
إسبانيا تودع الفيروس الكبدي
وإذ يصادف غدا (الاثنين) اليوم العالمي لمكافحة فيروسات الكبد، استعرض الاتحاد الإسباني، في بيان، كيف أن المجتمع العلمي وجمعيات المرضى تعهدت في فبراير 2017 بالتحالف من أجل تحقيق الهدف الذي وضعته منظمة الصحة العالمية بالقضاء على فيروسات الكبد بحلول 2030.
وقال إنه «بعد 10 أعوام من وضع الخطة الاستراتيجية لاحتواء فيروس سي في النظام الصحي الوطني الإسباني، عالجت بلادنا خلال عقد أكثر من 172 ألفاً و400 شخص، مما سمح بخفض انتشار المرض إلى 0.14 بالمئة تقريباً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 6 ساعات
- الجريدة
إسبانيا تودع الفيروس الكبدي
بعد خفض نسبة انتشاره على أراضيها إلى 0.14 بالمئة، أي أقل من 55 ألف حالة، اقتربت إسبانيا من التحول إلى أول دولة في العالم تقضي على فيروس التهاب الكبد الوبائي «سي»، وفق ما أعلنه الاتحاد الإسباني لمكافحة فيروسات الكبد، في بيان نقلته «إفي»، اليوم، داعياً إلى دفعة أخيرة من أجل تحقيق «إنجاز تاريخي» بحلول عام 2030. وإذ يصادف غدا (الاثنين) اليوم العالمي لمكافحة فيروسات الكبد، استعرض الاتحاد الإسباني، في بيان، كيف أن المجتمع العلمي وجمعيات المرضى تعهدت في فبراير 2017 بالتحالف من أجل تحقيق الهدف الذي وضعته منظمة الصحة العالمية بالقضاء على فيروسات الكبد بحلول 2030. وقال إنه «بعد 10 أعوام من وضع الخطة الاستراتيجية لاحتواء فيروس سي في النظام الصحي الوطني الإسباني، عالجت بلادنا خلال عقد أكثر من 172 ألفاً و400 شخص، مما سمح بخفض انتشار المرض إلى 0.14 بالمئة تقريباً».


المدى
منذ 2 أيام
- المدى
بري استقبل مديرة منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط والنائبان ندى البستاني وجورج عطا الله ولجنة تقصي الحقائق المتفرعةعن لجنة الاشغال النيابية ووفداً من الجالية اللبنانية ورجال الأعمال في جمهورية التوغو
استقبل الرئيس بري مديرة منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط ، والنائبان ندى البستاني وجورج عطا الله ، ولجنة تقصي الحقائق المتفرعةعن لجنة الاشغال النيابية ، ووفداً من الجالية اللبنانية ورجال الأعمال في جمهورية التوغو . النائب سجيع عطية : الأيام المقبلة ستكون أكثر حيوية وإنتاجية . استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري مديرة منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق بحضور وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين والمدير العام في الوزارة فادي سنان حيث تناول اللقاء أوضاع القطاع الصحي والإستشفائي في لبنان وبرامج وآفاق التعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة . الرئيس بري إستقبل أيضاً وفداً من كتلة لبنان القوي ضم النائبين ندى البستاني وجورج عطا الله حيث جرى بحث لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية . رئيس المجلس إلتقى أيضاً رئيس لجنة الاشغال النيابية النائب سجيع عطية بحضور عضوي لجنة تقصي الحقائق المتفرعة عن لجنة الاشغال برئاسة النائب ابراهيم منيمنة والنائب محمد خواجة، الوفد سلم الرئيس بري تقريرا حول عمل اللجنة ، كما جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات وشؤوناً تشريعية . وبعد اللقاء تحدث النائب سجيع عطية قائلاً : كلجنة أشغال نيابية أو ممثلين عن لجنة الأشغال النيابية ، كان لنا جلسة مستفيضة مع دولة الرئيس حيث بحثنا جملة من المواضيع الأساسية على مختلف الصعد ، والأهم أننا سلمناه تقريراً مفصلا عن عمل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية برئاسة الزميل إبراهيم منيمنة حول موضوع الإنكريبت وأعمال النافعة واستمعنا لنصائحه . وأضاف : كما عرضنا الكثير من المسائل وكان الرئيس بري مستمعاً ومساعداً ، كما بحثنا موضوع حضور الوزراء المعنيين الذين يجب ان يكونوا حاضرين حينما تدعوهم لجنة الاشغال الى إجتماعاتها، ومن هنا نعود ونؤكد على ضرورة حضور وزير الطاقة ووزير الأشغال وكل الوزراء عندما يتم دعوتهم للجلسات النيابية ، كما بحثنا جملة من المواضيع التي تهم البلد بكافة المجالات . وختم عطية : الحقيقة كان هناك تفهماً نحن والرئيس بري دائماً على تماس ونشكل فريق عمل وإن شاء الله الأيام المقبلة ستكون أكثر حيوية وإنتاجية . كما تابع رئيس المجلس أوضاع الجالية اللبنانية في التوغو خلال لقائه وفداً من الجالية اللبنانية ورجال الاعمال في جمهورية التوغو بحضور القنصل الفخري نديم باسيل والأب شربل سعد ورئيس الجالية ربيع نصار .


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
أشعة الشمس وسرطان الجلد
هناك ارتفاع عالمي في معدلات الإصابة بالسرطان، كما بيّنت منظمة الصحة العالمية، وقد كشفت تصاريح قادة المركز الخليجي لمكافحة السرطان في الرياض، أن الزيادة السنوية ما بين 1 - 5 في المئة في مجلس التعاون الخليجي... من أجل ذلك تتزايد الحاجة إلى حملات توعية صحية تركّز على الوقاية من عوامل الخطر القابلة للتجنب. وبينما يكثر الحديث عن التغذية والتدخين والنشاط البدني، تبقى بعض العوامل الأخرى، كالتعرض المفرط لأشعة الشمس، مُهملة في الخطاب الصحي العام، رغم علاقتها المباشرة بسرطان الجلد، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم. لا شك أن الشمس تلعب دوراً مهماً في تصنيع فيتامين (د) الضروري لصحة العظام والمناعة. إلا أن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس، لاسيما الأشعة فوق البنفسجية (UV)، يمثل عامل خطر رئيسي لسرطان الجلد، خصوصاً «سرطان الخلايا القاعدية» و«سرطان الخلايا الحرشفية» و«الميلانوما»، المعروف باسم سرطان الخلايا الصبغية، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد. ملايين من حالات سرطان الجلد تسجل على مستوى العالم كل عام. وتشير التقديرات إلى أن نحو 90 في المئة من حالات سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما الخبيثة) مرتبطة بالتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أجهزة التسمير الاصطناعي. ونحن في الكويت نظراً لسمرتنا، فإن مخاطر نسبة الإصابة تقل عن دول مثل استراليا، على سبيل المثال، حيث أشعة الشمس وبياض البشرة وإصفرارها يعتبران عامل مخاطرة كبيراً هناك. وقد سجّلت الإحصائيات لدينا في الكويت عام 2020، 24 حالة سرطان جلد بنسبة 7.3 في المئة من مجمل الإصابات السرطانية. إنّ حملات التوعية الصحية التي تقودها الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) وكذلك حملات وزارة الصحة، يعتبران حجر الزاوية في الحد من الإصابة بسرطان الجلد. وقد ذكرت حملات التوعية أن أبرز وسائل الوقاية من سرطان الجلد هو: - تجنّب التعرّض المباشر للشمس بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً لا سيما في فترة الصيف الحار لدينا. - ارتداء ملابس واقية وقبعة واسعة ونظارات شمسية. - استخدام واقي شمس بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30، وتجديده كل ساعتين. كما أن من الضروري على الأسر أن تنبه أطفالها لتجنب اللعب والبقاء في أشعة الشمس من دون أخذ الاحتياطات. ونظراً لما لمسته ولمسه زملائي الأطباء المختصين بالسرطان من معاناة للمريض، لاسيما من سرطان الخلايا الصبغية، معاناة في رحلة العلاج وتدني نسب الشفاء منه، فإن دورنا مع الإعلام يعد محورياً في نشر الوعي الصحي لتجنب الإصابة بالأمراض السرطانية... إنّ برامج التوعية في وسائل الإعلام، ونشر المعلومات التحذيرية وزيادة الحملات في مواقع التجمع السكاني والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، كل ذلك يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوصول إلى الفئات المستهدفة التي قد تستهين بأهمية الوقاية. إنّ الوقاية من السرطان تبدأ بمعرفة عوامل الخطر. وإدراج تلك العوامل ضمن البرامج الصحية المدرسية ضرورة صحية ملحة لحماية الأجيال القادمة، ولعله في وجود الدكتورة وفاء الكندري، على رأس المسؤولين عن الصحة المدرسية، فرصة ممتازة لنجاح برامج التوعية للطلاب لما عرف عنها من تفانٍ في العمل واجتهاد. إنّ الوقاية من الأمراض المزمنة وعلى رأسها أمراض السرطان ليس خياراً بل حاجة تزداد كل عام.