
الإعلام العبري يكشف تفاصيل كمين أوقع جنديًا قتيلًا وجرحى بخان يونس
أعلن جيش الاحتلال مقتل الجندي أساف زامير، من عناصر سلاح المدرعات في الكتيبة 53، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الدبابة جنوب قطاع غزة. كما أكد إصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة في العملية ذاتها.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، عن تفاصيل كمين تعرضت له قوات الاحتلال في محور خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر عن مقتل الجندي زامير وإصابة ثلاثة آخرين من طاقم دبابة تابعة للكتيبة 53 في سلاح المدرعات، وذلك عقب استهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع.
وبحسب المراسلة العسكرية دورون كدوش، فقد وقع الهجوم عند الساعة الثامنة صباحًا، عندما أطلق مسلح فلسطيني صاروخًا مضادًا للدروع أصاب دبابة تابعة للكتيبة 53 إصابة مباشرة، ما أدى إلى مقتل جندي من طاقمها، وإصابة اثنين بجراح خطيرة، وآخر بجروح متوسطة.
وأضافت بانتشال جثة جندي بعد نحو 5 ساعات من استهداف الآلية المدرعة
وأوضح موقع موقع حدشوت بزمان العبري، انتشال جثة جندي من لواء جولاني بعد قرابة خمس ساعات من إصابته بقذيفة مضادة للدروع على آلية مدرعة.
وخلال عملية إخلاء الجرحى وتوفير الغطاء الجوي والبري للقوات، تعرضت دبابة ثانية لانفجار يُرجّح أنه ناتج عن صاروخ مضاد للدروع آخر أو عبوة ناسفة مزروعة مسبقًا.
وأفادت المصادر أن قائد سرية كان داخل الدبابة الثانية أُصيب بجروح طفيفة نتيجة تطاير الشظايا، وتم نقله إلى المستشفى، في حين يُحقق الجيش في ملابسات إصابته وما إذا كانت ناتجة عن العبوة أو الشظايا.
من جهته، وصف وزير الحرب الإسرائيلي اليوم بأنه "يوم صعب"، في أعقاب مقتل الجندي يائير إلياهو، المقاتل في سلاح الهندسة القتالية التابع للفرقة الشمالية.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مقتل جندي "إسرائيلي" في معارك شمال قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنَّ الجندي "يائير إلياهو" مهندس قتالي في اللواء الشمالي، قتل في معارك المقاومة شمال قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة، أنّ مركبة هندسية "باقر" سقطت في حفرة عميقة جداً عند الساعة الثالثة فجراً، "ولم يتمكن من رؤيتها بسبب الظلام".
وأشارت الإذاعة إلى اصطدام الحفارة -إثر السقوط- بمركبة هندسية أخرى كانت تعمل بالقرب منها، ما أسفر عن مقتل الجندي الذي كان يقود المركبة الثانية التي تعرضت للاصطدام.
ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، فإنَّ شهر حزيران/يونيو الحالي هو الأكثر دموية على جنود "الجيش الإسرائيلي" منذ مطلع العام الجاري.
وذكرت المصادر، أنَّ أكثر من 54 قتيلًا إسرائيليًا سقطوا منذ بداية شهر يونيو الجاري، في مختلف جبهات القتال، والتي كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة، يوم الأحد.
وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في منتصف مارس 2025، قُتل 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، 21 منهم قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، فيما قُتل 438 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في القطاع.
وارتفعت حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 881 قتيلًا. فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطاً وجندياً من بينهم ألفين و743 منذ الاجتياح البري للقطاع.
وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال".
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 30 دقائق
- فلسطين اليوم
قماطي: بوحدتنا نحمي لبنان ولن نرضخ لأي ضغط أميركي
ألقى الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي كلمة في المجلس العاشورائي الذي أقيم في بلدة الكفور بمشاركة شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة، شدّد فيها على "أهمية الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في وجه الضغوط والتحديات". أضاف: "أن وحدتنا هي التي تحمينا، ووحدة كلمتنا وإصرارنا على السيادة هو ما يشكّل حصن هذا الوطن"، داعيًا المسؤولين اللبنانيين إلى "الالتزام بما أعلنوه سابقًا من أولويات وطنية وعلى رأسها تحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير الأسرى، ووقف الاستباحة المتكررة للبنان، وبدء عملية الإعمار". وأكد أنّ "هذا الموقف ليس جديدًا أو إضافيًا، بل هو انسجام مع ما أعلنه الرؤساء الثلاثة والحكومة"، مشيرًا إلى أن "المقاومة والشعب والجيش والدولة يقفون صفًا واحدًا في رؤية وطنية موحدة"، مشدّدا على "ضرورة عدم السماح للضغط الأميركي أياً تكن الجهات التي تمارسه أن يغيّر في هذه الثوابت الوطنية". ورأى أن "لبنان اليوم في قلب العاصفة، ومن يظن غير ذلك فهو واهم"، لافتًا إلى أنّ "وحدتنا الوطنية وموقفنا الموحّد وسيادتنا هي وحدها التي تحمينا من هذه العاصفة"، مشيرًا إلى أن "لا خلاص إلا بالحوار والتفاهم، والتمسك بالعناصر الثلاثة: الجيش والشعب والمقاومة". وشدّد قماطي على أن "سلاح المقاومة ليس مسألة فئوية، بل جزء من السلاح الوطني اللبناني الذي أثبت جدواه في وجه الاحتلال والخطر"، مضيفا "نحن متمسكون بسلاحنا وقوّتنا، سلاح الجيش والمقاومة، والدولة بكل مكوّناتها، ولا شيء يمكن أن يحمينا سوى وحدتنا الوطنية". ولفت إلى أن "الولايات المتحدة لم تقدّم للبنان شيئًا، بل فرضت عليه العقوبات والتهديدات وسلسلة من "الممنوعات"، مضيفا "لم تعطِ أميركا لبنان سوى الحصار، لا أحد يستطيع أن يقول ماذا قدّمت، لأن الجواب هو لا شيء ، فقط وعود كاذبة وضغوط وابتزاز، وهذا ما يكشف زيف ادعاءات الصداقة والدعم". وختم قماطي كلمته مؤكدًا أن "الحقيقة واضحة والموقف واضح، ولا مجال للتراجع أو التنازل، وسنتمسّك بالوحدة الوطنية والمشاركة الحقيقية مع شركائنا في الوطن والدولة، ومن يختار أن يكون أداةً للخارج سيسقط ويُعزل، هذا زمن كربلاء، زمن الموقف، وإذا احتاج الأمر إلى تضحية فنحن حاضرون، أن نموت بشرف، وأن نواجه العدو بهيهات منا الذلة".


فلسطين اليوم
منذ 30 دقائق
- فلسطين اليوم
"حركة المسار الثوري البديل" : يجب مواجهة قرار الحكومة البريطانية تجريم حركة 'بالستاين أكشن'
أدانت حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل بأشدّ العبارات قرار الحكومة البريطانية تصنيف حركة بالستاين أكشن (Palestine Action) منظمةً 'إرهابية' وإخراجها عن القانون، معتبرة هذا القرار تواطؤاً علنياً وفاضحاً مع المشروع الاستعماري الصهيوني، ومع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي يشنّها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ 21 شهراً. وأضافت إن تجريم حركةٍ ناشطةٍ مناهضةٍ للحرب، تعمل على فضح تورّط الشركات البريطانية في دعم الجرائم الصهيونية، يكشف بوضوح جوهر السياسات البريطانية الاستعمارية المستمرّة منذ وعد بلفور عام 1917، ودورها التاريخي في تأسيس الكيان الصهيوني، وتسليحه، ودعمه سياسياً وأمنياً واقتصادياً حتى يومنا هذا. وتابعت هذا القرار البريطاني في ظلّ تصاعد القمع وتجريم الحركات المناضلة ضد الاستعمار الصهيوني وداعميه، في كلٍّ من فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وبلجيكا، والولايات المتحدة، وكندا، وغيرها من الدول المتورّطة في تأسيس ودعم كيان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المستمرّة ضد شعبنا الفلسطيني. كما يكشف القرار البريطاني عن مدى تغوّل وسيطرة شركات السلاح والنفط ورأس المال على المجتمعات الغربية والعالم بأسره. ورأت أن في استهداف 'بالستاين أكشن' استهدافاً مباشراً لكل أحرار العالم، ولكل أشكال التعبير والنضال والتضامن مع الشعب الفلسطيني. وهو خطوة خطيرة في سياق تصعيد القمع الممنهج ضدّ الأصوات الحرة في بريطانيا وأوروبا، وتكريس لتحالف أنظمة القتل والاستعمار والرأسمالية العسكرية العابرة للحدود. وأكدت تضامنها الكامل مع الرفاق في Palestine Action ووقوفها إلى جانبهم في مواجهة هذا القرار الجائر، كما دعت جماهير شعبنا الفلسطيني، وكلّ الحركات الشعبية والمنظمات الثورية حول العالم، إلى أوسع حملة دعم وتضامن مع 'بالستاين أكشن'، دفاعاً عن حقّ التنظيم والعمل المباشر الثوري في مواجهة الاستعمار وأدواته.


فلسطين أون لاين
منذ 31 دقائق
- فلسطين أون لاين
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شمال الخليل
أقدم مستوطنون إسرائيليون على إقامة بؤرة جديدة فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم الإسرائيلي فوقها. وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين إسرائيليين اعتدوا على أصحاب أراضٍ في المنطقة الواقعة قرب "جبل الجمجمة"، في محاولات متواصلة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية. وفي وقت سابق، نصب مستوطنون 14خيمة في الجبل في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، كما اعتدوا على مزروعات الفلسطينيين وقطعوا أشجارهم. ويُعد "جبل الجمجمة" موقعا إستراتيجيا يرتفع نحو 1027 مترا عن مستوى سطح البحر، ويطل على مستوطنة "كرمي تسور" والطرق المؤدية إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" ومستوطنة "كريات أربع"، المقامة جميعها على أراض فلسطينية محتلة في الخليل. وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين، في ظل زيادة ملحوظة في عدد البؤر الاستيطانية بنسبة تقارب 40% خلال فترة الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو. وارتفع عدد المستوطنات "المعترف بها" في الضفة الغربية من 128 إلى 178 مستوطنة، بالتوازي مع تصاعد عمليات هدم المنازل، واستمرار التهديدات الإسرائيلية بضمّ الضفة. كما أجبر المستوطنون أكثر من 50 عائلة بدوية فلسطينية على النزوح من شرق الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، نتيجة اعتداءاتهم المتكررة وممارساتهم العنيفة. وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا. المصدر / فلسطين أون لاين