاني عشر المتورط في كمين 4 يوليو، مُعلنًا أن المشتبه به هو بنيامين هانيل سونغ، وهو جندي احتياطي سابق في سلاح مشاة البحرية. وتقول الشرطة إنه يجب اعتباره مسلحًا وخطيرًا. بعد ثلاثة أيام، في 7 يوليو، قُتل رجل يحمل بندقية ومعدات تكتيكية برصاص الشرطة بعد أن أطلق النار على منشأة لدورية الحدود في ماكالين، تكساس، بالقرب من الحدود الأمريكية المكسيكية. أُصيب ضابطان وموظف في دورية الحدود في الهجوم، أحدهما أُصيب برصاصة في الركبة، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي. حددت الشرطة هوية المشتبه به بأنه رايان لويس موسكيدا، البالغ من العمر 27 عامًا. في بيانه، قال ترامب إنه شاهد مداهمات كاليفورنيا 'مذهولاً، بينما كان البلطجية يرشقون ضباط إدارة الهجرة والجمارك بالحجارة والطوب بعنف أثناء سيرهم على الطريق بسياراتهم أو سياراتهم الرسمية.' 'لقد لحقت أضرار جسيمة بهذه المركبات الجديدة كلياً. أعلم يقيناً أن هؤلاء الضباط يجدون صعوبة في السماح بحدوث هذا، لأنه يُظهر عدم احترام تام للقانون والنظام.'