logo
سفير الأردن في طريقه إلى دمشق

سفير الأردن في طريقه إلى دمشق

الغدمنذ 3 أيام
وفقا لشخصية وازنة فإن الأردن أرسل قبل فترة استمزاجا لتعيين سفير مخضرم من كادر وزارة الخارجية في دمشق، وتنتظر عمان الاجابة حتى يباشر اعماله في سفارة الأردن في دمشق، التي تدار حاليا بواسطة قائم بالأعمال.
اضافة اعلان
تكشفت هذه الملعومات بعد نشري لمقالي يوم امس الثلاثاء الذي كان بعنوان"أين السفير الأردني في دمشق؟" والذي عالج قصة عدم تعيين سفير، برغم ان كاتب هذه السطور حاول التأكد من الوضع الفعلي قبيل الكتابة، إلا أن المعلومات كان شحيحة، وما يهمنا اليوم هو ان الأردن في طريقه الى تعيين سفير في دمشق عما قريب، تأكيدا لأهمية العلاقات بين البلدين، وهي التي تتنامى بشكل متواصل.
ما تبين ايضا ان العلاقات الأردنية السورية لا تمر بفترة برودة وراء الستار، حيث اكدت الشخصية الوازنة ان العلاقات ممتازة بين البلدين، وان هناك تنسيقا سياسيا وامنيا وعسكريا، بوجود مجلس مشترك بين البلدين، وزيارات متواصلة على مستوى الوزراء، واتصالات غير معلن عنها، امام عدة ملفات ترتبط بالعلاقة الاقتصادية، خصوصا، بعد رفع العقوبات عن الاشقاء السوريين، وملفات مثل المخدرات التي تتدفق عبر الحدود الجنوبية، والسلاح، وملف عودة اللاجئين الى سورية، وما يرتبط ايضا بمختلف الملفات التفصيلية على مستوى العلاقات.
من جهة ثانية يرقب الأردن هذه الايام عودة الاشقاء السوريين الى بلادهم، وبرغم ان النسبة ما تزال غير مرتفعة، الا انه لا يمكن الحسم حول الرقم النهائي، الا بعد نهاية شهور الصيف، حيث ترتفع النسبة تدريجيا، وسط تصورات لدى السوريين في الأردن ان المنظمات الدولية في طريقها لوقف المساعدات نهاية المطاف، فيما يلعب الجانب الامني دورا مهما في اتخاذ قرار العودة كون اغلب الاشقاء في الأردن هم من مناطق جنوب سورية غير المستقرة فعليا، وسط رصد لعودة اعلى بين السوريين الذين ينتمون اصلا الى مناطق شمال سورية المستقرة تماما.
كما ان العامل الاقتصادي يؤثر على عودة السوريين، إلا أن المراهنة هنا على بدء الدورة الاقتصادية في سورية، واطلاق مشاريع كبرى، وربما بعض مشاريع الخصخصة، واستثمارات رجال الاعمال السوريين الاغنياء الموزعين في دول العالم، ستؤدي الى تحريك الاقتصاد السوري نهاية المطاف بشكل متسارع، خصوصا، اذا استطاعت دمشق الجديدة تثبيت حالة الاستقرار الامني، واطفاء الازمات على ارضية مذهبية او طائفية، او بسبب ملاحقات عناصر النظام البائد.
في كل الاحوال يتطلع الأردن الى عدة امور على صعيد العلاقات مع السوريين، ابرزها استقرار الدولة، وتحقيق الانتقال في الحكم والمؤسسات بشكل سلس، وانهاء اخطار التطرف والارهاب، والقدرة على تحقيق مكتسبات اقتصادية للسوريين، واعادة التموضع في العلاقات داخل الاقليم، واسترداد مكانة سورية وسط العالم العربي، وبين دول العالم، وتحت هذه العناوين تندرج تفاصيل كثيرة.
للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عناوين ستقرر عودة الحرب
5 عناوين ستقرر عودة الحرب

رؤيا نيوز

timeمنذ 22 دقائق

  • رؤيا نيوز

5 عناوين ستقرر عودة الحرب

أكثر الأسئلة تداولا يتعلق بالذي ستفعله إيران خلال الفترة المقبلة بعد تغيرات أساسية وقعت في المنطقة، وإذا ما كانت ستلجأ إلى مقاربة جديدة أم لا؟. خلال العامين الأخيرين تعرضت إيران إلى جملة عوامل مهمة، أولها ضغط الإدارة الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني والعمليات العسكرية التي تم تنفيذها ضد المنشآت النووية الإيرانية، وفشل عمليات التفاوض الإيرانية الأميركية وتبادل عمليات القصف بالطائرات والصواريخ مع إسرائيل، إضافة إلى تضرر ساحات خلفية لإيران في المنطقة، وما يتعلق باستمرار العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني، وتأثير كل ما سبق على موقع إيران الإقليمي وتموضعها في المنطقة. ما يمكن قوله بعد كل هذه المواجهات أن فصلا كاملا قد وقع بين المسارين الفلسطيني والإيراني، بحيث تم دفع إيران لمساحاتها الخاصة، ولم يعد شرط وقف الحرب في غزة، شرطا إيرانيا مباشرا، بما يعني أن عملية العزل والفصل تمت، بما يؤشر على ان المرحلة الإيرانية المقبلة لن تكون على صلة مباشرة بغزة. يحدث هذا في الوقت الذي تتطلع فيه المنطقة الى وقف حرب غزة، بمعزل عما كان يسمى جبهات الإسناد بعد التغيرات التي رأيناها في دول المنطقة العربية. يأتي سؤال آخر حول ما إذا كانت واشنطن وتل أبيب حققتا اهدافهما كاملة بحق إيران، وهي 5 عناوين مستهدفة، أولها تحجيم مساحات إيران الإقليمية، وثانيها إنهاء الخطر النووي الإيراني، وثالثها إنهاء قدرات إنتاج الصواريخ البالستية، ورابعها دفع إيران نحو توقيع اتفاق نووي جديد، يعبر عن تفاهمات سرية حول ملفات إقليمية، وخامسها محاولة إسقاط النظام كليا، أو تغيير دوره بضغط من داخل النظام. من ناحية تقديرية وبعيدا عن الدعاية السياسية لكل الأطراف في المنطقة، فإن أهداف واشنطن وتل أبيب لم تتحققا بشكل كامل، وان كانت تحققت بشكل جزئي على صعيد الضربات العسكرية، حيث يردد المحللون أن ادعاءات واشنطن بتدمير القوة النووية الإيرانية قد لا يكون صحيحا بشكل كامل، كما أن إسرائيل ذاتها تعرضت الى أضرار كبيرة تم إخفاء اوجهها خلال عمليات القصف الأخيرة. لكن ما سبق قد يكون سببا في جولة جديدة من الحرب، خصوصا، إذا انتهت الحرب في غزة، وبقية دول الاقليم بحيث نقف أمام مواجهة إيرانية أميركية إسرائيلية، خصوصا، ان حسابات إيران اليوم قد لا تكون براغماتية، وقد تتشدد اكثر، في ظل السؤال حول مصلحتها بالذهاب الى مائدة المفاوضات بعد الضربات العسكرية، واذا ما كان لها مصلحة اصلا، ان تذهب لتوقيع اتفاق هزيمة. هذا يعني أن المواجهة لم تنته تماما، فهي مفتوحة على صعيد كلف ونتائج التفاوض، أو في حال عاندت إيران واستمرت بذات سياستها الحالية، بما قد يؤدي إلى اشتعال الحرب إذا اكتشفت واشنطن وتل أبيب أن الضربات لم تحقق المستهدف بشكل كامل، وهذا يعيدنا إلى المربع الاول في كل هذه المواجهة. يطرح محللون في مرات أن دورا عربيا وإقليميا لا بد من بذله من اجل مساعدة إيران على الخروج من فخ التوقيت والحسابات المعقدة، من خلال الدعوة الى تفاهم عربي إيراني بقبول أميركي، لإعادة ترتيب كل المنطقة، خصوصا، في سياق إبعاد الصين وروسيا عن المنطقة، لكن الواضح أن طهران لا تسعى للحل من هذه الزاوية، وتفضل حتى الآن إبقاء الأمور معلقة على كل الاحتمالات في المنطقة. في كل الأحوال لا يعقل أن تبقى حسابات إيران بذات الطريقة، دون مرونة، ودون إعادة إنتاج لدورها بعد التغيرات، خصوصا، ان الفرصة متاحة للتصالح مع المنطقة، من جهة، وإعادة التركيز على أولويات الشعب الإيراني، مثلما أن إبقاء النهايات معلقة يعني كل الاحتمالات، بما في ذلك عودة الحرب، أو السعي لإحداث تغيرات داخل بنية النظام، أو التسبب بفوضى شعبية. هذه المنطقة لا تهدأ أبدا، في ظل المشروع الإسرائيلي الذي يواجه أيضا حسابات معقدة، برغم كل الدعم الذي تلقاه على مدى العامين الأخيرين.

تحت غطاء المساعدات الإنسانية.. خطة أمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة
تحت غطاء المساعدات الإنسانية.. خطة أمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 22 دقائق

  • رؤيا نيوز

تحت غطاء المساعدات الإنسانية.. خطة أمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة

كشفت صحيفة 'فايننشال تايمز' في تحقيق جديد أن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، أعدّت نموذجًا لخطة تهدف إلى 'نقل' الفلسطينيين من ، وذلك في إطار مشروع مساعدات مثير للجدل تدعمه وإسرائيل. إعادة توطين ووفقًا للتحقيق، فقد طوّرت المجموعة نموذجًا لتقدير تكاليف 'إعادة توطين' الفلسطينيين من غزة، وأبرمت عقدًا بقيمة ملايين الدولارات لدعم إطلاق في القطاع المدمر. ورغم مساهمتها في تأسيس 'مؤسسة غزة الانسانية' المدعومة من واشنطن وتل أبيب، ودعمها شركة أمنية مرتبطة بالمشروع، إلا أن الشركة تنصّلت لاحقًا من المشاركة، وطردت شريكين من موظفيها الشهر الماضي بعد تصاعد الانتقادات ومقتل مئات الفلسطينيين. وأظهر التحقيق أن دور مجموعة بوسطن الاستشارية في المشروع كان أوسع بكثير مما أُعلن سابقًا، حيث امتد عملها على مدى 7 أشهر، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، وضمّ مناقشات داخلية على أعلى المستويات الإدارية في الشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي المخاطر ورئيس قسم التأثير الاجتماعي. حزم تهجير وأفادت الصحيفة بأن المشروع، الذي حمل اسمًا رمزيًا هو 'أورورا'، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من BCG بشكل مباشر بين أكتوبر/تشرين الأول 2024 وأواخر مايو/أيار 2025، وشمل إعداد نموذج مالي لإعادة بعد الحرب. وتضمّن هذا النموذج تقديرات لتكاليف تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، وأثر هذا النزوح جماعيًا على الاقتصاد. في أحد السيناريوهات، قدّرت المجموعة أن أكثر من 500 ألف فلسطيني قد يُهجّرون، مع تقديم 'حزم تهجير' قيمتها 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار إجمالًا. ورغم ذلك، قالت الشركة في بيان إنها تنصّلت من المشروع، مشيرة إلى أن الشركاء المسؤولين عنه 'ضُلّلوا مرارًا بشأن نطاق العمل'. وأضافت: 'تم رفض المشروع من قِبل الشريك الرئيسي رفضًا قاطعًا، وقد خالف التوجيهات؛ نحن نتنصل من هذا العمل'. خارج الأطر التقليدية وذكرت الصحيفة أن 'مؤسسة غزة الإنسانية'، التي تساعد في تنفيذ المشروع، تُدير 4 مواقع توزيع في غزة تعمل خارج الأطر الإنسانية التقليدية، حيث يشرف عليها متعاقدون أمنيون أمريكيون خاصون وتحرسها ، بزعم منع وصول المساعدات إلى حماس. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة، التي بقي تمويلها محاطًا بسرية تامة حتى الآن. تورط عميق في المقابل، وصفت 'مؤسسة غزة الإنسانية' بأنها 'غطاء لأهداف الحرب الإسرائيلية'، ورفضت المنظمات الإنسانية الدولية التعاون معها. ومنذ انطلاق المؤسسة في مايو/أيار 2025، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 600 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما نقلت الصحيفة عن 9 مصادر مطلعة أن بوسطن الاستشارية، التي تُعد من أكثر الشركات شهرة في مجال الاستشارات، تورطت على نحو عميق في مخطط دعمه لكنه قوبل بإدانة دولية واسعة.

بريطانيا تقرر إعادة العلاقات مع دمشق بعد 14 عاما من القطيعة
بريطانيا تقرر إعادة العلاقات مع دمشق بعد 14 عاما من القطيعة

البوابة

timeمنذ 24 دقائق

  • البوابة

بريطانيا تقرر إعادة العلاقات مع دمشق بعد 14 عاما من القطيعة

أعلنت بريطانيا، السبت، أنها ستستأنف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق بعد قطيعة استمرت 14 عاما، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي لسوريا. ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز" فقد قال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. وأكد لامي دعم بريطانيا للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها إذ أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store