logo
اختيار التخصص الجامعي

اختيار التخصص الجامعي

الإمارات اليوممنذ 16 ساعات
انتهى ماراثون الثانوية، وظهرت النتائج، وتلقى أبناؤنا الطلبة التهاني والتبريكات، بعد 12 عاماً من الجهد والتعب، وبات أكثر ما يشغل بالهم هو الانتقال إلى المرحلة الجامعية، واختيار التخصّص الأكاديمي، الذي سيتحدد عليه مستقبلهم العملي.
يواجه كثير من أبنائنا صعوبة في تحديد هدفه الأكاديمي، نتيجة افتقاره الخبرة، مع غياب الإرشاد الأكاديمي المنظّم في المدارس، ومحاولة الأسرة توجيه ابنها نحو تخصص بعينه، دون إتاحة الفرصة للطالب للتعبير عن نفسه وميوله ومهاراته.
من الأهمية الموازنة بين الرغبات والطموحات واكتشاف الميول والإمكانات والقدرات، ووضع أهداف واقعية، دون المبالغة في الطموحات والقدرات، والتشاور مع الأسرة والمتخصصين في الإرشاد الأكاديمي، سواء في المدارس أو الجامعات، وذلك من منطلق الحرص على مستقبل أولادنا جيداً.
وحسناً فعل مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، بوضعه معايير إلزامية لدراسة طلبة التعليم العالي الإماراتيين خارج الدولة، لرفع كفاءة وجاهزية الطلبة للدخول في سوق العمل، وتنظيم خيارات الابتعاث الخارجي بما ينسجم مع تطلعات الدولة وخططها الوطنية، لتمكين الطلبة من اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة ومبنية على أسس واضحة تضمن جودة البرامج والمؤسسات التعليمية المُختارة، وتعزز فرص الاستفادة من المؤهلات التي يحصلون عليها في مساراتهم المهنية المستقبلية داخل الدولة وخارجها، خصوصاً بعد أن أظهرت الإحصاءات أن 46% من الطلبة المواطنين الدارسين في الخارج على نفقتهم، يدرسون في جامعتين فقط، وللأسف استغلت الجامعتان هؤلاء الطلبة للحصول على المؤهلات العلمية بشكل تجاري، ما تطلب حمايتهم من مثل هذه المؤسسات.
إن ما يبعث على الاطمئنان لأبنائنا الطلبة في الإمارات، ما تتمتع به جامعات الدولة على مختلف تخصصاتها من تطور علمي ملحوظ، عكسه تقدمها سنوياً في التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي، نتيجة ما تقدمه من برامج أكاديمية نوعية، وبحوث علمية متطورة، وأساتذة مرموقين من مختلف دول العالم، إضافة إلى سمعتها في سوق العمل، ونسب توظيف خريجيها المرتفعة، وهو الأمر الذي انعكس على التصنيفات الدولية لتلك الجامعات، وحصولها على اعتمادات أكاديمية عالمية من جهات وهيئات علمية وأكاديمية عالمية متميّزة.
*محامٍ ورائد أعمال اجتماعية
لقراءة
مقالات
سابقة
للكاتب،
يرجى
النقر
على
اسمه
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«البِسال».. حفاوة شعبية بموسم الرُطب في الإمارات
«البِسال».. حفاوة شعبية بموسم الرُطب في الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة الخليج

«البِسال».. حفاوة شعبية بموسم الرُطب في الإمارات

رأس الخيمة: عدنان عُكاشة اعتاد المزارعون من «أصحاب النخل» في الإمارات، بدءاً من مطلع يوليو/تموز حتى مُنتصف أغسطس/آب، إعداد وتحضير «البِسالْ»، وهو مُنتج غذائي شعبي ووجبة مُتوارثة في الدولة، من أصناف الرُطب الُمجفف، مُستقاة من الموروث الزراعي الوطني، في ظل وفرة الإنتاج، صيفاً، بما يتزامن، فلكياً، مع طُلوع نجم الجوزاء. ويجري إعداد «البِسال» عن طريق سلق «البِسِرْ»، وهو مرحلة ما قبل الرطب في نمو التمر، وقد يُضاف إلى الماء مقدار ضئيل من رماد الخشب. ويُسلق «البسر» بين 20-30 دقيقة، حتى يلين ويتغير لونه إلى البني، ثم يُجفف تحت الشمس مُباشرةً، من 5 إلى 10 أيام مع التقليب يومياً، لضمان تجفيفه بشكل متساوٍ، ليصبح «البِسال» قاسياً بعض الشيء، لكنه يذوب في الفم، مُكتسباً مذاقاً حُلواً عند تناوله. وأوضح الباحث الإماراتي إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، أن «البِسال»، وهو تجفيف الرُطب بعد سلقه، يُمثل مُكوناً أصيلاً في الثقافة المحلية والمطبخ الإماراتي، ويتميز بطول مُدة صلاحيته، وقُدرته على الاحتفاظ بمذاقه لفترة طويلة، قد تصل إلى أكثر من عام. وذكر أن «البِسال» يوضع بعد تجهيزه في أكياس تُعرف شعبياً بـ «الخيشة»، المصنوعة من ليف جوز الهند، حتى يدخل الهواء بين المسامات، فلا يتعرض للتلف. أضاف الجروان: «البِسال» يُصنع من أصناف معينة من الرطب، مثل الخنيزي والبرحي، وكان قديماً صديق المسافرين، عرفه أهل المنطقة منذ أكثر من 200 عام، ويُشكل وجبةً غذائية غنية بفوائدها، وخفيفة عند حملها، تحتفظ بصلاحيتها لفترة طويلة في أقسى الظروف والأجواء، مع بقائها جافة، كما تُعد سلعة تجارية مهمة تُصدر إلى مناطق أخرى في العالم. موروث خليجي. وفق إبراهيم الجروان، تشتهر مناطق زراعية عدة في الإمارات بزراعة النخيل وإنتاج الرطب ومنتجاته، منها الذيد في الشارقة، والعين وليوا في أبوظبي، والنخيل في رأس الخيمة. ويُعتبر «التبسيل» من التقاليد المتوارثة بمنطقة الخليج العربي إجمالاً، واشتهر عدد من دول المنطقة وشعوبها بإنتاجه: منها الإمارات، حيث يُعرف بـ «البَسال»، وعُمان، ضمن المجتمع الريفي الزراعي فيها، حيث يحمل الاسم ذاته أو «الفاغور»، وفي الأحساء بالسعودية، حيث يُطلق عليه السُلوق.

بدور القاسمي: إنجاز «الفاية» انتصار للشارقة والإمارات والعرب
بدور القاسمي: إنجاز «الفاية» انتصار للشارقة والإمارات والعرب

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

بدور القاسمي: إنجاز «الفاية» انتصار للشارقة والإمارات والعرب

* علي الحاج العلي: التزام الدولة بصون التراث راسخ * عيسى يوسف: الإدراج تتويج لعقود من الرؤية الحكيمة أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، السفيرة الرسمية لملف ترشيح «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية»، أهمية الإنجاز التاريخي المتمثل في إدراج الموقع في قائمة التراث العالمي، وأنه يُجسد التزام الشارقة الراسخ بصون هذا الإرث الإنساني للأجيال المقبلة. وقالت خلال حفل بهذا الإنجاز في باريس: «كانت الفاية هذا العام الترشيح العربي الوحيد الذي نظرت فيه لجنة التراث العالمي، واليوم تصبح ثاني موقع في الإمارات ينال هذا التقدير العالمي بعد المواقع الثقافية في مدينة العين التي أُدرجت عام 2011. إنه انتصار كبير للشارقة، وللإمارات، وللمنطقة بأسرها». وتحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نظمت إمارة الشارقة حفلاً رسمياً في العاصمة الفرنسية باريس، احتفاءً بإدراج «الفاية» على قائمة التراث العالمي لـ«يونيسكو»، مسجلة بذلك علامة فارقة في تاريخ الإنجازات التي تضاف إلى رصيد الشارقة والإمارات والمنطقة العربية، إذ كان «الفاية» الترشيح العربي الوحيد الذي نظرت فيه لجنة التراث العالمي في دورتها السابعة والأربعين. ويُعد «الفاية»، بهذا الإدراج، ثاني موقع في الإمارات ينال هذا الاعتراف العالمي بعد المواقع الثقافية في مدينة العين التي أُدرجت عام 2011، ليواصل بذلك ترسيخ مكانة الدولة على خارطة التراث الإنساني. وجمع الحفل نخبة من أعضاء لجنة التراث العالمي وممثلين دبلوماسيين وخبراء دوليين، في لحظة احتفاء جماعي بهذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس التزام الشارقة بحماية التراث الإنساني وصونه. وأعربت الشيخة بدور عن فخرها بجهود الشارقة المتواصلة لإدراج «الفاية»، وتسليط الضوء على دوره الجوهري في إثراء فهم تاريخ الإنسان الأول وتطوره. وقالت في كلمتها الافتتاحية خلال الحفل: «إدراج الفاية على قائمة التراث العالمي إنجاز جماعي. نبارك للشارقة ولكل من وقف إلى جانبنا طوال هذه الرحلة الملهمة والقيمة». وأكدت الشيخة بدور التزام الشارقة بمواصلة جهودها في صون وحماية موقع الفاية، والاستثمار في أعمال الحفاظ عليه، وتوسيع نطاق البحث العلمي المرتبط به، لضمان وصول قصته وتأثيره الحضاري إلى العالم أجمع. وأكد علي الحاج العلي، المندوب الدائم للإمارات لدى «يونيسكو»، التزام الدولة الراسخ بصون التراث ودلالات هذا الإنجاز على مستوى أوسع. وقال: «تظل الإمارات ملتزمة التزاماً عميقاً برسالة 'يونيسكو'، وتفخر بأن تكون شريكاً فاعلاً ومشاركاً في الحفاظ على تراثنا الإنساني المشترك. قائمة التراث العالمي ليست مجرد سجل للمواقع، بل تجسد قصص البشرية المتنوعة وقيمها وهوياتها، وهي تذكرنا بأن التراث لا يعرف حدوداً، وأن لكل ثقافة ما هو جوهري لتضيفه إلى السرد الإنساني العالمي. وفي هذا السياق، يشكل إدراج موقع الفاية خطوة متقدمة نحو توسيع تمثيل الأصوات والمناظر الطبيعية من العالم العربي وغيرها من المناطق التي ظلت لفترات طويلة على هامش هذا السجل، بما يعزز حضورها في قصة الإنسانية الجامعة». استعاد الحضور خلال الحفل مسيرة التعاون المثمر التي أوصلت ملف «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية» إلى هذه المرحلة المتقدمة، وشهد عرضاً بصرياً يوثّق أبرز محطات العمل والإنجازات، مستعرضاً تفاني الباحثين والخبراء والشركاء الذين شكلوا ركيزة أساسية في مسيرة الترشيح. وأعرب عيسى يوسف، المدير العام لهيئة الشارقة للآثار، عن تقديره العميق لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون الدولي لحماية إرث الفاية وتعزيز دوره في توسيع فهمنا للتاريخ البشري المبكر. وقال: «إن إدراج موقع 'الفاية' على قائمة التراث العالمي ليس مجرد اعتراف عالمي بموقع أثري، بل هو تتويج لعقود من الرؤية الحكيمة والدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي وضع الأساس لحماية تراثنا الثقافي وخلق بيئة علمية مستدامة لخدمة الإنسانية. ونثمّن القيادة الاستثنائية للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي التي وقفت خلف هذا الإنجاز برؤية رصينة، ومنهج علمي، وشراكات راسخة محلياً ودولياً، قادها فريق الهيئة بتفانٍ لا يعرف الكلل». وأضاف: «الفاية ليست موقعاً أثرياً فحسب، بل شهادة حيّة على عبقرية الإنسان الأول وقدرته على التكيّف والابتكار في مواجهة أقسى التحديات البيئية. أعادت رسم خريطة فهمنا لرحلة الإنسان، وأكدت أن شبه الجزيرة العربية لم تكن ممراً عابراً للهجرات، بل موطناً أصيلاً ومركزاً للإبداع البشري المبكر. هذا الإدراج يُمثل بالنسبة لنا في الهيئة محطة فارقة تعزز التزامنا العميق بحماية التراث الثقافي لدولتنا ومنطقتنا، وتدفعنا لمواصلة الاستثمار في البحث والتوثيق والتعليم، لضمان أن تبقى قصة (الفاية) حاضرة في وعي الأجيال القادمة ووجدان العالم». اختُتم الحفل بالتقاط صورة جماعية للحضور جسّدت روح التعاون والإنجاز والطموح المشترك الذي وحّد الجهود في سبيل هذا الحدث التاريخي. يُعد المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في «الفاية» نافذة تطل على قدرات الإنسان القديم على التكيّف في واحدة من أقسى البيئات الصحراوية على وجه الأرض قبل أكثر من 200 ألف عام. وتكشف طبقات النشاط البشري المكتشفة في الموقع، وتعود إلى أكثر من 200 ألف عام، عن قصص غنية بالصمود والابتكار، وتؤكد أن شبه الجزيرة العربية لم تكن مجرد ممر عابر في مسارات الهجرة، بل كانت وجهة للاستقرار ومركزاً نشطاً للابتكار والتبادل الثقافي. وخلال أكثر من ثلاثين عاماً من أعمال التنقيب الدقيقة التي قادتها هيئة الشارقة للآثار بالتعاون مع فرق دولية مرموقة، كشفت عن 18 طبقة جيولوجية متعاقبة، توثّق كل منها فترة زمنية مختلفة من النشاط البشري، ما يمنح «الفاية» قيمة علمية استثنائية في رسم مسار تطوّر الإنسان في البيئات القاحلة. ويواصل الموقع إعادة تشكيل فهمنا للماضي وصلته العميقة بالحاضر، مؤكداً أهمية صون هذا النوع من المعرفة ونقله للأجيال القادمة. ويُعد المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في «الفاية»، ولأكثر من 11 عاماً، موقعاً محورياً ضمن برنامج «يونيسكو» المسمى «HEADS» اختصاراً لـ (التطور البشري، التكيّف، الانتشار والتطورات الاجتماعية)، إلى جانب مواقع أيقونية مثل كهوف نهر كلاسيس وكهف وندرويرك في إفريقيا. ويؤكد هذا التعاون طويل الأمد أهمية «الفاية» في دعم الأبحاث العالمية في علم الإنسان القديم والدراسات البيئية، وتعزيز التعاون الدولي في حماية التراث الثقافي العالمي.

محمد بن راشد لأوائل الثانوية العامة: التميز الأكاديمي تُبنى عليه كل الإنجازات المستقبلية
محمد بن راشد لأوائل الثانوية العامة: التميز الأكاديمي تُبنى عليه كل الإنجازات المستقبلية

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

محمد بن راشد لأوائل الثانوية العامة: التميز الأكاديمي تُبنى عليه كل الإنجازات المستقبلية

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة وهنأهم سموه على هذا التفوق، وعبّر عن اعتزازه بما حققوه من إنجاز أكاديمي يعكس روح الإصرار والتميز. وأكد سموه خلال اللقاء فخره بالنماذج المشرفة التي يمثلها أوائل الثانوية العامة على مستوى دولة الإمارات، مشيداً بما قدموه من مثال يحتذى في تحقيق التفوق العلمي، الذي يُعد الأساس المتين لنهضة الأمم ورفعة الأوطان. وهنأ سموه الطلبة والطالبات بهذا الإنجاز المشرف، داعياً إياهم إلى جعل هذا التفوق منارة يهتدون بها في مراحل حياتهم المقبلة، لتحقيق نجاحات أكبر، ومضاعفة إسهاماتهم في تنمية وطنهم ومجتمعهم. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم :"نبارك لكم هذا التفوق، ونبارك لأسركم ولمعلميكم الذين كان لهم الدور الأكبر في هذه النتيجة المتميزة أنتم نخبة نفخر بها، ونتمنى لكم مستويات أرقى من التميز والريادة في كل مجالات العلم والمعرفة". وأضاف سموه:"نشارككم فرحتكم اليوم، لأننا نؤمن بأن النجاح في العلم هو بداية كل نجاح.. وأن التميز الأكاديمي هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه كل الإنجازات المستقبلية". وخاطب سموه الطلبة قائلاً: "أنتم نماذج مضيئة نعتز بها.. وهذا التفوق ليس محطة، بل بداية لمسار طويل من التميز، نتوقع منكم أن تواصلوا هذا المسار، وتكونوا مصدر إلهام لغيركم". من جانبهم، عبّر الطلبة الأوائل عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيدين بكلماته التي قالوا إنها ستظل نبراساً في مسيرتهم التعليمية، ومحفزاً لمواصلة السعي نحو القمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store