logo
أزمة قلبية تُسقط عازف The Christians على المسرح (فيديو)

أزمة قلبية تُسقط عازف The Christians على المسرح (فيديو)

الرجلمنذ 4 أيام

شهد مهرجان On The Waterfront في مدينة ليفربول البريطانية لحظة صادمة مساء أمس الأحد، بعد أن تعرض ليونيل ديوك، عازف الدرامز في فرقة The Christians، لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تأديته العرض أمام الآلاف من الحضور.
ديوم، البالغ من العمر 58 عامًا، كان على خشبة المسرح مع فرقته التي كانت تؤدي في الفقرة الافتتاحية لحفل الفنان العالمي Sting، عندما سقط فجأة على الأرض بعد غناء الفرقة لأغنيتين فقط.
Just back from "on the Waterfront". A rainy start and the drummer from the opening act (The Christians) suffered a cardiac arrest. He is now in surgery. Sting was headlining and he played all his hits, some of which are shown in the videos below. Great evening. pic.twitter.com/WTU4fhNKJS
— Christopher Williams (@chrisdavidwill1) June 22, 2025
وفور انهياره، أطلق المغني الرئيسي غاري كريستيان نداء استغاثة، لتتدخل الطواقم الطبية الموجودة في الموقع بشكل عاجل، وسط حالة ذهول من الجمهور.
اقرأ أيضًا: فنان العرب محمد عبده يعلن عودته لجمهوره بحفل مرتقب في دبي
وتم نقل ديوك إلى مستشفى القلب والصدر في ليفربول، حيث خضع لعملية جراحية، وأُدخل في غيبوبة مستحثة طبيًا لحين استقرار حالته.
أعربت إيما روبرتس مديرة أعمال الفرقة، عن صدمتها، مشيرة إلى أن ديوك معروف بنمط حياته الصحي وهو "سبّاح منتظم وبصحة جيدة"، ما زاد من غرابة ما حدث.
احترام جماهيري ورسالة دعم من Sting
ورغم توقف العرض مؤقتًا، أظهر الجمهور احترامًا وتعاطفًا ملحوظًا، إذ تم تعليق لافتة على الشاشة الرئيسية كتب عليها: "نقدّر تفهّمكم. الطاقم الطبي مع العازف، وسنوافيكم بالتحديثات في أقرب وقت".
وفي لمسة إنسانية، أكمل Sting فقرته الغنائية بعد أن تلقى موافقة ودعم أعضاء فرقة The Christians، واختتم العرض بأغنية Fragile كتحية مؤثرة للعازف المنهار.
عبر الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل عن تأثرهم بالموقف، كما انهالت الدعوات بالشفاء السريع والدعم النفسي للعازف وعائلته، في وقت لا تزال فيه حالته الصحية تخضع للمتابعة الدقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن فرقة The Christians تأسست في الثمانينيات، وحققت شهرة واسعة مع ألبومها الأول الذي بلغ المركز الثاني في قائمة الألبومات البريطانية.
ويُعد مهرجان On The Waterfront من أبرز الفعاليات الموسيقية في ليفربول، وقد استقطب العام الماضي أكثر من 45 ألف متفرج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

She's Got No Name.. من افتتاح "شنغهاي" إلى اكتساح دور العرض الصينية
She's Got No Name.. من افتتاح "شنغهاي" إلى اكتساح دور العرض الصينية

الشرق السعودية

timeمنذ 21 ساعات

  • الشرق السعودية

She's Got No Name.. من افتتاح "شنغهاي" إلى اكتساح دور العرض الصينية

افتتح مهرجان شنغهاي الدولي الـ27، في دورته التي عقدت من 16 إلى 22 يونيو، بالفيلم الصيني "ليس لديها اسم" She's Got No Name، للمخرج والمنتج المعروف بيتر شان، وخلال أيام المهرجان عرض الفيلم أكثر من مرة حظي خلالها بإقبال كبير، وقبل أن ينتهي المهرجان كان قد طُرح في دور العرض العامة في 20 يونيو، وحقق خلال نهاية الأسبوع رقماً قياسياً في شباك التذاكر وصل إلى ما يزيد عن 24 مليون دولار، متصدراً الإيرادات بفارق ملحوظ عن منافسيه الأقرب، الأميركيين، How to Train Your Dragon وMission Impossible، متوقعاً أن يتجاوز ايراداتهما معاً خلال الأسابيع القادمة. She's Got No Name هو أحد الأفلام باهظة الإنتاج، متطورة التقنيات، ذات النفس الملحمي والأسلوب المنمق، التي اتجهت إليها صناعة السينما الصينية في السنوات الأخيرة، لإنتاج أفلام تنافس هوليوود وتخطف الإيرادات وإعجاب المشاهدين. عنواناً للفخامة إذا أردنا أن نضع عنواناً أو وصف يلخص فيلم She's Got No Name فإن الكلمة الأقرب هي "الفخامة"، هذا فيلم فخيم في كل تفاصيله: أكثر من عشرين ممثلاً شهيراً من نجوم السينما الصينية على رأسهم زانج زيي، التي عملت مع كبار المخرجين مثل زانج ييمو وونج كارا- واي وأنج لي، وشاركت في أفلام بشهرة Crouching Tiger Hidden Dragon وThe House of Flying Daggers وأفلام أميركية مثل Rush Hour وغيرها. بجانب النجوم، يسعى She's Got No Name إلى الإبهار، من خلال القصة البوليسية المشوقة التي تعتمد على واقعة تاريخية لجريمة قتل غامضة لم تحل أسرارها إلى الآن. وينتمي الفيلم إلى ما يعرف بدراما "الحقبة التاريخية" (تدور الأحداث في شنغهاي منتصف أربعينيات القرن الماضي)، وعملية إحياء هذا التاريخ شئ مبهر في حد ذاته، خاصة أن صناع الفيلم قاموا بتأجير منطقة قديمة في شنغهاي وبنوا حولها ديكورات فيلمهم، بالطبع بجانب الحرص على إبراز تفاصيل هذه الفترة من عمارة وملابس وسيارات وشوارع.. إلى آخره. يعتمد الفيلم أيضاً على الإبهار البصري المتمثل في الشاشة العريضة والمؤثرات البصرية والصوتية، ويعرض حالياً على 690 شاشة IMAX في أنحاء الصين، حقق من خلالها فقط ما يقرب من 3 مليون دولاراً. "فخامة" الفيلم تمتد أيضاً إلى زوايا التصوير وأحجام اللقطات وحركة الكاميرا، وحتى أسلوب التمثيل "الميلودرامي"، الذي يعتمد على المبالغة (ويذكر بالأعمال الهندية المماثلة مثل RRR) والذي تتسم به الأعمال الملحمية الأسيوية، التي تستلهم أسلوب الأساطير والرسومات القديمة. كذلك يعتمد أسلوب التصوير على اللعب بالضوء والظلال بشكل كبير، مستوحياً اسلوب "الفيلم نوار" Film Noir البوليسي من ناحية، ولوحات الرسام فيرمير من ناحية، وأسلوب الرسم الصيني بالحبر الشيني من ناحية. وبمناسبة الفخامة أيضاً فقد عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان "كان" الأخير خارج المسابقة في نسخة طويلة تزيد عن الساعتين ونصف الساعة، ولكن المراجعات النقدية وردود فعل المشاهدين لم تكن إيجابية بشكل عام، ما أقنع صناع الفيلم بإعادة مونتاج الفيلم وإضافة بعض المشاهد وتقسيمه إلى جزئين، وبالتالي فالنسخة التي تعرض حالياً هي الجزء الأول. هذه الواقعة ليست الوحيدة من نوعها وكثير من كبار المخرجين والمنتجين يقومون بتعديل أفلامهم وفقاً لردود فعل المشاهدين والنقاد على العروض الأولى، وأعتقد أن هذا يعكس مدى قوة هؤلاء المخرجين وثقتهم بنفسهم وليس العكس. رحلة عبر الأنواع وبيتر هو- سان شان (أو بيتر شان) مخرج الفيلم هو أحد الأسماء اللامعة في السينما الصينية التي تصنع في هونج كونج، حيث ولد وعاش وصنع العديد من الأفلام الناجحة نقديا وجماهيريا منذ التسعينيات، منها Comrades: Almost Love Story، 1997، الذي صنع نجومية الممثلة ماجي شيونج، وDragon، 2012، وهو فيلم "أكشن" من نوعية الكونغ فو الشهيرة، تدور أحداثه في بداية القرن العشرين، حقق إيرادات قياسية عند عرضه، وهو من بطولة دوني ين، بطل الأكشن وصانع الأفلام القتالية المعروف، وصاحب سلسلة أفلام IP Man الشهيرة. وبجانب تأثره باسلوب هونج كونج الذي يعتمد على الأكشن والميلودراما الصاخبة، يتميز بيتر شان بقدرته على تقديم أنواع مختلفة من الأفلام: الاجتماعي والتاريخي والعاطفي والأكشن، ويتبين ذلك من خلال الأفلام المختارة التي يعرضها مهرجان شنغهاي لبيتر شان في إطار تكريمه. Perhaps Love، 2005، مثلا، يتناول تعقيدات الحب والارتباط، بينما يروي The ، Warlords، 2007، فترة تاريخية حربية من القرن السابع عشر، يدور American Dream in China، 2013، حول التحولات الإقتصادية المعاصرة التي حدثت في الصين من خلال قصة ثلاثة أصدقاء يدخلون مجال "البيزنس"، ويحلمون بتحقيق مشروع تجاري كبير. يمثل "ليس لديها اسم" عودة بيتر شان للنوع التاريخي، ولكن بشكل مختلف، فالخلفية التاريخية السياسية في الفيلم تأتي بعد الدراما العائلية والتحقيق البوليسي اللذان يتصدران المشهد، حيث تتدور الأحداث حول جريمة قتل حدثت خلال منتصف أربعينيات القرن الماضي، وتحديداً في 1945، ذلك العام الفاصل في تاريخ الصين (والبشرية)، الذي انتهت فيه الحرب العالمية الثانية رسمياً بالقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناجازاكي. طبقات من التاريخ في تلك الفترة كانت شنغهاي مدينة كوزموبوليتانية، محتلة من اليابان حتى كان يطلق عليها "طوكيو الصغيرة"، وقد صور ستيفن سبيلبرج شنغهاي هذه الفترة في فيلمه Empire of the Sun، 1987، وقد كانت المدينة مسرحاً لأحداث وتصوير بعض الأفلام الهوليوودية القديمة مثل Shanghai Express الذي أخرجه يوزيف فون شتيرنبرج ولعبت بطولته النجمة مارلينه ديتريش في 1932! المدينة، وتاريخها ووضعها السياسي في ذلك الوقت، تلعب دوراً أساسيا في "ليس لديها اسم" علماً بأن للفيلم اسم آخر بالصينية هو The Mystery of Jiangyuan Lane أو "لغز حارة جيانجيوان" في إشارة إلى الموقع الشعبي الذي دارت فيه القصة الحقيقية. وطبقات من السياسة والدين يدور She's Got No Name حول امرأة شابة جميلة اسمها زان زو (زانج زيي)، متهمة بقتل وتمزيق جسد زوجها زان يونينج (وانج شوانجون) وإلقاء رأس الجثة في النهر. على الشاشة لا نرى فعل القتل نفسه، ولكننا نتابع اقتحام الشرطة للمكان، بقيادة المحقق رفيع الرتبة تسو زيوو (لي جياين)، حيث نرى أجزاء الجثة الممزقة في كل مكان، وحيث نرى المرأة جالسة على الأرض في ركن من الشقة مفزوعة وغارقة في الدماء، وتعترف للمحقق بأنها القاتلة، ومن ثم يقوم بسحبها ورجاله مثل البهيمة في الشارع معتبراً أن القضية قد أغلقت باعتراف المرأة المجرمة. لكن سرعان ما يتبين أن القضية ليست بالبساطة التي تبدو عليها، من ناحية ينبري بعض الحقوقيين والمدافعات عن حقوق النساء بالدفاع عن الزوجة المظلومة معتبرين أنها ضحية، ومن ناحية تظهر أدلة أخرى تشير إلى وجود شريك للمرأة أو ربما القاتل الحقيقي. ولكن المحقق الذي يبدأ بتعذيب زان زو بدافع الكراهية الشخصية (ومخفياً اشتهاءه لها في الوقت نفسه) يصر على إلصاق التهمة بها، وحتى عندما يبدو أنه سيفشل قانونياً، يقوم برشوة القاضي بتذكرة للهرب إلى هونج كونج (أمام الغليان الثوري الذي تشهده البلاد)، مقابل الحكم بإعدام زان زو، ولكن الثوار الذين يجتاحون المدينة سيكون لهم رأي آخر، ما سيبقي القضية غامضة ومفتوحة حتى يومنا هذا. معركة مستمرة تثير القضية ضجة اجتماعية هائلة لعدة أسباب: أولاً بشاعة الجريمة التي اعتبرها المحافظون برهاناً على الانهيار الأخلاقي والخروج على سنن الطبيعة خاصة فيما يتعلق بتجروء النساء على قتل الأزواج، في مجتمع يقدس الرجال ويكرس العنف المنزلي (من قبل الأزواج والآباء والأخوة) ضد النساء. في الوقت نفسه يهب الليبراليون للدفاع عن المرأة التي تعذبت كثيراً على يد زوجها السكير المقامر العنيف، ما دفعها في لحظة غضب مشروعة للرد وقتله. ويستعرض الفيلم جوانباً من الحياة الثقافية "الحديثة" في شنغهاي من خلال ممثلة مسرح شهيرة تتبنى الدفاع عن الزوجة. كما أننا نرى هذه الممثلة، في بداية الفيلم، وهي تقدم أحدث عروضها المقتبس عن مسرحية "بيت الدمية" للكاتب النرويجي هنريك ابسن، التي تعد من بدايات الأعمال المسرحية والأدبية التي تناقش قضية تحرر واستقلالية المرأة وتنتهي، كما هو معروف، بخروج الزوجة من البيت وتمردها على عبودية الحياة الزوجية، حتى لو كانت في قفص ذهبي. يبرز بيتر شان بشكل خاص هذه القضية باعتبارها نموذجاً مبكراً للصراع الاجتماعي حول تحرر المرأة في الصين، ومن ثم يخاطب جمهور اليوم المشغول كثيرا بهذ القضية، حيث تشهد الصين، وخاصة المدن الكبرى مثل شنغهاي وبكين، صعوداً هائلاً وحضوراً متزايداً للنساء. وكما في كل مكان في العالم (ربما باستثناء عالمنا العربي) يمكن أن ترى الحضور النسائي الطاغي في كل مكان، وفي مهرجان شنغهاي مثلاً لاحظت ذلك سواء على مستوى صانعات ومنظمات المهرجان أو في قاعات العرض! حكاية شعبية هذا الصراع الاجتماعي القديم الحديث المحيط بقضية زان زو، يوازيه صراع آخر قانوني و"عقائدي": من الناحية القانونية هناك ثغرة في رأي البعض لإنه بفقدان الرأس يصعب إثبات أن القتيل هو الزوج (نحن في زمن ما قبل الدي إن ايه والطب الشرعي الحديث). ومن الناحية العقائدية يمثل فقدان رأس الزوج انتهاكاً دينياً جسيماً، حيث أنه، وفقا للمعتقدات الصينية لا يٌبعث المرء مجدداً في الحياة الأخرى إذا لم يكن جسمه كاملاً، وبالتالي تتخلص الزوجة من رأس الزوج حتى لا تلتقي بزوجها مرة ثانية في حياة أخرى. وكنوع من تعميق البعد الديني في الفيلم هناك شخصية شاب أعمى، يؤديها النجم إريك وانج، أشبه بالعراف الأعمى في المسرح اليوناني والحكايات الشعبية، يرى ما لا تستطيع الشخصيات أن تراه، وهو متعاطف مع المرأة ويحذر محقق الشرطة من أنه، وفقاً لمقدرات الأبراج الصينية، من دخول الحرب ضد المرأة لإنه سيخسر في النهاية، وهو ما يحدث بالفعل، حيث يجيبه المحقق، على طريقة أبطال التراجيديا الإغريقية، بأنه لا يؤمن بالقدر، ولكنه، مثل هؤلاء الأبطال، ينهار ويتحطم في النهاية لإنه تحدى القدر. She's Got No Name قد يكون فخيماً سينمائياً، ولكنه أيضاً عمل شعبي نموذجي على الطريقة الصينية. * ناقد فني

دريبر أمل بريطانيا في «ويمبلدون» جاهز للمنافسة
دريبر أمل بريطانيا في «ويمبلدون» جاهز للمنافسة

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

دريبر أمل بريطانيا في «ويمبلدون» جاهز للمنافسة

ينتاب الجمهور البريطاني الهوس برياضة التنس لمدة أسبوعين قصيرين كل عام، إذ يفتشون بشكل يائس عن لاعب محلي ليدعموه لتحقيق المجد على ملاعب «ويمبلدون» العشبية، وسيكون جاك دريبر هذا العام هو البطل المأمول. وعلى مدى عقود، كان بقاء أي لاعب بريطاني حتى الأسبوع الثاني من منافسات الفردي سبباً للاحتفال. وجاءت محاولات تيم هينمان المتعددة ببلوغ ما قبل النهائي قبل أن يصبح آندي موراي بطلاً وطنياً، بعد أن أنهى صياماً لبلاده استمر 77 عاماً، لتتويج أحد الأبطال الرجال بفوزه باللقب في 2013، قبل تكراره هذا الإنجاز بعد 3 سنوات. وبلغت جوانا كونتا الدور ما قبل النهائي في 2017، مثلما فعل كاميرون نوري في 2022. وانتصار إيما رادوكانو المذهل، بوصفها لاعبة صاعدة، بالتصفيات ببطولة أميركا المفتوحة عام 2021 يعني أنها الآن مثقلة بمحاولة أن تصبح أول لاعبة بريطانية تفوز بلقب السيدات منذ فيرجينيا ويد في 1977. واعتزل موراي الآن، وسيقام تمثال له في «نادي عموم إنجلترا». ولكن في الوقت المناسب، ظهر دريبر على الساحة ويبدو قادراً على حمل آمال بلاده على كتفيه. لم يفز دريبر (23 عاماً) سوى بمباراتين في 3 مشاركات سابقة في «ويمبلدون». لكن الأشهر الـ12 الماضية شهدت تطوره من لاعب يعدّ ضعيفاً جسدياً إلى لاعب شرس يمتلك أدوات تمكنه من تحدي الأفضل. وأنهى دريبر العام الماضي في المركز الـ15 عالمياً بعد مسيرة رائعة إلى الدور ما قبل النهائي في «أميركا المفتوحة»، لكنه كان متعطشاً بوضوح للوصول إلى مستوى أعلى، وبعد فوزه بأكبر لقب بمسيرته في «إنديان ويلز» ووصوله إلى النهائي في «مدريد»، يصل اللاعب الأعسر إلى «ويمبلدون» بوصفه المصنف الرابع. ويتمتع دريبر بإرسال قوي وضربات أمامية هائلة يشبهها البعض بضربات رافاييل نادال، وبنية جسدية متطورة بشكل كبير؛ لذا فالصخب المحيط باللاعب المولود في لندن ليس غريباً. وقال جون ماكنرو، بطل «ويمبلدون» 3 مرات، لـ«رويترز» الشهر الماضي: «لا يسعني إلا أن أقول إنه أصبح لاعباً هائلاً للغاية. يُشكل تهديداً لأي منافس في هذه المرحلة. من المؤكد أنه سيكون من أبرز المرشحين للفوز في (ويمبلدون)، وسيكون من الصعب للغاية هزيمته». اختبر دريبر توقعات الجماهير العالية الأسبوع الماضي في بطولة «كوينز» عندما وصل إلى الدور ما قبل النهائي قبل أن يخسر أمام التشيكي الخطير ييري ليهيتشكا. وستتسلط الأضواء عليه لأبعد مدى عندما يبدأ رحلته في «ويمبلدون» الأسبوع المقبل بوصفه اللاعب البريطاني الأعلى تصنيفاً في البطولة منذ 2017. وسيتصدر دريبر عناوين الأخبار وستلاحق عدسات الكاميرات كل تحركاته. وقد يكون التعامل مع هذا الضغط صعباً مثل محاولة إطاحة الإسباني كارلوس ألكاراس. وسبق لدريبر التحدث عن شعوره بالتوتر الشديد، بل وحتى التقيؤ، في الملعب. وقد ساعده اختصاصي بشكل كبير في التغلب على هذه المشكلات، ويبدو في قمة مستواه، مع أن الخطوة التالية ستكون شاقة. ويعلم موراي جيداً ما يمكن لدريبر تحقيقه خلال الأسبوعين المقبلين، لكنه واثق بأن خليفته مستعد لذلك. وقال موراي إن تنس الرجال في بريطانيا في أيد أمينة، وتوقع أن يتعامل دريبر مع الضغط الإضافي بعد فوزه في «إنديان ويلز» خلال مارس (آذار) الماضي وتقدمه في التصنيف العالمي ليحتل المركز الرابع. وقال موراي: «سيكون الأمر مختلفاً بعض الشيء هذا العام... لكنه سيتعامل مع الأمر بشكل جيد». وأضاف: «لعب في أجواء صعبة وتحت ضغط كبير سابقاً. أثق بأنه سيتعامل جيداً مع هذه الأمور». ويبدو أن دريبر مستعد لهذا التحدي. وقال في بطولة «كوينز»: «سأذهب إلى (ويمبلدون) بمشاعر رائعة وثقة كبيرة بالنفس. سأعود للبطولة وأنا في مكانة أردتها منذ طفولتي».

أوديمار بيغيه Royal Oak: ساعة فاخرة تتألق مع فيرجيل فان دايك
أوديمار بيغيه Royal Oak: ساعة فاخرة تتألق مع فيرجيل فان دايك

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

أوديمار بيغيه Royal Oak: ساعة فاخرة تتألق مع فيرجيل فان دايك

في منشور حصري عبر حساب "vertigo1983" على إنستغرام، لفت فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول وقائد المنتخب الهولندي، الأنظار بفيديو استعرض فيه ساعته الفاخرة من أوديمار بيغيه، طراز Royal Oak Perpetual Calendar Ultra-Thin. الفيديو حظي بتفاعل واسع من متابعيه، حيث عكس ذوقه المميز في اقتناء الساعات التي تجمع بين الأناقة العصرية والهندسة الدقيقة. وتُعد أوديمار بيغيه من الأسماء الرائدة في عالم صناعة الساعات السويسرية الفاخرة، فيما يُصنف هذا الطراز تحديدًا كأحد أبرز إصداراتها وأكثرها تميزًا من حيث التصميم والتقنيات المتطورة. Royal Oak: الفخامة والابتكار في ساعة واحدة تم إطلاق ساعة أوديمار بيغيه Royal Oak Perpetual Calendar Ultra-Thin في عام 2019، وهي تُعد من أرقى الساعات الفاخرة في العالم. تتميز الساعة بهيكل رقيق جدًا بسمك 6.3 مم، مما يجعلها الساعة الأرق في فئتها. كما تحتوي الساعة على علبة من التيتانيوم بقطر 41 مم، مما يضيف لها لمسة من الفخامة والصلابة. من ناحية الأداء، تحتوي الساعة على آلية حركة (Caliber 5133) بسمك 2.89 مم، وتعرض الوظائف الدقيقة مثل اليوم، التاريخ، الشهر، سنة الكبيسة، وأطوار القمر، ما يجعلها أكثر من مجرد ساعة، بل قطعة فنية. كانت الساعة تُعرض بسعر 140,000 دولار عند إطلاقها، لكن بفضل إنتاجها المحدود والتصميم الاستثنائي، ارتفعت قيمتها في السوق الثانوي بشكل ملحوظ، لتصبح واحدة من أبرز الساعات القابلة للتجميع. اليوم، يمكن اعتبار هذه الساعة رمزًا للفخامة والتفرد في عالم الساعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store