
ملك بلجيكا: ما يحدث في غزة 'عار على الإنسانية'
وقال الملك فيليب في خطابه عشية العيد الوطني للمملكة، وفق ما نقلته وكالة 'يورونيوز' الأوروبية، اليوم الاثنين، إن المدنيين في غزة يموتون جوعا وقصفا والوضع الراهن مستمر منذ فترة طويلة وهذا عار على الإنسانية.
وأضاف: 'أدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء هذه الأزمة التي لا تطاق فورا'، مشددا على ضرورة قيام أوروبا بحماية الكرامة الإنسانية من خلال الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
المستشار الألماني يواجه ضغوطا لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل
يتعرض المستشار الألماني فريدريش ميرتس لضغوط لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل مع دعوة أعضاء في ائتلافه إلى انضمام برلين لبيان صادر عن أكثر من 25 دولة غربية يستنكر «القتل الوحشي» للفلسطينيين. ويتزايد انتقاد ميرتس لإسرائيل، لكن غياب برلين عن البيان المشترك الصادر الإثنين، عن الاتحاد الأوروبي و28 دولة غربية كان ملحوظا. وكانت بريطانيا وفرنسا من بين دول الغرب الموقعة على البيان الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب فورا. واستنكرت الدول في البيان المشترك ما وصفته «التوزيع غير المنتظم للمساعدات» المقدمة للفلسطينيين في غزة، وقالت إن من «المروع» استشهاد أكثر من 800 مدني في أثناء سعيهم للحصول على المساعدات. وعبرت ريم العبلي-رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في حكومة ميرتس، اليوم الثلاثاء، عن استيائها من قرار ألمانيا عدم التوقيع على البيان. والوزيرة عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم من يسار الوسط. وأضافت: «المطالب الواردة في (البيان) الرسالة الموجهة من 29 شريكا إلى الحكومة الإسرائيلية مفهومة بالنسبة لي، وكنت أتمنى أن تنضم ألمانيا إلى الإشارة التي أرسلها الشركاء». انتقادات ميرتس لإسرائيل ويقول مكتب ميرتس إن انتقادات ألمانيا لإسرائيل مشابهة لانتقادات الحلفاء الآخرين. وقال ميرتس، امس الثلاثاء، إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «بشكل واضح وصريح جدا بأننا لا نتفق مع سياسة الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بغزة». وأضاف: «نحن نرى قبل كل شيء المعاناة الكبيرة للسكان المدنيين هناك، ولهذا السبب أود أن أجدد مرة أخرى دعوتي لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المدنيين في قطاع غزة، فالطريقة التي يعمل بها الجيش الإسرائيلي هناك غير مقبولة». وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، إنه بالرغم من عدم توقيع ألمانيا على البيان المشترك، فقد «عبر (ميرتس ووزير الخارجية الألماني) أمس عن آراء تنتقد بشدة تصرفات إسرائيل في قطاع غزة». وأضاف المتحدث: «تصريحاتهما لا تقل بأي حال من الأحوال عن الإعلان المشترك». غير أن امتناع برلين عن التوقيع على البيان جاء بعد أن حرصت ألمانيا على مدى شهور، وبشكل خاص في العلن، على الحد من انتقاداتها للإجراءات الإسرائيلية. ويقول المسؤولون الألمان إنهم يعتقدون أنهم يستطيعون تحقيق نتائج أفضل عبر قنوات دبلوماسية غير معلنة وليس من خلال التصريحات العلنية. وعادة ما تتضمن التصريحات الألمانية المتعلقة بغزة المطالبة بالإفراج الفوري عن المحتجزين لدى حركة حماس. ولم يتضمن البيان المشترك الذي رفض ميرتس التوقيع عليه هذا الأسبوع مثل هذا المطلب لكن البيان أشار إلى أن المحتجزين يعانون من ظروف متدهورة. وميرتس هو أحد الزعماء الأوروبيين القلائل الذين عرضوا علنا استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون اعتقاله بموجب مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للاشتباه بارتكابه جرائم حرب. وضع كارثي في غزة وقال عضوا البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي أديس أحمدوفيتش ورولف موتسينيش في بيان مشترك: «الوضع في غزة كارثي ويمثل هاوية إنسانية»، ودعيا إلى انضمام برلين إلى البيان المشترك. وأضافا أنه يجب أن تواجه إسرائيل «عواقب واضحة وفورية» منها تعليق الاتفاق الذي يحكم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل والتي تستخدم في انتهاك للقانون الدولي.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
"السويداء".. المختبر الأخير للحرب العالمية
اضافة اعلان في كل مرة يبدأ فيها الكيان الصهيوني بالشعور بالاختناق، يبحث عن منفذ للهروب إلى الأمام، وفي كل مرة يفشل في الحسم عسكري، يسعى إلى إعادة ترتيب مشهد الصراع من خلال تضخيم تهديد ما، أو خلق مسرح جديد للعمليات، واليوم بينما تتآكل هيبة الردع في غزة، ترفع تل أبيب عينيها فجأة نحو الجنوب السوري، وتحديداً السويداء، لتضعها في دائرة الاشتباه.اللافت في التقارير الأخيرة الصادرة عن وسائل إعلام الكيان والمقربة من دوائر القرار الأمني، هي نبرة الهلع التي لا يمكن إخفاؤها، فالحديث لا يدور فقط عن "نشاط إيراني" تقليدي، بل عن سيناريو "تسلل جماعي"، يجمع في آنٍ واحد بين جهاديين عالميين، وعشائر بدوية، وبنية تحتية عسكرية إيرانية داخل العمق السوري، وهنا لا نتحدث عن تحليل استخباراتي رصين، بل عن سردية يتم تصنيعها بعناية، تحاكي ما جرى في 7 أكتوبر، لكنها تهيئ لنسخة جديدة أكثر ضبابية، وأكثر خطرا من وجهة نظر الكيان.من حيث الشكل، يطرح الكيان هذه الرواية باعتبار الامر جزءا من استعداداته الدفاعية، لكن من حيث الجوهر، فهو يعلن عن تحول خطير في قواعد الاشتباك، قوامه تجاوز الخط الفاصل بين الأمن الوقائي والدخول الفعلي في معركة لم تبدأ بعد، فالكيان الذي اعتاد الرد على التهديد بعد ظهوره، يتجه اليوم إلى صياغة "خطر نظري"، يستخدمه كذريعة لضرب ما تبقى من بنية الدولة السورية في الجنوب، وربما لخلق مبرر إقليمي يخفف عنه عبء الخسارات المتراكمة في غزة والضربات الايرانية.أما السويداء فهي ليست ساحة حرب تقليدية، بل منطقة حساسة، مشحونة بالغضب والاحتجاج الشعبي، وفي الوقت نفسه خالية تقريبا من الحضور الأمني الكثيف للدولة السورية، وهذا الفراغ الأمني والسياسي يجعلها بيئة مثالية لصناعة سيناريو متوتر قابل للتفجير.اللاعبون في الجنوب كثر، لكن الكيان يحاول أن يحتكر سردية التهديد، ويسيطر على لحظة الفعل، ولذلك يقوم بعمليات نوعية داخل الأراضي السورية، وكل ذلك تحت عنوان "منع تكرار 7 أكتوبر"، لكن السؤال الجوهري: هل الكيان الصهيوني يخشى فعلاً من خطر حقيقي مصدره السويداء ودرعا؟ أم أنها تستعد لصناعة عدو على مقاس اللحظة؟التخوف الصهيوني من الجنوب السوري لم يبدأ اليوم، لكنه يدخل الآن مرحلة جديدة وخطيرة، لأن تل أبيب لم تعد تكتفي بمراقبة الوضع أو تنفيذ عمليات خاطفة، بل تسعى لتوسيع مفهوم المعركة ليشمل مدنا وقرى لم تكن تاريخيا جزءا من الاشتباك العسكري. بل إنها بدأت تتحدث بصوت عال عن إمكان قيام "مجموعات مسلحة" باقتحام المستوطنات المحاذية للجولان، وهو حديث موجه أولا إلى الداخل الذي يعيش صدمة نفسية منذ خرق أسوار غلاف غزة، وثانيا إلى المجتمع الدولي الذي قد يمنح رواية جاهزة تبرر أي تصعيد في سورية.وهنا أقول ان التاريخ لا يعيد نفسه بنفس التفاصيل، لكن الخوف الصهيوني من تكرار 7 أكتوبر هو خوف عميق، يتجاوز الحدث نفسه، ليصل إلى فكرة فقدان السيطرة، وما يخشاه الكيان الصهيوني ليس فقط التسلل من السياج، بل التسلل إلى عقل جمهوره، بأن الجيوش والأسوار والطائرات لم تعد تضمن الأمن.فمن كان يظن ان الجنوب السوري اليوم بات مختبرا مفتوحا للرسائل، وأن الرسالة الأكبر تقول إن سورية انتهت، أقول له انه قد يفاجأ بأن رمادها يخفي جمرا ساخنا، وما يحدث في السويداء من تململ شعبي وسياسي قد يتحول إلى وقود لجبهة لا تشبه غزة ولا جنوب لبنان، لكنها تحمل بذور انفجار حرب عالمية ثالثة.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
أوكرانيا تفقد أولى مقاتلاتها الفرنسية من نوع ميراج في حادث تحطم
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ بلاده فقدت الثلاثاء أولى مقاتلاتها الفرنسية من طراز ميراج 2000 في حادث تحطّم تمكّن خلاله الطيّار من القفز من الطائرة بسلام. وقال زيلينسكي في خطاب بثّه الموقع الإلكتروني للرئاسة فجر الأربعاء "للأسف، فقدنا إحدى طائراتنا المقاتلة. طائرة فرنسية، فعّالة للغاية، إحدى مقاتلاتنا الميراج"، مؤكدا أنّ "الطيّار تمكّن من القفز، ولم يُسقطها الروس". من جهتها، أعلن سلاح الجو الأوكراني في بيان أنّ الحادث وقع مساء الثلاثاء و"لم يتسبّب بأيّ إصابات على الأرض". وأضاف البيان أنّ "الطيّار أبلغ مدير الرحلة عن عطل في معدّات الطيران. بعدها تصرّف بكفاءة، كما هو متوقع في حالة الطوارئ، وقفز بالمظلّة بنجاح". ويُمثّل هذا الحادث ضربة أخرى للجيش الأوكراني الذي يعاني من نقص في قدرات الدفاع الجوي اللازمة لمواجهة الهجمات الروسية. وتدرّب طيّارون وميكانيكيون في شرق فرنسا على تشغيل هذه الطائرات المقاتلة التي صمّمتها شركة داسو للطيران والتي بدأت كييف تتسلّمها في وقت سابق من هذا العام في إطار حزمة مساعدات عسكرية فرنسية.