
بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9
قالت وسائل إعلام أمريكية الاثنين، إن الطائرة المسيّرة الأمريكية MQ-9 Reaper لم تعد الوحش الذي كانت عليه في الماضي.
وأوضحت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير طائرة بدون طيار تُعرف باسم "MQ-Next"، والتي ستحل محل طائرةMQ-9 Reaper، بعد أن فقدت الأخيرة هيبتها وسمعتها في اليمن.
وأشارت إلى أن طائرةMQ-9 أصبحت أكثر عرضة للهجمات المضادة للطائرات من الأرض، وقد تم إسقاط العديد منها في اليمن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 18 إبريل الماضي أن إسقاط طائرة أمريكية من نوعMQ-9 حدث أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواءِ محافظة صنعاء، وهو ما يكشف عن ارتفاعٍ ملحوظٍ في عدد الطائرات الأمريكية بدون طيار من طرازMQ-9 Reaper (الحاصدة) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية، ليصل إلى 24 طائرة.
جدير ذكره ان تم اسقاط 20 طائرةً من هذا النوع خلال "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، بينما تم إسقاطُ 4 طائرات أُخرى خلال فترة "العدوان السعودي الأمريكي على اليمن".
وتلجأ الولايات المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيار المتاح لها، بعد أن فقدت أمريكا معظم الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية.
وتعد طائرةMQ-9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لفترات طويلة وتنفيذ مهام عديدة، وإيصال المعلومات لغرفة العمليات خلال التحليق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9
قالت وسائل إعلام أمريكية الاثنين، إن الطائرة المسيّرة الأمريكية MQ-9 Reaper لم تعد الوحش الذي كانت عليه في الماضي. وأوضحت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير طائرة بدون طيار تُعرف باسم "MQ-Next"، والتي ستحل محل طائرةMQ-9 Reaper، بعد أن فقدت الأخيرة هيبتها وسمعتها في اليمن. وأشارت إلى أن طائرةMQ-9 أصبحت أكثر عرضة للهجمات المضادة للطائرات من الأرض، وقد تم إسقاط العديد منها في اليمن. وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 18 إبريل الماضي أن إسقاط طائرة أمريكية من نوعMQ-9 حدث أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواءِ محافظة صنعاء، وهو ما يكشف عن ارتفاعٍ ملحوظٍ في عدد الطائرات الأمريكية بدون طيار من طرازMQ-9 Reaper (الحاصدة) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية، ليصل إلى 24 طائرة. جدير ذكره ان تم اسقاط 20 طائرةً من هذا النوع خلال "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، بينما تم إسقاطُ 4 طائرات أُخرى خلال فترة "العدوان السعودي الأمريكي على اليمن". وتلجأ الولايات المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيار المتاح لها، بعد أن فقدت أمريكا معظم الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية. وتعد طائرةMQ-9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لفترات طويلة وتنفيذ مهام عديدة، وإيصال المعلومات لغرفة العمليات خلال التحليق.


المشهد اليمني الأول
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر
كشف موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي في تقرير حديث أن طائرات MQ-9 Reaper التي لطالما اعتُبرت رمزًا للهيمنة الجوية الأمريكية باتت تواجه نهاية وشيكة بعدما تحولت من سلاح مرعب إلى هدف سهل في ساحات القتال الحديثة خاصة في اليمن. وأشار التقرير إلى أن الريبر التي كانت تسيطر على الأجواء في الشرق الأوسط خلال سنوات 'الحرب على الإرهاب' أصبحت عاجزة عن الصمود في ظل تطور الدفاعات الجوية لدى خصوم الولايات المتحدة حتى تلك التي تعتمد على تقنيات قديمة. وفيما زعم التقرير أن القوات اليمنية أسقطت ما لا يقل عن 15 طائرة من هذا النوع منذ أكتوبر 2023 سبع منها خلال شهري مارس وأبريل 2025 أشارت مصادر ميدانية إلى أن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير إذ تم إسقاط 22 طائرة على الأقل خلال نفس الفترة ما يمثل خسائر مباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. ويُحاول التقرير نسب هذه الخسائر إلى منظومات دفاعية سوفييتية قديمة مثل SA-2 وSA-6، إلا أن معلومات مستقلة تؤكد أن دفاعات صنعاء تعتمد على منظومات محلية الصنع يمنية بالكامل، بعضها مستوحى من أنظمة سابقة، لكن جرى تطويرها بقدرات ذاتية داخلية وفق هندسة حديثة غير مُعلنة. وتبقى منظومات الدفاع الجوي اليمنية من أكثر الملفات سرية في ترسانة صنعاء، حيث لم يُكشف حتى الآن سوى عن أسماء محدودة وتفاصيل فنية ضئيلة تعود لمنظومات قد كُشف عنها قبل أكثر من 3 سنوات، فيما تبقى الأنظمة الجديدة التي نجحت في اعتراض مقاتلات متقدمة من طراز F-35 والقاذفات الشبحية B-2 طي الكتمان. ويرى مراقبون أن انهيار هيبة طائرات الريبر أمام الدفاعات اليمنية يوجّه رسالة قوية لواشنطن بأن التفوق التكنولوجي لم يعد ضمانًا للهيمنة في ساحة القتال، خاصة حين تواجه خصمًا يعتمد على الابتكار والاستفادة القصوى من كل قدراته. 'ترومان' خارج البحر الأحمر على ذات السياق، انهت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، وجودها العسكري بالبحر الأحمر بعد نحو شهرين من المواجهات العسكرية مع اليمن. واظهرت صور أقمار صناعية وصول حاملة الطائرات الامريكية 'يو اس اس هاري ترومان' إلى البحر المتوسط. وكان ناشطون مصريون تداولوا صورا لترومان خلال عبورها قناة السويس مطلع الأسبوع الجاري. وجاء سحب الولايات المتحدة لأسطولها من البحر الأحمر مع دخول الاتفاق مع اليمن اسبوعه الثاني. واعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الأسبوع الماضي قرار بلاده وقف اطلاق النار مع اليمن وذلك عقب تعرض الأسطول البحري الأمريكي لسلسلة هجمات تجاوزت الـ30 وكان اخطرها في اخر أسبوع حيث تعرضت ترومان لسلسلة هجمات خسرت بموجبها مقاتلي اف -18 من جناحها الجوي. وبسحب 'ترومان' تكون الولايات المتحدة قد انهت وجودها العسكري في البحر الأحمر والذي بدأت التحشيد له مطلع العام الماضي وحاولت خلاله وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وترومان تعد واحدة من 5 اساطيل أمريكية اجبرتها اليمن على الانسحاب من البحر الأحمر خلال نحو عام ونيف من المواجهة اذ سبق لأمريكا سحب ترومان ذاتها للصيانة وقبلها 'ايزنهاور' و 'روزفلت ' و 'لينكولن'.


26 سبتمبر نيت
٠٢-٠١-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
اليمن ومعادلة القوة: قراءة في إسقاط 18 طائرة إمريكية MQ-9
تقرير هاني الخالد : في واحدة من أبرز التحولات في الصراع اليمني، أعلنت قوات الدفاع الجوي اليمنية عن إسقاط 18 طائرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper، وهي إحدى أكثر الطائرات بدون طيار تقدمًا في العالم. هذا الإنجاز يعكس تغييرًا جذريًا في موازين القوى، ويشير إلى قدرات عسكرية يمنية متنامية رغم الحصار والتحديات. يعتبر طراز MQ-9 جزءًا من ترسانة الولايات المتحدة الجوية المتقدمة، صمم ليكون سلاحًا استراتيجيًا للتجسس والهجمات الدقيقة. إسقاط هذا العدد الكبير يمثل انتكاسة تكنولوجية وعسكرية للولايات المتحدة، ويطرح تساؤلات حول التطور العسكري اليمني وآثاره الإقليمية والدولية. أولًا: دلالة إسقاط الطائرات MQ-9 التطور التكنولوجي اليمني: طائرة MQ-9 تُعتبر من أحدث الطائرات الأمريكية، مزودة بتقنيات متقدمة تشمل أنظمة مراقبة واستهداف دقيقة. إسقاطها يشير إلى أن اليمنيين تمكنوا من تطوير منظومات دفاعية فعالة قادرة على اختراق هذه التقنية. استخدام اليمنيين لأنظمة دفاع جوي محلية الصنع يعكس نجاحًا في الاعتماد على الذات رغم الحصار الدولي المفروض. كسر الهيمنة الجوية الأمريكية: الهيمنة الجوية تُعد واحدة من أبرز أدوات الولايات المتحدة في إدارة الصراعات. إسقاط طائرات MQ-9 يضعف هذا التفوق، ويمنح اليمن قدرة على التصدي لأي تهديد جوي. إسقاط هذه الطائرات يرسل رسالة مفادها أن السماء اليمنية لم تعد مفتوحة للخصوم، بل أصبحت مجالًا محفوفًا بالمخاطر. تعزيز الردع: هذه العمليات ترسخ معادلة الردع الإقليمي وتثبت قدرة اليمن على مواجهة أكبر القوى العسكرية. تعزز هذه العمليات ثقة الشعب اليمني بمقاومته، وتزيد من عزيمة المقاتلين في التصدي لأي عدوان خارجي. ثانيًا: الأبعاد الإقليمية والدولية لإسقاط MQ-9 تأثير على الاستراتيجية الأمريكية: الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الطائرات بدون طيار في تنفيذ العمليات الاستخباراتية والهجومية. إسقاط طائرات MQ-9 يجبر واشنطن على مراجعة استراتيجيتها في اليمن والمنطقة. هذه الحوادث تكشف عن ثغرات في التكنولوجيا الأمريكية، مما قد يؤثر على سمعة صادراتها الدفاعية عالميًا. الرسائل الإقليمية: نجاح اليمنيين في استهداف هذه الطائرات يرسل رسائل قوية لدول التحالف بقيادة السعودية والإمارات بأن المعركة الجوية ليست في صالحهم. هذه الإنجازات قد تشجع حركات مقاومة أخرى في المنطقة على تطوير قدراتها الدفاعية استنادًا إلى النموذج اليمني. الدلالات السياسية: إسقاط الطائرات يعزز موقف اليمن سياسيًا، ويدفع الخصوم لإعادة حساباتهم بشأن التصعيد العسكري. يكشف عن فشل الرهان على القوة الجوية لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية في اليمن. ثالثًا: قراءة في الأرقام والإنجازات وفق البيانات، تم إسقاط 18 طائرة أمريكية من طراز MQ-9، منها 14 طائرة خلال معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'. هذا الإنجاز يعكس تطورًا نوعيًا في الأداء الميداني والدفاعي، ويبرز: الاستراتيجية الدقيقة: العمليات لم تكن عشوائية، بل جاءت وفق خطة منظمة استهدفت تعطيل الهيمنة الجوية. توقيت العمليات: معظم الحوادث تزامنت مع معارك كبرى، مما يشير إلى تكامل الدفاع الجوي مع العمليات البرية. التوزيع الجغرافي: تمت العمليات في مختلف المناطق، من مأرب وصعدة إلى البيضاء والجوف، ما يعكس تغطية واسعة وشبكة دفاع جوي متقدمة. رابعًا: التحديات المستقبلية والتحولات المتوقعة التصعيد الأمريكي المحتمل: قد تلجأ الولايات المتحدة إلى تكثيف الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتعويض هذه الخسائر. يمكن أن تعمد إلى تعزيز تقنياتها الجوية أو إدخال طائرات أكثر تقدمًا للتعامل مع التهديد اليمني. تطور الدفاعات اليمنية: نجاح إسقاط MQ-9 يفتح المجال أمام مزيد من التطوير في أنظمة الدفاع الجوي، مما يعزز القدرات الردعية لليمن. قد تظهر أسلحة جديدة تستهدف طائرات الشحن أو المقاتلات التقليدية، مما يزيد من تكلفة الحرب على الخصوم. تأثير على ميزان القوى الإقليمي: استمرار الإنجازات اليمنية قد يغير موازين القوى في المنطقة، ويدفع دول التحالف لإعادة تقييم سياساتها. الدعم الشعبي للمقاومة في المنطقة قد يزداد، مستلهمًا من النجاحات اليمنية في التصدي للقوى الكبرى. خامسًا: دروس مستفادة أهمية الإرادة الوطنية: الإنجازات اليمنية تؤكد أن الإرادة والتصميم يمكن أن يتغلبا على الفجوة التكنولوجية الكبيرة. التكامل بين الميدان والتكنولوجيا: نجاح الدفاعات الجوية اليمنية يعكس تنسيقًا بين المعرفة التقنية والتخطيط الميداني. إعادة تعريف القوة: لم تعد القوة تعتمد فقط على الحجم العسكري أو التقنية المتقدمة، بل أصبحت مرتبطة بقدرة الدول على تحقيق أهدافها رغم التحديات. خاتمة : إسقاط طائرات MQ-9 يمثل نقلة نوعية في الصراع اليمني ويعيد تشكيل معادلات الردع في المنطقة. هذا الإنجاز ليس مجرد نجاح تقني، بل يعبر عن إرادة شعب يرفض الهيمنة ويصر على الدفاع عن سيادته. يبقى السؤال: كيف ستتعامل القوى الكبرى مع هذا التحول؟ وهل ستكون السماء اليمنية مفتاحًا لإعادة صياغة موازين القوى في الشرق الأوسط؟