logo
ترامب يتحدث عن وقف قريب لإطلاق النار في غزة.. ربما في هذا التوقيت

ترامب يتحدث عن وقف قريب لإطلاق النار في غزة.. ربما في هذا التوقيت

فلسطين الآنمنذ 4 ساعات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا، وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل.
وأضاف، أن الناس يموتون في غزة، ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع، "في حين نفعل نحن ذلك"، وفقا لترامب.
والخميس، كشفت تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخططان لإنهاء الحرب في غزة بغضون أسبوعين.
وبينت الصحيفة في تقرير لأرئيل كاهانا مراسلها في البيت الأبيض، أنه خلال الأيام الاثني عشر من عملية "الأسد الصاعد"، تحدث ترامب ونتنياهو بشكل شبه يومي، عشية القصف الأميركي لفوردو وأيضا بعده، مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على الخط ــ وكان الرضا الهائل ليس فقط بشأن الجوانب العملياتية، ولكن بشكل رئيسي بسبب الخطوات التي يخطط لها الأربعة في المستقبل القريب جدا.
وقالت الصحيفة، إن "ترامب ونتنياهو يخططان للتوسط سريعًا في اتفاقيات سلام جديدة بين إسرائيل ودول عربية، في إطار توسيع اتفاقيات إبراهيم. وبشكل عام، تم الاتفاق بينهما على عدة مبادئ أهمها إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، مع مراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين، ونفي ما تبقى من قيادة حماس".
وأضافت، أن الجوانب الأخرى تتضمن أن تستوعب عدة دول في العالم سكان قطاع غزة الذين يسعون إلى الهجرة منه، وأن يتم توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولاً عربية وإسلامية إضافية، ومن المرجح أن تعرب إسرائيل عن استعدادها لحل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين، وأن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة".
وبينت أن هذه الرؤية الطموحة، التي نوقشت ليلة الثلاثاء الماضي، يعتزم القادة الأربعة تنفيذها بسرعة، والخطوة الأولى هي إنهاء الحرب في غزة لكن حتى الآن، لكن لا توجد اتفاقات نهائية على أيٍّ من بنود الرؤية، التي ينطوي تنفيذها على تفاصيل كثيرة، ولكن يبدو أن الجزء الأصعب يتعلق بالحرب.
وصرّح مصدران سياسيان لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأنه حتى قبل عملية "الأسد الصاعد"، ضغط ترامب على نتنياهو لإنهاء الحملة العسكرية في قطاع غزة، واستمر في ذلك بعد انتهائها.
وتابعت الصحيفة، أن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن يبدو هو أصعب ما يمكن تحقيقه، فعشية الحرب مع إيران، قدّم نتنياهو عرضًا يتسم ببعض المرونة عن مواقفه السابقة، لكن حماس لم تستجب له حتى اليوم، وإذا لم تُبدِ مرونة مماثلة، فمن المحتمل أنه رغم رغبة ترامب في إنهاء الحرب، لن يكون هناك مفر من توسيعها حتى صدور قرار نهائي وفقا لزعم الصحيفة.
أما بالنسبة لتوسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا عربية أخرى، فقد بُذلت جهود تحضيرية كبيرة قبل الحرب، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، وحدث تطور إضافي في نهاية ولاية الرئيس بايدن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتحدث عن وقف قريب لإطلاق النار في غزة.. ربما في هذا التوقيت
ترامب يتحدث عن وقف قريب لإطلاق النار في غزة.. ربما في هذا التوقيت

فلسطين الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين الآن

ترامب يتحدث عن وقف قريب لإطلاق النار في غزة.. ربما في هذا التوقيت

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا، وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل. وأضاف، أن الناس يموتون في غزة، ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع، "في حين نفعل نحن ذلك"، وفقا لترامب. والخميس، كشفت تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخططان لإنهاء الحرب في غزة بغضون أسبوعين. وبينت الصحيفة في تقرير لأرئيل كاهانا مراسلها في البيت الأبيض، أنه خلال الأيام الاثني عشر من عملية "الأسد الصاعد"، تحدث ترامب ونتنياهو بشكل شبه يومي، عشية القصف الأميركي لفوردو وأيضا بعده، مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على الخط ــ وكان الرضا الهائل ليس فقط بشأن الجوانب العملياتية، ولكن بشكل رئيسي بسبب الخطوات التي يخطط لها الأربعة في المستقبل القريب جدا. وقالت الصحيفة، إن "ترامب ونتنياهو يخططان للتوسط سريعًا في اتفاقيات سلام جديدة بين إسرائيل ودول عربية، في إطار توسيع اتفاقيات إبراهيم. وبشكل عام، تم الاتفاق بينهما على عدة مبادئ أهمها إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، مع مراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين، ونفي ما تبقى من قيادة حماس". وأضافت، أن الجوانب الأخرى تتضمن أن تستوعب عدة دول في العالم سكان قطاع غزة الذين يسعون إلى الهجرة منه، وأن يتم توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولاً عربية وإسلامية إضافية، ومن المرجح أن تعرب إسرائيل عن استعدادها لحل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين، وأن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة". وبينت أن هذه الرؤية الطموحة، التي نوقشت ليلة الثلاثاء الماضي، يعتزم القادة الأربعة تنفيذها بسرعة، والخطوة الأولى هي إنهاء الحرب في غزة لكن حتى الآن، لكن لا توجد اتفاقات نهائية على أيٍّ من بنود الرؤية، التي ينطوي تنفيذها على تفاصيل كثيرة، ولكن يبدو أن الجزء الأصعب يتعلق بالحرب. وصرّح مصدران سياسيان لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأنه حتى قبل عملية "الأسد الصاعد"، ضغط ترامب على نتنياهو لإنهاء الحملة العسكرية في قطاع غزة، واستمر في ذلك بعد انتهائها. وتابعت الصحيفة، أن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن يبدو هو أصعب ما يمكن تحقيقه، فعشية الحرب مع إيران، قدّم نتنياهو عرضًا يتسم ببعض المرونة عن مواقفه السابقة، لكن حماس لم تستجب له حتى اليوم، وإذا لم تُبدِ مرونة مماثلة، فمن المحتمل أنه رغم رغبة ترامب في إنهاء الحرب، لن يكون هناك مفر من توسيعها حتى صدور قرار نهائي وفقا لزعم الصحيفة. أما بالنسبة لتوسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا عربية أخرى، فقد بُذلت جهود تحضيرية كبيرة قبل الحرب، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، وحدث تطور إضافي في نهاية ولاية الرئيس بايدن.

عراقجي يرد على ترامب: لا اتفاق مع استمرار التهجم على المرشد
عراقجي يرد على ترامب: لا اتفاق مع استمرار التهجم على المرشد

فلسطين الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين الآن

عراقجي يرد على ترامب: لا اتفاق مع استمرار التهجم على المرشد

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت، إنه إذا كان للرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد علي خامنئي. وأضاف عراقجي أن "تعقيد الإيرانيين وصلابتهم معروف في سجادنا الرائع، الذي نسجته ساعات لا تُحصى من العمل الشاق والصبر. نحن كشعب، مبدأنا الأساسي بسيط وواضح: نحن نعرف قيمتنا، ونُثمّن استقلالنا، ولن نسمح لأحد أبدا أن يقرر مصيرنا". وأضاف: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيجب عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي". وتابع: "إن الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى (دادي- أمريكا) لتجنب قصفنا الصاروخي، لا يتقبل التهديدات والإهانات. وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أكبر، فلن تتردد إيران في الكشف عن قدراتها الحقيقية، مما سيُبدد أي وهم حول قوة إيران". واختتم عراقجي منشوره قائلا إن "الإرادة الطيبة تولد إرادة طيبة، والاحترام يولّد الاحترام". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه"أوقف على الفور" كل الجهود الرامية إلى تخفيف العقوبات على إيران في أعقاب تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي، قال فيها أن طهران انتصرت في الحرب. وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "لماذا يقول ما يسمى "الزعيم الأعلى" آية الله علي خامنئي، من دولة إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة أنه فاز في الحرب مع إسرائيل، عندما يعلم أن تصريحه كذب، إنه ليس كذلك". وأضاف "بصفته رجلًا ذا إيمان عظيم، لا يُفترض به أن يكذب. لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان تواجده، ولن أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". وزعم ترامب "لقد أنقذته من موت بشع ومخزٍ للغاية، ولا يتعين عليه أن يقول، "شكرًا لك، الرئيس ترامب!" في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جدًا من الطائرات، التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران، باحثة عن يوم عظيم، ربما الضربة القاضية النهائية!".

تركي الفيصل يدعو واشنطن لقصف ديمونا.. "لن أزور أمريكا حتى يرحل ترامب"
تركي الفيصل يدعو واشنطن لقصف ديمونا.. "لن أزور أمريكا حتى يرحل ترامب"

فلسطين الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين الآن

تركي الفيصل يدعو واشنطن لقصف ديمونا.. "لن أزور أمريكا حتى يرحل ترامب"

قال السفير السعودي السابق في واشنطن تركي الفيصل، إنه سيمتنع زيارة الولايات المتحدة حتى يرحل ترامب عن البيت الأبيض. وأضاف الفيصل في مقال بصحيفة ناشونال الإماراتية، أنه كان من الممكن ان نرى قاذفات بي 2 الأمريكية تمطر قنابلها الخارقة على ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى في عالم تسود فيه العدالة والحياد، فإسرائيل تمتلك أسلحة نووية، في انتهاك صريح لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية". وأوضح، أن "الأدهى من ذلك أن إسرائيل لم تنضم إلى تلك المعاهدة، وبقيت خارج نطاق رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يخضع أي من منشآتها النووية لأي تفتيش. وتابع، "أولئك الذين يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران، بالاستناد إلى تصريحات قادة إيرانيين تدعو إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الحكومة عام 1996، والتي يدعو فيها إلى إسقاط النظام الإيراني". وأردف الأمير السعودي، "لقد جلبت التهديدات الإيرانية الدمار عليها، أما الدعم الغربي المنافق لهجوم إسرائيل على إيران، فلم يكن مفاجئًا، فهم يدعمون منذ زمن اعتداء إسرائيل المستمر على فلسطين، رغم أن بعض الدول بدأت مؤخرًا في تقليص دعمها". ومضى قائلا، "لقد فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، في تناقض صارخ مع ما يُسمح به لإسرائيل، وبات النظام الدولي القائم على القواعد، والذي طالما مجّده الغرب، في حالة انهيار، ونحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن ذلك". وأشار إلى أن "موقفنا المبدئي من تلك النزاعات يمثل نموذجا يُحتذى به للدول وقادتها وشعوبها، وما يثير الغضب تجاه قادة الغرب هو استمرارهم في ترديد شعارات جوفاء عن مبادئهم المزعومة، ولحسن الحظ، فإن أعدادا هائلة من الرجال والنساء العاديين في الغرب رفضوا مواقف قادتهم الزائفة، خاصة فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال عن الاحتلال الإسرائيلي، فشعوب من مختلف الأديان والألوان والأعمار لا تزال تُظهر دعمها لاستقلال فلسطين؛ وهذا ما يفسر التغير التدريجي في مواقف بعض قادتهم، وهو تطور مرحّب به". وأشار إلى أن "ترامب أعطى الضوء الأخضر لجيش بلاده مساء السبت لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، وقد فعل ذلك استنادا إلى وعود نتنياهو ومبالغاته في تصوير نجاحاته في الهجوم غير القانوني المستمر على إيران". واستدرك السفير السعودي "لقد عارض ترامب بشجاعة الهجوم غير القانوني لقادة بلاده على العراق قبل أكثر من عقدين، وعلينا أن نتذكر قانون النتائج غير المقصودة، الذي تحقق ذلك في العراق وأفغانستان، وسيتحقق بلا شك في إيران". وأكد أنه لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية، وينبغي على السيد ترامب ألا يسير على نهج المعايير المزدوجة، على عكس بعض القادة الغربيين، وعليه أن يصغي لأصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، فهؤلاء، بخلاف نتنياهو، يسعون للسلام لا للحرب، تمامًا كما يفعل ترامب نفسه". وزعم، "لا يمكنني فعل شيء حيال المعايير المزدوجة، أو السلوك الإبادي لنتنياهو، أو تاريخ إيران في الأنشطة الخبيثة، أو الصراعات الفئوية بين القادة الفلسطينيين، أو الجبن الأوروبي، أو وعود ترامب بتحقيق السلام في الشرق الأوسط في الوقت الذي يشن فيه حربًا على إيران، ولا حتى تهنئته لإيران على استجابتها لدعوته لوقف إطلاق النار، كما لا يمكنني أن أغير من مشاعره الجياشة تجاه نتنياهو. وختم قائلا، "ما يمكنني فعله هو أن أقتدي بقرار والدي الراحل الملك فيصل، عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين روزفلت وساهم في ولادة إسرائيل. لقد رفض والدي زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه، وأنا كذلك، سأمتنع عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر السيد ترامب منصبه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store