
زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة هوكايدو شمال اليابان
هبة بريس
ضرب زلزال بلغت شدته 6 درجات على مقياس ريشتر، صباح الأحد، قبالة سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان، حسب ما أفادت به وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وذكرت الوكالة في بيانها أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات، دون أن تشير إلى وقوع أضرار مادية أو بشرية حتى الآن.
وتُعد اليابان من أكثر الدول عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، لوقوعها عند التقاء أربع صفائح تكتونية. كما تحتضن البلاد أكثر من 100 بركان نشط.
ويعيد الزلزال إلى الأذهان الكارثة المأساوية التي شهدتها اليابان عام 2011، عندما ضرب زلزال بقوة 9 درجات الساحل الشمالي الشرقي، وتسبب في موجات تسونامي هائلة أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص، وأدت إلى كارثة نووية في محطة فوكوشيما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب اليابان بالقرب من سلسلة جزر توكارا
ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر جنوب اليابان بالقرب من سلسلة جزر توكارا، اليوم الإثنين. وأفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، بأن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومترًا وبلغت شدته 4 درجات على مقياس الزلازل الياباني المكون من سبع درجات، ولم ترد تحذيرات من وقوع موجات تسونامي. يذكر أن 500 هزة أرضية ضربت سلسلة جزر توكارا في محافظة كاجوشيما جنوب غرب اليابان، خلال الأسبوع الماضي، فيما حذّر مسؤولون من أن الهزات القوية قد تستمر لبعض الوقت.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
'هاي ماروك'.. كيان جديد بالمغرب لاستكشاف الهيدروجين والهيليوم النادرين
هبة بريس – محمد زريوح أعلنت شركتا Getech البريطانية المتخصصة في علوم الأرض، وSound Energy الرائدة في حلول الطاقة الانتقالية، عن تأسيس كيان جديد في المملكة المغربية يحمل اسم 'HyMaroc Limited'. هذا الكيان يهدف إلى استكشاف واستغلال ثروات طبيعية غير مسبوقة، تتمثل في الهيدروجين والهيليوم، واللذان يعتبران من الموارد النادرة التي تشهد طلباً متزايداً على المستوى العالمي في عدة صناعات استراتيجية. تأتي هذه المبادرة الطموحة في سياق تحرك استثماري ضخم، وهو جزء من رؤية جديدة للمملكة المغربية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة. وفقًا لبلاغ رسمي صادر عن Getech، فقد انتهت الدراسة الاستكشافية الإقليمية الشاملة التي أجرتها الشركات المعنية، حيث تم تحديد العديد من المناطق الواعدة في أعماق الأراضي المغربية. وتظهر النتائج أن هذه المناطق قد تحتوي على احتياطات ضخمة من هذه الموارد النادرة، وهو ما يفتح أفقاً جديداً للاستثمار والتنمية الاقتصادية في المغرب. من المتوقع أن تقوم 'هاي ماروك' بدور ريادي في المرحلة المقبلة من خلال البدء في إجراء دراسات جيوفيزيائية متقدمة للمناطق المستهدفة. بعد هذه الدراسات، ستتبعها عمليات حفر تقنية دقيقة تهدف إلى الحصول على تراخيص الاستغلال الحصري لهذه الموارد الطبيعية الثمينة. هذه الخطوات ستساهم في تعزيز استثمارات الطاقة النظيفة في المغرب، مما يتيح للمملكة فرصة الاستفادة من هذه الموارد بشكل يعزز الاقتصاد الوطني في المستقبل. وفي سياق هذه المبادرة، أكدت Getech في بيانها الرسمي أن الجيولوجيا الفريدة التي تتمتع بها المملكة المغربية تجعلها واحدة من أكثر المناطق الواعدة في العالم لاكتشاف الهيدروجين الطبيعي. وأشارت إلى أن هذه الاكتشافات قد تؤدي إلى تحول جوهري في مكانة المغرب على خريطة الطاقة العالمية، ليصبح محوراً إقليمياً للطاقة النظيفة ويمنحه مزايا استراتيجية في ظل التحول الطاقي العالمي المتسارع. تعتبر الموارد المكتشفة من الهيدروجين والهيليوم من أهم المواد الطبيعية المطلوبة في الصناعات المستقبلية. فعلى سبيل المثال، يُستخدم الهيدروجين بشكل متزايد في توليد الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى استخداماته في صناعة الفضاء. أما الهيليوم، فيُعد من المواد الأساسية في العديد من التطبيقات التكنولوجية والطبية، مما يجعل هذه الاكتشافات بمثابة 'كنز تحت الأرض' قد يعيد تشكيل خريطة الاقتصاد المغربي في السنوات المقبلة. الهيدروجين والهيليوم، اللذان يشهدان ازدياداً في الطلب العالمي، يمثلان نقطة تحول في العديد من القطاعات الصناعية. حيث يتم استخدام الهيدروجين في تكنولوجيا الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، بينما الهيليوم يدخل في العديد من الابتكارات الطبية مثل الأجهزة الطبية عالية التقنية والمعدات الخاصة بالفضاء. وهذا يوضح بجلاء لماذا يعتبر هذا الاكتشاف المنتظر ذا أهمية استراتيجية قصوى للمغرب. وتستمر 'هاي ماروك' في سعيها نحو تعزيز مكانة المغرب على مستوى العالم، حيث تتطلع إلى أن تكون المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في مجال الطاقة النظيفة. بالنظر إلى إمكانيات المغرب الهائلة في استكشاف واستغلال الهيدروجين والهيليوم، من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة تحولات كبيرة في البنية الاقتصادية للبلاد، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو استثمارات الطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير عميق في الاقتصاد الوطني، إذ يتيح للمغرب فرصة استغلال موارده الطبيعية بطريقة مستدامة، ويزيد من أهمية المملكة كداعم رئيسي للتحول الطاقي العالمي. كما سيسهم في خلق العديد من الفرص الاستثمارية، وتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة التي تلبي احتياجات السوق العالمية والمحلية على حد سواء. تعتبر هذه المبادرة بداية فصل جديد في تاريخ المغرب كداعم رئيسي للابتكارات التكنولوجية والطاقة النظيفة، حيث تفتح الطريق أمام العديد من المشاريع المستقبلية التي ستسهم في تعزيز الاستدامة وتقديم حلول طاقة بديلة على المستوى العالمي. 'هاي ماروك' تمثل أحد أبرز الأمثلة على كيفية الاستفادة من موارد الطبيعة بشكل ذكي ومستدام، مما يضع المغرب على الطريق الصحيح نحو تحقيق طموحاته في هذا المجال الحيوي. يشار إلى أن إنشاء 'هاي ماروك' لا يعد مجرد خطوة استثمارية فقط، بل هو تحول استراتيجي يمكن أن يضع المغرب في موقع متميز على المستوى العالمي في صناعة الطاقة النظيفة. هذا المشروع قد يكون له تأثير بعيد المدى في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي والطاقة في البلاد، مما يضمن مستقبلاً أكثر استدامة للأجيال القادمة.


العالم24
منذ 2 أيام
- العالم24
زلزا..ل يضرب السواحل الجنوبية للفلبين
سجّلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، صباح اليوم السبت 28 يونيو 2025، زلزالاً بلغت قوته 6.1 درجات على سلم ريختر، وقع قبالة السواحل الجنوبية للفلبين، دون أن يُسفر عن خسائر بشرية أو مادية. وبحسب المعطيات الأولية، فقد وقع مركز الزلزال على عمق 101 كيلومتر تحت سطح الأرض، وعلى بُعد حوالي 70 كيلومترًا من أقرب نقطة يابسة في مقاطعة دافاو الغربية. ورغم قوة الهزة، لم تُصدر السلطات أي تحذير من احتمال حدوث موجات تسونامي، كما لم ترد تقارير عن أضرار كبيرة في المنطقة. وقال مارلاوين فوينتس، أحد المسعفين في جزيرة سارانغاني، في تصريح لوكالة 'فرانس برس': 'الهزة لم تكن شديدة، لكنها تسببت في اهتزاز الأثاث وأجهزة الكمبيوتر في المكتب لبضع ثوانٍ'. وتقع الفلبين ضمن ما يُعرف بـ'حزام النار' في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة زلزاليًا وبركانيًا، تشهد مئات الهزات الأرضية سنويًا، تتفاوت قوتها بين خفيفة ومدمرة، وغالبًا ما تأتي دون إنذار مسبق بسبب محدودية تقنيات التنبؤ.