logo
مع انطلاق «صيف السعودية».. «السياحة» تشدّد الرقابة على مرافق الضيافة

مع انطلاق «صيف السعودية».. «السياحة» تشدّد الرقابة على مرافق الضيافة

عكاظ٢١-٠٦-٢٠٢٥
كثّفت وزارة السياحة جهودها الرقابية في عدد من الوجهات السياحية الصيفية بمختلف المناطق والمدن؛ لضمان التزام مرافق الضيافة بمختلف أنواعها بالحصول على الترخيص والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، تزامناً مع انطلاق موسم صيف السعودية.
وشملت الجولات الرقابية، خلال الشهرين الماضيين، عدداً من المناطق والمدن من بينها عسير، والباحة، والطائف، وجدة.
ونفذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة أكثر من 2,800 زيارة رقابية وتفقدية في الوجهات الصيفية، ووقفت الوزارة من خلال الزيارات الرقابية على مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتوفر متطلبات السلامة، ومستوى النظافة، والتأكد من حصولها على الترخيص اللازم من وزارة السياحة لمزاولة النشاط.
وشددت الوزارة على جميع مرافق الضيافة، بما في ذلك مرافق الضيافة الخاصة، في مختلف مناطق المملكة، بأهمية الالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة، وتطبيق الاشتراطات المعتمدة من قبل الوزارة، مؤكدةً أنه سيتم تطبيق العقوبات بحق المخالفين، التي قد تصل إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال أو إغلاق المرفق أو كليهما معاً.
وعقدت السياحة عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع المستثمرين والمشغلين لمرافق الضيافة في الوجهات السياحية الصيفية، وذلك في إطار جهودها التوعوية، ووقفت خلالها على استعداد مرافق الضيافة لموسم الصيف، واستمعت إلى المقترحات والاستفسارات المقدمة من قبلهم، مؤكدة أهمية الالتزام بتطبيق الاشتراطات والحصول على ترخيص الوزارة اللازم للتشغيل.
ودعت الوزارة السياح والزوار إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالخدمات المقدمة في مرافق الضيافة السياحية، عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة ليتم التعامل معها بشكل فوري، بما يعزّز جودة الخدمات، ويرتقي بتجربة الزائر في مختلف الوجهات السياحية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشركات الذكيّة تقرأ الراكب
الشركات الذكيّة تقرأ الراكب

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

الشركات الذكيّة تقرأ الراكب

تغيّرت طبيعة المسافر وتنوّعت توقعاته، فأصبحت شركات الطيران تسعى لقراءة العقول وفهم النفسيات قبل أن تتسابق على بيع التذاكر. مع بداية فصل الصيف وموسم الإجازات، يشكل الشهران الجاري والمقبل ذروة حركة السفر السنويّة، وتتحوّل المطارات إلى ميدان مفتوح لتنافس شركات الطيران ليس على «بيع» المقاعد فقط، بل على «شراء» ولاء المسافرين، واستيعاب تفضيلاتهم لتقديم تجربة سفر تتجاوز مجرد النقل، لتبقى في الذاكرة طويلاً. السؤال الذي يبرز وسط هذا الازدحام: ما الذي يبحث عنه المسافر؟ وما الذي يحدّد اختياراته؟ الواقع أن الإجابة لا تقتصر على عامل أو عاملين، نعم السعر مهم، لكنه لم يعد كافياً لترجيح كفة شركة على أخرى، فالمبلغ «الزهيد» قد يخفي وراءه ساعات «غنية» بالإرهاق والمعاناة، كما أن المسافر اليوم لم يعد الراكب التقليدي، بل أصبح أكثر وعياً وحرصاً على التفاصيل، بل وناقداً مؤثراً يوثق تجربته ويشاركها لتصل في دقائق إلى ملايين الناس. من هنا تبرز أهمية العوامل الأخرى مثل جودة الخدمة على متن الطائرة، ومستوى الضيافة، ودقة المواعيد، ومرونة سياسات الحجز، وتنوع الوجهات، خاصة أن الرحلات المباشرة تظل عنصر جذب قويّاً ومع ذلك، حتى هذه العوامل مجتمعة قد لا تكون كافية، فهناك أبعاد ثقافية، وسلوك مجتمعي أصبح حاضراً في ذهن الشركات الذكية، تلك التي تنجح في فهم ذائقة المكان وقِيَم الإنسان، وتهتم بالتفاصيل الصغيرة، التفاصيل التي تتشربها المشاعر، ويمتد أثرها في اللاوعي، مثل دفء طاقم الطائرة، وموسيقى المقصورة، وتصاميم المقاعد. بعض الشركات، على سبيل المثال، تحظى بتفضيل دائم من السعوديين في الرحلات الدولية، لأنها تصنع تجربة تراعي قيم المسافر السعودي، بدءاً من دعاء السفر والمصلّىٰ، مروراً بالطعام، ووصولاً إلى المحتوى الترفيهي وسياسات الحجوزات والإلغاء وبرامج الولاء. أما شركات أخرى، فقد تميزت ببناء تجربة سفر فاخرة مدعومة بشبكة وجهات عالمية تمتد عبر القارات، في المقابل تركّز شركات الطيران الاقتصادي على شريحة المسافرين الباحثين عن السعر فقط، مقابل الحد الأدنى من الخدمة، وبين هذين النموذجين أبدعت بعض الشركات في خلق نموذج خاص يجمع بين مرونة السعر، وتعدد الوجهات المباشرة، ومستوى خدمة معقول. إن اختيار المسافر لشركته الناقلة لا يخضع لمعادلة رياضية ثابتة، بل لتوازن معقّد بين القيمة والسعر، وبين الراحة والزمن، وبين الثقة التي تُبنى على تجربة وفضول اكتشاف الجديد، لذلك فإن شركات الطيران الذكية تدرك هذا المزيج المتقلب، وتسعى إلى تكييف خدماتها حسب الموسم والفئة. موسم الصيف ليس مجرد ذروة تشغيلية، بل اختبار سنوي لقدرة الشركات على فهم مسافر اليوم، ومخاطبة أحاسيسه من أول نقرة في تطبيق الحجز حتى لحظة حمل الحقائب ومغادرة مطار الوصول، مروراً بالاستجابة المتفهمة لشكواه، والحلول التي تُشعره بالرضا والاهتمام. أخبار ذات صلة

إيرادات السياحة في المغرب تسجل 3.7 مليار دولار خلال 5 أشهر
إيرادات السياحة في المغرب تسجل 3.7 مليار دولار خلال 5 أشهر

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

إيرادات السياحة في المغرب تسجل 3.7 مليار دولار خلال 5 أشهر

قالت وزيرة السياحة المغربية ، فاطمة الزهراء عمور، إن القطاع السياحي المغربي حقق خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي عائدات تقدر بـ 3.7 مليار دولار "34 مليار درهم"، بزيادة بلغت 8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. وأضافت عمور، أن عدد ليالي المبيت خلال نفس الفترة بلغ 11.8 مليون ليلة، بزيادة 13%، فيما بلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال نفس الفترة 7.2 مليون سائح، بزيادة 22% مقارنة مع العام الماضي. وحول السياحة الداخلية، أشارت الوزيرة إلى أن عدد ليالي المبيت بلغ خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 حوالي 3 ملايين ليلة، بزيادة 4% مقارنة مع نفس الفترة من 2024، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء. وأكدت أن الوزارة تواصل تنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة 2023-2026، التي خصصت لها ميزانية قدرها 6 مليارات درهم، من خلال مجموعة من المحاور، تشمل الترويج وإنعاش النقل الجوي، وتعزيز الاستثمار في الإيواء السياحي والترفيه، والترويج للمشاريع التي تساهم في تعزيز السلاسل السياحية بالمغرب. وأوضحت أن الأقاليم الجنوبية في المغرب تشهد إقبالًا متزايدًا من السياح المغاربة والأجانب، وبلغ عدد السياح الوافدين على مؤسسات الإيواء السياحي حوالي 80 ألفًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، بارتفاع نسبته 48% مقارنة مع 2019، أي قبل جائحة كوفيد-19، فيما بلغ عدد ليالي المبيت حوالي 195 ألف ليلة، بزيادة 49%.

اتفاقية للترويج للسياحة المغربية في الصين وتعزيز الربط الجوي
اتفاقية للترويج للسياحة المغربية في الصين وتعزيز الربط الجوي

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

اتفاقية للترويج للسياحة المغربية في الصين وتعزيز الربط الجوي

يستهدف المكتب الوطني المغربي للسياحة جذب مليون سائح صيني بحلول عام 2030، ضمن خطة للترويج للسياحة المغربية في السوق الصينية. ووقع المكتب المغربي للسياحة وشركة الطيران "تشاينا إيسترن إيرلاينز" اتفاقًا لتعزيز الترويج للمغرب في السوق الصينية، وإطلاق استراتيجية تسويق متكاملة، وتنظيم أنشطة ترويجية مشتركة، وبرمجة رحلات صحافية، فضلًا عن تحسين الربط الجوي نحو المغرب. وقالت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور: "من خلال تعاوننا مع شركة تشاينا إيسترن إيرلاينز، نعزز حضورنا في آسيا ونؤكد توجهنا لتنويع الأسواق"، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء. وأوضح المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، أن هذا التعاون يأتي ضمن خطة لإبرام شراكات استراتيجية مع كبار الفاعلين في النقل الجوي العالمي، وفتح المغرب أمام الأسواق الأكثر زخمًا وطلبًا". ويأتي هذا التعاون بعد إطلاق خط "شنغهاي-الدار البيضاء" عبر مرسيليا من خلال "تشاينا إيسترن" في شهر يناير 2025. وسيتم، انطلاقًا من أكتوبر 2025، إطلاق خط مباشر بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا، مما سيمكن من ربط الدار البيضاء بأكبر قطب مصدر للسياح في الصين، إضافة إلى الخط المباشر "بكين-الدار البيضاء" الذي توفره الخطوط الملكية المغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store